
إنفيديا ستطلق رقائق ذكاء اصطناعي أرخص للصين بعد التقييد الأميركي
قالت مصادر مطلعة إن إنفيديا ستطلق مجموعة رقائق ذكاء اصطناعي جديدة للصين؛ بسعر أقل بكثير من الطراز H20، الذي تم فرض قيود على تصديره إليها في الآونة الأخيرة، وتخطط لبدء إنتاج ضخم في وقت قريب قد يكون يونيو.
وذكر اثنان من المصادر لـ"رويترز" أن وحدة معالجة الرسومات ستكون جزءاً من أحدث جيل من معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا بمعمارية بلاكويل، ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 6500 و8000 دولار، أي أقل بكثير من سعر H20 الذي يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف دولار.
ويعكس السعر الأقل المواصفات الأضعف واشتراطات التصنيع الأبسط للرقائق الجديدة.
وقال المصدران إن الجهاز سيعتمد على معالج الرسومات آر.تي.إكس برو 6000Dمن إنفيديا، وهو معالج رسومات من فئة الخوادم، وسيستخدم ذاكرة جي.دي.دي.آر7 التقليدية، بدلاً من ذاكرة ذات نطاق ترددي مرتفع أكثر تقدماً.
تكنولوجيا جديدة
وأضاف المصدران أن إنفيديا لن تستخدم تكنولوجيا التصنيع المتقدمة الخاصة بشركة TSMC في تايوان؛ التي تتيح وضع شرائح متعددة على الرقاقة الواحدة.
ولم ترد تقارير سابقة عن سعر الرقاقة الجديدة وتوقيت إنتاجها والتفاصيل المذكورة أعلاه.
ورفضت المصادر الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث مع وسائل الإعلام.
وقال متحدث باسم إنفيديا إن الشركة لا تزال تقيم خياراتها "المحدودة إلى أن نستقر على تصميم منتج جديد ونحصل على موافقة الحكومة الأميركية، فإننا مستبعدون فعلياً من سوق مراكز البيانات في الصين الذي تبلغ قيمته 50 مليار دولار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
«إياتا»: 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران محجوزة لدى الحكومات
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن نحو 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران لا تزال محجوزة من قبل الحكومات ولم تُحول حتى نهاية أبريل (نيسان) 2025، وهو مبلغ كبير رغم تحسن نسبته 25 في المائة، مقارنةً بـ1.7 مليار دولار كانت محجوزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في العاصمة الهندية نيودلهي، الأحد، الذي تستضيفه «إنديغو»، كبرى شركات الطيران في الهند، في وقت يواجه فيه القطاع تحديات متنامية على صعيد البيئة، وسلاسل الإمداد، وتباطؤ تسليم الطائرات، إضافة إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية. ودعا الاتحاد الحكومات إلى إزالة جميع الحواجز التي تمنع شركات الطيران من تحويل عائداتها من مبيعات التذاكر وغيرها من الأنشطة في الوقت المناسب، وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. A total of $1.3 billion in ✈️ funds are blocked from repatriation by govts. This amount, is an improvement of 25في المائة vs the $1.7 billion reported in October must honor their commitments to fair #financial practices in # — IATA (@IATA) June 1, 2025 وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش: «إن ضمان تحويل الإيرادات في الوقت المناسب أمر حيوي لشركات الطيران لتغطية نفقاتها بالدولار الأميركي والحفاظ على عملياتها. التأخير والرفض في التحويل يُعد انتهاكاً للاتفاقيات الثنائية، ويزيد من مخاطر سعر الصرف. الوصول الموثوق للإيرادات أمر حاسم لأي نشاط تجاري، لا سيما شركات الطيران التي تعمل بهوامش ربح ضيقة. الاقتصادات والوظائف تعتمد على الاتصال الدولي، ويجب على الحكومات أن تدرك أن حرمان شركات الطيران من عائداتها يهدد استمرار هذا الاتصال». من جانب آخر، توقع «إياتا» أن يصل إنتاج الوقود المستدام للطيران إلى مليونَي طن (2.5 مليار لتر) في عام 2025؛ أي ما يعادل 0.7 في المائة فقط من إجمالي استهلاك الوقود لشركات الطيران. وأوضح والش أنه «رغم أن التوقعات بمضاعفة إنتاج الوقود المستدام مشجعة، فإن هذه الكمية الصغيرة ستضيف 4.4 مليار دولار إلى فاتورة الوقود عالمياً. يجب تسريع وتيرة الإنتاج وتحسين الكفاءة لخفض التكاليف». وفيما يتعلق بالتحديات في الأسواق الأوروبية، أشار الاتحاد إلى أن معظم الوقود المستدام يتجه حالياً إلى أوروبا، حيث بدأت متطلبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 1 يناير (كانون الثاني) 2025؛ ما أدى إلى مضاعفة تكلفة الوقود المستدام على شركات الطيران بسبب رسوم الامتثال التي يفرضها الموردون. Policy shortcomings are putting SAF production at risk❗While it is encouraging that SAF production is expected to double in 2025, the pace of progress in ramping up production & gaining efficiencies to reduce costs must — IATA (@IATA) June 1, 2025 وقد تصل التكلفة التقديرية لشراء مليون طن من هذا الوقود إلى 1.2 مليار دولار، مع إضافة 1.7 مليار دولار كرسوم امتثال، وهو مبلغ كان يمكن أن