
مكتبة الملك فهد الوطنية تمدد ساعات العمل بعطلة نهاية الأسبوع إلى منتصف الليل
ووفقاً لمواقيت الدوام الجديد، ستستقبل المكتبة زوارها يوم الجمعة من الساعة 1:00 ظهرًا وحتى 12:00 منتصف الليل، ويوم السبت من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 10:00 مساءً، مما يتيح فترات زمنية أوسع للاستفادة من خدماتها المتنوعة.
وتحمل هذه المبادرة عنوان: "طلبتم ولبّينا… ساعات أطول وخدمة أفضل"، تأكيدًا لالتزام المكتبة بتقديم خدماتها في الأوقات التي تلائم المستفيدين، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، التي تشهد حضورًا متزايدًا من المهتمين بالقراءة والاطلاع.
ويأتي هذا التمديد ضمن جهود المكتبة المستمرة لتطوير خدماتها، وتوسيع نطاقها الزمني، بما يواكب تطلعات المستفيدين، ويعزز مكانتها كمركز وطني رائد في حفظ الإنتاج الفكري، وإثراء المشهد المعرفي والثقافي في المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
إنفاذًا لتوجيه الوزير آل الشيخ.. خطباء المملكة يخصصون خطبة الجمعة لبر الوالدين
تحدث أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة، اليوم الجمعة 21/2/1447هـ، عن عظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، مبيّنين أن الله تعالى قرن حقهما بحقه سبحانه، ومحذرين من عقوقهما وما يترتب عليه من إثم عظيم. جاء ذلك إنفاذًا لتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتخصيص خطبة الجمعة لهذا اليوم للحديث عن مكانة الوالدين وفضل برهما، والتحذير من عقوقهما. وأوضح الخطباء أن بر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، مستشهدين بقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وبقوله سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)، وبحديث النبي ﷺ: «رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ». كما أكدوا أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، مستشهدين بقول النبي ﷺ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ». ودعوا أفراد المجتمع إلى المسارعة في برهما وخدمتهما، وتفقد احتياجاتهما، وإدخال السرور عليهما، ورعايتهما خاصة في مرحلة الكِبَر. ونوّه الخطباء إلى صور البر العملية، ومنها مرافقة الوالدين عند مراجعة الأطباء، وتلبية رغباتهما، والإحسان إليهما قولًا وفعلًا، مؤكدين أن ذلك سبب لنيل رضا الله وبركته في العمر والرزق. وفي ختام خطبهم، حثّوا على اغتنام حياة الوالدين في البر والدعاء، والاستمرار في برهما بعد وفاتهما بتنفيذ وصاياهما، وصلة أرحامهما. وتأتي هذه الخطبة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توجيه منبر الجمعة للحديث عن القضايا الشرعية والقيم الأخلاقية التي تعزز تماسك المجتمع، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة، بتوجيهات ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.


