logo
خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين

خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين

الرايةمنذ 18 ساعات
مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025..
خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين
الدوحة - الراية :
يستعد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، لتنظيم أحد أكبر المؤتمرات الطب الرياضي في العالم، من خلال عقد مؤتمره العالمي الأول في الطب الرياضي، شهر أكتوبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة.
يقدم "مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025" الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل منصة غير مسبوقة لتجمع الخبرات والابتكار في مجال صحة وأداء الرياضيين، حيث يجمع المؤتمر أكثر من 100 متحدث من أكثر من 35 دولة، لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي، من جراحة الإصابات وتطوير الأداء والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطب التجديدي.
وقال السيد خالد علي المولوي، المدير العام لسبيتار بالإنابة : "المؤتمر في نسخته الأولى سيكون من أبرز الأحداث في مجال الطب الرياضي في العالم هذا العام، وبإشراف لجنة علمية تضم أسماء رائدة من مؤسسات دولية ومحلية، مما يعكس التزام سبيتار ودولة قطر بدعم البحث والتعليم المستمر في قطاع الطب الرياضي، وكذلك حرصنا في سبيتار على استقطاب أحدث المعارف والخبرات لتحقيق التميز في رعاية الرياضيين محلياً وعالميا وبما يتوافق والدور الريادي الذي يلعبه سبيتار في عالم الطب والرياضة" .
سيشهد المؤتمر المرتقب أكثر من 35 جلسة متنوعة بين جلسات رئيسية وموازية وورش عمل متخصصة، على مدى ثلاثة أيام حافلة بالعلم والمعرفة. حيث سيستمتع الحضور بـ 18 جلسة رئيسية لكبار المتحدثين العالميين، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تخصصية موزعة يومياً ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل الإصابات الرياضية، الحالات الطبية، علوم الأداء، إضافة إلى طب التمريض والصيدلة وطب الأسنان.
كما يتضمن البرنامج اليومي جلسات حوارية تفاعلية وجلسات ملصقات علمية تعرض أحدث البحوث، فضلاً عن تنظيم 6 إلى 10 ورش عمل تدريبية معتمدة قبل وخلال المؤتمر، لتوفر تجربة تعليمية متكاملة وفرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.
ويتقدم قائمة المتحدثين نخبة دولية من الأطباء والباحثين، من بينهم الدكتور أندرو ماسي، المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيناقش استراتيجيات الفيفا الوقائية لصحة الرياضيين بينما سيناقش البروفيسور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين. ويفتتح المؤتمر بجلسة حول إعادة تعريف صحة الرياضي من منظور شامل يدمج بين الصحة الجسدية والنفسية تقدمها الدكتورة كيرستي بروز من سويسرا ، تليها محاضرة الدكتور بيتر دوخ حول أحدث تقنيات جراحة القدم والكاحل لرياضيي النخبة، ويناقش البروفيسور ماركو كاردينالي مسألة حماية رياضيي المستقبل، بالإضافة الى محاضرات يقدمها كل من الدكتور براين كول من أمريكا المتخصص في أمراض الغضروف لدى الرياضيين، والدكتورة أليزابت هاجيرت التي تستعرض تميز مستشفى سبيتار في جراحة اليد والمعصم.
ويركز اليوم الثاني من المؤتمر على أحدث التحديثات والتطورات في إعادة تأهيل الإصابات، حيث يقدّم خبراء سبيتار رؤى ثاقبة حول بروتوكولات اختبار الرباط الصليبي وتأثيرها على قرارات عودة الرياضيين للمنافسة تقدمها اخصائية العلاج الطبيعي رولا كوتسيفاكي. كما يناقش مارسيلو بوردالو الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي الرياضي، ويستعرض الجراح خالد الخليفي تقنيات حديثة في معالجة إصابات الغضروف .
يشهد اليوم الثالث محاضرات متقدمة حول الطب الرياضي في البيئات القصوى والتحديات الفريدة التي تواجه الرياضيين في هذه الظروف، كما يستعرض الدكتور دايف كولينز الجانب النفسي في إعادة التأهيل وكيفية دعم الرياضيين على مستوى الذهنية للعودة إلى الأداء العالي، بينما يبحث رئيس قسم الجراحة في سبيتار آلان جيتجود آخر التطورات في جراحة الرباط الصليبي .
يشكل هذا المؤتمر فرصة مثالية للمهنيين في قطاع الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأحدث البحوث، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير طرق الوقاية والتأهيل المبنية على الأدلة، مما يسهم في رفع مستوى رعاية الرياضيين وتحسين أدائهم بشكل مستدام.
وتهدف فعاليات المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف تخصصات الطب الرياضي، وإحداث نقلة نوعية في طرق الوقاية والتأهيل، بما ينعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بصحة الرياضيين، ورفع كفاءتهم في مختلف الرياضات، مع تسليط الضوء على التحديات المستقبلية والحلول المبنية على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية.
يُعَد مؤتمر سبيتار العالمي معتمدًا بـ18 ساعة من الفئة الأولى، كما يعتبر سبيتار جهة معترف بها كمقدّم للتطوير المهني المستمر (CPD) من إدارة مهَن الرعاية الصحية (DHP)، والتي كانت تُعرف سابقًا بمجلس قطر لممارسي الرعاية الصحية (QCHP) التابع لوزارة الصحة العامة.
يجسد هذا المؤتمر مكانة سبيتار كمحطة عالمية للتميز ومصدر للإلهام في تطوير صحة وأداء الرياضيين، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين
خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين

