logo
ترمب: دول "بريكس" ستنهار سريعاً إذا حاولت تأسيس كيان فاعل

ترمب: دول "بريكس" ستنهار سريعاً إذا حاولت تأسيس كيان فاعل

Independent عربية١٩-٠٧-٢٠٢٥
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وقال إنها "ستنهار سريعاً" إذا حاولت يوماً أن تشكل أي كيان فاعل له شأن حقيقي.
وقال "عندما سمعت عن هذه المجموعة... 'بريكس'، ست دول بالأساس، استهدفتهم بقوة بالغة. إذا شكلوا يوماً وحقاً أي كيان فاعل له شأن، ستنهار المجموعة بسرعة كبيرة"، دون ذكر أية دولة بالاسم. وأضاف ترمب أنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياط النقدي، وتعهد بعدم السماح أبداً بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت دول مجموعة "بريكس" عقدت قمتها أخيراً خلال يومي السادس والسابع من يوليو (تموز) الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إذ طرح الأعضاء رؤاهم في شأن الأزمات العالمية مع التزام الحذر في تناول سياسات الرئيس ترمب.
واستضافت ريو وسط إجراءات أمنية مشددة زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصاداً ناشئاً، من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، تمثل ما يقارب نصف سكان العالم و40 في المئة من ناتجه المحلي الإجمالي، إلا أن التأثير السياسي للقمة تضاءل بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها للمرة الأولى منذ 12 عاماً.
ولو يكن الزعيم الصيني الغائب الوحيد، إذ غاب أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكنه شارك عبر الفيديو بحسب الكرملين.
وقبل عقدين، كانت "بريكس" تعد منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن ينظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع مستمر للدولار في مصر... فهل تنخفض الأسعار؟
تراجع مستمر للدولار في مصر... فهل تنخفض الأسعار؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

