
مجلس الضمان الصحي يوقّع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
وأوضح المجلس أن القرارات الصادرة جاءت بحق 110 من أصحاب العمل، بمجموع غرامات قدرها 2,556,000 ريال (مليونان وخمسمائة وستة وخمسون ألف ريال)، وذلك بعد توجيه عدة إنذارات سابقة بضرورة تصحيح أوضاعهم، ومعالجة المخالفات المتعلقة بعدم توفير التغطية الصحية الإلزامية للعاملين لديهم وأفراد أسرهم المشمولين بالنظام.
وتنص المادة الرابعة عشرة من نظام الضمان الصحي التعاوني على أنه في حال عدم التزام صاحب العمل بالاشتراك أو لم يقم بدفع أقساط التأمين الصحي عن العاملين وأسرهم المشمولين، فإنه يُلزم بسداد الأقساط المستحقة، بالإضافة إلى غرامة مالية لا تتجاوز قيمة الاشتراك السنوي لكل فرد. كما يجوز حرمان المخالفين من استقدام العمالة لفترة مؤقتة أو دائمة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تعزيز دور المجلس كجهة معنية بتطبيق إلزامية التأمين الصحي على أصحاب العمل لحفظ حقوق المستفيدين من الضمان الصحي، ورفع مستوى الامتثال بما يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية، لضمان حصول المستفيدين على حقوقهم من الرعاية والحماية الكاملتين، وبأعلى معايير الجودة والكفاءة.
ومن جانبها، أكدت إيمان الطريقي، المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي، حرص المجلس على توفير بيئة تنظيمية تعزز الامتثال والالتزام لضمان حقوق مستفيدي الضمان الصحي، وشددت على مواصلة المجلس جهوده في رصد المخالفات وتطبيق الأنظمة بحق المنشآت غير الممتثلة، لحفظ حقوق المستفيدين من الضمان الصحي وأفراد أسرهم.
وأضافت: "نعمل بشكل مستمر على متابعة التزام أصحاب العمل بالتغطية الصحية الإلزامية، ونهيب بجميع أصحاب العمل المبادرة إلى تصحيح أوضاعهم والالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة، لحفظ حقوق العاملين، وتهيئة بيئة عمل صحية وآمنة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بالفيديو.. "المطلق": القردة حيوانات ضارّة ويجب التعاون مع الدولة للتخلّص من شرّها
دعا عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، إلى ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية في الحد من أذى القردة، مشددًا على أنها تُعدّ من الحيوانات الضارّة التي قد تُلحق الأذى بالناس. جاء ذلك خلال رده على استفسار في برنامج 'فتاوى' على القناة السعودية مساء الأحد، بشأن الإحسان لبعض الحيوانات المؤذية كالقرود، حيث قال: 'الظاهر أن الدولة تمنع تقديم الأكل لها على الطرقات لأنها تؤذي، وأحيانًا ترمي بالحجارة، ولذلك يجب التعاون مع الدولة في مثل هذا الأمر'. وأضاف:'ترى لو أن أطفالك لعبوا معهم وضحكوا قليلاً، قد تتعرضون للأذى. هذه حيوانات ضارّة، وينبغي أن يتعاون الناس مع الدولة في التخلص من شرّها'. وشدّد الشيخ المطلق على أهمية الالتزام بالتعليمات الرسمية لحماية الأرواح والممتلكات، داعيًا الجميع إلى عدم التعامل مع القردة أو إطعامها في الأماكن العامة. وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أكد سابقًا أن إطعام قرود البابون يُعد مخالفة لنظام البيئة، ويُسهم في تكاثرها واقترابها من المناطق السكنية، موضحًا أن هذا السلوك يُعرّض مرتكبه لغرامة مالية قدرها 500 ريال.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى غزة وزيادتها
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى ضرورة مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى قطاع غزة وزيادتها، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على السكان منذ أشهر. وأوضح غيبريسوس، في منشور عبر منصة "إكس" اليوم الأحد، أن "حياة الناس في غزة وبقاءهم على قيد الحياة يعتمدان بشكل مباشر على دخول المساعدات الإنسانية، خصوصًا الطبية". وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إيصال 24 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية إلى القطاع منذ الأول من أغسطس الجاري، مشددًا على أن هذه الشحنات تشمل أدوية أساسية ومستلزمات طبية منقذة للحياة. وأكد أن هذه الإمدادات سيتم توزيعها على المراكز الصحية والمستشفيات في القطاع، لدعم جهود الطواقم الطبية في مواجهة التدهور الحاد في الخدمات الصحية نتيجة استمرار العدوان ونقص الموارد. وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه غزة انهيارًا شبه تام في المنظومة الصحية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم تأمين تدفق مستمر وآمن للمساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع المحاصر.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
في يومه العالمي.. «البطيخ» يحتفي بصيفه
مع ارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء العالم، تتجدد مكانة «الحبحب» أو «البطيخ» كرمز صيفي حاضر في تفاصيل الحياة اليومية، يجمع بين الطعم المنعش والفائدة الغذائية. ويصادف الثالث من أغسطس من كل عام ما يُعرف عالميا بـ«اليوم العالمي للبطيخ»، وهي مناسبة غير رسمية تحتفي بهذه الفاكهة التي تجاوزت كونها مجرد طعام، لتتحول إلى طقس اجتماعي وثقافي في كثير من المجتمعات. يُعرف الحبحب بقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على أكثر من 90% من الماء، ما يجعله من أفضل الخيارات الطبيعية لترطيب الجسم في الأجواء الحارة. كما يُعد غنياً بفيتامين C، وفيتامين A، ومضادات الأكسدة مثل الليكوبين، التي تسهم في دعم صحة القلب والمناعة. إضافة إلى ذلك، فهو منخفض السعرات الحرارية، ما يجعله خياراً مثالياً لمن يتبعون أنظمة غذائية صحية. وتشير دراسات غذائية إلى أن تناول الحبحب بانتظام خلال فصل الصيف لا ينعش الجسم فقط، بل يساعد أيضاً في الوقاية من الجفاف وما يسببه من آثار مزعجة مثل الصداع أو الشعور بالتعب. ففي الأجواء الحارة، يفقد الجسم الكثير من السوائل، وإذا لم يتم تعويضها قد تظهر أعراض مثل الدوخة أو الإرهاق. ولأن الحبحب يحتوي على نسبة عالية من الماء والمعادن فهو يرطّب الجسم بطريقة طبيعية ويخفف من تأثير الحر على الصحة. ويُعد الحبحب من المحاصيل الصيفية البارزة في السعودية، وتتركز زراعته في مناطق عدة، من أبرزها: القصيم، الجوف، حائل، ووادي الدواسر. وتحقق المملكة اكتفاءً ذاتياً عالياً من إنتاجه، ما يعكس حضور هذه الفاكهة في المائدة المحلية ومكانتها في القطاع الزراعي. أخبار ذات صلة