
الشرع يؤكد التزام الدولة السورية بحماية الأقليات والعشائر تعلن التزامها بقرار الرئاسة وقف إطلاق النار
ومع بدء نشر قوات الأمن في ريف السويداء، قال الشرع في كلمة متلفزة إلى السوريين، أكد الشرع أن «الدولة السورية ملتزمة بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وأنها ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان».
وقال «لن يفلت أي شخص من المحاسبة ونتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت، ونؤكد أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع».
وثمن الشرع «الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب الدولة السورية في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد»، مشيدا بجهود الدول العربية وتركيا وأطراف أخرى.
واعتبر أن الضربات الإسرائيلية في خضم الاشتباكات في السويداء دفعت سورية «إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق».
هذا، وقالت وكالة الانباء السورية «سانا» إن قوات الأمن الداخلي بدأت بالانتشار ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
من جهتها، أعلنت العشائر السورية، في بيان صدر السبت، التزامها الكامل بقرار رئاسة الجمهورية بوقف إطلاق النار، مؤكدة سعيها لحقن الدماء، وإنهاء حالة الاقتتال، وفتح باب العودة الآمنة والحوار الوطني الشامل.
وجاء في البيان نقله موقع تلفزيون سورية، أن القرار أتى استجابة لتوجيهات رئاسة الجمهورية، وانطلاقا من الحرص على وحدة الوطن، وتفويت الفرصة على من يسعى لزرع الفتنة والانقسام بين أبنائه.
وأكدت العشائر وقف جميع الأعمال العسكرية من طرفها، مشيرة إلى أن أبناء العشائر لم يكونوا يوما دعاة حرب، بل دافعوا عن كرامتهم عند الضرورة، وقدموا التضحيات في سبيل السلم الأهلي.
وكانت واشنطن أعلنت فجر السبت اتفاق سورية وإسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما بعد قصفت طائرات إسرائيلية مقرات رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء دعما للدروز.
ودعا المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك «الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم» لوقف التصعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
المفتي دريان ووليد جنبلاط يشددان على الوحدة الوطنية ودرء الفتنة في لبنان وسورية
اكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان والزعيم الدرزي وليد جنبلاط خلال لقائهما ومفتي المناطق اللبنانية والأمير طلال أرسلان وأعضاء كتلة "اللقاء الديموقراطي" على "الوحدة الوطنية والإسلامية لمواجهة كل من يريد شراً بلبنان وسورية الشقيقة، وما تشهده السويداء من أحداث دموية بين الإخوة السوريين مدان ومرفوض". ودعا المجتمعون كل القوى اللبنانية الى "العمل على تحصين لبنان دولة وشعباً ومؤسسات، والعمل معا لاستنهاض الدولة لتقوم بدورها المحتضن لجميع أبنائها والوقوف صفاً واحداً للتصدي للعدوان الصهيوني الذي يستهدف لبنان وسورية معاً، محاولاً الدخول الى النسيج الوطني في أكثر من بلد عربي لتحقيق أهدافه العدوانية ومشاريعه المذهبية والطائفية والعرقية التي لا تخدم إلا أعداء بلادنا ومجتمعاتنا وأمتنا العربية والإسلامية. و أبدوا ارتياحهم للمواقف الوطنية والحكيمة التي صدرت عن كافة الأطراف اللبنانية التي دعت الى وحدة الشعب السوري ودرء الفتنة والحفاظ على وحدة سورية، كحرصها على لبنان شعباً ودولة ومؤسسات. وشددوا على سيادة لبنان وحريته وعروبته واستقلاله وتعاونه مع كل الدول العربية الشقيقة ومع الدول الصديقة المحبة للبنان وشعبه ودوره الحضاري في المنطقة". وفي الأمن الداخلي الوقائي، أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان، ان "مديرية المخابرات تواصل عمليات الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية. وفي هذا السياق أوقفت ثلاثة مواطنين لبنانيين وسوريا وعراقيا لتأليفهم خلية إرهابية.بعد التحقيق أُحيل الموقوفون الى القضاء المختص". وفي الجنوب، أغارت مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية في منطقة البركة بمدينة بنت جبيل.


