
امريكا تنسق مع 4 دول ضد الحوثيين (بيان)
العربي نيوز:
أعلنت القيادة المركزية للقوات الامريكية (سنتكوم)، انها نسقت عسكريا مع الكيان الاسرائيلي وثلاث دول في المنطقة بجانب قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية باستئناف هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه حتى يرفع حصاره لقطاع غزة ويفتح المعابر لدخول المساعدات الانسانية.
جاء هذا في بيان لقيادة القوات الامريكية، جاء فيه: إن قائد القيادة المركزية الامريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل إريك كوريلا، اكمل اجراء سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى مع قادة رئيسيين وأفراد عسكريين في إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية وسوريا والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية" لبحث التحديات والتطورات في المنطقة.
مضيفة: "إن قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية الجنرال كوريلا "التقى بشركائنا السعوديين واليمنيين، بمن فيهم رئيس هيئة الاركان للقوات السعودية الفريق الاول الركن فياض بن حامد الويلي، ناقش القادة المخاف الامنية المشتركة واهمية الجاهزية المشتركة وقابلية التشغيل البيني والالتزام المتبادل بمواجهة التهديدات الاقليمية المتطورة".
وتابعت قائلة: "كما القتى الجنرال كوريلا برئيس هيئة الاركان للقوات اليمنية الفريق صغير حمود احمد عزيز، الذي جاء من اليمن لحضور الاجتماع. وناقشا الجهود المستمرة لمكافحة الحوثيين، وإعادة تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة ارهابية اجنبية (FTO) في 4 مارس 2025م". مشددة على "اهمية هذه اللقاءات وفاعليتها".
شاهد .. امريكا تنسق مع 4 دول عسكريا
كما أعلنت القيادة المركزية للقوات الامريكية (سينتكوم) في بيان: إن "طائرات من طراز F/A-18 سوبر هورنت من سرب مقاتلات البحرية الامريكية 136 الملحق بمجموعة حاملة الطائرات الضاربة هاري أس ترومان، تحلق ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (البحر الاحمر)".
شاهد .. امريكا ترسل سرب طائرات F18 للمنطقة
سبق هذا، الثلاثاء (10 مارس) اعلان القيادة المركزية للقوات الامريكية (سنتكوم) إن التصنيف الامريكي للحوثيين منظمة ارهابية أجنبية "يحددهم كتهديد لمصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك أفرادنا في الشرق الاوسط وأمن أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
مضيفة: إن التصنيف الامريكي للحوثيين "يعكس هذا التصنيف التزام أميركا الراسخ بالقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم وإنهاء هجماتهم في البحر الأحمر". مرفقة تصريحا لوزارة الخارجية الامريكية الثلاثاء (10 مارس) جاء فيه: "إنّ إدارة ترامب ملتزمة بحماية مصالحنا الأمنية الوطنية".
شاهد .. تعاهد امريكي بالقضاء على قدرات الحوثيين
والسبت (8 مارس) كشف كبير مراسلي وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) جيف شوجول، عن أن "البحرية الامريكية خلال خوضها حربا غير معلنة في البحر الاحمر من اكتوبر 2023م إلى يناير 2025م أطلقت أكثر من مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية على الصواريخ والطائرات بدون طيار للحوثيين".
مضيفا: "وبعد إطلاق حمولة كبيرة من الصواريخ الباهظة الثمن، والتي بلغ سعر بعضها 28.7 مليون دولار أميركي للذخيرة الواحدة، تحولت البحرية إلى خيارات أقل تكلفة، مثل طلقات المدفع الرئيسي مقاس 5 بوصات، لإسقاط الطائرات بدون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض أو بالقرب من السفن".
شاهد .. خسائر البحرية الامريكية ضد الحوثيين
عزز هذا ما نشره موقع "تاسك آند بروبوس" العسكري الأمريكي، الاربعاء (5 مارس) عن خلفيات قرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية وادراج قياداتها على قائمة العقوبات المالية الدولية، وأن الدافع استنفاد واشنطن الخيارات السياسية والاقتصادية والعسكرية لردع الجماعة.
شاهد .. امريكا تكشف عجز مواجهة الحوثيين
ومنتصف ليل الثلاثاء (11 مارس) اصدر المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، اعلان انتهاء مهلة الجماعة واستئناف الهجمات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المفخخة على سفن الكيان الاسرائيلي والمتعاونة معه والمتجهة اليه، حتى رفع الحصار عن غزة.