الراية

timeمنذ 18 ساعات

  • الراية

خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين

مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025.. خبراء عالميون يناقشون استراتيجيات الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين الدوحة - الراية : يستعد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، لتنظيم أحد أكبر المؤتمرات الطب الرياضي في العالم، من خلال عقد مؤتمره العالمي الأول في الطب الرياضي، شهر أكتوبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة. يقدم "مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025" الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل منصة غير مسبوقة لتجمع الخبرات والابتكار في مجال صحة وأداء الرياضيين، حيث يجمع المؤتمر أكثر من 100 متحدث من أكثر من 35 دولة، لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي، من جراحة الإصابات وتطوير الأداء والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطب التجديدي. وقال السيد خالد علي المولوي، المدير العام لسبيتار بالإنابة : "المؤتمر في نسخته الأولى سيكون من أبرز الأحداث في مجال الطب الرياضي في العالم هذا العام، وبإشراف لجنة علمية تضم أسماء رائدة من مؤسسات دولية ومحلية، مما يعكس التزام سبيتار ودولة قطر بدعم البحث والتعليم المستمر في قطاع الطب الرياضي، وكذلك حرصنا في سبيتار على استقطاب أحدث المعارف والخبرات لتحقيق التميز في رعاية الرياضيين محلياً وعالميا وبما يتوافق والدور الريادي الذي يلعبه سبيتار في عالم الطب والرياضة" . سيشهد المؤتمر المرتقب أكثر من 35 جلسة متنوعة بين جلسات رئيسية وموازية وورش عمل متخصصة، على مدى ثلاثة أيام حافلة بالعلم والمعرفة. حيث سيستمتع الحضور بـ 18 جلسة رئيسية لكبار المتحدثين العالميين، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تخصصية موزعة يومياً ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل الإصابات الرياضية، الحالات الطبية، علوم الأداء، إضافة إلى طب التمريض والصيدلة وطب الأسنان. كما يتضمن البرنامج اليومي جلسات حوارية تفاعلية وجلسات ملصقات علمية تعرض أحدث البحوث، فضلاً عن تنظيم 6 إلى 10 ورش عمل تدريبية معتمدة قبل وخلال المؤتمر، لتوفر تجربة تعليمية متكاملة وفرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية. ويتقدم قائمة المتحدثين نخبة دولية من الأطباء والباحثين، من بينهم الدكتور أندرو ماسي، المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيناقش استراتيجيات الفيفا الوقائية لصحة الرياضيين بينما سيناقش البروفيسور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين. ويفتتح