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
ماليزيا: تايلند وكمبوديا تتفقان على إيقاف فوري و«غير مشروط» لإطلاق النار
بعد خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة، اتفقت تايلند وكمبوديا بوساطة ماليزيا على وقف المعارك الدائرة على حدود البلدين. وبعد مفاوضات استمرت ثلاث ساعات، أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم التوصل إلى اتفاق بين رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت والقائم بأعمال رئيس وزراء تايلند فومتام ويتشاياشاي يقضي بإيقاف فوري وغير مشروط لإطلاق النار والعودة إلى حالة من الاستقرار ابتداءا من منتصف ليل اليوم 28 يوليو 2025. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده إبراهيم مع نظيريه الكمبودي والتايلندي عقب الاجتماع الخاص والعاجل الذي استضافته ماليزيا بتنظيم مشترك من الولايات المتحدة وبمشاركة نشطة من الصين. وأوضح إبراهيم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالات مباشرة مع قادة البلدين، اذ حثهما على إيجاد حل سلمي، مضيفا أن الصين لعبت دورا فاعلا من خلال اتصالاتها الوثيقة مع كل من كمبوديا وتايلند وماليزيا. وأشار إلى أن الطرفين الكمبودي والتايلندي اتفقا كذلك على عقد اجتماع غير رسمي لقادة المناطق العسكرية يشمل المنطقتين العسكريتين 1 و2 من الجانب التايلندي والمنطقتين 4 و5 من الجانب الكمبودي اليوم الثلاثاء. وأضاف أنه يلي ذلك اجتماع آخر مع الملحقين العسكريين تحت قيادة رئاسة (آسيان) في حال وافق الجانبان، لافتا إلى انه تم الاتفاق أيضا على عقد اجتماع للجنة الحدود العامة في الرابع من أغسطس المقبل على أن تستضيفه كمبوديا. وفي هذا السياق، أعرب إبراهيم عن استعداد ماليزيا بصفتها رئيس رابطة (آسيان) لتنسيق فريق مراقبة ميداني للتحقق من تنفيذ الاتفاق بالتشاور مع بقية الدول الأعضاء في الرابطة بما يعكس التزاما إقليميا بدعم الاستقرار في الميدان. وذكر أن الجانبين اتفقا على استئناف التواصل المباشر بين رئيسي الوزراء ووزيري الخارجية والدفاع قائلا ان الوزراء «كلفوا بوضع آلية مفصلة لتنفيذ إيقاف إطلاق النار ولتشمل جوانب التحقق والتقارير والمتابعة على أن تشكل هذه الآلية أساسا لتحقيق السلام الدائم والمساءلة».


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
دخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سورية أمس، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني من وضع إنساني صعب وشح في المواد الرئيسية. وأفادت قناة «الإخبارية» السورية عن وصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، إلى المحافظة عبر معبر بصرى الشام، وبثت صورا لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة. ونقلت عن مدير إدارة الشؤون الأميركية في الخارجية السورية قتيبة إدلبي قوله ان القافلة هي الثالثة ضمن سلسلة المساعدات الإنسانية المستمرة المخصصة لمدينة السويداء والمناطق الشرقية بالمحافظة. وقال انه يتم العمل والتنسيق الوثيق مع المؤسسات الحكومية السورية والمنظمات الدولية لضمان وصول الإمدادات الضرورية كافة لمجتمعاتنا في السويداء. وكشف ان القافلة حملت 200 طن من الطحين تكفي احتياجات المدينة وأقسام المحافظة لأيام، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من المعدات الطبية والمواد الغذائية الأساسية. بدورها، قالت وكالة الأنباء السورية «سانا» ان القافلة، تألفت من «27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة»، وذلك بتعاون بين «المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي». ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير له أمس إن «الوضع الإنساني» في المحافظة لا يزال «حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة». ولفت التقرير إلى أن «الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحد من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة». وأعلنت «محافظة السويداء» من ناحيتها إدخال 40 ألف ليتر من مادة الديزل إلى المحافظة لتأمين احتياجات المشافي والأفران ودعم القطاعات الخدمية الحيوية بتنسيق بين وزارة الطاقة ومديرية محروقات السويداء. وقالت انه سبق أن دخل إلى المحافظة 14 ألف ليتر من مادة الديزل لتشغيل أبراج ومحطات الاتصالات وضمان استمرارية الخدمة الاتصالية للمواطنين.