الرياض
منذ 17 ساعات
- الرياض
أَأَهْجُرُ حُبَّكِ أَمْ تَهْجُرِينْ..؟
أَأَهْجُرُ حُبَّكِ أَمْ تَهْجُرِينْ..؟ سُـؤَالٌ يُـرَاوِدُنِيْ كُـلَّ حِينْ..! فَأُمْسِكُ قَلْبِيْ بِصَمْتٍ مُرِيْبٍ وَأَخْشَى عَلَيْـهِ الَّذِيْ تَـحْسَبِينْ تُرَاهُ يَكُوْنُ وَقَدْ عِشْتُ دَهْرَاً بِقُرْبِكِ، لَا مُكْرَهَاً أَوْ سَــجِينْ وَإِنْ فَتُـرَ الْـحُبُّ يَـوْمَـاً لِنَـأْيٍ فَهَلْ يُذْبِلُ الْـحُبَّ طُوْلُ السِّنِينْ؟ وَمَا أَذْبَلَ الْـحُبَّ بَيْنَ الْـمُحِبِّيْـ ـــنَ ظَنٌّ، وَإِنْ رَانَ شَـكٌّ مُبِينْ فَـإنْ كُنْتُ مُنْكِـرَ وِدٍّ بِيَـوْمٍ فَمِـنْ تَعَبٍ وَاِنْكِسَـارٍ مُهِيـنْ وَظُلْمِ أُنَاسٍ يُرَاؤُوْنَ عَمْـدَاً يُــعَادُوْنَ كُـلَّ نَـجَـاحٍ ثَمـِينْ فَقَدْ كُنْتِ نِعْمَ الْـمُجِيْرُ بِحُبٍّ تُـزِيْلِيْـنَ هَمَّـاً بَلَمْسِ الْـجَبِـينْ بِهَمْسٍ مَشُوْبٍٍ بِعِشْقٍ وَشَوْقٍ أَعُـــوْدُ نَقَيَّــاً إِذَا تَهـْمِسِـينْ فَقَدْ صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْـكِ أَسِـيـْرَاً وَبِـتُّ رَهِيْنَـاً كَمَـا تَشْـتَهِيـنْ فَـأَنْتِ الــدَّوَاءُ إِذَا حُـمَّ دَاءٌ وَأَنْـتِ الْهَــوَاءُ إِذَا تَـرْغَبِـيـنْ وَأَنْتِ الْـخِنَـاقُ إِذَا تَقْطـَعِيْـنَ وَأَنْتِ الرَّجَـاءُ إِذَا تُــوْصِلِيـنْ وَإِذْ تَبْسُمِيْنَ كَنَهْرٍ فُــرَاتٍ يَـضُجُّ بِقَلْبِي السُّرُوْرُ السَّجِينْ فَمَـا بَيْنَنَـا رَحْمَـةٌ وَتَـــلاقٍ بِفِكْـرٍ، وَرُوْحٍ، وَعَقْـلٍ رَزِيــنْ وَأُطْرَبُ إِنْ مَرَّ ذِكْرُكِ هَمْسَاً فَـإِيْـقَـاعُ حَـرْفِــهِ لَـحْـنٌ رَنِيـنْ فَفِي (الشِّيْنِ) شَدْوٌ يَطُوْلُ وَشِعْرٌ وَفِي (الْيَاءِ) صَوْتُ الْيَمَامِ الْـحَزِينْ وَفِـي (الـرَّاءِ) رَأْفَـةُ أُمٍّ حَنُـوْنٍ وَفِـي (الأَلْـفِ) أُلْفَةُ شَـوْقٍ دَفِيـنْ وَزَانَكِ فِي (الزَّايِ) زِيْنَةُ عَقْلٍ فَكَنْـزُ الْـمَعَــارِفِ مَـا تَـكْنُزِيـنْ فَلا ذَهَـبٌ قَـدْ يَـزِيْـدُكِ عِلْمَـاً وَلا الْـمَاسُ غَيْـرَ الَّذِيْ تَقْـرَئِيـنْ فَفِـي الْعَقْلِ مَعْرِفَـةٌ وَاِكْتِمَـالٌ وَمَعْرِفَــةُ الْعِلْـمِ فِـي الْعَارِفِيـنْ فَـزَادَ الْعُقُوْلِ عُلُـوْمُ الْكِتَابِ وَمَـنْ نَـالَـهَا فَــازَ دُنْيَــاً وَدِيـنْ غَـدَوْنَا مِثَـالاً وَنِعْـمَ الْـمِثَالُ وَفَـــاءً وَقُــدْوَةَ حُــبٍّ رَصِيـنْ فَسَبْعٌ وَعِشْـرُوْنَ مَرَّتْ سِرَاعاً فـَـلا كَــدَرٌ أَوْ جَفَــاءٌ لَـعِيـْن وَلا حَاسِـدٌ شَـانَهَا أَوْ عَـذُوْلٌ حَمَانَـا الْإلَـُه مِنَ الْـحَاسِـدِينْ وَكُنَّا إِذَا بَاغَتَ الْـحُلْمَ صَحْوٌ وَحَاصَـرَنَا فِيْ مَسَـاءٍ مُشِيـنْ نُسَامِرُ نَـجْمَاتِ لَيْـلٍ طَوِيْـلٍ وَنَرْسُـمُ حُلْمَـاً لِطِفْـلٍ فَـطِيـنْ وَذُرِّيَّــةٍ لا تَــذَرْنَـا تَـكُـوْنُ مِنَ الصَّالِـحَاتِ أَوِ الصَّالِْـحِيـنْ إِذَا مَسَّـنَا