نصّار: لم تصلنا تحذيرات من دمشق ونعمل على تسريع المحاكمات في رومية
وكشف نصّار في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه أعد مشروع معاهدة للمضي بالملف قدماً «لأن حله مصلحة لبنانية قبل أن يكون مصلحة سورية للتخفيف من الاكتظاظ في السجون، مع التشديد على حرصنا على أن تكون أي خطوة تُتخذ في هذا المجال تحترم القوانين اللبنانية وأصول المحاكمات»، لافتاً إلى «وجود 1700 موقوف سوري في السجون، 389 منهم صادرة بحقهم أحكام قضائية والبقية تتم محاكمتهم تباعاً».
وأوضح نصّار أن «الموقوفين السوريين يُعاملون كالموقوفين اللبنانيين، بحيث يتم راهناً بذل جهود كبيرة لتسريع محاكماتهم من خلال عقد جلسات في سجن رومية كحل للمشكلات اللوجيستية التي تعترضنا مع توجه لعقد المحكمة العسكرية جلسات مماثلة هناك».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
على طريقة اغتيال نصرالله... هكذا حاولت إسرائيل تصفية بزشكيان
كشفت وكالة "فارس" الإيرانية، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلّق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح طفيفة، خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران يوم 16 حزيران. ووفق الوكالة، فقد كان الاجتماع يحضره رؤساء السلطات الثلاث وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، حين استهدفت إسرائيل المبنى بقصف دقيق تضمن إطلاق 6 قنابل أو صواريخ أصابت مداخل ومخارج المبنى بهدف إغلاق منافذ الهروب وقطع تدفّق الهواء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي داخل الموقع. وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس بزشكيان أصيب في ساقه، فيما تمكن المجتمعون، الذين كانوا في الطوابق السفلية، من الخروج عبر فتحة طوارئ معدّة مسبقًا لمثل هذه الحالات، رغم إصابة عدد منهم. ونقلت الوكالة أن دقة الضربة تثير شبهة "اختراق أمني داخلي"، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق في احتمال وجود "متسلل" داخل الدوائر العليا للدولة. وبحسب "فارس"، فإن الهجوم يحمل بصمات عملية اغتيال مماثلة لتلك التي استهدفت الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله. وكان بزشكيان قد اتهم إسرائيل بشكل مباشر بمحاولة اغتياله، وذلك في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي، حيث قال: "حاولوا، نعم. تحرّكوا بهذا الاتجاه، لكنهم فشلوا. لم تكن الولايات المتحدة وراء محاولة اغتيالي، بل إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نُعقد الاجتماع فيها". وختم الرئيس الإيراني حديثه قائلاً: "أنا لا أخاف من التضحية بنفسي دفاعًا عن بلدي وحماية سيادته. ولكن، هل ستجلب هذه المحاولات الأمن إلى المنطقة؟". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
9 أيلول موعد حاسم في نيويورك يرسم مشهد المنطقة!
بمعزلٍ عمّا إذا كان السفير توم برّاك قد تراجع عمّا أدلى به حول "تهديد وجودي يُحدق بلبنان"، أو عن تحذيره من "عودة لبنان إلى بلاد الشام" دقيقاً أو مجتزأً من مقابلةٍ أدلى بها إلى صحيفة "ذا ناشيونال"، فإن الأخطر في كلام برّاك، والذي تؤشر إليه أوساط دبلوماسية على تماس مع العاصمة الأميركية، قد تناول الجيش اللبناني وموقف دول الخليج المعارض والرافض للطلب المقدم من الرئيس دونالد ترامب إلى "شركائه" الخليجيين، بدعم لبنان وتقديم الدعم المالي للقوى المسلحة. وتتحدث الأوساط الدبلوماسية عن أزمة كبرى يواجهها لبنان في هذه المرحلة، وتتمثل بالتردد من قبل أي جهة خارجية وخصوصاً من دول الخليج، لتقديم أي أموال إلى الدولة اللبنانية، والسبب هو انغماس الطبقة السياسية اللبنانية بالفساد. ولا