logo
الخارجية الروسية تؤكد ضرورة وجود آليات لضمان عدم تجدد الصراع الأوكراني

الخارجية الروسية تؤكد ضرورة وجود آليات لضمان عدم تجدد الصراع الأوكراني

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وقالت الدبلوماسية الروسية، خلال إحاطة للوفود الإفريقية في الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين الساميين المسؤولين عن قضايا الأمن: "يعرف الجانب الأوكراني موقفنا بشكل دقيق، وهو ينص على أن التسوية النهائية والمستدامة للصراع لا يمكن أن تتم إلا من خلال القضاء الكامل وغير القابل للرجوع على أسبابه الجذرية الأساسية".
وتابعت دوفغالينكو: "نحن بحاجة إلى اتفاقيات موثوقة وملزمة قانونيا، وآليات تضمن المصالح الوطنية، بما في ذلك في مجال الأمن ومنع تجدد الأزمة". في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نجاح المفاوضات حول التسوية في أوكرانيا سيعتمد بشكل مباشر على إزالة الأسباب الجذرية للنزاع.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان أنه بحث مع نظيره ملف سلامة الملاحة في البحر الأسود مشددا أن روسيا كانت ولا تزال تنفذ التزاماتها بهذا الشأن.
المصدر: تاس
أكد المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس أن الآمال بانهيار روسيا تحت وطأة العقوبات الغربية لم تتحقق، داعيا إلى بدء مفاوضات مباشرة بين واشنطن وموسكو لحل نزاع أوكرانيا.
اعتبرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب، يقوم على تقاسم النفوذ بين القوى العظمى الثلاث: الولايات المتحدة وروسيا والصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد "نورماندي-نيمان" يتحدث عن الفرنسيين على طرفي الجبهة في أوكرانيا
قائد "نورماندي-نيمان" يتحدث عن الفرنسيين على طرفي الجبهة في أوكرانيا

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

قائد "نورماندي-نيمان" يتحدث عن الفرنسيين على طرفي الجبهة في أوكرانيا

وأشار مونييه إلى أن المجموعة المذكورة هي جزء من لواء الاستطلاع القوزاقي "تيريك" التابع لمفرزة الاقتحام الأولى في فيلق المتطوعين. ووفقا له، تمت تسمية المجموعة بـ "نورماندي-نيمان" تخليدا لذكرى السرب الجوي الأسطوري السوفيتي الفرنسي في الحرب الوطنية العظمى. وبدأت مجموعة المسيرات الجوية "نورماندي-نيمان"، مسيرتها القتالية في ربيع عام 2023، وكان الفريق الأول يضم 11 مشغلا ومن بينهم ثلاثة فرنسيين. وخلال مسيرتها القتالية مرت المجموعة عبر باخموت، وأفديفكا، وتشاسوف يار، وكورسك، وسوليدار. وأضاف مونييه: "لا يوجد عدد كبير من الفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب روسيا كما هو الحال في أوكرانيا، وذلك بسبب حاجز اللغة والنظام العام لتجنيد المتطوعين، وخاصة الأجانب. أي أنه من الصعب جدا على الفرنسي العادي الذي لا يملك أي علاقات الانضمام إلى صفوف روسيا للقتال إلى جانبها". ووفقا له، ليس المهم في هذه الحالة العدد بل الرغبة والإصرار. وقال: "في الحرب العالمية الثانية، كان كذلك عدد الفرنسيين الذين قاتلوا إلى جانب الاتحاد السوفيتي، أقل. بينما على الجانب الألماني، كان هناك فيلق المتطوعين الفرنسيين، وفرقة "شارلمان" من قوات الأمن الخاصة (SS)، وكان عددهم جميعا أكبر بكثير. لكن رغم ذلك حققت فرقة نورماندي-نيمان في وقت ما 80% من الانتصارات الجوية لفرنسا بأكملها، وبشكل عام، لجميع القوات الجوية الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية. وكذلك تلعب مجموعة المسيرات الجوية نورماندي-نيمان اليوم دورا محوريا، في القتال خلال العملية العسكرية الخاصة". وأعرب مونييه عن اعتقاده بأن إجمالي عدد الفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب روسيا اليوم، يبلغ 30 شخصا. وقال: "ليس من حقنا إعطاء أرقام عن عدد من يخدمون معنا، كل ما أستطيع قوله هو أنهم لا يتجاوزون عشرة أشخاص". وردا على سؤال، عن الفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية، أضاف مونييه: "إذا أخذنا قائمة تضم 104 قوميين فرنسيين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، فيمكن التأكيد على أن 16 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم. يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضا أن كون المرء قوميا فرنسيا ومشاركا في الحرب إلى جانب أوكرانيا لا يعني مشاركته المباشرة في العمليات العسكرية أو تواجده على خط التماس، والمشاركة في شن عمليات اقتحام. غالبا ما نلاحظ أن معظمهم يكتفون بالتقاط الصور مع الأسلحة، وينخرطون أكثر في مهام مساعدة، تشمل الخدمات اللوجستية والتدريب والعمل الإنساني. هناك بعض مشغلي الطائرات المسيرة. لكن بشكل عام، لم يلاحظ وجود فرنسيين في قوات الاقتحام المعادية". وشدد مونييه على أن غالبية مجموعات المتطوعيين إلى جانب القوات الأوكرانية، تتكون بشكل رئيسي من فرنسيين وإنجليز وأمريكيين وألمان. وقال: "يقوم هؤلاء عادة بتشكيل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتحدثون عن أنشطتهم، بل ويتحدثون أيضا عن خسائرهم. والجنسيات الثلاث الأخيرة هي الأكثر بروزا على خطوط التماس. لم أقابل أي فرنسي مباشرة على خطوط المواجهة". المصدر: تاس

