logo
مسئول أمريكى لأكسيوس: نتنياهو يتصرف أحيانًا كـ"طفل".. وقلق داخل البيت الأبيض من سياساته

مسئول أمريكى لأكسيوس: نتنياهو يتصرف أحيانًا كـ"طفل".. وقلق داخل البيت الأبيض من سياساته

الدستور٢٠-٠٧-٢٠٢٥
كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي عن تصاعد التوتر داخل البيت الأبيض بشأن النهج الذي يتبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم إعلان وقف إطلاق النار مؤخرًا في سوريا.
ونقل الموقع عن مسئول أمريكي رفيع قوله إن "نتنياهو يتصرف أحيانًا كطفل لا يتصرف بشكل لائق"، في تعبير يعكس حجم الاستياء من أسلوب تعاطيه مع الملفات الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها التصعيد الأخير في سوريا.
وأضاف المسئول أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية فاجأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيرًا إلى أن "الرئيس لم يكن على علم مسبق بتوقيت الضربات، وعبّر عن استيائه قائلًا إنه لا يحب رؤية القنابل تُلقى في بلد يسعى لتحقيق السلام فيه"، خاصة بعد الإعلان عن خطة أمريكية لدعم إعادة الإعمار في سوريا.
إصابة نتنياهو بوعكة صحية
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الاحتلال لم يبدأ حتى الآن أي عملية عسكرية في مدينة دير البلح جنوب قطاع غزة، معتبرة أن الإعلان عن نية دخول جنوب غرب المدينة قد يكون جزءًا من وسائل الضغط لدعم جهود المفاوضات الجارية.
وفي تطور لافت، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جهاز الموساد نشر رسالة باللغة الفارسية وُجهت إلى الشعب الإيراني، قال فيها إن "نظام آية الله سرطان، وبدونه ستكون إيران دولة مزدهرة"، ما يُعد تصعيدًا جديدًا في الحرب الإعلامية بين تل أبيب وطهران.
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إصابة نتنياهو بوعكة صحية نتيجة تناول طعام فاسد، تبين لاحقًا أنه تسبب في التهاب حاد بالأمعاء، ما استدعى مكوثه في منزله لمدة ثلاثة أيام للتعافي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»
«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»

الجمهورية

timeمنذ 29 دقائق

  • الجمهورية

«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»

لايزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرعلى المراوغة في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة مع حماس ويضع شروطاً تعجيزية للحركة لمنعها من الموافقة على هدنة تقود للسلام، وأخيراً أعلن عن رغبته في احتلال قطاع غزة بالكامل خصوصاً المخيمات المركزية، بهدف إطالة أمد الحرب والبقاء في السلطة، بعد أن باتت حكومته أقلية لا تملك سوى 50 مقعداً في الكنيست بعد انسحاب الأحزاب الحريدية منها، ولذا لم يكن أمامه سوى إطلاق هذا التهديد غيرالمسبوق باحتلال غزة وضمّ أجزاء منها تدريجياً، لاسترضاء وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ومنع انهيار الائتلاف الحكومي الهش، إضافة إلى إجبارحماس للموافقة على هدنة لوقف إطلاق النار، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي على خطة الاحتلال، الذي يرى في الأمرصعوبة في التنفيذ على الأرض فضلاً عن احتمال مقتل الرهائن في المواجهات المحتملة مع حماس والأهم عدم قدرة الجيش على فرض السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع، وعرض خطة بديلة تعتمدعلى استنزاف حماس، فيما يسعى نتنياهو الحالم بتحقيق النصر الكامل في غزة بتحريرالرهائن واحتلال القطاع وتهجير السكان لمواصلة تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد في ظل مجاعة إنسانية وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم أوالحديث للتخلص من أهالي غزة، ناسياً أو متناسياً أن ما يفعله الجيش الاَن يفوق الهولوكست «الكارثة» التي يزعم اليهود تعرضهم لها على يد الألمان خلال الحرب العالمية الثانية. خلال ساعات سيحسم مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» الأمر، وذلك على وقع الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن «احتلال قطاع غزة بأكمله أمر متروك لإسرائيل،لا أعرف ما هو المقترح، أعلم أننا موجودون هناك الآن لإطعام الناس»، رافضاً الاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وهو ما يروج له رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل أظهرت أخلاقاً في حرب غزة، رافضاً اتهامات ارتكاب إبادة جماعية بحق سكان القطاع، وأرى أن تلك الاتهامات التي تطارد ترامب ونتنياهودفعتهما للسماح لعدد من شاحنات المواد الغذائية بالنفاذ إلى القطاع بعد أن تحولت مراكزتوزيع الغذاء لمصائد لموت المجوعين منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أفقد أمريكا وإسرائيل والعالم الغربي كله مزاعمه بالتحضر والتقدم وأن هذه الدول تمثل النموذج الذي يتعين أن يحتذى به في جميع دول العالم، لكن الحرب الإسرائيلية على غزة أسقطت ورقة التوت عن مبادئ الغرب الإنسانية المزعومة ليظهرعلى حقيقته المريعة ويفقد بريقه ما دفع بعض الدول أخيراً إلى الإعلان أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال سبتمبر المقبل، بعد تصاعد المظاهرات في العالم كله خصوصاً الدول الغربية. قرارنتنياهو باحتلال كامل القطاع يعني أن على الجيش الآن أن يقاتل في المناطق التي امتنع عن العمل فيها خلال الأشهر الأخيرة خصوصاً المخيمات المركزية التي يعيش فيها أعداد كبيرة من السكان خوفاً من قتل الرهائن،على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، إذ قدم رئيس الأركان إيال زاميرخطة بديلة مؤكداً ن الاحتلال سيكلف إسرائيل مبالغ مالية كبيرة وسقوط ضحايا خصوصاً أن الجيش منهك وتوسيع القتال سيعرّض الرهائن للقتل، فضلاً عن مشكلة عدم جاهزية الجنود النظاميين والاحتياط والمعدات العسكرية، واستنزاف القوات، لكنه في النهاية أكد أنه سيفعل ما تُكلّفه به القيادة السياسية، وصار الخلاف بين نتنياهو وزاميرعلنياً وعليه تم تحويل الأمرإلى الكابينت لحسم الخلاف، ويعتبراحتلال القطاع تنفيذاً لخطة نتنياهو التي يزعم من خلالها السعي لتحقيق النصرالكامل عبر ثلاثة محاورهي «هزيمة العدو وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل»، وفي الوقت الذي تدعم فيه الحكومة احتلال القطاع ويعارضه زامير من خلال خطة بديلة لاحتلال القطاع، تقوم على تطويق غزة وشن هجمات مستهدفة فوق وتحت الأرض لاستنزاف حماس بشكل كامل، فيما قال مسؤولون أن القرار اتخذ فعلاً، في تحد علني لقائد الجيش الإسرائيلي الذي بات مهدداً بالإقالة أو الاستقالة في حال عدم تنفيذ القرارالسياسي الذي يغطي على فشل المسار السياسي، ويحقق أحلام المتطرفين اليهود بالسيطرة على فلسطين بالكامل من أجل التوسع في وقت يقف فيه العالم يتفرج وضوء أخضر من أمريكا التي فقدت حيادها وتحولت إلى دولة تحمي إسرائيل وقراراتها التوسعية