
دراسة رائدة لباحثين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان
ركز فريق البحث على بيانات الوفيات الناتجة عن أربعة أنواع من سرطانات النساء: سرطان الثدي، والرحم، والمبيض، وعنق الرحم، وكشفت النتائج عن وجود ارتباط واضح بينها وبين ارتفاع درجات الحرارة.
أبرزت نتائج الدراسة الحاجة الملحة لدمج استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ ضمن السياسات الصحية العامة للحد من انتشار السرطان ومعدلات الوفيات الناتجة عنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه، شدّد تشون على أهمية السياسات المناخية الدولية، لافتاً إلى أن اتفاق باريس يعد من أكثر الأطر وضوحاً في مواجهة ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة. وقال: "إن تطبيق التوصيات الواردة في الاتفاق بما يتماشى مع ظروف كل دولة يعد أمراً أساسياً للحد من التغير المناخي، إلا أن العديد من الدول لا تلتزم بتنفيذ هذه التوصيات".
كما سلّطت الدراسة الضوء على التأثيرات الأوسع لتغير المناخ على الفئات الأكثر هشاشة. فبحسب تشون، يواجه كبار السن والأطفال والنساء تحديات خاصة في مراحل معينة، مثل فترات الحمل والولادة. "لذلك، من الضروري وضع برامج وسياسات واضحة تستهدف دعم هذه الفئات، لا سيما من خلال تعزيز نظام الرعاية الصحية".
وأشار الباحثان إلى أن هذه الدراسة تعد نقطة انطلاق لأبحاث مستقبلية حيث أوضحت مطرية أن هذه الدراسة لا تزال أولية، لكنها تمثل بداية جيدة. وأضاف تشون: "هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بالسرطان، ونحن بحاجة إلى تصميم دراسات تجريبية أخرى تأخذ في الاعتبار ليس فقط البيئة المحيطة، بل أيضًا المستويات المجتمعية".
ومع اتزايد الاهتمام الذي تحظى به نتائج الدراسة في وسائل الإعلام العالمية، إلى جانب احتمالات الحصول على تمويل إضافي، يأمل كل من مطرية وتشون أن يسهم عملهما في تحفيز المزيد من الأبحاث الدولية التي تستكشف العلاقة بين تغير المناخ والصحة واالنوع الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
محمود سعد يكشف حالة أنغام.. أزمة صحية عنيفة وأيام حاسمة
كشف الإعلامي المصري، محمود سعد، عن التطورات الأخيرة لصحة المطربة المصرية أنغام، وذلك في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'. وأكد الإعلامي المصري أنه يتواصل مع أنغام بشكل يومي هي وابنها عمر، الذي يرتبط معه بعلاقة طويلة للغاية، وكان يحرص على اللعب معه لسنوات. وأوضح سعد أن المطربة المصرية تعاني من آلام شديدة في الوقت الحالي، وهناك بعض المشكلات الصحية، وخلال الأيام الثلاثة المقبلة ستظهر التطورات الخاصة بالحالة. وحث الإعلامي البارز الجمهور على الدعاء لأنغام قائلا: 'ادعو لها لأن الألم عنيف'. وفي الوقت الذي أشار فيه الإعلامي المصري إلى أن حالة أنغام صعبة، شدد على أن الحالة ليست خطرة، وعلق: 'الحكاية صعبة، لكن إن شاء الله لا توجد خطورة'. وذكر سعد أن أنغام ترقد في المستشفى محاطة بأبنائها وأصدقائها، وأنه يحرص على نقل تطورات الحالة الصحية للمطربة، في ظل الأخبار المغلوطة التي تنتشر عنها بين الحين والآخر. وكشف سعد عن علاقة صداقة قوية تجمعه بأنغام منذ سنوات طويلة، حيث اعتاد على أن يحضر معها تسجيل الأغنيات واختيار الكلمات ووضع الألحان، إلى أن تصبح الأغاني جاهزة للجمهور. وكان سعد قد أعلن عبر حسابه على 'فيسبوك' أن أنغام خضعت لعملية منظار دخل من الفم لإزالة 'كيس على البنكرياس' بأحد المستشفيات المتخصصة في ميونخ بألمانيا، مؤكدا أن جزءا بسيطا من هذا الكيس متبقٍ، ويحتاج فقط إلى المتابعة بعد العودة إلى مصر. وأوضح سعد أنه تم عمل التحاليل اللازمة للكيس الذي تم استئصاله، حيث تبين أنه حميد، مؤكدا أن الوضع الصحي لأنغام مستقر، إلا أنها تعاني من بعض الآلام، متمنيا لها الشفاء العاجل.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
طبيبة روسية تحذّر من آثار حقن التخسيس على الصحة النفسية