يأتي التردد الخليجي والعربي من فراغ، تقول الأوساط، موضحةً أن دول الخليج قد دعمت لبنان في السابق بمبالغ ضخمة ذهبت كلها إلى جيوب وحساب المسؤولين الفاسدين. لكن الأولوية وفق حديث السفير برّاك، هي تكريس مناخ الإستقرار في لبنان، من خلال دعم الجيش، إنما ستكون هذه المهمة بالغة الصعوبة بسبب ضعف قدرات الجيش، لكن واشنطن ستعمل بالتوافق مع دول الخليج من جهة ومع قوات اليونيفيل بعد تعديل مهامها، على تأمين الدعم للجيش لكي ينتشر على كل الأراضي اللبنانية ويخفف من قبضة "حزب الله" على لبنان. وفي هذا السياق تكشف الأوساط التي اطلعت على موازنة الولايات المتحدة الأميركية، بأن ما من دعم مالي لليونيفيل والمساعدات العسكرية مخصصة فقط لإسرائيل ومصر والأردن، ما يشي بمرحلة بالغة الدقة والصعوبة في الأشهر المقبلة. واللافت وفق الأوساط، أن برّاك لم يأت على ذكر القرار 1701 خلال زيارته إلى بيروت، بل اكتفى بالإشارة إلى أزمة لبنان مع إسرائيل وبأنه عليه أن يعمل على تسويتها مشيراً إلى أن الوقت يمر بسرعة ومن الضروري حصول التفاهمات قبل أيلول. وتؤكد الأوساط أن شهر أيلول وتحديداً موعد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في 9 أيلول، سيكون حاسماً لجهة رسم صورة المنطقة وعلى وجه الخصوص على مستوى سوريا ولبنان، حيث من المتوقع أن يشارك الرئيسان اللبناني جوزف عون والسوري أحمد الشرع في الجمعية ، حيث تسعى واشنطن إلى حصول لقاء بين الرئيس الشرع وبنيامين نتينياهو، مع ما يحمله هذا اللقاء من دلالات على طبيعة المشهد السياسي في المنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نصّار ينتصر للقانون: كي لا يكون فساد القضاء قدراً
بدا واضحاً، في الأيّام الأخيرة، أنّ بعض الوزراء يلجأون إلى جيوشٍ إلكترونيّة مستعارة للتسويق لـ "إنجازاتٍ" هي، في الحقيقة، أقلّ الممكن. في المقابل، ثمّة وزراء يستحقّون الإضاءة على ما أنجزوا، كما على ثبات مواقفهم ووضوحها. نقصد هنا، بالتحديد، وزير العدل المحامي عادل نصّار الذي لم يكن، قبل ورود اسمه في التشكيلة الحكوميّة، شخصيّةً معروفة في الشأن العام، ومع ذلك تعامل مع موقعه الجديد الحسّاس ببراعة تُسجّل له. أصرّ نصار على استقلاليّة القضاء. هذا القانون الذي تأخّر لسنوات، فأحرج كثيرين. وكان صارماً في مسألة تعيين المدّعي العام المالي، فلا رضخ لفرضٍ ولا جنح نحو تسوية، بل ظلّ ثابتاً على موقفه حتى كان له ما أراد. كما يُسجّل لنصّار حرصه، قدر الإمكان، على إبعاد التعيينات القضائيّة عن السياسة وتدخّلاتها، ومواكبته لإعداد التشكيلات القضائيّة التي ستكون الأولى منذ سنواتٍ طويلة، بعد أن تعثّر صدور التشكيلات التي أُعدّت في العهد الرئاسي السابق لأنّها لم تلائم النهج الزبائني. ومن الواضح أنّ وزير العدل لن يتساهل ولن يبتعد قيد أنملة عن القانون في تعاطيه مع ملفّ السجناء السوريّين في لبنان، الذي أثير في اليومين الماضيين، وهو أطلق أكثر من موقف عبر أكثر من وسيلةٍ إعلاميّة أكّد فيه أنّه سيطبّق القانون في هذا الملف، ومن غير الوارد تجاوزه. ربما نجح حزب الكتائب في اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب، وقد كانت الحاجّة ماسّة الى وزير عدلٍ يستنهض همم القضاء، والمطلوب بعد كثير لإصلاح الجسم القضائي المترهّل وقد نخر الفساد أجزاءً منه. ولكنّ الأهمّ أنّ الوزير عادل نصّار لم يستخدم، حتى الآن، موقعه للتأثير في حكمٍ قضائيّ، ولم يشرّع أبواب قصور العدل أمام السياسيّين. هو يعمل، بجدّ، كي يخرج ذات يومٍ من الوزارة نظيفاً من الفساد، وفخوراً بما أنجز. وهذه مهمّة ليست سهلة في لبنان. داني حداد -mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News