شاهد .. اعلان عسكري حوثي باستئناف الحرب
تزامن الاعلان العسكري الحوثي، مع اعلان مصري رسمي مفاجئ، يتضمن تأييدا لتهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم على الكيان الاسرائيلي وسفنه، دعما لغزة، عبر ربط ""تحقيق أمن البحر الأحمر يرتبط بشكل وثيق بحل الأزمة اليمنية وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة".
تفاصيل:
اعلان مصري مفاجئ يؤيد الحوثيين !
وأعلن زعيم جماعة الحوثي، الجمعة (7 مارس)، امهال الكيان الاسرائيلي اربعة ايام لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر لدخول المساعدات الانسانية. مهددا باستئناف استهداف سفن الكيان الاسرائيلي ومقابلة حصاره لغزة بفرض الحصار البحري على الكيان في البحرين العربي والاحمر.
شاهد .. زعيم الحوثيين يمهل "اسرائيل" 4 ايام (فيديو)
قوبل تهديد زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على الكيان الاسرائيلي، بخروج حشود من المواطنين في العاصمة صنعاء ليلا، باتجاه ميدان السبعين جنوبي العاصمة وجولة "مجسم فلسطين"، حيث تجمهرت وعبرت عن تأييدها زعيم الحوثيين ومباركتها استئناف دعم فلسطين واسناد قطاع غزة المحاصر.
شاهد .. اصداء تهديد الحوثي للكيان الاسرائيلي (فيديو)
شاهد .. تظاهرات ليلية في العاصمة صنعاء (فيديو)
بالتوازي، أصدرت جماعة الحوثي مساء الجمعة (7 مارس) اتهامات للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بأن القوات التابعة لها "شاركت في مناورات عسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة ام الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة، إلى جانب العدو الصهيوني وبرعاية امريكية مباشرة".
شاهد .. الحوثيون يتهمون الشرعية بالخيانة
تترافق هذه التطورات، مع اعلان وزارتي الخارجية والخزانة الامريكيتين، الثلاثاء والاربعاء (4-5 مارس) قرارات جديدة بشأن اليمن، تتضمن عقوبات على جماعة الحوثي وقياداتها، على خلفية اعلانها استمرار "اسناد فلسطين والمقاومة الفلسطينية للكيان الاسرائيلي" في حال استأنف الاخير حربه على غزة او نفذ توجهاته لتهجير سكانها بالقوة.
تفاصيل:
قرار امريكي جديد بشأن اليمن
وأصدر رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب، الخميس (20 فبراير) اول قرار عسكري له بشأن اليمن وثاني قرار ضد جماعة الحوثي الانقلابية، وتهديداتها باستئناف هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان الاسرائيلي وسفنه في حال بدأ تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.
نقلت هذا قناة "الجزيرة" الاخبارية، في خبر عاجل لها، عن مسؤول امريكي، قال: إن "إسرائيل تطالب واشنطن بدور أكبر في الشرق الأوسط وإلا ستكون مضطرة للتصرف منفردة". مضيفا: "هناك وقف غير معلن للهجمات بين #الحوثيين والقوات الأمريكية ونراقب مدى التزامهم بالأمر".
وتابع المسؤول الامريكي في حديثه لقناة الجزيرة قائلا: "إذا استأنف الحوثيون هجماتهم فسنرد وترمب منح القادة العسكريين تفويضا بالرد على أي اعتداء". دون إيراد تفاصيل اضافية عن طبيعة الرد وما إذا كان يتجاوز غارات تحالف "حارس الرخاء" التي ظلت تنفذها امريكا طوال 15 شهرا.
شاهد .. ترامب يصدر اول قرار عسكري ضد الحوثيين
يترافق هذا مع بدء الكيان الاسرائيلي تنفيذ تحركات عسكرية واسعة ضد اليمن بزعم مواجهة جماعة الحوثي الانقلابية واستباق هجماتها التي توعدت بها في حال بدأ تنفيذ تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بالقوة واحتلال الضفة الغربية. حسبما كشفه مسؤولون بجيش الاحتلال الاسرائيلي.
تفاصيل:
تحركات عسكرية "اسرائيلية" ضد اليمن!