حذّرت الطبيبة والأستاذة الجامعية في علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، أنتشا بارانوفا، من أن الحقن المستخدمة لخسارة الوزن قد تكون لها آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية. وفي مقابلة مع موقع " الروسي، قالت الطبيبة: "بات بعض الأشخاص يلجؤون إلى حقن التخسيس لخسارة الوزن، دون أن يدركوا أنها قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب". اضافة اعلان وأضافت: "الاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء الأشخاص لا يكون ناتجا عن الدواء بحد ذاته، بل عن حرمان أنفسهم من الطعام خلال سعيهم لخسارة الوزن بسرعة أثناء فترة استخدام هذه الحقن. فبالنسبة للكثيرين، تعد الأطعمة الحلوة أو الدسمة مصدرا للمتعة، ومع اختفاء هذه الأطعمة من النظام الغذائي، يختفي أيضا هذا المصدر، مما يؤدي إلى شعورهم بالحزن والاكتئاب". "كينغ كونغ" حقن التخسيس.. خطأ شائع أثناء استخدامه يعرقل خسارة الوزن وأشارت الطبيبة إلى أن استخدام ما يعرف بـ "حقن الرشاقة" يدفع الكثير من الراغبين في خسارة الوزن إلى التخلي عن اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات جسدية واضطرابات في الهضم. ونبّهت إلى أن التوقف عن الالتزام بنمط حياة صحي بعد فقدان الوزن، مثل التوقف عن الرياضة أو التغذية السليمة، قد يؤدي إلى استعادة الوزن مرة أخرى، تماما كما يحدث عند التوقف عن استخدام الدواء، لأن الحفاظ على قوام مثالي يتطلب جهدا دائما ومستمرا. وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض حقن التخسيس التي انتشرت خلال العامين الأخيرين قد تكون لها آثار جانبية على الصحة. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجراها باحثون هنود أن حقن "أوزيمبيك" قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الارتداد المعدي المريئي ومضاعفاته. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام هذه الحقن قد يؤدي إلى تغيّرات في ملامح الوجه، ومشكلات تتعلق بترهّل الجلد في مناطق الذراعين، والأرجل، والبطن.-(وكالات)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ارتفاع خطر إصابة رجال الإطفاء بأنواع محددة من السرطان
في ظل التضحيات التي يقدمها رجال الإطفاء لانقاذ أرواح البشر وحماية الممتلكات، كشفت دراسة حديثة أن طبيعة عملهم تقترن أيضاً بزيادة احتمالات إصابتهم بأنواع معينة من السرطان. اضافة اعلان سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم وتقول الطبيبة لورين تيراس اخصائية علم الأوبئة بالجمعية الأمريكية لأمراض السرطان: "رغم أنها أنباء مؤسفة، فقد أظهرت الدراسات أن رجال الإطفاء الذين يمارسون عملهم لفترات طويلة يتعرضون لمخاطر تفوق التهديدات المباشرة من النيران وألسنة اللهب". وعكفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية المتخصصة في علم الأوبئة على قياس معدلات الوفاة الناجمة عن السرطان على مدار 36 عاماً لدى أشخاص لم يكونوا يعانون من المرض الخبيث عند بداية الدراسة عام 1982، وكان من بين المشاركين أكثر من 470 ألف من رجال الإطفاء. وتبين عند تسجيل معدلات إصابة رجال الإطفاء بالسرطان ومقارنتها بغيرهم من الرجال المشاركين في الدراسة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد لديهم بنسبة 72% وسرطان الكلى بنسبة 39% وسرطان الرئة بنسبة 8% وسرطان البروستاتا بنسبة 14% وسرطان القولون بنسبة 15%. وأشارت تيراس إلى أن الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة بسرطان الجلد لدى رجال الإطفاء تعود إلى أنه قد لا تتوافر لديهم وسائل كافية لحماية الجلد أثناء مزاولة عملهم، وذكرت أن اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من التعرض لأشعة الشمس قد يساعد في تقليل احتمالات إصابتهم بالمرض. الكحول والمواد الكيميائية الدائمة مزيج قاتل للكبد - موقع 24حدد علماء مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) كعامل بيئي محتمل يُفاقم أمراض الكبد المرتبطة بالكحول. ويقول الباحثون إن الزيادة في معدلات الإصابة بسرطان الرئة ظهرت فقط لدى رجال الإطفاء الذين يزاولون هذه المهنة لمدة ثلاثين عاماً أو أكثر، وأكدت الباحثة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هذه الدراسة تدعم صحة أبحاث سابقة ربطت بين مخاطر إصابة رجال الإطفاء بالسرطان وبين طبيعة عملهم. وكالات