
الديمقراطيون يحققون في تضارب مصالح محتمل بين "ناسا" وماسك
بدأ نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الاثنين، تحقيقاً رسمياً بشأن احتمال وجود تضارب للمصالح بين وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي يؤدي دوراً محورياً داخل الحكومة الفيدرالية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري.
ووفقاً للموقع، فإن شركة "سبيس إكس" المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الفضائي والأقمار الاصطناعية التي يملكها ماسك، تُعد من أكبر المتعاقدين من القطاع الخاص مع "ناسا"، في الوقت الذي يشرف فيه ماسك على إعادة هيكلة الإنفاق الفيدرالي عبر قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية DOGE.
وفي هذا السياق، وجّه النائبان الديمقراطيان ماكسويل أليخاندرو فروست، وجيري كونولي رسالة إلى كبيرة المستشارين القانونيين في "ناسا" آيريس لان، طالبا فيها بالحصول على معلومات ووثائق بحلول 21 أبريل الجاري، تتعلق بإجراءات الوكالة لضمان عدم استغلال ماسك لموقعه وعلاقته بها لتحقيق مكاسب شخصية أو لصالح شركاته.
وجاء في الرسالة: "في (ناسا)، حيث استفاد السيد ماسك من عقود ضخمة، ويملك فرصاً مستقبلية واسعة، فإن تجاهله لقوانين التنحي، وتحكمه في العمليات يصب في مصلحة أعماله التجارية، وتضارب المصالح المعروف الناتج عن هذا الترتيب غير قانوني، ويجب معالجته فوراً".
وطلب النائبان من "ناسا" تقديم قائمة بالإجراءات المتبعة لمنع ماسك من الوصول إلى معلومات سرية قد تمنح شركاته "ميزة غير عادلة على حساب المنافسين".
وتلقت شركة "سبيس إكس" أكثر من 15 مليار دولار من تمويل "ناسا"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، من بينها قرابة 525 مليون دولار منذ تولي ترمب منصبه في يناير، في وقت تم فيه تقليص تمويل برامج فيدرالية أخرى.
ولفت "أكسيوس"، إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية FAA فرضت عدة غرامات، وفتحت تحقيقات ضد "سبيس إكس" خلال السنوات الماضية، بعضها يتعلق بانتهاكات مزعومة لمعايير السلامة.
وفي تطور لافت، ذكر "أكسيوس"، أن ترمب اختار جاريد آيزاكمان، الملياردير ورائد الفضاء التجاري المقرب من ماسك، لتولي رئاسة وكالة "ناسا"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى استقلالية الوكالة في ظل هذا النفوذ المتصاعد.
وتحدث الموقع، عن تراجع في شعبية ماسك منذ بداية ولاية ترمب، حيث شهدت الولايات المتحدة مظاهرات واسعة نهاية الأسبوع احتجاجاً على تدخله في شؤون الحكومة الفيدرالية.
كما ظهرت حملة رقمية جديدة تحت وسم #TeslaTakedown، تدعو إلى مقاطعة سيارات "تسلا" وبيع أسهم الشركة، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ماسك، وتوسع نفوذه داخل المؤسسات الحكومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
الهلال يقدم عرضًا ضخمًا لضم فيرنانديز
تسعى إدارة الهلال، لعقد صفقات جديدة في الفترة الحالية لتدعيم صفوف الفريق للدخول بقوة في مونديال الأندية، بالإضافة إلى رفع مستوى الفريق للمنافسة على البطولات والألقاب في الموسم الجديد. وكشفت مصادر صحفية أن نادي الهلال قدم عرضًا للبرتغالي لبرونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بعقد لمدة 3 مواسم مقابل 50 مليون دولار في الموسم مع إضافات ضخمة. وتواصلت إدارة الزعيم مع وكيل برونو فيرنانديز في الأيام الماضية وتم الاستفسار عن إمكانية التعاقد معه بشكل رسمي هذا الصيف، وفقًا لـ 365Scores. وأعطى الهلال مهلة لـ فيرنانديز للرد على العرض المقدم لضيق الوقت، وذلك قبل التوجه إلى التفاوض مع خيار بديل لمشاركته في مونديال الأندية مع الفريق. اقرأ أيضًا :


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟
بعد عام كامل من الغوص في غمار السياسة الأمريكية، أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا، نيته التراجع عن الإنفاق السياسي المكثف والعودة بتركيز أكبر إلى قيادة شركتيه الرائدتين، تسلا وسبيس إكس، وهذا القرار المفاجئ، الذي جاء بعد فترة من الجدل العام وردود الفعل العنيفة، يعكس تحولاً جذرياً في أولويات الملياردير الذي كان يسعى لخلق 'موجة حمراء' في المشهد السياسي الأمريكي، ووصل إنفاقه على الحملات الانتخابية إلى ما لا يقل عن 288 مليون دولار في انتخابات 2024، فما الذي دفع ماسك لاتخاذ هذا المنعطف الحاد، وما هي الأجندة التي سيعمل عليها الآن؟ دوافع التراجع أدت التجربة السياسية المكثفة لإيلون ماسك إلى خيبة أمل واضحة، مدفوعة بالتكاليف الشخصية الباهظة وصعوبة تحقيق النتائج المرجوة، وكشفت مصادر مقربة من ماسك، تحدثت لصحيفة 'واشنطن بوست' بشرط عدم الكشف عن هويتها، عن قلقه المتزايد على سلامته الشخصية وسلامة عائلته، فضلاً عن عدم توقعه لحجم رد الفعل العنيف ضده شخصياً وضد شركاته، والذي وصل إلى حد العنف في بعض منشآت تسلا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انخفضت شعبية ماسك بشكل ملحوظ، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامله مع دوره في إدارة ترامب. هذه العوامل مجتمعة، دفعت ماسك إلى إعادة تقييم جدوى استثمار وقته وثروته في نظام سياسي يرى أنه أصبح أقل تأثيراً. ومشاركة ماسك السياسية كانت ضخمة، لدرجة أنه أطلق عليه البعض في الأوساط الجمهورية لقب 'سوروس اليمين'، في إشارة إلى الملياردير الليبرالي البارز جورج سوروس. فقد كانت لجنة العمل السياسي التابعة له، نشطة للغاية، خاصة في جهود 'إخراج الناخبين' في الولايات المتأرجحة، ومع تراجعه، يشير مقربون من اللجنة إلى أن هذا القرار يمثل 'إغلاقاً للحنفية' المالية التي كانت تدعم العديد من المبادرات الجمهورية، مما سيخلق تحدياً كبيراً للحزب في تنظيم حملات إخراج الناخبين مستقبلاً، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وانتخابات 2028. مستقبل تسلا وعاد إيلون ماسك ليؤكد أن مستقبل تسلا يكمن 'بشكل ساحق في القيادة الذاتية'. هذا العام، ستطلق تسلا سيارتها ذاتية القيادة بالكامل في يونيو بأوستن، في خطوة طال انتظارها تعد بمثابة نقطة تحول للشركة. كما يركز ماسك على سيارة 'سيبر كاب'، وهي مركبة كُشف عنها العام الماضي دون عجلة قيادة أو دواسات، وصفها بأنها صالة متحركة بقيمة 30 ألف دولار، ومن المتوقع إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، على الرغم من تركيزه، تظل تسلا تحت المجهر، حيث أرسلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة خطاب استفسار لفهم خطط تسلا لتقييم تقنيات القيادة الآلية على الطرق العامة، في إشارة إلى أن التدقيق الحكومي لن يتوقف بسهولة. وبالتوازي مع تسلا، يوجه ماسك اهتمامه مجدداً إلى سبيس إكس وطموحها في الوصول إلى المريخ. يستعد ماسك لزيارة 'ستاربيس' في تكساس الجنوبية، موقع صواريخ سبيس إكس، لتقديم عرض حول 'خطة اللعبة للمريخ'، ومن المتوقع أيضاً إطلاق صاروخ الجيل القادم 'ستارشيب'، الأكبر والأقوى في العالم، في رحلة اختبار جديدة بعد إخفاقين سابقين. تسعى سبيس إكس، بدعم من ناسا، إلى لعب دور حاسم في إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل عام 2027، وربما قبل الصين التي تخطط لإرسال روادها بحلول عام 2030. يبقى الهدف الأسمى لماسك هو إرسال أسطول من سفن 'ستارشيب' إلى المريخ بحلول عام 2026، مستغلاً أقرب مسافة بين الكوكبين. وبينما يعود إيلون ماسك إلى دفة قيادة إمبراطوريته التكنولوجية، يظل السؤال حول مدى تأثير ابتعاده عن المشهد السياسي، فهل سيتمكن من استعادة الزخم في تسلا وسبيس إكس وسط التحديات الحالية؟ وهل سيعيد الحزب الجمهوري صياغة إستراتيجيته بدون دعم ماسك المالي الكبير؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم
تعرضت منصة 'إكس' التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لعطل مفاجئ اليوم السبت تسبب في توقف الخدمة لدى آلاف المستخدمين حول العالم. ووفقًا لما رصده موقع 'داون ديتيكتور'، المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، ارتفعت البلاغات بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، خاصة من داخل الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الشكاوى 25 ألفًا، معظمها تتعلق بعدم تحميل المنشورات وظهور رسالة خطأ تفيد بـ'حدث خطأ ما، حاول إعادة التحميل'. ويأتي هذا العطل في توقيت حساس بالنسبة للشركة، التي شهدت تغييرات جذرية منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، شملت تقليص عدد الموظفين بنحو 80%، مما أثار مخاوف بشأن استقرار المنصة الفني. وتُعد هذه ثاني أزمة تقنية كبرى تتعرض لها 'إكس' خلال عام 2025، حيث شهدت في مارس الماضي انقطاعًا استمر قرابة 30 دقيقة، أثر حينها على قدرة المستخدمين على التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة.