
براءة اختراع لتطوير روبوتات ذكية لصيانة الأنابيب تحت الأرض
وضم الفريق كلاً من المتخصص في الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان والروبوتات العصبية، الدكتور فادي النجار، والخبير في التصنيع الإضافي والهندسة الميكانيكية، الدكتور وليد أحمد، وطالب ماجستير ومساعد باحث في الهندسة الميكانيكية أمجد الحسن، إضافة إلى المهندس الفني مثنى أحمد عزيز.
ويعتمد النظام على مجموعة روبوتات صغيرة الحجم، قادرة على التنسيق في ما بينها بآلية مُستلهَمة من سلوك النمل والنحل، حيث تتوزع المهام تلقائياً، وتتفاعل الروبوتات في الوقت الحقيقي مع التحديات البيئية.
ويمكن لكل روبوت أداء وظيفة محددة مثل الكشف عن التسريبات، والتقاط الصور، أو تنفيذ الإصلاحات داخل الأنابيب، ما يعزز من كفاءة الفحص والصيانة، ويقلل من الحاجة لتدخل بشري أو حفر خارجي.
وأوضح الدكتور فادي النجار أن الروبوتات الذكية تم تطويرها لتعمل ضمن بنية جماعية مترابطة، تتواصل فيما بينها وتتكيف مع البيئات المعقدة، ما يُعد نقلة نوعية في تقنيات إدارة وصيانة شبكات الأنابيب، خصوصاً في البيئات الصعبة.
وأشار إلى أن هذا النظام سيسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، والحد من الأعطال، وتقليل نسب التلوث الناتج عن التسريبات، فضلاً عن إطالة عمر البنية التحتية الحيوية.
وأكد أن هذا الابتكار يعكس دعم جامعة الإمارات للبحث العلمي التطبيقي، ويمثل تقدماً علمياً نوعياً يعزز من دورها مركزاً رائداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والهندسة المستدامة، مشيراً إلى أن الفريق يطمح إلى مواصلة تطوير ابتكارات جديدة تدعم الاستدامة، وتخدم الاقتصاد المعرفي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إطلاق المرجع الجينومي العربي الشامل.. إنجاز إماراتي في الطب الدقيق والرعاية الصحية
في إنجاز علمي استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الذراع الأكاديمية لمجموعة (دبي الصحية)، أول مرجع جينومي عربي شامل، وقد حظيت هذه الدراسة المرموقة بالقبول والنشر في مجلة (Nature Communications)، التي تُعد إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. وتُقدم هذه الدراسة أسسًا علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم بنحو مباشر في دعم (إستراتيجية الجينوم الوطنية) لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإستراتيجية هي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. منهجية الإعداد والاكتشافات الجينية الفريدة: أُعد المرجع الجينومي العربي الشامل باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ 53 شخصًا من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات، وقد طُور في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، ينشر أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، إحدى أبرز المجلات العلمية… — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) July 24, 2025 وكشف المرجع عن اكتشافات جينية مهمة لم تكن موثقة سابقًا في قواعد البيانات العالمية المعتمدة، وتشمل: أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي. 9 ملايين متغير جيني. أكثر من 235 ألفًا من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية. وتُسهم هذه الاكتشافات بنحو كبير في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية، من أبرز الاكتشافات المهمة التي توصل إليها المرجع هو تحديد جين مكرر (TAF11L5) وجد لدى جميع المشاركين العرب، في حين لم يُسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة. ويُحتمل أن يؤدي هذا الجين دورًا مهمًا في تنظيم الجينات الأخرى، مما قد يُسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات المختلفة، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للأبحاث الطبية الموجهة للشعوب العربية. تعزيز الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة: يدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقًا للتركيب الجيني الخاص بالسكان. وفي هذا السياق، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: 'يسهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم، وتُعدّ هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف إستراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا'. وأشارت الدكتورة حنان السويدي، نائب المدير في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك، إلى أن الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي كانت حاسمة في نجاح الدراسة، إذ أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، مما يعكس التزام (دبي الصحية) بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى. أداة (بان سكان) PanScan لدعم التحليلات الجينومية: بالتزامن مع تطوير المرجع الجينومي العربي الشامل، طُورت أداة (بان سكان) PanScan، وهي أداة معلوماتية حيوية مصممة لدعم التحليلات المعقدة للجينومات البشرية الشاملة، وتتيح هذه الأداة للباحثين قدرات فريدة لاكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة (GitHub)، التي تُعدّ من أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت هذه الأداة خصوصًا لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي، مما يُعزز من التعاون والتبادل المعرفي في مجال علم الجينوم. تمثيل عربي في مستقبل الطب: يمثّل هذا المرجع خطوة نوعية لتمثيل الشعوب العربية في الطب الدقيق العالمي، ويعكس التزام إمارة دبي بتعزيز البحوث الحيوية الرائدة، كما يؤكد مكانة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كمؤسسة علمية قادرة على صياغة مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، انطلاقًا من فهم عميق للهوية الجينية للشعوب العربية.


زاوية
منذ 12 ساعات
- زاوية
"المدرسة العالمية الأمريكية" في دبي تحقق نتائج قياسية في اختبارات التعليم المتقدم وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية ثنائي اللغة
سجلت المدرسة أيضاً أفضل نتائج لها على الإطلاق في اختبارات برنامج التعليم المتقدم؛ إذ حصل 74% من بين 92 طالباً على درجة 3 أو أعلى، بما في ذلك 100% في مادة ما قبل حساب التفاضل والتكامل 70% في مادة الجغرافيا البشرية دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحتفل المدرسة العالمية الأمريكية، التابعة لـ "مؤسسة الفطيم التعليمية"، بختام عام دراسي حافل بالإنجازات، حيث حقق طلاب دفعة عام 2025 نتائج متميزة في كل من برنامج دبلوم البكالوريا الدولية (IBDP) واختبارات برنامج التعليم المتقدم. وشهد هذا العام تسجيل 44 طالباً في برنامج البكالوريا الدولية، وهو ضعف عدد المسجلين في عام 2024، وحقق الطلاب نتائج فاقت المتوسطات العالمية المسجلة في مجالات رئيسية. فقد حصل 5% من الطلاب على أكثر من 40 نقطة، فيما نال الطالب الأفضل أداءً 43 نقطة. وبلغ متوسط الدرجات 33 نقطة، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي المسجل. كما حصل 58% من الطلاب على تقدير A أو B في مادة "نظرية المعرفة" (Theory of Knowledge)، و42% حصلوا على تقدير A أو B في مادة "المقال الموسّع" (Extended Essay)، بينما نال 66% من الطلاب نقطتين إضافيتين من المواد الأساسية (Core). والجدير بالذكر أن 37% من الحاصلين على الدبلوم حصلوا على الدبلوم ثنائي اللغة، من خلال دراسة اللغة العربية (A) واللغة الإنجليزية (A) في الأدب واللغة، بالإضافة إلى برنامج "الدراسة الذاتية المدعوم من المدرسة" (SSST)، وهو من أعلى معدلات الحصول على الدبلوم ثنائي اللغة في تاريخ المدرسة. وبالتوازي، سجّل طلاب المدرسة أيضاً أقوى نتائج بتاريخ المدرسة في اختبارات البرنامج المتقدم. فقد تقدّم عدد قياسي بلغ 92 طالباً لـ 194 اختبار من اختبارات البرنامج المتقدم، وهو أعلى عدد في تاريخ المدرسة. ومن بين هؤلاء، حصل 74% على درجة 3 أو أعلى، بما في ذلك نسبة نجاح كاملة (100%) في مادة البرنامج المتقدم ما قبل التفاضل والتكامل (Pre-Calculus)، و70% في مادة الجغرافيا البشرية (Human Geography). كما احتفلت المدرسة بتحقيق أعلى درجة (5) في 18 اختباراً، من قِبل 13 طالباً، بينهم عدة طلاب حصلوا على الدرجة 5 في جميع مواد البرنامج المتقدم الثلاث. وتميّزت مادة علوم الحاسوب – المستوىA ، إذ حصل 43% من الطلاب على الدرجة 5 فيها، مما يعكس جاهزيتهم للدراسة على مستوى جامعي. وتُبرز هذه النتائج التقدم المستمر وقوة البرنامج الأكاديمي المتقدم في المدرسة العالمية الأمريكية. وبفضل هذه النتائج اللافتة، يستعد الخريجون حالياً للالتحاق بأرقى جامعات العالم، وقد أصبحوا على أتم الاستعداد لخوض الفصل التالي من رحلتهم الأكاديمية والشخصية. وبهذه المناسبة، قال كيفن لوفت، مدير المدرسة العالمية الأمريكية: "هذه النتائج ثمرة سنوات من الجهد المتواصل، والشغف الفكري والتطور الشخصي. إنها إنجاز جماعي وفخر حقيقي لجميع من في المدرسة." من جانبها أشارت تريسي كامينز، نائبة مدير المدرسة العالمية الأمريكية ، إلى أن هذه النتائج جاءت نتيجة للثبات والإصرار والعزيمة، قائلة: "هذه