المؤتمر بجلسة حول إعادة تعريف صحة الرياضي من منظور شامل يدمج بين الصحة الجسدية والنفسية تقدمها الدكتورة كيرستي بروز من سويسرا ، تليها محاضرة الدكتور بيتر دوخ حول أحدث تقنيات جراحة القدم والكاحل لرياضيي النخبة، ويناقش البروفيسور ماركو كاردينالي مسألة حماية رياضيي المستقبل، بالإضافة الى محاضرات يقدمها كل من الدكتور براين كول من أمريكا المتخصص في أمراض الغضروف لدى الرياضيين، والدكتورة أليزابت هاجيرت التي تستعرض تميز مستشفى سبيتار في جراحة اليد والمعصم. ويركز اليوم الثاني من المؤتمر على أحدث التحديثات والتطورات في إعادة تأهيل الإصابات، حيث يقدّم خبراء سبيتار رؤى ثاقبة حول بروتوكولات اختبار الرباط الصليبي وتأثيرها على قرارات عودة الرياضيين للمنافسة تقدمها اخصائية العلاج الطبيعي رولا كوتسيفاكي. كما يناقش مارسيلو بوردالو الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي الرياضي، ويستعرض الجراح خالد الخليفي تقنيات حديثة في معالجة إصابات الغضروف . يشهد اليوم الثالث محاضرات متقدمة حول الطب الرياضي في البيئات القصوى والتحديات الفريدة التي تواجه الرياضيين في هذه الظروف، كما يستعرض الدكتور دايف كولينز الجانب النفسي في إعادة التأهيل وكيفية دعم الرياضيين على مستوى الذهنية للعودة إلى الأداء العالي، بينما يبحث رئيس قسم الجراحة في سبيتار آلان جيتجود آخر التطورات في جراحة الرباط الصليبي . يشكل هذا المؤتمر فرصة مثالية للمهنيين في قطاع الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأحدث البحوث، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير طرق الوقاية والتأهيل المبنية على الأدلة، مما يسهم في رفع مستوى رعاية الرياضيين وتحسين أدائهم بشكل مستدام. وتهدف فعاليات المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف تخصصات الطب الرياضي، وإحداث نقلة نوعية في طرق الوقاية والتأهيل، بما ينعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بصحة الرياضيين، ورفع كفاءتهم في مختلف الرياضات، مع تسليط الضوء على التحديات المستقبلية والحلول المبنية على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية. يُعَد مؤتمر سبيتار العالمي معتمدًا بـ18 ساعة من الفئة الأولى، كما يعتبر سبيتار جهة معترف بها كمقدّم للتطوير المهني المستمر (CPD) من إدارة مهَن الرعاية الصحية (DHP)، والتي كانت تُعرف سابقًا بمجلس قطر لممارسي الرعاية الصحية (QCHP) التابع لوزارة الصحة العامة. يجسد هذا المؤتمر مكانة سبيتار كمحطة عالمية للتميز ومصدر للإلهام في تطوير صحة وأداء الرياضيين، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.