وتمدها بالسلاح خلال الأشهر الماضية حتى باتت مكدسة بكافة أنواع الأسلحة الحديثة، ولذا يسعى نتنياهو إلى التأكيد أن القرار سياسي وليس بيد الجيش، وأنه حسم، في حضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزيرالشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، فيما فقد الشعب الإسرائيلي حماسه للحرب التي إكتشف أن لا طائل منها ولم يعد يهتم بها سوى أهالى الأسرى، رغم أن احتلال القطاع سيكون مكلفاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً وبشرياً ومالياً وقد يغرق الجيش سنوات بزعم تحقيق الانتصار الكامل على حماس، وهو ما سيُعرّض الرهائن للموت إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. يبدوأن نتنياهو لا يقدر خطورة هذا القرار حتى الاَن الذي يلزم تنفيذه غطاء شرعي دولي وهو ما لم يتوافر حتى الاَن، كما أنه قد يؤدي إلى مقتل الرهائن، وسقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش، وشهداء بالاَلاف من الفلسطينيين الذين يتعين إجلائهم من هذه المناطق التي ستتحول إلى ساحات قتال ويقدر عددهم بنحو مليوني مدني في مدينة غزة لا توجد حالياً أي مساحة خالية من الأرض لنقلهم إليها ويتطلب ذلك إنشاء المدينة الإنسانية على أنقاض رفح أو خان يونس ويستغرق ذلك شهوراً وتمويلاً دولياً، وهو ما لم يتوافر الاَن سواء احتلال القطاع أو إقامة مدينة إنسانية ستكون بمثابة مقبرة لقتل الفلسطينيين أو النجاة من خلال الخروج دون عودة مرة أخرى إلى فلسطين وهو ما يريده نتنياهو وترامب، ولذا عرض زامير على نتنياهو بدائل عبرتطويق القطاع وشن عمليات عسكرية على أطراف المناطق المأهولة، وتنفيذ غارات مستهدفة فوق وتحت الأرض بهدف الضغط أكثر على «حماس» واستنزافها رغم موافقتها على العودة لمائدة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يُعيد الرهائن مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين ونفاذ المساعدات عبر ممرات اَمنة وبدء إعادة الإعمار لكن مثل هذه الاتفاق يعني إنهيار حكومة الكيان، ولذا يدعم نتنياهو في خطة احتلال القطاع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويدعمه في الكابينت والحكومة وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وآخرون يرون في استمرار الحرب حفاظاً على مقاعدهم في الحكومة خصوصاً أن هذه الخطة تعني أن من سيدير القطاع دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي، وهو ما يتزامن مع ما قاله ترامب بأن الولايات المتحدة ستشرف على توصيل المساعدات لإعطاء غطاء إنساني لهذه الحرب المميتة لتبدو مقبولة لدى العالم الذي فقد الثقة في الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية وتبني الولايات المتحدة تحولاً نحوإطار شامل لإنهاء الحرب وتسليم الرهائن فيما تضع إسرائيل شروطاً تعجيزية للتوصل إلى اتفاق في مقدمتها تسليم سلاح حماس وخروج قيادتها خارج القطاع وتصر على مواصلة الحرب رغم تداعياتها الكارثية على ملايين الفلسطينيين وما تبقى من الرهائن في غزة، والأخطر من ذلك أنها قد تتمدد في المنطقة وتتحول لحرب إقليمية أو عالمية وسط الحروب والتوترات في العالم كله وأهمها الحرب الروسية الأوكرانية. الاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية لم يكن فقط من جانب مؤسسات دولية، بل اتهمت الإسرائيلية يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إسرائيل "بأنها تركب إبادة جماعية في قطاع غزة، متسائلة: كيف يمكن للناس العاديين أن يتسامحوا مع هذه الفظائع؟، في خارج إسرائيل، يعرف الملايين الإجابة بالفعل، لكن الكثيرين منا هنا لا يستطيعون الاعتراف بذلك، أو لا يريدون، ربما لأن الحقيقة تُهدد بهدم كل ما آمنا به عن هويتنا، وما أردنا أن نكون، إن ذكرها يعني الاعتراف بأن المستقبل سيتطلب محاسبة، ليس فقط مع قادتنا، بل مع أنفسنا أيضاً، كان من المفترض أن تبقى كلمة إبادة جماعية كابوساً من كوكب آخروكلمة مرتبطة بصورأجدادنا وأشباح الأحياء اليهودية الأوروبية، لا بأحيائنا؟