وأعلن زعيم الحوثيين الخميس (13 فبراير)، استئناف الحرب مجددا حتى تحقيق ما وصفه بـ "التحرير الكامل لفلسطين". مؤكدا أنه "لن يلين ابدأ ولن يتراجع على الاطلاق مهما كانت التحديات والصعوبات"، عن اسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرات والمخططات لتهجيره عن ارضه وتصفية قضيته وحقوقه.
تفاصيل:
الحوثي يعلن استئناف الحرب رسميا (فيديو)
جاء الاعلان الحوثي ردا على استفزاز الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الثلاثاء (04 فبراير)، دول العالم عموما والدول العربية والاسلامية خصوصا، بإعلانه عن أنه "سوف يُهجر الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى الاردن ومصر", زاعما أن "من حق دولة الاحتلال أيضا ضم الضفة الغربية لأن (اسرائيل صغيرة)" حسب قوله.
تفاصيل:
قرار جديد للرئيس ترامب بشأن غزة
اكدت تصريحات ترامب، اهداف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، طوال 15 شهرا، شن خلالها غارات جوية وقصفا بحريا وبريا بقنابل هائلة وقذائف محظورة دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مدمرا البنية التحتية والمنشآت المدنية وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.
وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للعدوان الاسرائيلي، وتعطيلها بالفيتو صدور قرارات عن مجلس الامن الدولي بإيقافه، اخرها الخميس (21 نوفمبر)، حتى بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".
شاهد.. امريكا تجدد تعطيل وقف العدوان على غزة (فيديو)
واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين.
تفاصيل:
قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع
بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة.
تفاصيل:
روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو)
تفاصيل:
"اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو)
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (15 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة.
تفاصيل:
صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت "46000 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و110000 مصابا، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
الانفلات الأمني في إب اليمنية لمعاقبة منتقدي الفساد
تشهد محافظة إب اليمنية ازدياداً في الجرائم ووقائع الانفلات الأمني تثير هلع السكان وخوفهم، وتزامن مقتل شخص في ظروف غامضة بعد انتقاده فساد السلطات الحوثية واتهامها بالوقوف ضده في خلافات عائلية، مع إطلاق سجين متهم بجرائم خطيرة. وعُثِر، الاثنين الماضي، على جثة فكري الجراني، من سكان مركز المحافظة التي تبعد 193 كيلومتراً عن جنوب صنعاء، خلف جامع عائشة وسط المدينة، وعليها آثار عدة طعنات، في حين التزمت أجهزة أمن الجماعة الحوثية الصمت، وسط مطالبة السكان لها بكشف غموض الجريمة وإلقاء القبض على منفذيها، وحمّلوها المسؤولية الكاملة عن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأمنية في المحافظة الخاضعة لسيطرتها. وذكرت مصادر محلية مطلعة في المحافظة لـ«الشرق الأوسط» أن السكان يتهمون أجهزة أمن الجماعة بالتعاطي المستهتر وغير المسؤول مع الجريمة، وعدم تفعيل أدوات التحري والتحقيق، والاكتفاء بزيارة موقعها والتحفظ على الجثة؛ خصوصاً أن الضحية كان يشتكي من تلقيه تهديدات باستهداف حياته وسلامته الجسدية. وتساور سكان مدينة إب الشكوك بارتباط الجريمة بكتابات للقتيل على مواقع التواصل الاجتماعي هدد فيها بكشف فساد ونهب ممتلكات واستغلال للوظيفة العامة، إلى جانب تصريحه بتلقي تهديدات باستهداف حياته بعد خلافات عائلية حُرم بسببها من أولاده، واشتكى من فساد أجهزة الأمن والقضاء التي رفضت إنصافه وتجاهلت شكاواه. ونقلت المصادر أن الواقعة زادت من استياء وسخط السكان من تدهور الأمن في المحافظة، وتقاعس أجهزة أمن الجماعة الحوثية في أداء مهامها، بل واتهامها في الوقت ذاته بالتواطؤ مع عصابات إجرامية، وتسهيل إفلاتها من المحاسبة والعقاب، وإطلاق سراح متهمين بجرائم خطيرة من السجون. تهريب السجناء جاءت هذه الواقعة بعد نحو أسبوع من هروب متهم بالشروع في