بهدف حماية الثروة الحيوانية ..تفاصيل خطة توسيع الخدمات البيطرية
بهدف حماية الثروة الحيوانية ..تفاصيل خطة توسيع الخدمات البيطرية

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

بهدف حماية الثروة الحيوانية ..تفاصيل خطة توسيع الخدمات البيطرية

عبدالعزيزالزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية لـ الراية: بهدف حماية الثروة الحيوانية ..تفاصيل خطة توسيع الخدمات البيطرية الدوحة - نشأت أمين: كشف السيد عبدالعزيز الزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية عن تطوير وتوسيع الخدمات البيطرية لتحقيق نقلة نوعية في حماية الثروة الحيوانية ورفع كفاءة الإنتاج المحلي. وأكد في تصريحات لـ[ أن الثروة الحيوانية، ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي، ومحور حيوي في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الدولة. وأشار إلى تقديم أكثر من 3 ملايين خدمة بيطرية ووقائية وعلاجية لأصحاب الحلال خلال عام 2024، وذلك من خلال شبكة المراكز البيطرية الحكومية التي تغطي جميع المناطق الجغرافية بالدولة، وتعمل بها كوادر طبية مؤهلة ذات كفاءة عالية. وأوضح أن هذه المراكز تقدم خدمات علاجية وميدانية يومية تشمل العيادات الثابتة والزيارات الميدانية للعزب والمزارع، وذلك وفق نظام عمل مرن يضمن استمرارية الخدمة دون انقطاع. ولفت إلى أنه في مجال التحصين الوقائي تم تنفيذ 3 حملات وطنية شاملة خلال العام الماضي 2024، بهدف تحصين الحيوانات الإنتاجية ضد الأمراض الوبائية، أسفرت عن تحصين: 1,100,337 رأسًا من الأغنام، و 568,028 من الماعز، 38,117 من الأبقار، 945,306 من الطيور. ونوه بأن هذه الحملات شملت أكثر من 5,150 حيازة، وهو ما يعكس التزام الوزارة برفع مستويات الحماية الصحية للثروة الحيوانية بشكل مستدام. العيادات وفيما يتعلق بالجانب العلاجي، أكد أن العيادات البيطرية التابعة لوزارة البلدية قدمت خلال عام 2024: 2,885 زيارة حقلية للعلاج في العزب والمزارع و28,498 زيارة داخلية للمراجعين في العيادات ونوه بأنه تم أيضًا خلال العام الماضي علاج: 59,414 رأسًا من الأغنام، 29,919 من الماعز، 1,532 من الأبقار، 3,419 من الإبل، 557,653 طائرًا، إلى جانب علاج أنواع أخرى مثل القطط (9,804)، الكلاب (354)، الخيول (30)، والأرانب والغزلان وغيرها. علاج وتحصين وكشف مدير إدارة الثروة الحيوانية أنه تم أيضًا صرف أكثر من 82,000 عبوة دوائية مدعومة لعلاج وتحصين الحيوانات، وفق ضوابط دقيقة تراعي نوع المادة الفعالة، والجرعات المُناسبة، وظروف الحفظ، والتخزين. وقال الزيارة: إنه وضمن جهود إدارة الثروة الحيوانية للوقاية ومكافحة الأمراض الطفيلية، فقد نفّذت إدارة الثروة الحيوانية حملات رش المبيدات في 1,558 حيازة، شملت أكثر من 120,000 رأس من الحيوانات، ما أسهم في الحد من انتشار الطفيليات وتحسين بيئة التربية والإنتاج. البنية التحتية ولفت إلى أنه وفي إطار تطوير البنية التحتية، تم الانتهاء من تجهيز وتشغيل مركزي الرويس وأبو نخلة البيطريين، ضمن مشروع تطوير الخدمات البيطرية، الذي بلغت نسبة إنجازه في مرحلته الأولى (2020–2024) أكثر من 95%. مضيفًا أنه وفي إطار حرص وزارة البلدية على رفع كفاءة الكوادر الوطنية، فقد نفذت إدارة الثروة الحيوانية 3 ورش تدريبية داخلية، استفاد منها 26 طبيبًا بيطريًا، كما شارك 20 طبيبًا في دورات تدريبية عن بُعد نظّمتها منظمة الأغذية والزراعة (FAO). وتم كذلك تدريب 15 طبيبًا من القطاع الخاص داخل المراكز البيطرية الحكومية. وأوضح السيد عبدالعزيز الزيارة أنه وفي مبادرة نوعية، خصصت الإدارة 10 أطباء بيطريين لخدمة مزارع كبار مربي الثروة الحيوانية، بهدف تقديم الدعم العلاجي والإرشادي المباشر، حيث استفاد من هذه المبادرة أكثر من 450 مربّيًا في مُختلف مناطق الدولة. الأمن الغذائي وأكد الزيارة أن وزارة البلدية، ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية، مستمرة في جهودها في تقديم خدمات بيطرية متكاملة وعالية الكفاءة للمربين في مُختلف مناطق الدولة، بما يعزز من سلامة الثروة الحيوانية ويُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة (2024–2030) في مجال الأمن الغذائي والاستدامة.