كِبَـرٌ أَوُ نُحُـوْلٌ فَكَنْـزُ الْـحَيَاةِ صَــلاحُ الْبَنِيـنْ رُزِقْنَا بِبِكْـرٍ وَنِعْـمَ الْوَلِيْـدُ فَـ (مِهْيَـارُ) حِصْـنٌ قَــوِيٌّ أَمِـيـنْ وَ(عِشْـتَارُ) أُمُّ أَبِيْهـَا حَنَـانَـاً بِلَهْفَـةِ أُمٍّ تُــدَارِي الْعَـرِيـنْ وَمِنْ بَعْدِهَا (جُلَّنَارُ) الْـخَجُوْلُ بِغَيْـرَتِهـَا تَسْـبِقُ النَّـاجِـحِـينْ (أَلِيْسَـارُ) شُـعْلَةُ حُبٍّ عَجِيْبٍ ذَكَــاءٌ وَحَدْسٌ بَأَعْلَــىْ يَقِـينْ وَ(نِيْنَارُ) صُغْرَى الْبَنَاتِ بِحُبٍّ تُـرَاعِيْ أَبَـاهَــا بِـرِفْقٍ وَلِيـنْ هُمُ الْعَوْنُ إِنْ جَارَ دَهْرٌ وَظُـلْمٌ وَهُمْ زِيْنَـةُ الْعَقْـلِ فِي الأَرْبَعِينْ دُعَـاءُ الْبَنِيـْنَ بُعَيْـدَ الْـمَمَاتِ مِنَ الْبِـرِّ يَبْقَى كَـدِرْعٍ حَصِـينْ فَهُـمْ نِعْمَـةُ اللهِ حِيـْنَ تُعَــدُّ تَزِيْـدُ وَتَرْبُـوْ مَعَ الشَّـاكِرِينْ وَهُمْ فَخْرُنَـا فِي الْـحَيَاةِ بِعِـزٍّ وَهُمْ ذِكْرُنَا الْعَطْرُ فِي الْعَالَـمِينْ وَعُكَّازُنَـا حِيْـنَ نَكْبَـرُ يَـوْمَاً وَنَنْـسَى الأَبَـاعِـدَ وَالأَقْـرَبِيـنْ فَيُنْكِرُنَا الأَهْلُ وَالصَّحْبُ عَمْدَاً وَيَنْفَضُّ عَنَّـا الصَّـدِيْقُ الْـمُعِينْ وَيَخْذُلُنَـا الْعُمْرُ مِنْ بَعْـدِ بَأْسٍ وَمِنْ بَعْـدِهِ شَـيْبَـةُ الْقَـاعِدِيـنْ فَمِنْ خَلْقِـهِ قُـوَّةٌ ثُـمَّ ضَعْـفٌ وَمِنْهَـا إِلَىْ أَسْـفَلِ السَّـافِلِيـنْ أَوِ الْـمَوْتُ إِنْ حَانَ يَوْمَاً كِتَابٌ عَسَـانَـا نَكُـوْنُ مِنَ الْـمُؤْمِنِيـنْ فَتِـلْكَ مَشِـيْئَةُ رَبِّ الْعِبَـادِ وَسُــنَّتُـهُ أَبَــــدِ الآبـِــدِيـــنْ


صحيفة سبق
منذ 18 ساعات
- صحيفة سبق
"وكالة الحرمين للشؤون النسائية" تنفذ برامج قرآنية وإرشادية استفادت منها آلاف القاصدات
في إطار مواصلة الارتقاء بالخدمات النسائية في رحاب المسجد الحرام، نفذت الوكالة المساعدة للشؤون النسائية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر محرم الماضي، حزمة من البرامج القرآنية والإرشادية والتطوعية، تضمنت مبادرات نوعية وبرامج إثرائية، استفادت منها أعداد كبيرة من القاصدات والزائرات. وأظهرت الإحصائية الشهرية أن الحلقات القرآنية احتضنت 44,517 مستفيدة، فيما جذبت المبادرات التطوعية 4,084 مشاركة، وبلغ عدد المستفيدات من خدمة إجابة السائلات 999 مستفيدة، في حين شهدت برامج التوجيه والإرشاد الديني إقبالًا واسعًا بلغ 351,514 مستفيدة. وتواكب هذه الجهود رسالة الرئاسة في تعزيز الحضور الديني والإثرائي للمرأة في الحرمين الشريفين، وترسيخ مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين، وفق أعلى معايير الجودة والتميز. وتحظى هذه البرامج بمتابعة رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الخدمات النسائية، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – ويحقق تجربة إيمانية متميزة لضيوف الرحمن.