logo

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

الاقتصاديةمنذ 4 ساعات

وعد أوروبا بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب لكنه لا يساعد على بناء ردع أوروبي مستقل وفعّال
تدخل ترمب في إيران انتصارا للنزعة الأحادية على حساب التحالفات مع ترك الأوروبيين في الظل
كان دونالد ترمب يردد مازحاً أنه يستطيع إطلاق النار على أحد في الجادة الخامسة دون أن يخسر دعم مؤيديه، ويمكن قول الشيء نفسه عن القصر الملكي في لاهاي، حيث استُقبل الرئيس الأمريكي استقبال الأبطال رغم حملته المستمرة في توبيخ "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) وحلفائه الأوروبيين، والتشكيك في جدوى الحلف نفسه
ورغم أن ترمب بقي متحفّظاً في البداية بشأن ما إذا كانت التزامات "الناتو" لا تزال مطبقة، فإن رئيس الحلف مارك روته بالغ في إظهار الود، فقد أشاد بالهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، رغم أنه يُعد رفضاً واضحاً لجهود الأوروبيين الدبلوماسية خلال العقد الماضي، واصفاً إياه بأنه "استثنائي". كما وصف مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي -أحد هواجس ترمب- بأنها "نجاح كبير". وحتى فريدريش ميرتس في ألمانيا اعتبر قصف إسرائيل لإيران عملاً ضرورياً لـ"قص أجنحة" طموحات طهران النووية
يُطلق على هذا على ما يبدو "سياسة"، أي ما يراه الأوروبيون ضرورياً للحفاظ على تحالف تمثل فيه الولايات المتحدة 70% من القدرات. وقد تم تجاهل خطاب "أمريكا أولاً" الذي ألقاه نائب الرئيس جي دي فانس في فبراير بأدب، في ظل ما يبدو وكأنه تحوّل عن عزلة عالم "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً (MAGA).
في نهاية المطاف، أطلق ترمب القنابل الخارقة للتحصينات؛ وادّعى علناً أنه جعل العالم "أكثر أماناً"؛ وأظهر ما يشبه الردع الموثوق الذي يتوق إليه الأوروبيون في ظل استمرار القصف الروسي لأوكرانيا. وكما يقول الفرنسيون: "شاپو" (Chapeau). ربما يمكن إقناع الشرطي العالمي بتأجيل تقاعده بحفنة من الإنفاق الدفاعي.
تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية
لكن هذا يحمل في طياته خطورة سوء فهم للرسالة القادمة من الشرق الأوسط. فقد أشار خبير السياسة الخارجية ستيفن أ. كوك إلى أن تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية على حساب الإيديولوجيا. ترمب يحب الفائزين، والإسرائيليون كانوا يحققون الانتصارات". وكان أيضاً انتصاراً للنزعة الأحادية على حساب التحالفات، إذ تُرك الأوروبيون في الظل وتم تجاهلهم من قبل الفرد الأقوى في العالم، كما قالت الدبلوماسية الفرنسية سيلفي برمان. ومن حيث الأولويات، فقد جاءت إيران قبل روسيا. ولا يمكن تعميم كبح جماح قوة إقليمية طامحة كنموذج في كل مكان، كما يظهر في محادثة ترمب "اللطيفة جداً" اللاحقة مع فلاديمير بوتين.
بالطبع سيكون من الصعب تحديد موقعنا بدقة بين "السلام الأمريكي" (Pax Americana) الذي دعم لعقود نظاماً عالمياً تقوده الولايات المتحدة، والنموذج البديل الذي يطرحه "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، والذي يفضل ضبط النفس والانسحاب، وخصوصاً في أوروبا. فترمب ليس ثابتاً ولا حذراً؛ وقد يفشل في تحقيق خفض التصعيد الذي يقول إنه يسعى إليه.
لكن من الواضح أن هناك كثيرا من المؤشرات التي تتماشى مع التحول بعيداً عن النموذج القديم للهيمنة العالمية، والاقتراب أكثر من ما يُعرف باسم "التوازن عن بعد "(offshore balancing)، أي التدخل فقط عند الضرورة لاحتواء القوى الطامحة إلى الهيمنة، والاعتماد بخلاف ذلك على الحلفاء الإقليميين للقيام بما يسميه ميرتس "الأعمال القذرة".
معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة
ونظراً إلى غياب الوضوح حول الاتجاه الفعلي للسياسة الأمريكية، سيكون من الأفضل للحلفاء الأوروبيين أن يطرحوا تساؤلات بصمت حول تبعيتهم الإستراتيجية، بدلاً من اتخاذ خطوات على غرار مارك روته للحفاظ على العلاقة. وكما يقول كريستوفر لاين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "تكساس إيه آند إم": "إنها علاقة غير صحية".
فالوعد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب، لكنه ليس واقعياً بالنسبة إلى الدول الأوروبية التي بالكاد وصلت إلى نسبة 2% بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولا يساعد على تحديد المجالات التي يجب توجيه الإنفاق نحوها لبناء ردع أوروبي مستقل وفعّال. وفي هذا السياق، فإن معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة بصوت خافت.
وبدلاً من السماح لترمب بتحديد وتيرة التسلّح، آن الأوان لأوروبا أن تكتشف روح "ديجول" الكامنة فيها، أو على الأقل قيادات تستحق هذا الوصف. يتخذ كل من ميرتس وإيمانويل ماكرون موقفاً موحّداً، لكن يجب أن يتجاوز هذا الالتزام المالي ليشمل تحديد من يجب أن يشتري ماذا وأين، باسم الدفاع الأوروبي المشترك. ومن اللافت أيضاً أن الحديث يكثر عن الإنفاق الدفاعي، ويقل الحديث عن النمو الاقتصادي، الغائب تماماً في ألمانيا أو فرنسا. لأوروبا كثير من المشكلات، كما لا تتوانى الولايات المتحدة عن الإشارة، لذا فمن الأولى أن تتحمل القارة مسؤولية هذه القضايا بنفسها.
ويكتسب هذا الأمر أهمية أيضاً بالنسبة لحلفاء أمريكا خارج أوروبا. فأحد شعارات "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً" هو أن الصين هي القوة الطامحة الوحيدة التي يجب على الولايات المتحدة التركيز عليها، وأن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي سيكون "التوازن عن بعد" فيها محفوفاً بالمخاطر نظراً للتهديد الذي يواجه تايوان.
ومع ذلك، فإن ترمب كان متقلباً أيضاً في هذا السياق، بدءاً من المفاوضات التجارية الأخيرة، وصولاً إلى إعلانه الأخير بأن بكين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. كما تعيد الولايات المتحدة مراجعة اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني مع أستراليا والمملكة المتحدة. وكما قال ديجول يوماً: "المعاهدات تستمر ما دامت مستمرة".
خاص بـ"بلومبرغ"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما قيمة الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في حربها مع إيران؟
ما قيمة الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في حربها مع إيران؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ما قيمة الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في حربها مع إيران؟