تراجع مستمر للدولار في مصر... فهل تنخفض الأسعار؟

«نعم تراجع الدولار، لكن كمواطنين لا نشعر بأثر ذلك على الأرض»، قالها كامل محمود، الأربعيني المصري، تعليقاً على التراجع المستمر لسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه لمصري خلال الأيام الماضية. وهبط سعر الدولار أمام الجنيه في عدد من البنوك المصرية خلال تعاملات، الثلاثاء، بمقدار يتراوح بين 5 إلى 8 قروش مقارنة بمستوياته الاثنين. ولليوم الثالث على التوالي واصل الدولار الانخفاض مقابل الجنيه ليصل إجمالي الهبوط نحو 36 قرشاً. وسجل الدولار، الثلاثاء، 48.67 جنيه للشراء و48.77 جنيه للبيع في البنك الأهلي المصري، و48.68 جنيه للشراء و48.78 جنيه للبيع في بنك مصر، أكبر بنكين حكوميين في البلاد، علماً بأنه تجاوز الـ50 جنيهاً على مدار الأشهر الماضية. يقول محمود، وهو موظف حكومي يقطن في محافظة المنوفية (دلتا النيل)، لـ«الشرق الأوسط»: «سرعة تراجع الدولار تحتاج معها لتدخل واضح من الحكومة لصالح المواطن، لازم نشوف خطوات عملية، مش مجرد تصريحات». كلمات محمود تشير إلى تصريحات أطلقها رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الثلاثاء، خلال اجتماعه بحضور ممثلي الغرف التجارية والصناعية، لمتابعة جهود خفض الأسعار، مشدداً على أن المطلوب حالياً هو أن يشهد المواطن انخفاضاً حقيقياً في أسعار السلع، خصوصاً أن سعر الدولار يسجل انخفاضاً خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه، وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري. وطالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع. وكان مدبولي أوضح، خلال اجتماع الحكومة، الأربعاء الماضي، أن الحكومة تعمل على عقد اجتماعات مكثفة مع المسؤولين لخفض أسعار السلع الاستراتيجية، خصوصاً في ظل تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه. وسجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري في أول أيام العام الحالي 50.77 جنيه للشراء، و50.90 جنيه للبيع، واستمر في هذه الحدود لأشهر لاحقة، حتى سجل في أول يونيو (حزيران) قيمة 49.67 جنيه للشراء و49.81 جنيه للبيع، وهو ما دعا رئيس الوزراء للتعليق في أول اجتماع للحكومة عقب هذا التراجع: «ليه محدش بيتكلم دلوقتي إن فيه تراجع؟». وشهدت مصر أزمة في توفير العملة الصعبة خلال العامين الأخيرين مع تفاقم معدلات التضخم، ووصل سعر صرف الدولار لـ70 جنيهاً مصرياً في السوق الموازية (السوداء)، مع بداية عام 2024، بينما كان سعر الصرف الرسمي في البنوك المصرية 30.9 جنيه مقابل الدولار، لكن الحصول عليه كان أمراً صعباً؛ ما دفع الحكومة إلى تحرير سعر صرف الجنيه المصري تحريراً كاملاً أمام العملات الأجنبية وتركه لقوى العرض والطلب في 6 مارس (آذار) 2024. المطالبات بتراجع الأسعار وجدت طريقها أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات بين روادها عن إمكانية تحقيق هذا الانخفاض مع التراجع المستمر للدولار. يعني الأسعار ممكن تنزل فعلا؟ — Esraa Khaled (@Esraa_Khaled21) July 29, 2025 عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، وليد جاب الله، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن الانخفاض الأخير في سعر الدولار من المفترض أن ينعكس إيجاباً على أسعار السلع والخدمات، نتيجة تراجع تكاليف الإنتاج والتوزيع والتجارة بشكل عام. ومع ذلك، يشير إلى أن السوق المصرية تتميز باستجابة غير متوازنة تجاه تحركات الدولار، حيث يلاحظ سرعة في رفع الأسعار عند صعود العملة الأجنبية، مقابل بطء واضح في استجابته للانخفاض. وأوضح الخبير: «هذا النمط في الاستجابة يرتبط بطبيعة السوق المحلية، الذي يحتاج فترات طويلة حتى تترجم التغيرات الإيجابية في سعر الصرف إلى انخفاضات فعلية في أسعار السلع الأساسية». وأضاف: «الاستجابة البطيئة عند تراجع الدولار تُعد واحدة من التحديات الهيكلية في السوق المصرية، وهو ما يستدعي تدخلاً مباشراً من الجهات الحكومية». وأشاد الخبير بتوجه الحكومة المصرية نحو التواصل مع المنتجين والتجار من أجل دفعهم إلى خفض الأسعار، معتبراً هذا الإجراء خطوة إيجابية نحو بناء تفاهم مشترك بين الأطراف الفاعلة في السوق، كما دعا إلى توسيع هذا الجهد ليشمل مؤسسات المجتمع المدني، من خلال تعزيز توفير البضائع في المعارض الحكومية والجمعيات الاستهلاكية. ياريت وزارة الزراعة او التموين تصدر نشرة أسبوعية الشهرية باالسلع اللي تم تخفيضها والاسعار قبل وبعد مش كلام لإرضاء المسئولين — Adel Latif (@AdelLatif4) July 26, 2025 بدوره، قال الخبير الاقتصادي، عادل عامر، لـ«الشرق الأوسط»: «من الطبيعي أن ينعكس تراجع الدولار على الأسعار، لكن هذا التأثير سيظهر تدريجياً بسبب وجود مخزون من السلع تم شراؤه سابقاً بالدولار عند مستواه الأعلى (نحو 50 جنيهاً)، ومع تصريف هذا المخزون في غضون 4 أشهر كحد أقصى، وهو متوسط دورة المخزون بمصر، ستبدأ الأسعار في الانخفاض عند استيراد السلع بالسعر الجديد». ويرجح الخبير تراجع الأسعار مع استمرار انخفاض الدولار أو استقراره عند المستويات الحالية، لافتاً إلى أن هناك توقعات بأن يواصل الدولار تراجعه ليصل إلى ما يقارب 45 جنيهاً، في ظل التوقعات بزيادة الاستثمارات. وانخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 14.9 في المائة خلال يونيو 2025 من 16.8 في المائة خلال مايو (أيار) الماضي. وهذا أول تراجع بعد 3 أشهر متتالية من الارتفاع.

تحركات الأندية السعودية نحو نجوم أوروبا في ميركاتو الصيف
تحركات الأندية السعودية نحو نجوم أوروبا في ميركاتو الصيف