يُستخدم لتقليل 3.5 مليون طن من انبعاثات الكربون. وقال والش: «هذا يسلط الضوء على مشكلة تنفيذ التفويضات قبل وجود ظروف سوق كافية، وقبل وضع ضمانات ضد ممارسات السوق غير المعقولة التي ترفع تكلفة إزالة الكربون. ولا ينبغي أن يكون رفع تكلفة تحول الطاقة الذي يقدر بالفعل بمبلغ هائل عند 4.7 تريليون دولار هدفاً أو نتيجة لسياسات إزالة الكربون. ويتعين على أوروبا أن تدرك أن نهجها لا ينجح، وأن تجد طريقة أخرى». وفي ظل هذه التحديات، أعلنت «إنديغو» خلال الاجتماع عن اتفاقية جديدة مع «إير فرانس كيه إل إم»، و«فيرجن أتلانتيك»، و«دلتا» الأميركية، لتوسيع خدماتها إلى أميركا الشمالية وأوروبا وبريطانيا. وستتمكن الشركة بموجب الاتفاق من بيع تذاكر رحلات تنطلق من الهند باسمها على متن رحلات شركائها، مع إتاحة السفر من أمستردام ومانشستر إلى وجهات أوروبية وأميركية اعتباراً من يوليو (تموز) المقبل. وأكدت «إنديغو» أيضاً تحويل 30 من أصل 70 خيار شراء لطائرات «إيرباص إيه 350» إلى طلبات مؤكدة. كما أعلنت عن خطط لتأجير ست طائرات من طراز «بوينغ 787» عريضة البدن من شركة «نورث أتلانتيك إيرويز» بحلول أوائل العام المقبل، في إطار جهودها لمواجهة تأخر تسليم الطائرات وتوسيع عملياتها الدولية. وتستهدف الشركة رفع حجم أسطولها إلى 600 طائرة بحلول عام 2030، مقارنة بأكثر من 400 طائرة حالياً. We're excited to announce the opening of the #IATAAGM in #Delhi and proud to be the host airline. #goIndiGo @IATA — IndiGo (@IndiGo6E) June 1, 2025 وقال الرئيس التنفيذي لشركة «دلتا»، إد باستيان، إن شركته ستستأنف الرحلات المباشرة بين الولايات المتحدة والهند خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الهند تمثل «أهم سوق في قطاع الطيران حالياً». وتخطط الشركة لتسيير رحلات مباشرة بين أتلانتا ودلهي، شريطة موافقة السلطات المعنية. ويركز الاجتماع أيضاً على مخاوف تتعلق بالسلامة الجوية بعد سلسلة من الحوادث في كازاخستان وكوريا الجنوبية وأميركا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية، إضافة إلى مخاوف متزايدة بشأن أنظمة مراقبة الحركة الجوية في الولايات المتحدة. وكان الاتحاد قد أشار في فبراير (شباط) الماضي إلى أن الحوادث المرتبطة بمناطق النزاع تمثل مصدر قلق رئيسياً يتطلب تنسيقاً دولياً عاجلاً. وفي السياق ذاته، قال «إياتا» إن الهند تعاملت مع مسألة الإشعارات الضريبية المقدمة لشركات الطيران الدولية، في ظل ازدهار سوق السفر المحلية وتوسعها السريع. وفي المقابل، تبرز معوقات أمام حركة الطيران في المنطقة؛ إذ تسببت التوترات بين الهند وباكستان في اضطرار شركات الطيران الهندية إلى اتخاذ مسارات جوية طويلة ومكلفة لتفادي المجال الجوي الباكستاني. ويأتي هذا بينما تشهد شركات الطيران الأميركية انخفاضاً في الطلب على السفر، مقارنة بنظيراتها في أوروبا وآسيا التي لا تزال تسجل طلباً قوياً. كما أثارت السياسات التجارية غير المتوقعة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قلقاً واسعاً في أوساط القطاع بعد أن أنهت الوضع المعفى من الرسوم الجمركية الذي دام لعقود في صناعة الطيران العالمية؛ ما أضاف طبقة جديدة من المخاطر والتقلبات على المشهد.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مكالمة قريبة بين "ترامب" و"شي" لحل أزمة الرسوم الجمركية
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ سيتحدثان قريبًا لمعالجة القضايا التجارية ، بما في ذلك المعادن النادرة. وأضاف بيسنت: "أعتقد أننا سنرى شيئًا ما قريبًا جدًا" وذلك لدى سؤاله عما إذا كان قد تم تحديد موعد لمكالمة بين الزعيمين، وفق وكالة "رويترز". وقال ترامب، منذ يومين، إنه سيتحدث إلى نظيره الصيني على أمل التوصل إلى حل لخلافاتهما بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد أن اتهم بكين في وقت سابق بانتهاك اتفاق مع واشنطن. وأضاف ترامب: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل". وتواجه هدنة التجارة بين الولايات المتحدة والصين خطر الانهيار، في ظل تباطؤ الصين في تصدير المعادن النادرة، ما أثار اتهامات أميركية لبكين بالتراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
اكتشاف واعد.. العين تفضح اضطرابا عصبيا شائعا!
كشف فريق بحثي في جامعة Yonesi بسيئول عن طريقة جديدة تشخيصية تعتمد على تحليل صور شبكية العين بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي، تمكن من التمييز بين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وغيرهم بدقة تصل إلى 96%. الدراسة أظهرت اختلافات واضحة في الأوعية الدموية داخل العين لدى المصابين، مثل زيادة عدد وسماكة الأوعية وصغر حجم القرص البصري، وهو ما يعكس التغيرات العصبية المرتبطة بالاضطراب. يعد هذا الاكتشاف تقدماً مهماً نحو تشخيص مبكر وسهل دون الحاجة لإجراءات معقدة، مع إمكانية تطوير الدراسة لتشمل فئات عمرية أوسع وحالات اضطرابات أخرى.