
ترامب: الولايات المتحدة ستعقد اجتماعًا مع إيران الأسبوع المقبل
ذكر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن الولايات المتحدة ستعقد اجتماعًا مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه شكك في ضرورة التوصل لاتفاق دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرح "ترامب" في مؤتمر صحفي خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأربعاء: سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، لكنه لم يتطرق للمزيد من التفاصيل، قائلاً: قد نوقع اتفاقًا، لا أعلم، لا أعتقد أن ذلك ضروري، حسبما نقلت "بلومبرج".
وذلك في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وتحول التركيز إلى مرحلة تالية محتملة من الدبلوماسية.
لكنه أكد مجددًا أن الضربات الأمريكية على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو قد دمرتها، مشككًا في تقييم استخباراتي أمريكي أفاد بأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 29 دقائق
- الاقتصادية
استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال
وعد أوروبا بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب لكنه لا يساعد على بناء ردع أوروبي مستقل وفعّال تدخل ترمب في إيران انتصارا للنزعة الأحادية على حساب التحالفات مع ترك الأوروبيين في الظل كان دونالد ترمب يردد مازحاً أنه يستطيع إطلاق النار على أحد في الجادة الخامسة دون أن يخسر دعم مؤيديه، ويمكن قول الشيء نفسه عن القصر الملكي في لاهاي، حيث استُقبل الرئيس الأمريكي استقبال الأبطال رغم حملته المستمرة في توبيخ "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) وحلفائه الأوروبيين، والتشكيك في جدوى الحلف نفسه ورغم أن ترمب بقي متحفّظاً في البداية بشأن ما إذا كانت التزامات "الناتو" لا تزال مطبقة، فإن رئيس الحلف مارك روته بالغ في إظهار الود، فقد أشاد بالهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، رغم أنه يُعد رفضاً واضحاً لجهود الأوروبيين الدبلوماسية خلال العقد الماضي، واصفاً إياه بأنه "استثنائي". كما وصف مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي -أحد هواجس ترمب- بأنها "نجاح كبير". وحتى فريدريش ميرتس في ألمانيا اعتبر قصف إسرائيل لإيران عملاً ضرورياً لـ"قص أجنحة" طموحات طهران النووية يُطلق على هذا على ما يبدو "سياسة"، أي ما يراه الأوروبيون ضرورياً للحفاظ على تحالف تمثل فيه الولايات المتحدة 70% من القدرات. وقد تم تجاهل خطاب "أمريكا أولاً" الذي ألقاه نائب الرئيس جي دي فانس في فبراير بأدب، في ظل ما يبدو وكأنه تحوّل عن عزلة عالم "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً (MAGA). في نهاية المطاف، أطلق ترمب القنابل الخارقة للتحصينات؛ وادّعى علناً أنه جعل العالم "أكثر أماناً"؛ وأظهر ما يشبه الردع الموثوق الذي يتوق إليه الأوروبيون في ظل استمرار القصف الروسي لأوكرانيا. وكما يقول الفرنسيون: "شاپو" (Chapeau). ربما يمكن إقناع الشرطي العالمي بتأجيل تقاعده بحفنة من الإنفاق الدفاعي. تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية لكن هذا يحمل في طياته خطورة سوء فهم للرسالة القادمة من الشرق الأوسط. فقد أشار خبير السياسة الخارجية ستيفن أ. كوك إلى أن تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية على حساب الإيديولوجيا. ترمب يحب الفائزين، والإسرائيليون كانوا يحققون الانتصارات". وكان أيضاً انتصاراً للنزعة الأحادية على حساب التحالفات، إذ تُرك الأوروبيون في الظل وتم تجاهلهم من قبل الفرد الأقوى في العالم، كما قالت الدبلوماسية الفرنسية سيلفي برمان. ومن حيث الأولويات، فقد جاءت إيران قبل روسيا. ولا يمكن تعميم كبح جماح قوة إقليمية طامحة كنموذج في كل مكان، كما يظهر في محادثة ترمب "اللطيفة جداً" اللاحقة مع فلاديمير بوتين. بالطبع سيكون من الصعب تحديد موقعنا بدقة بين "السلام الأمريكي" (Pax Americana) الذي دعم لعقود نظاماً عالمياً تقوده الولايات المتحدة، والنموذج البديل الذي يطرحه "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، والذي يفضل ضبط النفس والانسحاب، وخصوصاً في أوروبا. فترمب ليس ثابتاً ولا حذراً؛ وقد يفشل في تحقيق خفض التصعيد الذي يقول إنه يسعى إليه. لكن من الواضح أن هناك كثيرا من المؤشرات التي تتماشى مع التحول بعيداً عن النموذج القديم للهيمنة العالمية، والاقتراب أكثر من ما يُعرف باسم "التوازن عن بعد "(offshore balancing)، أي التدخل فقط عند الضرورة لاحتواء القوى الطامحة إلى الهيمنة، والاعتماد بخلاف ذلك على الحلفاء الإقليميين للقيام بما يسميه ميرتس "الأعمال القذرة". معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة ونظراً إلى غياب الوضوح حول الاتجاه الفعلي للسياسة الأمريكية، سيكون من الأفضل للحلفاء الأوروبيين أن يطرحوا تساؤلات بصمت حول تبعيتهم الإستراتيجية، بدلاً من اتخاذ خطوات على غرار مارك روته للحفاظ على العلاقة. وكما يقول كريستوفر لاين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "تكساس إيه آند إم": "إنها علاقة غير صحية". فالوعد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب، لكنه ليس واقعياً بالنسبة إلى الدول الأوروبية التي بالكاد وصلت إلى نسبة 2% بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولا يساعد على تحديد المجالات التي يجب توجيه الإنفاق نحوها لبناء ردع أوروبي مستقل وفعّال. وفي هذا السياق، فإن معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة بصوت خافت. وبدلاً من السماح لترمب بتحديد وتيرة التسلّح، آن الأوان لأوروبا أن تكتشف روح "ديجول" الكامنة فيها، أو على الأقل قيادات تستحق هذا