Independent عربية

timeمنذ 38 دقائق

  • Independent عربية

تحركات الأندية السعودية نحو نجوم أوروبا في ميركاتو الصيف

تستمر فترة الانتقالات الصيفية في الدوري السعودي للمحترفين، تحركها داخل أروقة الأندية وبخاصة المنافسة على اللقب، من أجل تلبية مطالب المديرين الفنيين قبل انطلاق الموسم الجديد من أجل إتمام الجاهزية، كون البطولة تشهد خلال المواسم الأخيرة صراعاً كبيراً على اللقب. وشهد الموسم الماضي من الدوري السعودي للمحترفين عودة الاتحاد إلى منصات التتويج، بعد أداء ومنافسة كبيرة للغاية مع الهلال الذي خرج على غير المعتاد دون التتويج بأية بطولة خلال موسم 2024–2025، وذلك بمناوشات من النصر الذي يرغب في الصعود إلى منصات التتويج خلال المواسم الأخيرة، مع وجود الأهلي في المنافسة أيضاً والذي حصد دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، مما سيعطي له دفعة كبيرة خلال الموسم المقبل. مهاجم الهلال ويعمل الهلال خلال الوقت الحالي على التعاقد مع مهاجم قوي من الدوريات الأوروبية، وذلك مع اقتراب رحيل المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، إذ طالب المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي ببعض اللاعبين للتعاقد مع أحدهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. ويعد على رأس القائمة مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونيز الذي اقترب من الرحيل عن صفوف فريقه بعد تراجع مستواه خلال الموسم الماضي، ولم يكن على قدر التوقعات ليقترب من مغادرة بطل الدوري الإنجليزي، وبخاصة بعد التعاقد مع الفرنسي هوغو إيكيتيكي قادماً من آينتراخت فرانكفورت الألماني. وكشفت صحيفة "الرياضية" السعودية عن أن المدرب الإيطالي طالب بالتعاقد مع نونيز، وبالفعل هناك خط مفاوضات خلال الوقت الحالي بين إدارة النادي وممثلي اللاعب من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف. وكان ضمن القائمة مهاجم نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك، ولكن أكدت التقارير رفض اللاعب للعرض على رغم وصول الراتب المعروض من الهلال إلى 500 ألف جنيه استرليني (671.80 ألف دولار). وكان اللاعب أبلغ إدارة نيوكاسل برغبته الصريحة في الرحيل خلال الصيف الجاري، مع وجود رغبة من جانب ليفربول في ضمه لتدعيم الهجوم. أنتوني مطلوب أصبح البرازيلي أنتوني خارج حسابات المدير الفني البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم، وقريباً من الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وبخاصة مع عدم رغبة ريال بيتيس في تجديد الإعارة مرة أخرى. وأشارت شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن هناك رغبة من ناديين سعوديين لضم أنتوني، ويراقبانه خلال الفترة الماضية من أجل التعاقد معه خلال الصيف الجاري. وسيتنافس الثنائي السعودي مع بعض العروض الأوروبية خلال الفترة المقبلة لضم الجناح البرازيلي، إذ يأتي على رأسها بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن الألمانيان وأتلتيكو مدريد الإسباني، ولكن قد يلعب المقابل المادي الفارق في هذه الصفقة. ولعب أنتوني مع بيتيس خلال أشهر الإعارة 26 مباراة، ونجح في تسجيل تسعة أهداف وصنع خمسة أخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) النصر يسعى النصر لترميم قائمته مع قدوم البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال السابق، إذ طالب بثلاث صفقات لتدعيم حراسة المرمى ومركزي الظهير الأيسر ووسط الملعب. وكان جيسوس استبعد من الفترة التحضيرية للموسم الجديد من اللاعبين الأجانب كلاً من البرتغالي أوتافيو والإسباني إيميريك لابورت، في إشارة إلى اقتراب رحيلهما خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وينطلق الدوري السعودي للمحترفين موسم 2025–2026، خلال الـ28 من أغسطس (آب) المقبل، إذ سيشهد منافسة كبيرة على اللقب وسط تطور الناحية التعاقدية لجميع الفرق خلال المواسم الماضي وجذب نجوم أوروبا إلى البطولة.

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي إلى 3 %
صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي إلى 3 %

