فرنسا.. تحقيق عاجل بعد تهديد حاخام لماكرون بالقتل
نشرت صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية أن الحاخام قام بنشر الفيديو على منصة يوتيوب، وانتقد فيه قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر القادم. ورافق الفيديو الذي بلغت مدته 37 دقيقة، تصريحات قال فيها إن على الرئيس الفرنسي أن يجهز نعشه، محذرًا من أن الله سيريه عاقبة ذلك وأنه لا يجوز التصريح ضد الله. كما وصف خطوة فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين بأنها 'معاداة للسامية'.
أدان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، تصريحات الحاخام عبر منصة إكس، ووصفها بأنها غير مقبولة، موضحًا أنه قام بإبلاغ السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. من جهته، أكد الحاخام الأكبر لفرنسا أن الشخص المعني لم يشغل أي منصب حاخامي رسمي، ولم يتلقَ تدريبًا أو شهادات حاخامية في فرنسا، مما يسلط الضوء على أنه لا يمثل المجتمع اليهودي في البلاد.
The post عاجل | فرنسا.. تحقيق عاجل بعد تهديد حاخام لماكرون بالقتل appeared first on شبكة عصب الدولية الاخبارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
عراق قوي.. من الميدان إلى مشروع الدولة
عندما نتحدث عن شعار 'عراق قوي' الذي رفعته حركة الصادقون، فنحن لا نتحدث عن جملةٍ انتخابية تُرفع على لافتة وتُنسى بعد موسم التصويت، بل عن رؤية وطنية متكاملة، نابعة من تجربة حيّة، ومن مسيرة نضال وصمود أثبتت أنها قادرة على الدفاع عن العراق في زمن الانهيار، وقادرة اليوم على قيادته نحو البناء في زمن التحدي. الصادقون لم يولدوا في مكاتب السياسة المغلقة، ولم يكونوا يوماً من هواة المناصب والصفقات، بل خرجوا من رحم المعركة، يوم كان الوطن بحاجة إلى رجال يضعون أرواحهم قبل كلماتهم، ومواقفهم قبل مصالحهم. هم الذين لبّوا نداء المرجعية، ووقفوا في الخطوط الأمامية، وحملوا السلاح بوجه أعتى تنظيم إرهابي عرفه العصر الحديث، فحافظوا على بغداد من السقوط، وصانوا كربلاء والنجف والبصرة من المصير الأسود الذي كان ينتظرها. اليوم، وبعد أن سقطت المؤامرات العسكرية على يد أبناء المقاومة، تنتقل المعركة إلى ميدان آخر: ميدان بناء الدولة القوية العادلة. وهنا يأتي مشروع 'عراق قوي' الذي تطرحه حركة الصادقون، مشروعٌ يربط بين أمن العراق وسيادته، وبين اقتصاده وخدماته، وبين كرامة المواطن وهيبة الدولة. 'عراق قوي' يعني أن القرار السياسي لا يُكتب في سفارات الدول الكبرى، ولا يُفرض عبر شروط صندوق النقد والبنك الدولي، بل يُصنع في بغداد، وينطلق من مصلحة العراقيين أولاً. يعني أن أموال النفط تُستثمر في مصانع ومدارس ومستشفيات، لا في أرصدة الفاسدين وحساباتهم في الخارج. يعني أن الجيش والحشد والأجهزة الأمنية يعملون بيد واحدة، تحت راية الدولة، لحماية الحدود من أي عدوان، وحماية الشارع من أي فوضى. لقد أثبتت الصادقون في البرلمان وفي الميدان أنهم أصحاب مواقف، لا أصحاب مصالح. وقفوا ضد مشاريع تقسيم العراق، وضد أي قانون ينتقص من سيادته، ودافعوا عن حقوق المحافظات المظلومة، ورفعوا صوتهم عالياً ضد كل محاولة لتهميش أبناء الجنوب والوسط، أو مصادرة قرارهم السياسي. اليوم، نحن أمام مفترق طرق: إما أن نستسلم لتيار الضعف والفساد الذي يريد عراقاً تابعاً مرتهناً للخارج، أو أن نختار طريق القوة والسيادة الذي يطرحه الصادقون. والاختيار هنا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف وطني وأخلاقي أمام الله وأمام الأجيال القادمة. إن دعم حركة الصادقون في مشروعها 'عراق قوي' ليس دعماً لحزب أو لتيار فقط، بل هو دعم لفكرة أن العراق يجب أن يعود سيد قراره، قوي جيشه، مزدهر اقتصاده، عادل في حكمه. هو دعم لعراق يحفظ دماء شهدائه، ويصون كرامة أبنائه، ويرفض أن يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين. فلنقف جميعاً خلف هذا المشروع الوطني، ولنجعل من 'عراق قوي' حقيقة ملموسة، نعيشها في أماننا وخدماتنا وقرارنا المستقل. فالأوطان لا تُبنى بالشعارات الفارغة، بل تُبنى بالرجال الصادقين الذين يثبتون في الميدان، ويعملون بجد في مؤسسات الدولة. والصادقون أثبتوا أنهم من هؤلاء الرجال.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