، ويقيني أن حديثها إشارة إلى الهولوكوست التي تعرض لها اليهود وفق معتقداتهم، وهو ما يؤكد أن ما ترتكبه إسرائيل الاَن في غزة الاّن إبادة جماعية للفلسطينيين لذلك الشعب الأعزل الذي لا يمتلك القدرة للدفاع عن نفسه، فيما تدعم الولايات المتحدة الكيان بمواصلة جرائمه بقتل الأطفال والنساء بلا رحمة وتقتلهم قتلاً غير رحيم من خلال تجويعهم ومنع الطعام عنهم، فيما أكد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأعلن ترامب رسمياً أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة مقدماً لأول مرة منذ توليه منصبه، دعماً واضحا لنائبه جيه دى فانس ليكون مرشح الجمهوريين فى انتخابات الرئاسة 2028 قائلاً إن نائبه سيكون المرشح الأوفرحظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهورى للرئاسة 2028، ويبدو أنه بدأ يشعر أن شخص غير مرغوب فيه داخلياً وخارجياً وأنه لم يحقق وعوده في وقف الحروب الدائرة في العالم خصوصاً الحرب الروسية الأوكرانية والحرائق المنتشرة في غزة زاعماً أنها ليست حروبه. عاد ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يحمل خطة جديدة لوقف إطلاق النارفي غزة ونفاذ المساعدات، و ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية الانتقال من اتفاق جزئي وتدريجي إلى اتفاق شامل لإنهاء القتال بدلاً من هدنة 60 يوماً، وبحث نتنياهو مع ويتكوف خلال 3 ساعات تطورات الحرب على غزة، وبحثا خطة إيصال الغذاء والمساعدات الضرورية جداً إلى غزة، والانتقال من إطارعمل للإفراج عن بعض المحتجزين إلى الإفراج عنهم جميعاً، ما يؤكد أن الولايات المتحدة تسعى لتجميل وجهها القبيح بعد أن أصبحت تمثل مع إسرائيل نموذجاً سيئاً لعدم احترام حقوق الإنسان وقتل الأطفال وسكان غزة عطشاً وجوعاً وهو أمرلم يحدث في تاريخ البشرية ولا تقره الديانات السماوية أوالأعراف والقوانين الإنسانية الدولية، وسط انتقادات دولية غير مسبوقة، ولذا تعمل الدولتان على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة رغم مواصلة الجيش الإسرائيلي القتال داخل القطاع وقتل سكانه بالرصاص في مراكز توزيع المساعدات، فيما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يعمل على خطة لتوفيرالطعام في قطاع غزة لمساعدة السكان هناك على العيش، قائلاً : نريد مساعدة أهالي غزة على العيش، نريد توفيرالطعام لهم، إنه أمر كان ينبغي أن يحدث منذ زمن طويل. يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجميل وجه الولايات المتحدة في العالم بعد أن صار ملطخاً بالدماء والعار، إذ أكد أن ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي، وأن واشنطن قدمت 60 مليون دولار أميركي قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج للمساعدات التي قدمتها الإدارة الأميركية ويريد فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة وهو يساعد مالياً في هذا الوضع، فيما جاء لقاء نتنياهو وويتكوف مغلقاً قبل أن يشارك فيه عدد من المسئولين من الجانبين، وبعدها زارالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مركزاً لتوزيع المساعدات، تديره مؤسسة غزة الإنسانية في رفح وتفقد محورموراج برفقة السفيرالأميركي لدى إسرائيل، وأرى أن ترامب غيرموقفه 180 درجة بشأن الوضع المأساوي في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل إسرائيل منذ 22 شهراً، بسبب الضغوط الداخلية والخارجية وخوفاً من التاريخ الذي لن يرحم هؤلاء الغدارين من جرئمهم الشيطانية التي أدت لاستشهاد ما يزيد على 50 ألف من أبناء فلسطين غالبيتهم من الأطفال، وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى مصائد موت، حيث ارتكبت في محيطها مجازربحق المجوّعين. وأقول لكم، إن الرئيس المقاول، دونالد ترامب، أحدث تفاعلاً واسعاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له من على سطح البيت الأبيض، وقال ترامب رداً على الصحفيين: سأقوم بنزهة قصيرة فقط، إنها مفيدة للصحة، وعندما سأله صحفي عما يسعى إلى بنائه، أجاب بسخرية: "صواريخ نووية"، واضطر لرفع صوته حتى يتسنى للصحفيين الذين كانوا يطرحون أسئلتهم عليه سماعه حيث كانوا يقفون على الأرض بينما يعتلي سطح البيت الأبيض، وأردف ترامب قائلاً: أنا فقط أقوم بجولة قصيرة، بينما كان يواصل أداء رقصته الشهيرة، وواصل: إنها مجرد طرق أخرى لإنفاق أموالي كل ما أقوم به يتم تمويله من جيبي، رافق الرئيس مجموعة صغيرة من مساعديه وأفراد من جهاز الخدمة السرية، وضمّت المجموعة المهندس المعماري جيم ماكري، الذي كلّفه ترامب بإنشاء قاعة رقص تحمل اسمه "ترامب" في البيت الأبيض، وظني أن تعامل رئيس الولايات المتحدة مع العالم بهذه الطريقة يشعل الحروب ولا يطفئها مستفيداً من بيع واشنطن للسلاح في الوقت الذي يسعى فيه لإقامة إسرائيل الكبرى فوق دماء وأشلاء الأطفال والنساء في فلسطين، غيرعابئ بما يحدث على أرض غزة وما ينتوي نتنياهو أن يفعله في القطاع المدمر ورغبته في احتلاله وقتل مليوني فلسطيني فيما يطلق عليه المدينة الإنسانية، فهل حان الوقت لتنتبه الدول العربية لخطورة ما يحاك ضدها وخطط احتلال أرضها وتواجه إسرائيل قبل فوات الاَوان. أحمد الشامي

