
هل أصبحت عودة الشاه قريبة؟
ذكر موقع 'Responsible Statecraft' الأميركي أن 'الحملة الإسرائيلية على إيران، على الرغم أهدافها المعلنة المتمثلة في تفكيك القدرات النووية والدفاعية الإيرانية، تحمل في طياتها طموحًا أعمق وأكثر غرابة: الأمل في أن يؤدي إسقاط النظام إلى تنصيب حكومة صديقة بقيادة رضا بهلوي، الابن المنفي لآخر شاه في إيران، وربما حتى تمهيد الطريق لاستعادة النظام الملكي'.
وبحسب الموقع، 'هذه ليست سياسة معلنة رسميا في القدس أو واشنطن، ولكنها تكمن في خلفية تصرفات إسرائيل ودعواتها العلنية للإيرانيين 'بالوقوف' في وجه الجمهورية الإسلامية. وفي نيسان 2023، استضاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتزوغ بهلوي في إسرائيل. وخلال الزيارة التي تم التخطيط لها بعناية، صلى عند الحائط الغربي، وتجنب المسجد الأقصى في الحرم القدسي الشريف، ولم يبذل أي جهد للقاء الزعماء الفلسطينيين. ووصف تحليل صادر عن مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الزيارة بأنها رسالة مفادها أن إسرائيل تعترف ببهلوي باعتباره 'الزعيم الرئيسي للمعارضة الإيرانية'.'
وتابع الموقع، 'دعت شخصيات مثل جيلا جمليل، وزيرة الاستخبارات السابقة في الحكومة الإسرائيلية، علانية إلى تغيير النظام، حيث أعلنت العام الماضي أن 'نافذة الفرصة قد انفتحت للإطاحة بالنظام'. إن ما كان من الممكن اعتباره مناورة دبلوماسية قد تحول، في سياق الحرب الجوية الحالية، إلى رهان استراتيجي على أن الضغط العسكري قادر على خلق الظروف المؤاتية للنتيجة السياسية التي تختارها إسرائيل. في الحقيقة، كان التدخل الأجنبي هو الذي مهد الطريق للعداء الحالي. ففي عام 1953، أطاح انقلابٌ نفّذته وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) بمحمد مصدق، آخر زعيم إيراني منتخب ديمقراطيًا. ورغم أن المؤامرة بدأت بسبب تأميمه لشركة النفط الأنكلو-إيرانية التي تسيطر عليها بريطانيا، فإن الولايات المتحدة انضمت إلى المؤامرة بسبب جنون الحرب الباردة، خوفاً من أن تسمح الأزمة للحزب الشيوعي القوي في إيران بالاستيلاء على السلطة وتحالف البلاد مع الاتحاد السوفييتي. وأدى الانقلاب إلى إعادة تنصيب الشاه، الذي أدى حكمه الاستبدادي واعتماده على الغرب إلى نشوء مزيج قوي من المشاعر المناهضة للإمبريالية والحماسة الدينية'.
وأضاف الموقع، 'لقد كانت الثورة الإسلامية عام 1979، على طريقتها الخاصة، بمثابة رد فعل متأخر على ثورة عام 1953، وتأكيد جذري على السيادة الوطنية على المصالح الأجنبية. والآن يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تعتقدان أن التدخل الجديد المدعوم من الخارج قد يكون الحل للمشكلة التي ساعد التدخل الأخير في خلقها. منذ 12 حزيران، تجاوزت الحملة العسكرية الإسرائيلية استهداف المنشآت النووية، فقد استهدفت الضربات مؤسسات الدولة ومقرات التلفزيون الرسمي. وفي أكثر هجماتها رمزية حتى الآن، قصفت إسرائيل أيضًا سجن إيفين، المكان الرئيسي لسجن المعارضين السياسيين. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل لوقف القتال. وجاء ذلك بعد ساعات من شن إيران هجومًا محدودًا على القاعدة الأميركية في قطر، حيث تم اعتراض الصواريخ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات'.