القتل من سجن في المحافظة، يقول السكان إن قادة أمنيين في الجماعة الحوثية تواطأوا معه مقابل رشوة مالية. وأوردت مصادر محلية أن المتهم جرى تهريبه من سجن قسم شرطة «مَيْتَم» في مديرية ريف إب، بعد دفع رشوة مالية لقادة أمنيين قُدرت بنحو 5 آلاف و600 دولار (3 ملايين ريال، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار بـ534 ريالاً). وشهدت محافظة إب خلال السنوات الماضية عدداً من حوادث هروب السجناء، سواء من السجن المركزي، حيث يقضي المتهمون عقوبتهم أو يخضعون للمحاكمة، أو من سجون أقسام الشرطة التي يحتجزون فيها قيد التحقيق فيما ينسب إليهم من اتهامات. وفي فبراير (شباط) الماضي، تمكن 4 من المتهمين بقضايا جنائية، من الهروب من أحد السجون الاحتياطية التي تديرها الجماعة الحوثية في المحافظة إلى جهة مجهولة، بالتزامن مع جريمة قتل ارتكبها سجين فار في مدينة القاعدة جنوبي المحافظة، ولا يزال الجاني طليقاً. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجهت مصادر قانونية في مديرية ذي السفال التابعة لمحافظة إب، أصابع الاتهام لقيادات أمنية حوثية بإخراج الجاني من سجن أمن المحافظة بصفقة مشبوهة، جرى فيها نقله إلى سجن قسم شرطة في مدينة القاعدة، حيث تمكن من الهروب رفقة محتجزين آخرين. معاقبة منتقدي الفساد شهدت الأسابيع الماضية من الشهر الحالي حوادث أمنية متفرقة اتهمت الجماعة الحوثية بارتكابها أو تدبيرها ضمن ما يقول السكان إنها مساعٍ لترهيبهم ونشر الفوضى والانقسام المجتمعي في أوساطهم. وقال ناشط حقوقي في المحافظة لـ«الشرق الأوسط» إن طبيعة الجرائم والحوادث الأمنية، إلى جانب ملاحقة الناشطين ومنتقدي الفساد، تجبر السكان على التزام الصمت خوفاً على حياتهم وسلامتهم. وكشف الناشط، الذي طلب التحفظ على بياناته للحفاظ على سلامته، أن المحافظة تشهد خلال الأشهر الأخيرة وقائع انتهاكات متنوعة مرتبطة بانتقاد الفساد والنافذين الحوثيين. ويجري، بحسب الناشط، ملاحقة الأفراد بسبب مواقفهم من قضايا الفساد، ليس فقط من خلال الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وحتى عبر الحديث عنها في اللقاءات العامة للسكان والأسواق ووسائل المواصلات في المدن والأرياف. وأوضح الناشط أنه رصد ووثق عمليات مداهمة واقتحام للمنازل، جرى فيها انتهاك الحرمات والاعتداء على النساء والأطفال، ووصفه بالتحدي الصارخ لقيم وأعراف المجتمع التي تُجرم مثل هذه الممارسات، على خلفية حديث مالكي هذه المنازل أو ساكنيها عن وقائع فساد. كانت إحدى الشخصيات الاجتماعية الموالية للحوثيين في المحافظة قد وقعت ضحية عملية اغتيال أشرف عليها أحد القادة الحوثيين أواخر الشهر الماضي، في واقعة عدّها السكان استمراراً لمسلسل تصفية الجماعة للموالين لها. ووفقاً لمصادر محلية؛ فإن قيادياً حوثياً استغل خلافات بين الشيخ سام الحريمي، وإحدى العائلات على أراضٍ في مديرية حزم العدين، وساندت أفراداً من هذه العائلة لنصب كمين مسلح للحريمي أسفر عن مقتله.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته
شمسان بوست / خاص: في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته. وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته. وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في 'كرفانة' مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه. كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه. ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته. وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كندا تدرس الانضمام لـ"القبة الذهبية" الأمريكية في ظل سباق التسلح الصاروخي
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الخميس، أن بلاده تدرس الانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الصاروخية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح كارني أن المشروع يعكس تحولاً في موازين الردع الاستراتيجي، مؤكدًا أن أوتاوا تجري تقييمًا شاملًا للمشاركة فيه. وكان ترامب قد كشف عن المنظومة الدفاعية بتكلفة 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليارًا منها كتمويل مباشر ضمن مشروع قانون مقترح في الكونغرس.