ساكس: دول "الفرسان الأربعة" تتقمص دور "الرجل القوي" وعاجزة عن نصرة أوكرانيا
ساكس: دول "الفرسان الأربعة" تتقمص دور "الرجل القوي" وعاجزة عن نصرة أوكرانيا

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

ساكس: دول "الفرسان الأربعة" تتقمص دور "الرجل القوي" وعاجزة عن نصرة أوكرانيا

وأشار ساكس إلى أن بعض القادة الأوروبيين يتبنون خطابا عدائيا في محاولة منهم لاقتناص دور "الرجل الحازم". وأوضح ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا في نيويورك، خلال مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، أن "الفرسان الأربعة" – بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا – لن تتمكن من حسم النزاع لصالح كييف. وأضاف: "يحاول السياسيون الأوروبيون الظهور بمظهر القوة، رغم أن الاتحاد الأوروبي ككل ليس طرفا في هذا التوجه، بل فقط بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، التي تصر على مواصلة المواجهة مع روسيا". وتابع: "خطابهم الحالي يدور حول الاستمرار في القتال، وتعزيز التسلح، ورفض الاستسلام أو تقديم التنازلات. هم من يحددون الإيقاع الآن". لكنه استدرك متسائلا: "لكن هل يملكون القدرة على دعم هذه التصريحات بمساعدات عسكرية حقيقية لأوكرانيا وإجراءات عملية؟ الإجابة هي لا. فهم غير قادرين على ضمان النصر العسكري لأوكرانيا، وهذا أمر واضح تماما". وأشار ساكس إلى أن هذه الدول لم تنجح في تحقيق أي انتصار حاسم حتى عندما كانت الولايات المتحدة تدعمها بالكامل، مضيفا: "أما الآن، فإن واشنطن لن تلتزم بدعم الخط العسكري المعادي لروسيا بشكل متواصل". المصدر: وكالة "تاس" الروسية أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في اسطنبول. وصف دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فلاديمير زيلينسكي بـ"الحشرة" التي تحاول كسب الشرعية من خلال عقد لقاءات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب. صرح الخبير الأمريكي جيفري ساكس، بأن أوكرانيا ستضطر إلى الاختيار بين تسوية النزاع بشروط لا ترضي كييف، أو تحمل المزيد من الخسائر العسكرية في حال رفضها ذلك. دعا الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس، تعليقا على هدنة عيد الفصح التي أعلنتها روسيا، إلى ضرورة التحرك نحو إنهاء النزاع، مشيرا إلى أن واشنطن بدأت تفهم أسباب الأزمة الجذرية.

ترامب يقيل مديرة المتحف الوطني للبورتريه
ترامب يقيل مديرة المتحف الوطني للبورتريه

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

ترامب يقيل مديرة المتحف الوطني للبورتريه

وتعد إقالة كيم ساجيت التي يضم متحفها في واشنطن الممول من القطاع العام لوحات لشخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، أحدث خطوة هجومية من قبل الجمهوريين في عالم الفنون. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "بناء على طلب وتوصية كثيرين، أنهي عمل كيم ساجيت كمديرة للمعرض الوطني للبورتريه". وتابع: "إنها شخصية متحيزة حزبيا بشدة، وداعمة قوية للتنوع والإنصاف والشمول، وهو أمر لا يلائم منصبها على الإطلاق". وتعد هذا الإقالة أول إجراء يتخذه ترامب ضد مؤسسة سميثسونيان العريقة منذ إصداره أمرا تنفيذيا يهدف إلى تطهير الهيئات الثقافية من "السرديات المثيرة للانقسام" و"العقائد المعادية لأمريكا". وساجيت التي ولدت في نيجيريا ونشأت في أستراليا، هي مواطنة هولندية متخصصة في فن البورتريه، وقد ترأست المعرض الوطني منذ عام 2013. وتعد مؤسسة سميثسونيان التي تأسست قبل نحو قرنين وجهة سياحية مفضلة، خاصة أن الدخول مجاني إلى متاحفها الـ21 المخصصة للتاريخ والثقافة الأمريكية بالقرب من البيت الأبيض. وتأتي إقالتها الجمعة بينما تخوض إدارة ترامب معركة مع جامعات مرموقة مثل هارفارد، وأيضا تسعى إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون. المصدر: "رويترز" أقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولة العليا عن حقوق النشر في الولايات المتحدة شيرا بيرلموتر، بعد أيام من عزل رئيسة مكتبة الكونغرس. أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كارلا هايدن مديرة مكتبة الكونغرس، أول امرأة وأول أمريكية من أصل إفريقي تتولى هذا المنصب الرفيع. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فصل أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة، والذين "لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store