logo
"التمويل الدولي": الاقتصاد المصري يظهر صموداً غير معتاد رغم تصاعد التوترات

"التمويل الدولي": الاقتصاد المصري يظهر صموداً غير معتاد رغم تصاعد التوترات

العربيةمنذ 6 أيام
قال معهد التمويل الدولي إن الاقتصاد المصري أظهر مرونة واضحة في مواجهة التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن الأثر السلبي على السوق المصرية كان مؤقتًا ومحدودًا.
وأضاف المعهد أن الجنيه المصري تراجع لفترة وجيزة في بداية الأزمة، لكنه ما لبث أن استعاد بعض قوته، مستأنفًا مساره الانخفاضي التدريجي، في حين بقيت علاوة المخاطر السيادية قرب أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات.
وأشار التقرير إلى أن رد فعل الأسواق المالية كان متواضعا نسبيا، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى ما وصفه بـ"تبلد" المستثمرين تجاه التطورات الجيوسياسية في المنطقة، بعد عامين من النزاعات الممتدة في غزة ولبنان وسوريا والبحر الأحمر.
كما لفت إلى أن هذا الثبات يعكس أيضًا تحسنًا ملموسًا في الأساسيات الاقتصادية المصرية.
وأوضح أن تدفقات المحافظ المالية ظلت مستقرة نسبيا، رغم أن مصر عُرفت تاريخيًا بتقلب هذه التدفقات، وخاصة الأموال الساخنة الداخلة إلى سوق أذون الخزانة، حيث كان المستثمرون ينجذبون للعوائد المرتفعة، ثم ينسحبون فور بروز أي خطر.
وكشف المعهد أن مصر كانت من بين أكثر الدول تعرضًا لعمليات خروج كبيرة من المحافظ المالية منذ عام 2006، إلى جانب تركيا وباكستان والفلبين، لكنه أشار إلى أن حجم الانسحابات من السوق المصرية في هذه الحالات كان عادة أكبر من نظيراتها.
وأظهر تحليل البيانات أن مصر واجهت عددًا أكبر من موجات الخروج التي تجاوزت انحرافًا معياريًا واحدًا مقارنة بدول ناشئة أخرى.
وأضاف التقرير أن الإصلاحات التي أُطلقت في مارس 2024 أسهمت في كسر النمط التقليدي للتقلبات الحادة، حيث شهدت أدوات الدين المصرية موجة قوية من تدفقات المستثمرين الأجانب، مدفوعة بعوائد بلغت 27.75%.
وأوضح أن البيانات الصادرة عن البورصة المصرية تظهر أن البلاد لم تشهد منذ ذلك الحين سوى أربعة أشهر من صافي تدفقات خارجة من أدوات الدين، وقد كانت هذه التدفقات محدودة واستُوعبت سريعًا في الأشهر اللاحقة.
ولفت إلى أن الاستقرار الأخير يعكس تحسنًا في ثقة المستثمرين، نتيجة عدة عوامل، أبرزها الابتعاد التدريجي عن الاعتماد على تدفقات المحافظ لتمويل عجز الحساب الجاري، مقابل تفضيل الاستثمار الأجنبي المباشر والتمويل الرسمي، إضافة إلى دعم واضح من صندوق النقد الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما أشار المعهد إلى أن عدم تدخل البنك المركزي في سوق الصرف ساهم في تعزيز مرونة العملة المحلية وقدرتها على امتصاص الصدمات، موضحًا أن هذا النهج عزز ثقة المستثمرين بوجود سوق صرف سائل ومستقر.
وقال التقرير إن الأداء المالي القوي ساهم بدوره في دعم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الأداء القوي في جانب الإيرادات مكّن مصر من الاستمرار في استهداف فائض أولي يبلغ 3.5% من الناتج المحلي للعام المالي 2024/2025، رغم تراجع إيرادات قناة السويس.
وأكد المعهد أن القناة ما تزال تمثل أحد مواطن الضعف في الوضع الخارجي للبلاد، حيث أشار إلى أن الشركات العالمية العاملة في الشحن البحري لن تعود إلى استخدام المسار التقليدي عبر قناة السويس قبل مرور ثلاثة أشهر متتالية من الهدوء الأمني في البحر الأحمر، وهو ما يجعل من غير المرجح تعافي إيرادات القناة قبل مطلع 2026.
وفيما يتعلق بالطاقة، أشار التقرير إلى أن توقف مؤقت لصادرات الغاز من إسرائيل في يونيو أجبر السلطات المصرية على قطع إمدادات الكهرباء عن المصانع، لا سيما في قطاعات الحديد والأسمدة، مع إعطاء الأولوية للاستهلاك المنزلي.
وأضاف أن هذا الإجراء كان مؤقتًا، لكن دخول فصل الصيف، بالتزامن مع انخفاض الإنتاج المحلي وتراجع الواردات، قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات سياسية صعبة في الفترة المقبلة.
وحذر التقرير من أن السياحة، رغم صمودها في العامين الماضيين، لا تزال عرضة للتأثر في حال تصاعد الصراع، خاصة في حال تعرض إسرائيل لهجمات مباشرة نظرًا لقربها الجغرافي من المراكز السياحية المصرية.
وأشار أيضًا إلى أن أكبر تهديد داخلي يتمثل في التراجع عن تنفيذ الإصلاحات، موضحًا أن صندوق النقد الدولي قرر تأجيل مراجعته الخامسة ودمجها بالمراجعة السادسة المقررة في الخريف، وهو ما يعكس قلقًا متزايدًا بشأن بطء التقدم في برنامج الخصخصة.
ولفت إلى أن هذا البرنامج يُعد محورًا رئيسيًا في هيكل التمويل الدولي الموجه لمصر من كل من صندوق النقد ودول الخليج.
وعلى صعيد سوق الدين، قال التقرير إن الضغوط على المالية العامة مستمرة، مشيرًا إلى أن العوائد المرتفعة على أدوات الدين المحلية لا تزال تمثل عبئًا قصير الأجل.
وأوضح أن السلطات تسعى إلى تمديد آجال استحقاق الدين عبر تقليل الاعتماد على أذون الخزانة القصيرة الأجل وزيادة إصدار السندات، لكن بيانات المزادات الأخيرة تشير إلى أن هذه العملية تسير بوتيرة أبطأ من المتوقع.
وأضاف أن عوائد الأذون لم تنخفض بنفس وتيرة انخفاض سعر الفائدة الأساسي، كما أن التوترات الأخيرة أضافت علاوة مخاطر إقليمية مؤقتة، ظهرت في ارتفاع العوائد خلال يونيو، قبل أن تتراجع مجددًا.
وحذر من أن أي تصعيد جديد في المنطقة قد يعيد هذه العلاوة مجددًا، ما قد يعوق محاولات الدولة خفض كلفة الدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كالو" تجمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب"
"كالو" تجمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب"