كشف تقرير حكومي إسرائيلي الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في حربها مع إيران التي استمرت 12 يوماً، مقدراً الخسائر المالية بنحو 10 مليارات شيكل (3 مليارات دولار)، وسط توقعات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن تصل إلى 12 مليار دولار. وقال المدير العام لهيئة الضرائب الإسرائيلية المسؤول عن دفع التعويضات شاي أهارونوفيتش، للصحفيين: «هذا أكبر تحدٍ واجهناه، لم يحدث قط هذا القدر من الأضرار في تاريخ إسرائيل»، مبيناً أن المبلغ لا يشمل التكلفة التي ستتحملها إسرائيل لاستبدال الأسلحة والأنظمة الدفاعية المستخدمة في الحملة، والتي من المرجح أن تزيد الرقم الإجمالي بكثير عند اكتمال التقييمات. وذكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر صحفي أن التكلفة الإجمالية للحرب قد تصل إلى 12 مليار دولار، في حين قدر محافظ بنك إسرائيل أمير يارون الرقم بنحو نصف هذا المبلغ في حديثه لتلفزيون بلومبيرغ أمس (الأربعاء). ورغم أن الرقم النهائي لا يشكل أهمية بقدر ما يمثل الخسائر الإسرائيلية والتحديات للاقتصاد المنهك أصلاً بسبب 20 شهراً من الصراع الأوسع نطاقاً، ويتوقع البنك المركزي الإسرائيلي نمواً اقتصادياً بنسبة 3,5% لهذا العام، على الرغم من أن ذلك قد يتأثر بالحرب الأخيرة. وأطلقت إسرائيل وابلاً أولياً من الطائرات المسيرة والصواريخ على إيران في 13 يونيو، وتبادل الطرفان إطلاق النار بانتظام إلى أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف إطلاق النار في الساعات الأولى من يوم (الثلاثاء). وأقرت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بمقتل 28 إسرائيلياً في الهجمات الصاروخية، وإصابة أكثر من 1300 شخص بجروح، بينما أعلنت الحكومة الإيرانية سقوط 627 شخصاً. أخبار ذات صلة