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي إلى 3 %

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لهذا العام والعام المقبل، لأن السياسات التجارية الحمائية للرئيس دونالد ترمب أثبتت حتى الآن أنها أقل ضرراً مما كان متوقعاً. يتوقع صندوق النقد الدولي الآن نمواً بنسبة 3 في المائة للاقتصاد العالمي هذا العام. هذا الرقم يقل عن 3.3 في المائة في عام 2024 ولكنه يمثل تحسناً عن نسبة 2.8 في المائة التي كان يتوقعها لعام 2025 في أبريل (نيسان) الماضي. ويتوقع المُقرض الذي يضم 191 دولة، والذي يعمل على تعزيز النمو، واستقرار النظام المالي العالمي، والحد من الفقر، أن يبلغ النمو العالمي 3.1 في المائة العام المقبل، بزيادة طفيفة عن نسبة 3 في المائة التي كان يتوقعها قبل ثلاثة أشهر. Updated IMF Growth Forecasts for 2025: US: 1.9في المائة Germany: 0.1في المائة France: 0.6في المائة UK: 1.2في المائة China: 4.8في المائة Japan:0.7في المائة India: 6.4في المائة Russia: 0.9في المائة Brazil: 2.3في المائة Saudi Arabia: 3.6في المائة Nigeria: 3.4في المائةExplore the full projections. — IMF (@IMFNews) July 29, 2025 كان من المتوقع أن يكون قرار ترمب في 2 أبريل (نيسان) – الذي أطلق عليه الرئيس «يوم التحرير» – بفرض ضرائب بنسبة 10 في المائة أو أكثر على الواردات الأميركية من معظم دول العالم، سبباً في تباطؤ أكبر للنمو العالمي. لكن صندوق النقد الدولي قال إن الضرر كان محدوداً، ويرجع ذلك جزئياً إلى سعي كثير من المستوردين الأميركيين لجلب البضائع الأجنبية قبل دخول تعريفات ترمب حيز التنفيذ، وجزئياً لأن ترمب علق في النهاية أكبر رسومه الجمركية (بما في ذلك رسوم بنسبة 145 في المائة على السلع الصينية). وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشاس، يوم الثلاثاء: «أسهم هذا التراجع المتواضع في التوترات التجارية، مهما كان هشاً، في صمود الاقتصاد العالمي حتى الآن». وأضاف: «هذا الصمود مرحب به، لكنه أيضاً واهن. في حين أن الصدمة التجارية قد تكون أقل حدة مما كان يخشى في البداية، إلا أنها لا تزال كبيرة، وتزداد الأدلة على أنها تضر بالاقتصاد العالمي». جمعت الرسوم الجمركية 108 مليارات دولار لخزانة الولايات المتحدة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى يونيو (حزيران)، وهو ما يقرب من ضعف 55.6 مليار دولار التي جلبتها خلال الفترة نفسها من السنة المالية السابقة. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشكل متواضع لنمو الاقتصاد الأميركي إلى 1.9 في المائة هذا العام و2 في المائة في عام 2026، عندما يتوقع أن توفر التخفيضات الضريبية الكبيرة التي وقع عليها ترمب لتصبح قانوناً في 4 يوليو (تموز) «دفعة على المدى القريب». ويتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 4.8 في المائة هذا العام، وهي زيادة كبيرة عن 4 في المائة التي كان يتوقعها صندوق النقد الدولي في أبريل. وتتلقى الصين دفعة من انخفاض التعريفات الجمركية الأميركية أقل من المتوقع ومن الإنفاق الحكومي. ويتوقع أن تتوسع اقتصادات الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو مجتمعة بنسبة 1 في المائة، ارتفاعاً من 0.8 في المائة التي كان يتوقعها صندوق النقد الدولي في أبريل. لكنّ جزءاً كبيراً من هذا النمو يأتي من زيادة في صادرات الأدوية من آيرلندا، والتي تم توقيتها لتجنب تعريفات ترمب المتوقعة على الأدوية. وتظل اليابان في ركود نمو بطيء، ومن المتوقع أن تحقق توسعاً بنسبة 0.7 في المائة فقط هذا العام و0.5 في المائة في العام المقبل. ويتوقع مرة أخرى أن تكون الهند أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، مع توسع متوقع بنسبة 6.4 في المائة هذا العام والعام المقبل. ضغط ترمب على اليابان والاتحاد الأوروبي لقبول رسوم أميركية بنسبة 15 في المائة على صادراتهما. كما وافقت إندونيسيا وفيتنام والفلبين على قبول تعريفات أميركية صارمة. ويُتوقع كثير من هذه الصفقات قبل يوم الجمعة، عندما سيفرض ترمب تعريفات أعلى على الدول التي لا توافق على تقديم تنازلات. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو التجارة العالمية، مقاساً بالحجم، إلى 2.6 في المائة هذا العام. وهذا الرقم أعلى من 1.7 في المائة التي كان يتوقعها في أبريل ويعكس زيادة في الشحنات مع محاولة المصدرين تجاوز أزمة التعريفات الجمركية. ولكن في النهاية، من المتوقع أن تؤثر الرسوم الأميركية الأعلى. ويرى صندوق النقد الدولي أن التجارة ستنمو بنسبة 1.9 في المائة فقط العام المقبل، بانخفاض عن 2.5 في المائة التي كان يتوقعها في أبريل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store