وبحسب الموقع، 'صوّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصراعَ علنًا على أنه طريقٌ لتحرير الإيرانيين. وتُعدّ عملية 'الأسد الصاعد'، الاسم الذي أُطلق على الهجوم الجوي، في حد ذاتها إشارةً إلى علم إيران ما قبل الثورة، ولفتةً رمزيةً تجاه إرث النظام الملكي. ولكن على الرغم من كل الحديث عن تغيير النظام، هناك قدر ضئيل من الوضوح بشأن ما الذي ينبغي أن يأتي بعد ذلك، أو من ينبغي أن يأتي بعد ذلك. يُصرّ المسؤولون الإسرائيليون علنًا على أن الشعب الإيراني سيختار قادته، ولكن احتضانهم العلني لولي العهد الإيراني المنفي يروي قصة مختلفة. أمضى رضا بهلوي عقودًا في بناء صورة رجل الدولة الديمقراطي المُنتظر. في المقابلات، يتحدث عن مستقبل يُقرره استفتاء شعبي، مدعومًا بمقترحات مُفصلة، مثل خطة انتقالية مدتها 100 يوم. ولحسن حظ إسرائيل، إن هذا التوجه يتجاوز الرمزية إلى جوهر التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي. فخلال زيارته إلى تل أبيب في عام 2023، أوضح بهلوي المنطق الحقيقي الذي يحرك الهجمات الإسرائيلية الحالية ضد إيران، ورفض المفاوضات النووية باعتبارها 'مضيعة للوقت' وأصر على أن 'أسرع طريقة للقضاء على كل التهديدات' هي الاستثمار في بديل للنظام نفسه'.
وتابع الموقع، 'علاوة على ذلك، فهو يتصور مستقبلاً متجذراً في ما يسميه 'اتفاقيات كورش'، وإحياء 'الصداقة القديمة' بين الشعبين الفارسي واليهودي، وهي الرؤية التي تعززها إيماءات شخصية قوية، مثل زواج ابنته مؤخراً من رجل أعمال يهودي أميركي. ولكن هذه الرؤية، مهما بدت مقنعة في واشنطن والقدس، منفصلة تماما تقريبا عن الواقع الإيراني. وبالنسبة للعديد من المنتقدين، حتى داخل المعارضة المجزأة، فإن هذه الرسائل الديمقراطية هي استراتيجية مدروسة لإعادة تأهيل صورة النظام الملكي ووضع بهلوي باعتباره الخليفة الوحيد. إن اجتماعاته الرفيعة المستوى مع الزعماء الأجانب، ولا سيما في إسرائيل، ودعواته للحصول على الدعم الغربي لا ينظر إليها باعتبارها حنكة سياسية من أجل ديمقراطية مستقبلية، بل باعتبارها جهودا لتأمين الدعم الأجنبي لعودته إلى السلطة'.
وأضاف الموقع، 'لا يزال اسم بهلوي ملطخًا في نظر الكثيرين بذكريات غرف التعذيب في جهاز السافاك، والفساد، والاعتماد على القوى الأجنبية من أجل البقاء. في حين أن المعارضة ضد الجمهورية الإسلامية واسعة النطاق، فإن الشعارات التي رفعت في احتجاجات 'المرأة، الحياة، الحرية' في عام 2022 تكشف عن رفض عميق الجذور لكلا النظامين الاستبداديين مع هتافات مثل 'الموت للظالم، سواء كان الشاه أو القائد'. إن النظام الملكي الذي تلمح إسرائيل إلى إحيائه لم يتم الإطاحة به في عام 1979 فحسب، بل تم رفضه بنشاط من قبل تحالف قوي من الإسلاميين واليساريين والقوميين المتحدين ضد قمع الشاه. إن هذا الإرث من الرفض الشعبي يحد بشدة من جاذبية رضا بهلوي اليوم. في حين تصور مقالات الرأي في وسائل الإعلام الإسرائيلية إيران على أنها خيار بين الفوضى أو عودة النظام الملكي، فإن بهلوي لا يحظى بدعم ملموس كبير داخل بلد يرى فيه الكثيرون ان حركته 'انتهازية' و'منفصلة عن الشعب الإيراني'.'
