logo
السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

الرايةمنذ 3 أيام
السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
الرياض - الراية :
نجح فريق Team Falcons في تحقيق أول ألقابه ضمن نسخة 2025 من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي جاء من خلال منافسات لعبة Overwatch 2 بعد تغلبه في نهائي سعودي خالص على فريق القادسية بنتيجة 4-0. في حين نجح فريق Twisted Minds في الحصول على المركز الثالث بعد تجاوزه للفريق الكوري الجنوبي T1، مع تواجد فريق Geekay Esports في المراكز الثمانية الأولى.
وبهذا الانتصار المهم الذي منحه 1000 نقطة، وضع فريق Team Falcons نفسه في صدارة ترتيب بطولة الأندية برصيد 3500 نقطة، وعزز من فرصه في تكرار إنجاز تحقيق لقب بطولة الأندية في نسخة العام الماضي من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومانحاً المملكة أول ألقابها ضمن منافسات هذا العام من الحدث العالمي.
وإلى جانب حصول فريق Team Falcons على درع بطولة Overwatch 2، فقد حصل أيضاً على مبلغ 400,000 دولار، وهو الحصة الأكبر من مجموع الجوائز المالية للبطولة والبالغة مليون دولار. وشهدت المنافسات مشاركة 16 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا على مدار 4 أيام في صالة stc Arena ببوليفارد رياض سيتي وسط حضور جماهيري غفير طوال فترة المنافسات.
وقال محمد المطيري، المدير العام لفريق Team Falcons: "نحمد الله على هذا الإنجاز الذي تحقق بصعوبة، حيث كان يجب على الفريق عبور مسار أطول خلال المنافسات مروراً بالمراحل التأهيلية ووصولاً إلى النهائيات، ولكن قام الجميع بعمل مميز وأظهروا إرادة قوية للوصول إلى النهائي والفوز باللقب". وأشار المطيري إلى أن أهمية الفوز تكمن في منح الفريق أول ألقابه، حيث إن نظام بطولة الأندية يتطلب من الفريق المتصدر لجدول الترتيب، الفوز بلقب لعبة واحدة على الأقل حتى يتمكن من التتويج باللقب الأغلى. وأكد على أن الفوز في Overwatch 2 سيزيل الضغط على أعضاء الفريق فيما تبقى من بطولات ويضع Team Falcons في موقف قوي للحفاظ على لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي.
ومع انتهاء منافسات Overwatch 2، تختتم أحداث الأسبوع الرابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والذي ضم أيضاً منافسات ألعاب شهيرة أخرى هي: Mobile Legends: Bang Bang و PUBG Mobile إلى جانب الشطرنج التي سجّلت ظهورها لأول مرة ضمن الحدث الأكبر على مستوى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً.
مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، هي منظمة غير ربحية، وتُعنى بدعم وتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً. وباعتبارها الجهة المنظمة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، تسعى المؤسسة إلى تعزيز أثر البطولة ومهرجانها المصاحب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتعمل المؤسسة بالشراكة مع العديد من الجهات المعنية لإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع عالمياً، وفق رؤيتها المتمثلة في أن تكون جهة فاعلة في تمكين مجتمع الرياضات الإلكترونية من محترفين وأندية وناشرين ومواهب ومشجعين وشركات. ويُعاد استثمار جميع العائدات التي تحققها المؤسسة في القطاع، بما يضمن استدامته المالية وتطوره المستمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الــزعـــفـــــران..مـلــك التـــوابــــــل
الــزعـــفـــــران..مـلــك التـــوابــــــل