النتائج تتخطى كونها مجرد تفوق أكاديمي؛ فهي تعكس ثمار الجهد المتواصل يوماً بعد يوم، وكيف أن كل خطوة صغيرة تساهم في نجاح كبير. ووراء كل نتيجة مجموعة من الأيدي الداعمة — معلمون قدّموا التوجيه، وعائلات قدّمت الدعم، وأقران شجّعوا بعضهم. هكذا، تتحقّق الإنجازات الحقيقية فقط من خلال العمل الجماعي." أما رايتشل بارتليت، منسقة برنامج البكالوريا الدولية في المدرسة العالمية الأمريكية ، فقد أثنت على وعي الطلاب والتزامهم، قائلة: "فخورة جداً بهذه الدفعة. فخلال عامين كاملين، أبدوا التزاماً واضحاً وتركيزاً ملحوظاً، وكانوا سنداً لبعضهم البعض. لقد تعاملوا مع كل التحديات بنضج ورصانة." وأضاف فيليب بيري، مدير المرحلة الثانوية في المدرسة: "تعكس هذه النتائج ساعات طويلة من الدراسة والتفكير العميق، والالتزام الشخصي الملموس لدى هذه الدفعة. لقد أسهم أولياء الأمور والمعلمون بدعمهم وتشجيعهم في كل خطوة، مما أرسى أساساً متيناً بُنيت عليه هذه الإنجازات." تواصل المدرسة العالمية الأمريكية توفير بيئة تعليمية داعمة، تؤهل الطلاب للازدهار ومواجهة تحديات المستقبل. وقد أظهر طلاب دفعة عام 2025 تميزاً أكاديمياً لافتاً إلى جانب القيم والصفات الشخصية التي تُجسّد هوية خريجي المدرسة. – انتهى – نبذة عن المدرسة العالمية الأمريكية: تُعد المدرسة العالمية الأمريكية واحدة من أبرز المدارس الأمريكية الدولية في دبي، حيث تقدم تعليماً ديناميكياً وشاملاً من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الثاني عشر. تُعرف المدرسة ببرامجها الأكاديمية المتقدمة، بما في ذلك برنامج دبلوم البكالوريا الدولية والمنهاج الأمريكي، كما تسعى إلى إعداد الطلاب كـ 'مواطنين عالميين' من خلال تعليم مخصّص يوازن بين التفوق الأكاديمي والشعور بالانتماء للمجتمع. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: نبذة عن" مجموعة الفطيم" تعد "مجموعة الفطيم"، التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، إحدى أكبر شركات الأعمال العائلية الإقليمية وأكثرها تنوعاً ومواكبةً للتطور، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل في "مجموعة الفطيم" أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية، وهي: قطاع السيارات، وقطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع العقارات، وقطاع تجارة التجزئة، وقطاع الرعاية الصحية، وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً. وتسهم ريادة الأعمال في مجموعة الفطيم وتركيزها الدؤوب على العملاء في استمرار نمو أعمالها وتوسعها، من خلال تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء في المجتمعات التي تعمل فيها. وتواصل المجموعة، تمسكها بقيم الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة وإثراء حياة وتطلعات عملائها يومياً. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: -انتهى-


زاوية
منذ 14 ساعات
- زاوية