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"كالو" تجمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب"

أعلنت اليوم "كالو" ( أكبر شركة ناشئة في تكنولوجيا الغذاء بالشرق الأوسط ومقرها العاصمة السعودية الرَياض، عن جمع 39 مليون دولار (146.27 مليون ريال) في جولة تمويل توسعية من الفئة "ب" بقيادة "الجزيرة كابيتال". وبهذا التمويل، يصل إجمالي تمويل "كالو" من جولتي الفئة "ب" إلى 64 مليون دولار (240 مليون ريال)، بعد أن جمعت في جولة تمويل أولى من الفئة "ب" 25 مليون دولار في ديسمبر الماضي. وعاد المستثمرون الحاليون في "كالو"، التي تسعى إلى إحداث ثورة بمجال "الاشتراك في الوجبات" المصممة بحسب الاحتياجات الشخصية، للمشاركة في جولة التمويل التوسعية، وعلى رأسهم "نواة كابيتال"، التي قادت جولة التمويل الأولى، وSTV، و"خوارزمي فينشرز"، ومجموعة الفيصلية. وانضمت "أوراسيا كابيتال" إلى جولة التمويل التوسعية، بوصفها مستثمرًا جديدًا. وتجاوز إجمالي التمويل في الجولتين المبلغ المستهدف أصلًا، والبالغ 50 مليون دولار، والذي سوف يُوجّه لدعم التوسع العالمي، والتوسع في المنتجات، ودمج الشركات المُستحوَذ عليها حديثًا في المملكة المتحدة، وذلك نتيجة الاهتمام الكبير من المستثمرين. وتُعدّ "كالو" أسرع خدمة اشتراك في وجبات الطعام نموًا في العالم، محققةً إيرادات سنوية عالية النمو بمئات الملايين من الدولارات، بعد أن قدمت للمشتركين في خدماتها أكثر من 10 ملايين وجبة العام الماضي. وأتمّت "كالو" حديثًا الاستحواذ على علامتين تجاريتين بارزتين في مجال الاشتراك في وجبات الطعام في المملكة المتحدة، هما "فريش فيتنس فود" Fresh Fitness Food و"ديتوكس كيتشن" Detox Kitchen، لتحقق بذلك دخولًا استراتيجيًا إلى السوق الأوروبية. وقد تم دمج هاتين العلامتين في عمليات "كالو" وبنيتها التحتية التقنية، ضمن خطة الشركة للتوسع عالميًا. وبهذه المناسبة، أعرب أحمد الراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كالو"، عن اعتزازه بـ "الاهتمام الكبير الذي لمسناه من المستثمرين الحاليين والجدد بزيادة استثماراتهم في شركتنا". وقال: "نعيش في مرحلة واعدة يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في حياتنا، ونحن متحمسون للاستثمار في أحدث الابتكارات والنظر في الإمكانات التي يتيحها أمامنا الذكاء الاصطناعي للتأثير في مستقبل تناولنا للأطعمة الصحية". وشدد الراوي على أن "تكاملنا مع المهمة الرامية إلى "جعل الصحة أيسر منالًا" يمنحنا أفضلية التوسع في تطوير تجارب عالمية المستوى، ليس على الصعيد الإقليمي وحده، وإنما العالمي أيضاً". وحققت "كالو" في النصف الأول من عام 2025 نموًا تَجاوز 50% على أساس سنوي، مدفوعًا بأداء قوي في أسواق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والكويت. وعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، عملت "كالو" على توطين عملياتها بتعيين مديرين عامّين لكل سوق، ما رفع مستويات التواصل مع العملاء وعمق فهمهم للعلامة وأسهم في تسريع نموها. وتدير الشركة اليوم أكثر من 10 متاجر في دول مجلس التعاون الخليجي، بينها فروع عاملة داخل مستشفيات، فيما تعتزم افتتاح فروع جديدة كل ثلاثة أشهر. وتواصل "كالو" المضي قُدمًا في تنفيذ خطتها للمنتجات، حيث يشمل التوسع الأخير فيها تصميم منتجات وفق مواصفات محددة تستهدف