جريدة الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الوطن

الــزعـــفـــــران..مـلــك التـــوابــــــل

الدوحة- قنا- إذا كانت التوابل تروي قصصا متنوعة، فالزعفران هو الراوي الأبرز والأقدم، وهو العازف «المايسترو» الذي يقود أوركسترا النكهات، فنكهته العميقة مزيج من الحلاوة الرقيقة والمرارة الناعمة التي تحول أي طبق إلى وليمة ملكية، كما هو شاعر المطبخ. ينظم أبيات النكهة بقلم من نور ويسحر لونه الذهبي العيون، وتتراقص رائحته مع أحلام الروح، ويحلق طعمه المتميز بالقلب فوق جنان الأرض والبساتين، فضلا عن كونه كنز الطبيعة الذي يستحق الاحتفاء والتبجيل ليبقى رمزا للجمال والرفاهية عبر العصور. وللزعفران، الذي التصقت به تسميات عدة تعلي شأنه وتحفل بوجوده كـ«الرهقان» و«العبير» و«الجادي» و«الذهب الأحمر»، حكاية مسافرة عبر التاريخ، تائهة بين الزمان والمكان، لا أحد يعرف بداية فصولها الأولى، فمنذ فجر الحضارات تسلّل هذا الكنز إلى قلوب البشر، ليصبح أسطورة التوابل التي تأسر المشاعر والحواس وتشفي هوس التميز والدلال، فلربما كانت بلاد فارس مهده الأول، حيث نبتت خيوطه الحمراء المتوهجة هناك، ليرتحل بعدها عبر دروب القوافل والتجارة القديمة، حاملا معه عبيره النفيس إلى أرجاء «أوراسيا» ثم باتجاه شمال إفريقيا وصولا إلى أميركا الشمالية، دون أن نغفل عما تم العثور عليه في كهوف العراق حينما كشفت الصباغ الزعفرانية عن أسرارها، حيث ترقد أقدم لوحات البشرية، معلنة عن وجودها قبل خمسين ألف عام، وما أثبتته الأبحاث الأثرية عن تعايش فريد بين الإنسان والزعفران منذ العصر الحجري، حيث كان لـ«الذهب الأحمر» حضور بارز مع سكان تلك الحقب التاريخية، يزين أحلامهم ويلون إبداعاتهم. فقد كان يستخدم «الرهقان» في الحضارات القديمة كالفرعونية واليونانية والفارسية، وكذا في مصر القديمة، وظل خيطه جسرا بين الأرض والروح، ورمزا للرفاهية يُستخدم في الطقوس الدينية وتحنيط الموتى، أما في بلاد فارس فكان عطرا يزين جباه الملوك، وصبغة تلون أردية الأمراء بألوان الشمس، وكان يضاف إلى العطور والأصباغ. وعلى طريق الحرير، سافر الزعفران كأمير متوج يتم تبادله مع اللآلئ والجواهر والدر والياقوت، حاملا أسرار الشرق إلى الغرب، وفي العصور الوسطى كان يُستخدم كعملة في بعض المناطق مما يعكس قيمته العالية، وكان كنزا أيضا يحفظ في خزائن القلاع، ويُقدم كهدية للحكام، وكأن ملامسه تحمل وعدا بالسعادة والرضا. وبين أحضان الحقول البنفسجية حيث ترقص زهور الكروسوس ساتيفوس تحت أشعة الشمس الصباحية، تولد زهرة الزعفران، تلك الجوهرة النابضة بالحياة كرمز للبهجة تضيء المناظر الطبيعية بألوانها المتوهجة كأنها تُعيد النبض للأرض بعد شتاءٍ طويل، وفي قلب كل زهرة من أزهاره تختبئ ثلاثة خيوط قرمزية كأنها أوتار تعزف أعذب الألحان، أما جمعه فليس مهنة كباقي المهن في مواسم الحصاد، بل طقس روحاني مبهر يفتح نسمات نور الفجر الأبيض حينما تمتد أياد رقيقة لتقطف زهوره، زهرة زهرة، كمن يجمع نجوما من سماءٍ زرقاء في ليلة صافية. وتتفتح