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تُعلن عن شركاء مؤتمر تيرا العالمي الرابع عشر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن انضمام نخبة من الشركاء لمؤتمر تيرا العالمي الرابع عشر للعمارة الترابية، المُقرر انعقاده في مدينة العين خلال الفترة من 13 إلى 16 إبريل 2026. ويتضمن البرنامج الشامل للمؤتمر الذي يُقام تحت عنوان "إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية"، سلسلة من المحاضرات، وورش العمل العملية، وجلسات النقاش، والمعارض، ومسابقات التصميم، والجولات الميدانية، وتقديم جائزة، بالإضافة لأنشطة أخرى. وقد تم تطوير البرنامج بالتعاون مع بعض المؤسسات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على التراث والعمارة والاستدامة بهدف تعزيز الحوار البنّاء ودعم الابتكار في مجال العمارة الترابية. يتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي( (ICOMOS- ISCEAH، وتضم قائمة الشركاء الرئيسيين للمؤتمر التحالف الدولي لحماية التراث )مؤسسة (ALIPH ، والمركز الدولي للعمارة الترابية (CRAterre) ، ومعهد جيتي للترميم (GCI)، بالإضافة إلى بروتيرا (Proterra)، ومؤسسة سو-هاث لحرفيّي البناء (So Hath - 100 Hands Foundation for Building Artisans)، والمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين فرع دول مجلس التعاون الخليجي(RIBA GCC) ، وبلدية العين، و اللجان العلمية الدولية التابعة للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) وتشمل: اللجنة العلمية الدولية لتحليل وترميم الهياكل المعمارية التراثية (ICOMOS-ISCARSAH)، واللجنة العلمية الدولية للمشاهد الثقافية (ICOMOS-ISCCL) ، واللجنة العلمية لتوثيق التراث (ICOMOS-CIPA)، إضافةً إلى الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ، وشبكة التراث والمناخ (Climate Heritage Network)، ومختبر مواقع التراث التابع لإيكروم (ICCROM Heritage Place Lab)، وعدد من الجامعات المحلية، من ضمنها جامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد. ومن المُقرر أن تُقام كافة أنشطة الشركاء قبل وأثناء وبعد المؤتمر، ووفقًا للمحاور الفرعية الرئيسية لمؤتمر "تيرا" بما في ذلك "نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية"، و"حماية المشاهد الثقافية الترابية"، و"الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية"، و"تعزيز القدرة على مواجهة التحديات في المشاهد الثقافية للعمارة الترابية". كما يُمثِّل اختيار مدينة العين لاستضافة المؤتمر نسخة 2026 إنجازًا بارزًا لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا المؤتمر العالمي، مُعززة وضعها كلاعب مؤثر في مجال العمارة الترابية على المستويين الإقليمي والدولي. ويؤكد مؤتمر تيرا العالمي الرابع عشر، على الجهود الحثيثة التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لتعزيز وحفظ وحماية التراث الترابي باعتباره سمة أساسية للهوية المعمارية والحضرية للبلاد. ومن خلال تعزيز تبادل المعرفة، وتشجيع الابتكار، ودعم الممارسات المستدامة لصون التراث، تؤكد دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي التزامها بحماية وصون التراث الثقافي وضمان استمرار الأجيال القادمة في الاستفادة من الإرث المعماري لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقديرهم له. لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية. وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي. للمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والوجهة، يرجى زيارة: و -انتهى-