وبحسب الموقع، 'إن تصور إسرائيل لنتيجة مختلفة في إيران هو تجاهل للحقيقة الأكثر مرارة في المنطقة. من المذبحة الطائفية في العراق بعد صدام حسين إلى الأراضي القاحلة التي تحكمها الفصائل المسلحة والتي تشوه ليبيا واليمن الآن، علمنا العقدان الأخيران درساً قاسيا مفاده أن تغيير الأنظمة المفروض من الخارج لا ينتج حلفاء متعاونين، بل فراغات يملأها المتطرفون، والحروب بالوكالة، والكوارث الإنسانية. وهذا الدرس المؤلم هو الذي دفع دول الخليج العربية إلى التحول إلى الدبلوماسية مع منافسيها السابقين مثل إيران. إن الأمل الإسرائيلي في أن تؤدي الغارات الجوية والاغتيالات إلى 'خلق الظروف' للشعب الإيراني 'للنهوض'، كما ذكر نتنياهو، هو أمر خطير. وحتى بين أوساط المعارضة الإيرانية، هناك شكوك عميقة بشأن التدخل الأجنبي. وكما قال ناشطون في المنفى لوسائل الإعلام الغربية، فإن الإيرانيين يريدون الإطاحة بزعمائهم بأنفسهم، ولا يريدون 'دولة وهمية' أو نظامًا جديدًا يفرضه الغرباء'.
وتابع الموقع، 'علاوة على ذلك، فإن الخيال القائل بأن النظام الخليفة في طهران سيكون صديقاً لإسرائيل بطبيعته يتجاهل الشكوك العميقة الجذور التي ترسخت على مدى عقود من الصراع والدعاية والعداء والتي يتم ترسيخها الآن من خلال التدخل الأجنبي العلني. وحتى رضا بهلوي، إذا تم تنصيبه بطريقة أو بأخرى، فمن المرجح أن يواجه ضغوطاً هائلة لإبعاد نفسه عن أي تصور بأنه 'رجل إسرائيل في إيران'. إن الحملة الإسرائيلية قد تضعف الجمهورية الإسلامية، ولكنها لا تستطيع استحضار إيران جديدة صديقة من الرماد، على الأقل من خلال دعم خليفة من سلالة رفضها الإيرانيون منذ فترة طويلة'.
وختم الموقع، 'في نهاية المطاف، ينبغي أن يتقرر مستقبل إيران ليس في القدس أو واشنطن، بل من قبل الإيرانيين أنفسهم، بشروطهم الخاصة، وفي وقتهم الخاص'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل في نور شمس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وذكرت وكالة "وفا" أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، مما أعاق دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى. يأتي ذلك في سياق اقتحامات متكررة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023، حيث سجلت الجهات الفلسطينية اقتحام أكثر من 68 ألف مستوطن للمسجد الأقصى خلال هذه الفترة، في محاولة لفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي. بالتزامن، صعّدت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل منذ أكثر من 4 أشهر اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم ضمن حملة وصفت بأنها الأطول منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استأنف عمليات هدم المنازل في إطار مخطط يستهدف تدمير 106 بنايات سكنية، منها 48 في مخيم نور شمس، في ظل إغلاق عسكري مشدد على طولكرم ومحيطها. اعتقالات واسعة وشهدت مناطق متعددة في الضفة الغربية حملات اقتحام واعتقال واسعة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 47 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الماضية، وشملت الاعتقالات مدنا وقرى في شمال وجنوب الضفة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأعلنت فرض حظر تجول شامل، تخلله اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز ميدانية. وأكدت مصادر محلية اعتقال العشرات من سكان البلدة ونقلهم إلى جهة غير معلومة. اعتداءات المستوطنين وفي تصعيد آخر، أحرق مستوطنون إسرائيليون منزلا فلسطينيا في قرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل، في جريمة جديدة ضمن سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال صاحب المنزل ناصر شريتح لوكالة الأناضول إن المستوطنين أضرموا النار في منزله ليلا عندما كان بداخله مع زوجته وأطفاله السبعة، مؤكدا أن الحريق دمر المنزل بالكامل بما فيه من أثاث ومقتنيات وكاد أن يودي بحياتهم لولا "لطف الله". وأضاف شريتح أنه شاهد المستوطنين أثناء فرارهم من المكان، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاعتداء هو دفع عائلته لمغادرة الأرض لصالح توسيع المستوطنات، لكنه أكد أنهم "باقون هنا رغم كل