الرياضيين، ووجبات "اختيارات الشيف" المتميزة للعملاء الذين يحرصون على اتباع أنماط حياة محددة، وعروضًا موسعة للأطعمة الصحية. أما على صعيد نماذج العمل، فتتجه "كالو" نحو خدمة التوصيل عند الطلب، وستطلق قريبًا خط إنتاج خاص من منتجات السلع الاستهلاكية المعبأة الصحية، تحت شعار "جعل الصحة أيسر منالًا". وتنفذ الشركة مشروعًا تجريبيًا باسم "كالو بلاك" Calo Black، يتمثل بطاهٍ خاص مدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويقوم المشروع على منهجية النموذج اللغوي الكبير (LLMs) للتعرف على تفضيلات العملاء الدقيقة من خلال محادثات سلسة، وإنشاء قوائم طعام يومية مصممة وفق تلك التفضيلات. وتدمج "كالو" الذكاء الاصطناعي في تفاعل المستخدم وسير العمل التشغيلي لتحسين الكفاءة، وتوسعة نطاق التخصيص، وفتح آفاق جديدة لتجربة العملاء. من ناحيتها، قالت روان الرشيد، مديرة مختبر "إمباكت لاب" لدى الجزيرة كابيتال، إنها تشعر بالحماس لنجاح شركتها في قيادة جولة "كالو" التمويلية التوسعية من الفئة "ب"، ودعمها في طموحاتها التجارية. وأضافت: "كالو شركة سعودية تتمتع بطموح عالمي، وتجمع بين التميز في كل من العلامة التجارية والتكنولوجيا والتشغيل، لذلك نشعر بالاطمئنان إلى قدرة فريق "كالو" على قيادة الشركة نحو مستقبل مزدهر. وتُجسّد هذه الصفقة التزام الجزيرة كابيتال بتمكين المشاريع التجارية المحلية والإقليمية الساعية في إحداث تغيير هادف وترك تأثير إيجابي مستدام في مجال الصحة والعافية، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية الاستراتيجية". وعيّنت "كالو" في سياق التوسع العالمي، كارولين هازلهيرست رئيسة للعمليات. وكانت هازلهيرست شغلت مناصب تنفيذية عليا عديدة دعمت من خلالها شركات ناشئة في التوسع العالمي، بينها منصب المدير العام في "دليفرو" Deliveroo المملكة المتحدة وأيرلندا، والذي كانت أول من يشغله، ومنصب نائب الرئيس في "بيرد" Bird، ومنصب الرئيس لدى شركة "موف" Moove. كذلك عيّنت الشركة جون نوجا رئيسًا للموظفين، قادمًا من شركة "طلبات"، حيث كان يشغل منصب المدير العام لوحدة المنتجات التجارية السريعة. وكانت "كالو" أعلنت حديثًا عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة أرماح الرياضية، مشغلة الصالات الرياضية الفاخرة في المملكة، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالَي الصحة والتجزئة. وفي هذا السياق، عُيّن مؤسس شركة أرماح، فهد الحقباني، عضوًا مستقلًا في مجلس إدارة "كالو"، متيحًا خبرته في طرح شركتين للاكتتاب العام. وفي إطار هذه الشراكة، تعتزم الشركة البحث في إمكانية افتتاح محالّ تجارية مشتركة مع "أرماح"، وتقديم عروض ترويجية مشتركة، وتوزيع منتجاتها في شبكة أندية أرماح الرياضية. هذا، وتعتزم "كالو"، التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرًا، طرح أسهمها للاكتتاب العام في المملكة. وتدير الشركة حاليًا عمليات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين وقطر والكويت، كما أطلقت مؤخرا عملياتها في المملكة المتحدة، وكذلك في سلطنة عُمان، حيث لديها أكثر من 5,000 عميل على قائمة الانتظار. وفي عام 2024، قدمت "كالو" 10 ملايين وجبة في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ما يُبرز الطلب المتزايد على التغذية المصممة للاحتياجات الشخصية والمدفوعة بالبيانات.