هذه الزهرة الرقيقة لأسبوع واحد فقط كل عام في قلب الخريف، وتجود كل واحدة منها بثلاثة خيوط قرمزية، هشة كالأحلام، تتطلب حصادا يدويا بلطف فائق قبل أن تلامسها أشعة الشمس الأولى أو بعدها بلحظات لتحميها من لمسة الضوء القاسية، وبعد القطف تجمع الخيوط بعناية فائقة وتجفف لنحو اثنتي عشرة ساعة لتتحول إلى كنز طيب العبير. ولجمع كيلوغرام واحد من هذا الذهب الأحمر نحتاج إلى ما بين 15 ألفا و16 ألف زهرة، تحصد في ما يتراوح بين 370 إلى 470 ساعة، في رحلة شاقة تشبه نسج ألف حلم بيد حائك ماهر، ما يجعل أسعار الزعفران قريبة من أسعار الذهب، إذ تتراقص بين 10 آلاف و20 ألف دولار للكيلو غرام الواحد، كشهادة أخرى على أهمية قيمته عند الناس. أما في المطبخ، فيتمايل الزعفران على الموائد والأطباق في كل المناسبات ليمنحها لونا ذهبيا ونكهة تأسر القلوب، خصوصا في أطباق الشرق الأوسط العابقة بالتراث، ويذوب في الماء الساخن ليضفي سحرا على الشاي أو القهوة أو العصائر و«الكوكتيلات»، مزينا إياها بلمسة من العظمة والفخامة. ووراء جماله الآسر، يخفي الزعفران أو «الجادي» كنوزا صحية، فمكوناته ومركباته النشطة مثل الكروسين والسافرانال التي أثبتت الدراسات فوائدها الصحية، تجعل منه جوهرة في الطب التقليدي، إذ لم يعد مجرد توابل بل سيمفونية ساحرة تتغلغل في الحواس، وإكسير ينبض بالحياة، يحمل في خيوطه القرمزية أسرار الشفاء والجمال، حيث يقاتل الالتهابات، ويهدئ النفس من أعباء الهموم، ويوقظ شرارة البهجة في القلب، ويقاوم بفضل خصائصه المضادة لأشعة الشمس التصبغات، ويصد علامات الزمن ليصبح حليفا للبشرة في رحلة التألق والجمال. كما يتغلغل الزعفران عميقا في عالم الجمال، حيث يتسلل إلى الكريمات والمقشرات، محملا بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسد من شرور الجذور الحرة، بينما ينسج خيوطا من السعادة، ويخفف وطأة الاكتئاب ويعزز المزاج، فضلا عن كونه يعد حارسا وفيا لصحة القلب والشرايين، فيخفض ضغط الدم ويحميه من الأمراض، وللعقل هو مفتاح ينير الذاكرة ويوقظ القدرات المعرفية. وفي أحضان الطب الشعبي، كان الزعفران ترياقا للروح، يبعث الحياة في الجسد، لكنه يقف كحكيم حذر، يتطلب الاعتدال، فخيط واحد يكفي لإيقاظ الجسد وإنارة الروح، بينما الإفراط في استخداماته قد يحيل الدواء إلى داء. ولا يخلو كنز بهذا الجمال من الأخطار والتحديات، فزراعة الزعفران تتطلب طقسا دقيقا يتطلب تربة عذراء ومناخا عاشقا وأيادي تُشبه أجنحة الفراشات؛ إذ تنتج إيران وحدها نحو 90 % من الزعفران العالمي، لكنها تواجه تقلبات المناخ وشح الماء ومحدودية الأرض الصالحة لزراعته، لتأتي بعدها دول منتجة أخرى مثل: إسبانيا، والهند، وأفغانستان. وفي الأسواق، يهدد الغش التجاري نقاء الزعفران، حيث تمزج خيوطه بألوان زائفة، لكن الأمل يشرق كالفجر، فالزراعة الحديثة، من مائية إلى ذكية، تعد بمستقــــبل يحـــــافظ على سحر الزعفران، محولا إنتاجه إلى قصيدة مستدامة تغنى عبر الأجيال، وسمفونية تعزف ألحانا تطرب لها الأرواح والأنفس.

خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين
خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين

الراية

timeمنذ 18 ساعات

  • الراية

خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين

مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025.. خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين الدوحة - الراية : يستعد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، لتنظيم أحد أكبر المؤتمرات الطب الرياضي في العالم، من خلال عقد مؤتمره العالمي الأول في الطب الرياضي، شهر أكتوبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة. يقدم "مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025" الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل منصة غير مسبوقة لتجمع الخبرات والابتكار في مجال صحة وأداء الرياضيين، حيث يجمع المؤتمر أكثر من 100 متحدث من أكثر من 35 دولة، لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي، من جراحة الإصابات وتطوير الأداء والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطب التجديدي. وقال السيد خالد علي المولوي، المدير العام لسبيتار بالإنابة : "المؤتمر في نسخته الأولى سيكون من أبرز الأحداث في مجال الطب الرياضي في العالم هذا العام، وبإشراف لجنة علمية تضم أسماء رائدة من مؤسسات دولية ومحلية، مما يعكس التزام سبيتار ودولة قطر بدعم البحث والتعليم المستمر في قطاع الطب الرياضي، وكذلك حرصنا في سبيتار على استقطاب أحدث المعارف والخبرات لتحقيق التميز في رعاية الرياضيين محلياً وعالميا وبما يتوافق والدور الريادي الذي يلعبه سبيتار في عالم الطب والرياضة" . سيشهد المؤتمر المرتقب أكثر من 35 جلسة متنوعة بين جلسات رئيسية وموازية وورش عمل متخصصة، على مدى ثلاثة أيام حافلة بالعلم والمعرفة. حيث سيستمتع الحضور بـ 18 جلسة رئيسية لكبار المتحدثين العالميين، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تخصصية موزعة يومياً ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل الإصابات الرياضية، الحالات الطبية، علوم الأداء، إضافة إلى طب التمريض والصيدلة وطب الأسنان. كما يتضمن البرنامج اليومي جلسات حوارية تفاعلية وجلسات ملصقات علمية تعرض أحدث البحوث، فضلاً عن تنظيم 6 إلى 10 ورش عمل تدريبية معتمدة قبل وخلال المؤتمر، لتوفر تجربة تعليمية متكاملة وفرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية. ويتقدم قائمة المتحدثين نخبة دولية من الأطباء والباحثين، من بينهم الدكتور أندرو ماسي، المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيناقش استراتيجيات الفيفا الوقائية لصحة الرياضيين بينما سيناقش البروفيسور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين. ويفتتح المؤتمر بجلسة حول إعادة تعريف صحة الرياضي من منظور شامل يدمج بين الصحة الجسدية والنفسية تقدمها الدكتورة كيرستي بروز من سويسرا ، تليها محاضرة الدكتور بيتر دوخ حول أحدث تقنيات جراحة القدم والكاحل لرياضيي النخبة، ويناقش البروفيسور ماركو كاردينالي مسألة حماية رياضيي المستقبل، بالإضافة الى محاضرات يقدمها كل من الدكتور براين كول من أمريكا المتخصص في أمراض الغضروف لدى الرياضيين، والدكتورة أليزابت هاجيرت التي تستعرض تميز مستشفى سبيتار في جراحة اليد والمعصم. ويركز اليوم الثاني من المؤتمر على أحدث التحديثات والتطورات في إعادة تأهيل الإصابات، حيث يقدّم خبراء سبيتار رؤى ثاقبة حول بروتوكولات اختبار الرباط الصليبي وتأثيرها على قرارات عودة الرياضيين للمنافسة تقدمها اخصائية العلاج الطبيعي رولا كوتسيفاكي. كما يناقش مارسيلو بوردالو الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي الرياضي، ويستعرض الجراح خالد الخليفي تقنيات حديثة في معالجة إصابات الغضروف . يشهد اليوم الثالث محاضرات متقدمة حول الطب الرياضي في البيئات القصوى والتحديات الفريدة التي تواجه الرياضيين في هذه الظروف، كما يستعرض الدكتور دايف كولينز الجانب النفسي في إعادة التأهيل وكيفية دعم الرياضيين على مستوى الذهنية للعودة إلى الأداء العالي، بينما يبحث رئيس قسم الجراحة في سبيتار آلان جيتجود آخر التطورات في جراحة الرباط الصليبي . يشكل هذا المؤتمر فرصة مثالية للمهنيين في قطاع الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأحدث البحوث، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير طرق الوقاية والتأهيل المبنية على الأدلة، مما يسهم في رفع مستوى رعاية الرياضيين وتحسين أدائهم بشكل مستدام. وتهدف فعاليات المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف تخصصات الطب الرياضي، وإحداث نقلة نوعية في طرق الوقاية والتأهيل، بما ينعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بصحة الرياضيين، ورفع كفاءتهم في مختلف الرياضات، مع تسليط الضوء على التحديات المستقبلية والحلول المبنية على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية. يُعَد مؤتمر سبيتار العالمي معتمدًا بـ18 ساعة من الفئة الأولى، كما يعتبر سبيتار جهة معترف بها كمقدّم للتطوير المهني المستمر (CPD) من إدارة مهَن الرعاية الصحية (DHP)، والتي كانت تُعرف سابقًا بمجلس قطر لممارسي الرعاية الصحية (QCHP) التابع لوزارة الصحة العامة. يجسد هذا المؤتمر مكانة سبيتار كمحطة عالمية للتميز ومصدر للإلهام في تطوير صحة وأداء الرياضيين، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.