العنف والاعتداءات". ويعيش سكان قرية سوسيا في مساكن بدائية مهددة بالهدم منذ سنوات في ظل منع الاحتلال البناء فيها بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية منذ عام 1983. وقال الناشط في مقاومة الاستيطان نصر نواجعة إن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية تتصاعد بشكل خطير، مشيرا إلى أن "العنف في مناطق (ج) لا يقتصر على المستوطنين، بل هو برعاية كاملة من الدولة الإسرائيلية"، محذرا من أن "الخطر بات اليوم يطال حياة الفلسطينيين داخل منازلهم". وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قُتل 23 فلسطينيا على يد المستوطنين منذ 7 تشرين الأول 2023، في حين نُفذ خلال أيار الماضي وحده 415 اعتداء من قبل المستوطنين، شملت هجمات مسلحة وتخريب ممتلكات وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وفرض إغلاقات. ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة منذ 7 تشرين الأول 2023 أكثر من 980 شهيدا، وأصيب ما لا يقل عن 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وطالبت جهات حقوقية وناشطون المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لحماية السكان الفلسطينيين من عنف المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، محذرين من محاولات تهجير قسري واسعة النطاق في مناطق "ج"، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
من الحرب إلى الحلّ: الرأي العام الإسرائيلي يتحول نحو التهدئة
أظهر استطلاع للرأي نشره موقع واللا الإخباري الإسرائيلي ، الأربعاء، أن غالبية الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس. الاستطلاع ، الذي أُجري بالتعاون مع معهد Panel4All وشمل 583 مشاركًا، أشار إلى أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون هذه الخطوة، فيما بلغ هامش الخطأ 4.3%. ولفت الموقع إلى تزايد "الإصرار الجماهيري" على إنهاء الحرب والتوقيع على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. كذلك أظهر الاستطلاع أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار الأخير مع إيران ، مقابل معارضة 33%، بينما امتنع 15% عن إبداء رأيهم. في تداعيات الاستطلاع السياسية، أشار موقع واللا إلى "زيادة ملحوظة" في شعبية حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الذي يُتوقع حصوله على 26 مقعدًا في حال أُجريت الانتخابات اليوم، ما يجعله الحزب الأكبر للمرة الأولى منذ أكتوبر 2024. وتراجع حزب " بينيت 2026" الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى 24 مقعدًا، وفق الاستطلاع نفسه. ورغم استمرار الحرب في غزة وارتفاع عدد الضحايا، يرفض نتنياهو دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، وسط اتهامات بإطالة أمد الصراع للبقاء في السلطة. وأفاد 54% من المشاركين أن موقفهم من نتنياهو لم يتغير، بينما قال 32% إن نظرتهم له تحسنت، و8% فقط قالوا إنها ساءت.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
أجهزة المخابرات تتساقط في قبضة طهران.. الموساد وCIA تحت المجهر
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اكتشاف وتحديد هوية واستهداف وتدمير شبكات من الجواسيس والعملاء المرتبطين بأجهزة تجسس أجنبية، وفي مقدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، والموساد الإسرائيلي ، وجهاز المخابرات الخارجية البريطاني (MI6). وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أنها تخوض "معركة شرسة" مع الأعداء في "الطبقات الخفية من جبهة القتال" على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، معتمدة على شبكات واسعة لجمع المعلومات الاستراتيجية والسرية للغاية. وأضاف البيان أن هذا التحرك جاء عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، موضحاً أنه تم اكتشاف متسللين وعملاء ومرتزقة مهمين تابعين للاستخبارات الأجنبية، لا سيما ضباط من الموساد والـCIA والـMI6، مشيرة إلى نيتها كشف بعض تفاصيل هذه العمليات خلال الأيام المقبلة، وفقاً للظروف الأمنية. وأوضحت الوزارة أنها أعدّت التقديرات اللازمة استناداً إلى سلوك الإدارة الأميركية ، خاصة الرئيس دونالد ترامب