هل يفرض ترمب قيوداً على تبادل المعلومات مع الكونجرس؟
هل يفرض ترمب قيوداً على تبادل المعلومات مع الكونجرس؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

هل يفرض ترمب قيوداً على تبادل المعلومات مع الكونجرس؟

كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم (الخميس) عزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض قيود على تبادل المعلومات الاستخباراتية السرية مع الكونجرس بعد الضربة العسكرية لإيران. وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن قرار البيت الأبيض يأتي عقب تسريبات إعلامية لتقييم أولي شكك في مزاعم ترمب بأن الاستهداف الجوي دمر منشآت إيران النووية بالكامل. ويعقد مجلس الشيوخ اليوم اجتماعاً لمناقشة التقارير حول الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، ومن المتوقع أن يرسل البيت الأبيض 4 من كبار مسؤولي الأمن القومي لتقديم الإحاطة للمشرعين (وزير الدفاع بيت هيغسث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين) لحضور الجلسة، لكن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد لن تحضر الجلسة نظراً لشهاداتها التي أدلت بها في مارس الماضي والتي قالت فيها إن تقييمات وكالات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن إيران لا تقوم ببناء سلاح نووي. ووصف ترمب تقييم غابارد لبرنامج إيران النووي بـ«الخاطئ»، وجرى تهميشها إلى حد كبير في إدارة الدور الأمريكي في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكن مسؤولي البيت الأبيض شددوا على أنها تقوم بـ«عمل مهم». ودعا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر، البيت الأبيض إلى «التراجع فوراً» عن قرار تقييد المعلومات، مؤكداً من على منصة المجلس أنه لا يحق للإدارة التكتّم على معلومات الأمن القومي أمام الكونغرس، وأن أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون الحصول على المعلومات، والإدارة ملزمة قانونيًا باطلاع الكونغرس بدقة. وكانت شبكة «سي إن إن» وموقع «أكسيوس» نشرا خطط التقييد، وأكدا أن التقييم الاستخباراتي الأولي خلص إلى أن الضربات الجوية التي أمر بها ترمب أجلت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر فقط دون تدميره، وهو ما نفاه ترمب ومسؤولو البيت الأبيض بشدة وأصرّوا على الدمار الكامل. وقال ترمب إن الضربات «ألحقت أضراراً جسيمة» بالبرنامج النووي. أخبار ذات صلة

حرب إيران وإسرائيل ترامب الضربات الأمريكية تاريخية الإعلام
حرب إيران وإسرائيل ترامب الضربات الأمريكية تاريخية الإعلام