مغامرات كونية للأطفال في قبة الثريا
مغامرات كونية للأطفال في قبة الثريا

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

مغامرات كونية للأطفال في قبة الثريا

مغامرات كونية للأطفال في قبة الثريا الدوحة - الراية: أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا برنامج عروض قبة الثريا الفلكية لشهر أغسطس الجاري، لتأخذ الأطفال وعائلاتهم في رحلات غامرة إلى أعماق الكون كل يوم إثنين وأربعاء، على مدار الشهر. تتضمن العروض باقة منتقاة من أفلام الفضاء التي تم إعدادها خصيصًا لتناسب عقل الطفل وفضوله، حيث تدمج بين الخيال العلمي والمعلومات المُبسطة، ما يجعل منها تجربة تعليمية بامتياز، دون أن تفقد عنصر الإبهار أو المتعة. من بين العروض المُخصصة للأطفال فيلم «حراس الفضاء: زولا» الذي يقدم مغامرات تفاعلية بصحبة شخصيات محببة ومملوءة بالحيوية، تساعد الصغار على فهم موضوعات مثل البيئة والفضاء والتعاون الجماعي. كما يُعدّ فيلم «كوكب الديناصورات» من العروض المُبهجة التي تمزج بين الفضاء وعصور ما قبل التاريخ، ما يفتح أمام الأطفال آفاقًا واسعة لفهم الزمن والبيئة والعلوم بطريقة مشوقة. وتهدف العروض إلى خلق بيئة تعليمية غير تقليدية تُحفّز الخيال العلمي لدى الأطفال، وتدفعهم إلى طرح الأسئلة واكتشاف المجهول، حيث تمثل قبة الثريا اليوم إحدى أبرز المنصات العلمية التي تجمع بين التقنية الحديثة والمحتوى الهادف، ضمن بيئة آمنة ومرحّبة. وبفضل تكنولوجيا العرض 360 درجة، يجد الطفل نفسه محاطًا بمشاهد الفضاء والكواكب والنجوم، في تجربة بصرية تحفّز الحواس وتُعمّق الفهم. كما أن توافر العروض باللغتين (العربية والإنجليزية) يسهم في توسيع قاعدة المستفيدين. وقد خصصت كتارا نظام الحجز المسبق المجاني عبر الموقع الإلكتروني لقبة الثريا لتنظيم عملية الدخول، نظرًا لمحدودية المقاعد وراحة الزوار. وأكدت أن الدخول متاح لجميع الأعمار، إلا أن التركيز هذا الشهر منصبّ على إثراء عطلة الأطفال ببرنامج ممتع وهادف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store