"رعاية وتحفيز الولادة".. الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل كامل
"رعاية وتحفيز الولادة".. الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل كامل

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"رعاية وتحفيز الولادة".. الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل كامل

رفعت الصين إنفاقها الحكومي على الرعاية الاجتماعية إلى أعلى مستوى له منذ جيل، في محاولة لتخفيف الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز الاستهلاك المحلي، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرغ نيوز. ووصل الإنفاق العام على بنود تشمل التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى نحو 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 6.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهي النسبة الأعلى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 2007، وفقًا لبيانات وزارة المالية الصينية. وتزامن ذلك مع تقليص بكين لاستثماراتها في البنية التحتية، حيث تراجعت مخصصات مشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وسط ضغوط متزايدة على شبكة الأمان الاجتماعي التي تضررت من تبعات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة عن تخصيص دعم نقدي سنوي يبلغ 3600 يوان لكل طفل دون سن الثالثة، في محاولة لتحفيز الأسر على الإنجاب، بعدما انخفض معدل الولادة في البلاد بشكل حاد. وبحسب وكالة شينخوا، يُقدَّر إجمالي مخصصات هذا البرنامج بنحو 117 مليار يوان للنصف الثاني من العام، فيما يرى بنك "مورغان ستانلي" أن الكلفة السنوية قد تصل إلى 100 مليار يوان، بناء على توقعات بولادة نحو 9 ملايين طفل سنويًا. ويُنتظر أن تؤكد القيادة الصينية خلال اجتماع اقتصادي مرتقب هذا الشهر استمرارها في دعم الطلب المحلي باعتباره أولوية استراتيجية للفترة المقبلة.

محافظ وادي الدواسر يناقش مع بنك التنمية الاجتماعية دعم رواد الأعمال والأسر المنتجة
محافظ وادي الدواسر يناقش مع بنك التنمية الاجتماعية دعم رواد الأعمال والأسر المنتجة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

محافظ وادي الدواسر يناقش مع بنك التنمية الاجتماعية دعم رواد الأعمال والأسر المنتجة

استقبل محافظ وادي الدواسر فهد بن عبدالله المسعود، في مكتبه، المدير الإقليمي لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة الوسطى عبدالله بن بدر الحربي، يرافقه مدير فرع البنك بالمحافظة مرزوق بن محمد الدوسري. وتناول اللقاء استعراض أبرز الخدمات والبرامج التمويلية التي يقدمها البنك في المنطقة، وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم رواد الأعمال والأسر المنتجة، بما يسهم في تمكينهم اقتصاديًا وتحقيق الاستفادة المثلى من المبادرات التمويلية. وأثنى المحافظ على جهود بنك التنمية الاجتماعية في تمويل الأفراد والمنشآت الصغيرة، مشيدًا بالدعم الذي يحظى به البنك من القيادة الرشيدة – حفظها الله – في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة. وفي نهاية اللقاء، تسلّم المحافظ نسخة من التقرير السنوي للبنك للعام المالي 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store