الوصف. يتخذ كل من ميرتس وإيمانويل ماكرون موقفاً موحّداً، لكن يجب أن يتجاوز هذا الالتزام المالي ليشمل تحديد من يجب أن يشتري ماذا وأين، باسم الدفاع الأوروبي المشترك. ومن اللافت أيضاً أن الحديث يكثر عن الإنفاق الدفاعي، ويقل الحديث عن النمو الاقتصادي، الغائب تماماً في ألمانيا أو فرنسا. لأوروبا كثير من المشكلات، كما لا تتوانى الولايات المتحدة عن الإشارة، لذا فمن الأولى أن تتحمل القارة مسؤولية هذه القضايا بنفسها. ويكتسب هذا الأمر أهمية أيضاً بالنسبة لحلفاء أمريكا خارج أوروبا. فأحد شعارات "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً" هو أن الصين هي القوة الطامحة الوحيدة التي يجب على الولايات المتحدة التركيز عليها، وأن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي سيكون "التوازن عن بعد" فيها محفوفاً بالمخاطر نظراً للتهديد الذي يواجه تايوان. ومع ذلك، فإن ترمب كان متقلباً أيضاً في هذا السياق، بدءاً من المفاوضات التجارية الأخيرة، وصولاً إلى إعلانه الأخير بأن بكين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. كما تعيد الولايات المتحدة مراجعة اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني مع أستراليا والمملكة المتحدة. وكما قال ديجول يوماً: "المعاهدات تستمر ما دامت مستمرة". خاص بـ"بلومبرغ"


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
ويتكوف: نسعى إلى "اتفاق سلام شامل" مع إيران.. والتسلح النووي "خط أحمر"
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، إن أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع طهران. وأضاف ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC: "لا يمكننا السماح بتسلح إيران (نووياً).. سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها.. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله". وتابع: "بعد 12 يوماً من التصعيد بين إيران وإسرائيل، حققنا جميع الأهداف، كما أن إسرائيل حققت أهدافها أيضاً وتوصلنا إلى هدنة وأنجزناها، لقد تواصل الرئيس ترمب مع طرفيْ الصراع وتوصلنا إلى اتفاق قبل اندلاع حرب وأنهينا النزاع بعد تحقيق أهدافنا". وعند سؤاله عن الخطوات التالية لما بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران، أجاب ويتكوف: "نسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، نعلم أن جولات المفاوضات السابقة مع الجانب الإيراني لم تجد نفعاً، لكننا نأمل بتغير الموقف الإيراني اليوم". وعما إذا كانت هناك مؤشرات للتوصل إلى اتفاق، قال ويتكوف: "نجري محادثات مع الإيرانيين وهم يسعون للتواصل معنا.. أعتقد أنهم جاهزون الآن هذا إحساسي الشخصي القوي.. نأمل أن نتوصل إلى اتفاق يفيد المنطقة بأكملها والعالم أيضاً". يشار إلى أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كانت مقررة في 15 يونيو في مسقط، إلا أنها ألغيت بعد بدء إسرائيل حربها ضد إيران في 13 يونيو. مفاوضات أميركية- إيرانية وكان ترمب، قد قال الأربعاء، إن بلاده ستستأنف المفاوضات مع إيران، الأسبوع المقبل، وتوقع اتفاقاً يتضمن التخلي عن البرنامج النووي، مضيفاً أن إسرائيل وإيران "منهكتان، لكن الصراع بينهما قد يتجدد". وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي في لاهاي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي: "تعاملت مع الطرفين، وكلاهما متعب، ومنهك... هل يمكن أن يبدأ الصراع مرةً أخرى؟ أعتقد نعم، يوماً ما يمكن حدوث ذلك، بل ربما يبدأ قريباً". وأشار إلى أن الجانبين "راضيين بالعودة إلى بلديهما، والخروج من المواجهة"، لافتاً إلى أن "إيران تتمتع بميزة كبيرة، لكنني لا أعتقد أنهم سيعودون للبرنامج النووي". وأضاف: "سنتحدث مع إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقاً، لا أعلم. وبالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروري"، موضحاً أن إدارته ستطالب بنفس الالتزامات التي طالبت بها قبل بدء إسرائيل حربها على إيران في 13 يونيو الجاري. وذكر أن الولايات المتحدة "لا تريد وجود برنامج نووي، لكننا دمرنا النووي. بعبارة أخرى، لقد تم تدميره. قلت إيران لن تمتلك نووياً. حسناً، لقد دُمر تماماً، ولذلك لا أشعر بحماس كبير تجاه الأمر. إذا حصلنا على وثيقة، فلن يكون ذلك سيئاً. سنجتمع معهم". وأشار ترمب إلى أنه سأل وزير خارجيته ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي، أثناء صعودهما إلى المنصة إذا كان يريد صياغة اتفاق، مضيفاً أنه يعتقد أن الولايات المتحدة يمكنها دفع الإيرانيين لتوقيع مثل هذه الوثيقة. من جهته، قال روبيو للصحافيين، إن "إبرام هذا الاتفاق يعتمد على مدى استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء".

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
باول يتمسك بتأجيل خفض الفائدة لدراسة آثار الرسوم الجمركية
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم". وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة. وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين. وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام". وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة. وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي". وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا. ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونجرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا". وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي اليوم الثلاثاء إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأمريكي بالصراع المتصاعد. وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".