logo
نائبة رئيس المفوضية الاوربية تندد بالصمت الأوروبي تجاه غزة

نائبة رئيس المفوضية الاوربية تندد بالصمت الأوروبي تجاه غزة

وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ 'سيحكم علينا بقسوة' إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع 'بوليتيكو' الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: 'لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون'.
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى 'شلل فعلي' في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: 'لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض'.
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور 'المنحاز' الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى 'استعادة البوصلة الأخلاقية' للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

18 دولة أوروبية تطلب قروضا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها الدفاعية
18 دولة أوروبية تطلب قروضا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها الدفاعية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 8 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

18 دولة أوروبية تطلب قروضا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها الدفاعية

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أن 18 دولة في الاتحاد أعربت عن اهتمامها بآلية القروض لتمويل مشتريات عسكرية عبر آلية "سيف" بقيمة تصل إلى 127 مليار يورو. أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أن 18 دولة في الاتحاد أعربت عن اهتمامها بآلية القروض لتمويل مشتريات عسكرية عبر آلية "سيف" بقيمة تصل إلى 127 مليار يورو. وأكدت المفوضية أن هذا الإعراب الأولي عن الاهتمام سيسمح بالتحضير لعمليات جمع الأموال من أسواق رأس المال، لكن الدول المعنية لا تزال مطالبة بتقديم طلبات رسمية، ضمن إجراء يبقى مفتوحًا حتى 30 نوفمبر. وتشمل الدول المعنية كلا من بلجيكا، وبلغاريا، والتشيك، وإستونيا، واليونان، وإسبانيا، وفرنسا، وكرواتيا، وإيطاليا، وقبرص، ولاتفيا، وليتوانيا، والمجر، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفاكيا، وفنلندا. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس، في بيان صادر عن المفوضية، إن الاتحاد يظل ملتزمًا بدعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء لتعزيز الأمن الأوروبي. ويُعد برنامج "العمل من أجل أمن أوروبا سيف" جزءا من الترسانة الأوروبية الرامية إلى تشجيع المشتريات المشتركة للأسلحة. إذ تتيح هذه الآلية جمع ما يصل إلى 150 مليار يورو من أسواق رأس المال، من أجل تسريع وتسهيل الاستثمارات في قطاع الدفاع. وقد تم إدماج برنامج "سيف" ضمن خطة أوسع قدمتها المفوضية الأوروبية في مارس تحت عنوان "إعادة تسليح أوروبا"، وتهدف هذه الخطة إلى رفع الإنفاق الدفاعي ليبلغ 800 مليار يورو بحلول عام 2030. وفي حين يتمثل الهدف الأساسي في دعم صناعة الدفاع الأوروبية من منطلق تعزيز السيادة وتقليص الاعتماد على السوق الأمريكية قدر الإمكان، إلا أنه ليس من المؤكد أن هذه الإجراءات ستكون كافية لتوجيه المشتريات نحو المعدات المنتجة حصرًا داخل أوروبا.

شخصيات بارزة بألمانيا تدعو المستشار لوقف الموت في غزة
شخصيات بارزة بألمانيا تدعو المستشار لوقف الموت في غزة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

شخصيات بارزة بألمانيا تدعو المستشار لوقف الموت في غزة

عربي دولي شخصيات بارزة بألمانيا تدعو المستشار لوقف الموت في غزة شخصيات بارزة بألمانيا تدعو المستشار لوقف الموت في غزة الجمعة، 07 صفر 1447هـ الموافق 01 أغسطس 2025 الساعة 08:50:53 برلين - سبأ: دعت أكثر من 200 شخصية مشهورة في ألمانيا،مساء أمس الخميس، المستشار فريدريش ميرتس إلى وقف الموت في قطاع غزة. ونشر أكثر من 200 شخصية بارزة من ممثلين وموسيقيين رسالة مفتوحة إلى ميرتس عبر منصة "آفاز" بعنوان "لا تتركوا غزة تموت"،حسب وكالة صفا الفلسطينية. ولفتت الرسالة إلى "المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة من جوع ومرض وقصف وموت بشكل يومي". وأشارت إلى أن ميرتس اتخذ مؤخرا موقفا ينتقد الحكومة الإسرائيلية، لكن "الواضح هو أن الكلام وحده لا ينقذ الأرواح". وأكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء، ضرورة أن تعمل "إسرائيل" بسرعة على تحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون هناك. وذكر أنه ليس راضيا منذ أسابيع عن ممارسات الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة حول إنشاء ما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وطالبت الرسالة بـ"إتباع الأقوال بالأفعال"، وإيقاف صادرات السلاح إلى "إسرائيل" ودعم تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" والإصرار على وقف إطلاق نار فوري وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. فيسبوك فيسبوك إكــس إكــس واتساب واتساب تليجرام تليجرام ايميل ايميل طباعه طباعه

حياة ما بعد البيت الأبيض.. كيف يقضي جو بايدن أيامه؟
حياة ما بعد البيت الأبيض.. كيف يقضي جو بايدن أيامه؟