زلزال يضرب غرب تركيا
انقرة (أ ف ب) – ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات الأحد منطقة سندرجي في غرب تركيا مخلفا أربعة مصابين، وفق ما أفادت السلطات التركية. وشعر بالزلزال الذي سُجل في الساعة 19,53 (16,53 بتوقيت غرينتش) سكان العديد من المدن في غرب البلاد، بينها اسطنبول وإزمير، بحسب وكالة إدارة الكوارث. وقال وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو عبر منصة إكس إن 'علاج أربعة مصابين مستمر في مستشفياتنا وحياتهم ليست في خطر'. وأفاد رئيس بلدية سندرجي سرحان ساك قناة 'ان تي في' التركية الخاصة عن انهيار عشرة مبان في المدينة التي شكلت مركز الزلزال، بينها مبنى من ثلاثة طوابق في وسط المدينة. وأضاف أن 'ستة أشخاص كانوا يقيمون في هذا المبنى، وتم إنقاذ أربعة من تحت الأنقاض'، موضحا أن 'مباني ومساجد دمرت ولكن لا خسائر في الأرواح'. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إنه تم انتشال شخصين آخرين من تحت الأنقاض في سندرجي، في حين تجري جهود لانتشال شخص آخر. وذكرت وكالة إدارة الكوارث التركية أن عشرين هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3,5 و4,6 درجات وقعت بعد الزلزال. وأضافت الوكالة أن 319 عنصر إنقاذ تم نشرهم في المنطقة، بينما تلقى مركز الاتصال للطوارئ 24 بلاغا عن أضرار. وتسبب زلزال بلغت قوته 5,8 درجات في مقتل فتاة وإصابة 69 شخصا في مطلع حزيران/يونيو في جنوب غرب تركيا. تقع تركيا فوق عدة خطوط صدع تسببت في الكثير من المآسي في الماضي. وشهد جنوب شرق البلاد زلزالا عنيفا في شباط/فبراير 2023 أسفر عن مقتل 53 ألف شخص على الأقل وتسبب بتدمير مدينة أنطاكيا القديمة.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون الإبلاغ عن ضحايا
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات الأحد منطقة سندرجي في محافظة بالق أسير بغرب تركيا، وفق ما أفادت الوكالة التركية لإدارة الكوارث. وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل). وشعر بالزلزال الذي سُجل في الساعة 19,53 (16,53 بتوقيت غرينتش) سكان العديد من المدن في غرب البلاد، بينها اسطنبول وإزمير، بحسب السلطات التركية التي لم تشر حتى الآن إلى سقوط ضحايا. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على منصة إكس "بدأت جميع فرق إدارة الكوارث والطوارئ ومؤسساتنا المعنية على الفور عمليات البحث الميدانية. ولم يتم تسجيل أي حادثة غير مرغوبة حتى الآن". وقال رئيس بلدية سندرجي سرحان ساك لقناة "إن تي في" التركية الخاصة إن عشرة مبان انهارت في المدينة التي شكلت مركز الزلزال، بينها مبنى من ثلاثة طوابق في وسط المدينة. وأضاف أن "ستة أشخاص كانوا يقيمون في هذا المبنى، وتم إنقاذ أربعة من تحت الأنقاض"، لافتاً الى أن الجهود مستمرة لسحب الشخصين الآخرين. وتابع أن "مباني ومساجد دمرت ولكن لا خسائر في الأرواح". وتحدثت الوكالة التركية لإدارة الكوارث عن تسجيل سبع هزات ارتدادية بعد الزلزال، راوحت قوتها بين 3,5 و4,6 درجات. وتسبب زلزال بلغت قوته 5,8 درجات في مقتل فتاة وإصابة 69 شخصاً في مطلع يونيو/ حزيران في جنوب غرب تركيا. وتقع تركيا فوق صدعين تسببا في العديد من المآسي في الماضي. وشهد جنوب شرق البلاد زلزالاً عنيفاً في فبراير/ شباط 2023 أسفر عن مقتل 53 ألف شخص على الأقل وتسبب بتدمير مدينة أنطاكيا القديمة.