أخبار العالم : مساعد رفيع في الكرملين عن اتفاق لقاء ترامب وبوتين: "في الأيام المقبلة"
أخبار العالم : مساعد رفيع في الكرملين عن اتفاق لقاء ترامب وبوتين: "في الأيام المقبلة"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مساعد رفيع في الكرملين عن اتفاق لقاء ترامب وبوتين: "في الأيام المقبلة"

نافذة على العالم - (CNN)-- صرح كبير المساعدين بالكرملين، يوري أوشاكوف، الخميس، بأنه تم التوصل إلى اتفاق على لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين "في الأيام المقبلة"، مضيفًا أن الطرفين شرعا بالعمل على التحضيرات. وأضاف أوشاكوف أنه "من الصعب تحديد" المدة التي ستستغرقها هذه التحضيرات، لكن الهدف هو عقد الاجتماع الأسبوع المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي". ولم يؤكد أوشاكوف مكان انعقاد الاجتماع، لكنه قال إنه تم الاتفاق على المكان، وسيتم "الإعلان عنه لاحقًا"، وفقًا لوكالة الإعلام الروسية، لافتا إلى أن موسكو لم ترد على اقتراح قدمه المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، قبل يوم واحد لإجراء محادثات ثلاثية بين بوتين وترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكان البيت الأبيض، قد أعلن، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي "منفتح على لقاء" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "كما صرّح الرئيس ترامب في وقت سابق اليوم عبر تروث سوشيال، فقد تم إحراز تقدم كبير خلال لقاء المبعوث الخاص ويتكوف مع الرئيس بوتين. وأعرب الروس عن رغبتهم في لقاء الرئيس ترامب، والرئيس منفتح على لقاء الرئيسين بوتين وزيلينسكي. يريد الرئيس ترامب إنهاء هذه الحرب الوحشية". وقال مصدر مطلع على المكالمة الهاتفية مع زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، الأربعاء، إن ترامب حسم أمره بالفعل، بفرض عقوبات ثانوية على الدول المستوردة للنفط الروسي، عقب اجتماع الرئيس الروسي مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. وأبلغ ترامب القادة الأوروبيين خلال المكالمة، أنه ينوي لقاء بوتين قريبًا - ربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل - يليه اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقًا لمصدرين مطلعين على المكالمة.

واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن
واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن

أ ش أ دخلت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتراوح من 10% إلى 50% على عشرات الشركاء التجاريين حيز التنفيذ اليوم الخميس، في اختبار لاستراتيجيته لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون اضطرابات هائلة في سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التضخم. موضوعات مقترحة وأعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو أكثر على سلع من أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي، وستُفرض ضريبة بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما ستُفرض ضريبة بنسبة 20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنجلاديش. ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، ستصل ضرائب الاستيراد إلى مستوى لم تشهده الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 100 عام، حيث من المتوقع أن يدفع الأمريكيون زيادة قدرها 18.3% في المتوسط على المنتجات المستوردة، وهذا أعلى معدل منذ عام 1934. وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، في مقابلة مع موقع "تروث سوشيال" أن مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذه الأموال الإضافية ستأتي "إلى حد كبير من دول" يقول إنها "استغلت" الولايات المتحدة. وأثرت الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مع انتهاء المهلة التي حددها لإبرام الصفقات اليوم الخميس. وتشمل بعض الرسوم الجمركية الأعلى رسوما 40% على لاوس وميانمار، في حين تواجه سويسرا ــ بعد فشلها في محاولة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة ــ رسوماً جمركية بنسبة 39% وتواجه البرازيل والهند الآن رسومًا جمركية بنسبة 50%. وذكر تقرير وكالة "أسوشيتد برس" أن أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، رسومًا جمركية بنسبة 10% أو أعلى. وتضيف الوكالة أن ترامب فرض الموعد النهائي بعد أن تسببت رسومه الجمركية السابقة في أبريل في حالة من الذعر في سوق الأسهم وأدت معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل غير معتاد إلى مخاوف من الركود، مما دفع ترامب إلى فرض فترة تفاوض مدتها 90 يومًا. وعندما عجز عن إبرام صفقات تجارية كافية مع دول أخرى، مدد الجدول الزمني وأرسل رسائل إلى قادة العالم تضمنت فقط قائمة بالرسوم، مما أدى إلى سلسلة من الصفقات المتسرعة. وفي المقابل، حذر وزير التجارة الكوري الجنوبي اليوم /الخميس/ من استمرار حالة عدم اليقين التجاري على الرغم من اتفاق الرسوم الجمركية في اللحظة الأخيرة مع إدارة ترامب، داعيا إلى تقديم دعم سريع للقطاعات الضعيفة وبذل جهود طويلة الأجل لتنويع شبكات التجارة وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الرئيسية. وفي الهند، قالت هيئة كبيرة من المصدرين الهنود إن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة ستؤثر على ما يقرب من 55% من شحنات البلاد الصادرة إلى أمريكا وستؤدي إلى خسارة المصدرين لعملاء قدامى. وفي الوقت نفسه، تمكنت بلدان ومناطق أخرى من إبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية ــ التي تواجه جميعها الآن رسوما جمركية بنسبة 15% ــ فضلا عن المملكة المتحدة، التي تفاوضت على معدل 10%. وفي الأسبوع الماضي، قام ترامب - قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس بإعادة ترتيب معدلات الرسوم الجمركية وتأجيل الموعد النهائي إلى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store