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

حرب إيران وإسرائيل ترامب الضربات الأمريكية تاريخية الإعلام

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الخميس، إن ما فعلته الولايات المتحدة عبر ضرباتها على مواقع إيران النووية "أمر تاريخي"، فيما هاجم وسائل الإعلام الأميركية متهماً إياها بأنها تعمل "ضد الرئيس دونالد ترمب". وأضاف أن تسريب التقييم الاستخباراتي الأولي، الذي كان يقول إن الضرر كان محدوداً، يهدف إلى "تقويض الضربة"، لافتاً إلى أن التقرير تضمن أنه "لم يتم التنسيق بشأنه مع وكالات الاستخبارات، وأن هناك فجوات في المعلومات، وهناك افتراضات كثيرة، وأن هناك ضعفاً في الثقة بشأن المعلومات، ومع ذلك يشير إلى ضرر بالغ لمواقع إيران النووية". وأردف في إحاطة إعلامية للرد على التشكيك في جدوى الضربات الأميركية ضد إيران: "هناك من يريد تصوير الضربة ضد إيران على أنها فاشلة"، فيما تم عرض مقاطع فيديو تظهر طبيعة الضربات الأميركية التي تم تنفيذها. ونقل هيجسيث عن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية جون راتكليف قوله، الأربعاء، إن CIA يمكنها تأكيد أن المواقع النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة وأن إعادة بناء المواقع النووية سيستغرق أعواماً. مهاجمة وسائل الإعلام واتهم وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث وسائل الإعلام الأميركية بأنها تعمل ضد الرئيس دونالد ترمب وتحتفي بكل ما هو ضده. وخاطب هيجسيث وسائل الإعلام الأميركية: "تريدونه (ترمب) ألا يكون ناجحاً، فتشعرون أنه يجب عليكم التشكيك في فعالية هذه الضربة، وتأملوا أنها لم تكن فعالة، وأن ما تقوله إدارة ترمب ليس حقيقياً، فتأخذون أنصاف الحقائق وتسريبات وتفبركونها، لكي تزرعوا الشكوك، وتحاولون التلاعب بعقول الناس بشأن ما إذا كان طيارونا الشجعان ناجحون". وتساءل: "كم عدد القصص التي كتبت بشأن مدى صعوبة التحليق في الجو لفترة 36 ساعة، هل كتبت MSNBC هذه القصة؟ هل فعلت فوكس نيوز؟ هل كتبناها 3 أو 4 مرات"، معتبراً أن وسائل الإعلام الأميركية تعمل على محاولة تقويض نجاح طياري المقاتلات الأميركية لجعل الرئيس "يبدو بصورة سيئة". وقال إن "الطيارين الأميركيين نجحوا في إعادة البرنامج النووي الإيراني لسنوات إلى الخلف، بأكثر مما كان أي رئيس أميركي ليحلم بتحقيقه، لماذا لا نحتفي بهذا؟ وبأننا وحدنا نمتلك هذه القدرة؟". وأكد وزير الدفاع أن ترمب "صنع ظروف إنهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية من خلال تدمير منشآت طهران النووية، مضيفاً أن "هذا هجوم تاريخي ناجح يجب أن نحتفي به، ويمنحنا الفرصة للحصول على السلام، ومنع طهران من الحصول على سلاح نووي". تقييم استخباراتي وكانت وسائل إعلام أميركية نشرت تقييماً استخباراتياً أميركياً وإسرائيلياً يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في تدمير برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اتهمها بالكذب. وخلص التقييم الذي نشرته وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أخرت برنامج طهران النووي "ولم تدمره"، فيما اعتبر البيت الأبيض أن هذا التقييم الأولي الأميركي "خاطئ تماماً"، مشيراً إلى أنه تم تصنيفه على أنه "سري للغاية". والتقييم الأولي الأميركي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع "البنتاجون" وواحدة من 18 وكالة استخبارات أميركية، بحسب ما ذكره مصدران لوكالة "رويترز". ورد ترمب على التقارير الإعلامية التي نشرتها شبكة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز"، قائلاً إن "المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل". وكتب ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "CNN الكاذبة بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، تحالفتا في محاولة لتشويه واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل! كل من (التايمز) وCNN تتعرضان لهجوم شديد من الرأي العام". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعرب ترمب عن انزعاجه الشديد من شبكتي CNN و MSNBC، واصفاً إياهما بـ"الحثالة" ومطالباً إياهما بالاعتذار للطيارين الذين شاركوا في قصف المنشآت النووية الإيرانية. وبدا ترمب منزعجاً بشكل خاص من التقارير التي شككت في زعمه بأن الضربات العسكرية الأميركية "دمرت تماماً وبشكل كامل" المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. ولا تزال تقييمات الأضرار جارية. وذكر ترمب أن طياري القاذفات من طراز B-2، الذين أسقطوا متفجرات قوية على المواقع النووية، "يجب أن يُشكروا" على قيامهم بـ "عمل لا يُصدق"، وإن كلتا الشبكتين الإخباريتين "يجب عليهما الاعتذار" لهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store