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

حياة ما بعد البيت الأبيض.. كيف يقضي جو بايدن أيامه؟

أكثر من نصف قرن أمضاها جو بايدن في قلب الحياة السياسية الأمريكية كانت متخمة بالأضواء والصخب، إلا أنه يعيش الآن، أيامًا أقل صخبًا وأكثر هشاشة. فبعد خروجه من البيت الأبيض، لم تعد تحيط به مواكب ولا يعج منزله بالاستشاريين ولا جدول أعماله مليئ باللقاءات والاجتماعات، بل يلازمه بضعة مساعدين، ويصارع وحشًا صامتًا اسمه السرطان، بينما يكتب مذكراته في عزلة ولاية ديلاوير. هي حياة ما بعد الرئاسة، لكنها لا تشبه تلك التي عاشها من سبقوه؛ فالرئيس المُتَقدّم في العمر يواجه أسئلة معلّقة حول إدراكه، فضلا عن أن إرثه السابق يلقي بظلال ثقيلة على انتخابات 2028. حياة أكثر هدوءا الآن دخلت حياة بايدن مرحلة جديدة أكثر هدوءًا وضيقًا حيث يعمل معه مساعد أو مساعدان فقط، ووحدة صغيرة من الخدمة السرية، وفقا لما ذكرته مجلة "بولتيكو" الأمريكية التي ذكرت أن الرئيس السابق يقضي ساعات متواصلة في ولاية ديلاوير، يعمل على مذكراته مع كاتب جديد، بينما يصارع نوعا عدوانيا من سرطان البروستاتا. ونقلت "بوليتيكو" عن أحد مساعدي بايدن قوله، إنه (الرئيس السابق) يسافر جوًا على متن رحلات تجارية مع قليل من الرفاهية التي غالبًا ما ترتبط برؤساء الدول السابقين. وقال شخص مطلع على تحركات الرئيس السابق "إنه منشغل جدًا.. بصمة بايدن أصغر بكثير، وهذا أمر صادم نوعًا ما". وفي اللحظات الهادئة خارج العاصمة، غالبًا ما يحظى بايدن باستقبال حار من قبل المارة الذين يصافحونه، لكن في واشنطن يجلس أقرب مستشاريه وأكثرهم ولاءً لجلسات استماع مغلقة، ويسجلون مقابلات مكتوبة حول اتهامات بـ"التستر" على تراجع قدراته واستخدامه للقلم الآلي للتوقيع على قرارات العفو في أيامه الأخيرة في السلطة. وتلفت مسيرة بايدن بعد الرئاسة الأنظار؛ فعلى سبيل المثال حققت مذكراته أرباحا تقدر بـ10 ملايين دولار وهو مبلغ ضخم، لكنه أقل بعشرات الملايين من مبيعات الرئيس الأسبق باراك أوباما. وأشارت تقارير إلى أن بايدن قد يُواجه صعوبة في جمع الأموال لمكتبته الرئاسية، رغم أن متحدثًا باسمه اعتبر أن التقرير "غير عادل" وفي الوقت نفسه لا يُظهر المسؤولون الأمريكيون تقديرًا يُذكر للرئيس السابق. عائق كبير ومع اقتراب موعد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لسباق البيت الأبيض 2028 لا تزال رئاسة بايدن تُشكّل عائقًا كبيرًا حيث يلقي الرئيس السابق يُلقي بظلاله الثقيلة على حزبه. ومؤخرا، اضطر وزير النقل السابق بيت بوتيجيج للإجابة على سؤال حول ما إذا كان قد أفصح عن كل ما يعرفه عن إدراك بايدن أثناء وجوده في منصبه. وفي تصريح لشبكة "إن بي آر"، قال بوتيجيج "لقد قلت الحقيقة، وهي أنه كان متقدمًا في السن".. كان واضحًا أنه متقدم في السن. وقبل ساعات من خطاب بايدن اليوم في المؤتمر المئوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو حيث سيركز على "العدالة في أمريكا"، سيُدلي مايك دونيلون، مساعده الموثوق منذ 40 عاما بشهادته المُنسوخة خلف أبواب مغلقة أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب. يأتي ذلك بعد يوم واحد من شهادة مساعد بايدن السابق، ستيف ريتشيتي، التي استمرت لساعات، والتي هاجم فيها "جهود الجمهوريين لتشويه إرث الرئيس بايدن باتهامات لا أساس لها من الصحة"، ووصفها بأنها محاولة واضحة لصرف الانتباه عن فوضى الأشهر الستة الأولى لهذه الإدارة". ويبدى حلفاء بايدن استياءهم أحيانًا من اقتحام ابنه هانتر بايدن مؤخرًا للأخبار، كما حدث عندما جلس لأكثر من ثلاث ساعات مع القناة الخامسة، وانفجر في البكاء مُحمّلًا بالشتائم، وألمح إلى أن أداء والده الكارثي في المناظرة في يونيو/حزيران 2024 كان بسبب عقار أمبين. وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض في عهد بايدن لبوليتيكو: "ربما يظن بل يعتقد أنه يفعل الأفضل ويدافع عن والده.. لكن هذا ليس مفيدًا". وبعدما أصبحت دائرة بايدن الأصغر تضم آني توماسيني، والمتحدثة باسم مؤسسة بايدن كيلي سكالي، وأحد عناصر الخدمة السرية، قال أحد أعضاء الفريق إن هذا الحضور الأصغر يسمح ببعض اللحظات العفوية. فأثناء انتظاره رحلاته في المطارات الرئيسية، التقط صورًا مع ركاب آخرين، وخصص وقتًا لكتابة رسالة تشجيعية بخط اليد لأحد الكشافة خلال إحدى هذه الاستراحة في فيلادلفيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store