نقلة نوعية في الخدمات البيطرية
نقلة نوعية في الخدمات البيطرية

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

نقلة نوعية في الخدمات البيطرية

عبدالعزيزالزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية لـ الراية: نقلة نوعية في الخدمات البيطرية الدوحة - نشأت أمين: كشف السيد عبدالعزيز الزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية عن تطوير وتوسيع الخدمات البيطرية لتحقيق نقلة نوعية في حماية الثروة الحيوانية ورفع كفاءة الإنتاج المحلي. وأكد في تصريحات لـ[ أن الثروة الحيوانية، ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي، ومحور حيوي في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الدولة. وأشار إلى تقديم أكثر من 3 ملايين خدمة بيطرية ووقائية وعلاجية لأصحاب الحلال خلال عام 2024، وذلك من خلال شبكة المراكز البيطرية الحكومية التي تغطي جميع المناطق الجغرافية بالدولة، وتعمل بها كوادر طبية مؤهلة ذات كفاءة عالية. وأوضح أن هذه المراكز تقدم خدمات علاجية وميدانية يومية تشمل العيادات الثابتة والزيارات الميدانية للعزب والمزارع، وذلك وفق نظام عمل مرن يضمن استمرارية الخدمة دون انقطاع. ولفت إلى أنه في مجال التحصين الوقائي تم تنفيذ 3 حملات وطنية شاملة خلال العام الماضي 2024، بهدف تحصين الحيوانات الإنتاجية ضد الأمراض الوبائية، أسفرت عن تحصين: 1,100,337 رأسًا من الأغنام، و 568,028 من الماعز، 38,117 من الأبقار، 945,306 من الطيور. ونوه بأن هذه الحملات شملت أكثر من 5,150 حيازة، وهو ما يعكس التزام الوزارة برفع مستويات الحماية الصحية للثروة الحيوانية بشكل مستدام. العيادات وفيما يتعلق بالجانب العلاجي، أكد أن العيادات البيطرية التابعة لوزارة البلدية قدمت خلال عام 2024: 2,885 زيارة حقلية للعلاج في العزب والمزارع و28,498 زيارة داخلية للمراجعين في العيادات ونوه بأنه تم أيضًا خلال العام الماضي علاج: 59,414 رأسًا من الأغنام، 29,919 من الماعز، 1,532 من الأبقار، 3,419 من الإبل، 557,653 طائرًا، إلى جانب علاج أنواع أخرى مثل القطط (9,804)، الكلاب (354)، الخيول (30)، والأرانب والغزلان وغيرها. علاج وتحصين وكشف مدير إدارة الثروة الحيوانية أنه تم أيضًا صرف أكثر من 82,000 عبوة دوائية مدعومة لعلاج وتحصين الحيوانات، وفق ضوابط دقيقة تراعي نوع المادة الفعالة، والجرعات المُناسبة، وظروف الحفظ، والتخزين. وقال الزيارة: إنه وضمن جهود إدارة الثروة الحيوانية للوقاية ومكافحة الأمراض الطفيلية، فقد نفّذت إدارة الثروة الحيوانية حملات رش المبيدات في 1,558 حيازة، شملت أكثر من 120,000 رأس من الحيوانات، ما أسهم في الحد من انتشار الطفيليات وتحسين بيئة التربية والإنتاج. البنية التحتية ولفت إلى أنه وفي إطار تطوير البنية التحتية، تم الانتهاء من تجهيز وتشغيل مركزي الرويس وأبو نخلة البيطريين، ضمن مشروع تطوير الخدمات البيطرية، الذي بلغت نسبة إنجازه في مرحلته الأولى (2020–2024) أكثر من 95%. مضيفًا أنه وفي إطار حرص وزارة البلدية على رفع كفاءة الكوادر الوطنية، فقد نفذت إدارة الثروة الحيوانية 3 ورش تدريبية داخلية، استفاد منها 26 طبيبًا بيطريًا، كما شارك 20 طبيبًا في دورات تدريبية عن بُعد نظّمتها منظمة الأغذية والزراعة (FAO). وتم كذلك تدريب 15 طبيبًا من القطاع الخاص داخل المراكز البيطرية الحكومية. وأوضح السيد عبدالعزيز الزيارة أنه وفي مبادرة نوعية، خصصت الإدارة 10 أطباء بيطريين لخدمة مزارع كبار مربي الثروة الحيوانية، بهدف تقديم الدعم العلاجي والإرشادي المباشر، حيث استفاد من هذه المبادرة أكثر من 450 مربّيًا في مُختلف مناطق الدولة. الأمن الغذائي وأكد الزيارة أن وزارة البلدية، ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية، مستمرة في جهودها في تقديم خدمات بيطرية متكاملة وعالية الكفاءة للمربين في مُختلف مناطق الدولة، بما يعزز من سلامة الثروة الحيوانية ويُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة (2024–2030) في مجال الأمن الغذائي والاستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store