هل خالف ريال مدريد اللوائح بإشراكه ماستانتونو أمام أوساسونا؟
وحمل ماستانتونو القميص رقم (30)، ليكون أحد أبرز الأسماء الحاضرة قبل المباراة وخلالها. وكان اللاعب الأرجنتيني قد قُدِّم رسميًا في 14 أغسطس الجاري كلاعب جديد في صفوف ريال مدريد، وهو اليوم نفسه الذي أتم فيه عامه الثامن عشر، لينضم مباشرة إلى تدريبات الفريق الأول.
وظهر ماستانتونو بشخصية وجرأة في أولى خطواته على أرضية البرنابيو، حيث تولى تنفيذ أول ركلة ركنية منذ دخوله الملعب، مرسلاً كرة خطيرة إلى منطقة الجزاء الصغيرة.
اللاعب الأرجنتيني، الذي شغل مركز الجناح الأيمن، طالب بالكرة باستمرار وأظهر قوة في الالتحامات، ليتمكن من استعادة ثلاث كرات لصالح فريقه الجديد. كما كاد أن يسجل هدفه الأول بقميص الريال بعد تبادل للكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بقوة نحو القائم الأول، لكن الحارس سيرخيو هيريرا أنقذ مرماه.
ولكن منذ اللحظة التي أعلن فيها ريال مدريد قيد ماستانتونو، برقم من الفريق الرديف وهو القميص (30)، كان واضحًا أن الجدل قادم لا محالة.
بمجرد حدوث ذلك، نشر ميغيل غالان، رئيس المركز الوطني لتكوين مدربي كرة القدم (CENAFE)، عبر حسابه في منصة "إكس"، توضيحًا مطوّلًا قدّم فيه مبرراته لاعتقاده أن نادي أوساسونا يمكنه تقديم شكوى ضد ريال مدريد بدعوى إشراك لاعب غير مؤهل.
وأوضح غالان أن حجته ترتكز أساسًا على أن تسجيل اللاعب الأرجنتيني في صفوف الفريق الرديف تم بـ"سوء نية واضحة".
وقال غالان في بيانه: "الدقيقة 67، تم إشراك ماستانتونو، وبذلك حدثت حالة إشراك لاعب غير مؤهل، يملك نادي أوساسونا 24 ساعة من نهاية المباراة لتقديم طعن على اللقاء".
وأضاف: "نادي ريال مدريد قرر تحمّل مخاطرة الوقوع في مخالفة محتملة تتعلق بإشراك لاعب غير مؤهل في مواجهة أوساسونا، من المهم التوضيح أن مجرد إدراج لاعب في قائمة المستدعين لا يُعد مخالفة، بل يجب أن يشارك اللاعب فعليا حتى تُعتبر مخالفة قائمة. واللاعب المذكور، من الناحية الشكلية، يملك رخصة قانونية صالحة تسمح له بالمشاركة".
وشدد: "التذرّع بمبدأ الثقة المشروعة لا يمكن تطبيقه في هذه الحالة لتبرير سلوك يخالف المادة 125 من اللائحة العامة للاتحاد، إذ إن تسجيل اللاعب ضمن صفوف الفريق الرديف قد تم بـ(سوء نية واضحة)، ويستند هذا الطرح إلى المعطيات التي ظهرت خلال المؤتمر الصحفي لتقديم اللاعب، حيث وُجدت مؤشرات واضحة على سوء النية، إذ جرى تقديم ماستانتونو باعتباره لاعبًا في الفريق الأول، بينما تم تسجيله رسميًا في الفريق الرديف بغرض التحايل على لوائح الأرقام المخصصة من (1 إلى 25)، ما يتيح للنادي مرونة أكبر في عدد اللاعبين المتاحين للفريق الأول".
وأوضح: "فيما يتعلق بمفهوم التحايل على القانون، تنص المادة 125 من اللائحة العامة للاتحاد الإسباني لكرة القدم على ما يلي: الفقرة الثالثة، (لا يجوز أن تُستغل علاقة التبعية أو الارتباط بالفريق الرديف كأداة للتحايل على روح الأحكام التنظيمية، ولا لأي غرض آخر مغاير للغرض الحقيقي والخاص بهذه الفئة من الحالات)، والفقرة الرابعة، (يُعتبر أي اتفاق محتمل يخالف هذا المبدأ بمثابة تفسير يشكل تحايلاً على القانون، وبالتالي يُعد باطلًا بطلانًا مطلقًا وكأنه لم يكن)".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
مبابي يفرض زعامته في مدريد ويهمّش دور فينيسيوس
قبل عام واحد فقط، وصل كيليان مبابي إلى ريال مدريد حاملاً معه توقعات هائلة وضغوطاً لا تقل عن قيمته كأحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، وقتها، كان فينيسيوس جونيور هو الرمز الأول في الفريق بعد أن قاد الميرينغي للتتويج بدوري الأبطال والدوري الإسباني، ورغم أن البرازيلي لم يتمكن من تتويج مجهوده بالكرة الذهبية التي ذهبت إلى رودري، إلا أن مكانته داخل البيت الأبيض بدت راسخة. لكن كرة القدم لا تعترف بالثبات، ومع مرور موسم واحد فقط، تبدلت الأدوار. مبابي، الذي احتاج في موسمه الأول إلى فترة للتأقلم مع الفريق، المدينة، والعادات الجديدة، عاد في موسمه الثاني أقوى من أي وقت مضى، أمام أوساسونا، قدم الفرنسي عرضاً كاملاً، حسم النتيجة بهدف، قاد الضغط الهجومي، وتفوق حتى في المراوغات التي اعتاد الجمهور أن تكون العلامة المميزة لفينيسيوس. الإحصائيات أكدت ذلك، مبابي أتم 8 مراوغات ناجحة من أصل 12، متفوقاً على نيكو ويليامز (8 من 14) ولامين يامال (6 من 10)، وكان اللاعب الأكثر تأثيراً في الملعب، بل والأكثر حسماً، وهو ما جعل الإعلام والجماهير على حد سواء يرونه زعيماً جديداً للفريق. أما فينيسيوس، فقد بدا مقاتلاً ومجتهداً، لكنه اصطدم مرة أخرى بـ"عقدة الفعالية"، فمهاراته التي تثير الحماس كثيراً ما تنتهي بضربة غير دقيقة أو قرار متسرع أمام المرمى، وهذه "اللافعالية" جعلت المقارنات مع مبابي غير متكافئة، خصوصاً أن الفرنسي يمتلك القدرة على تحويل كل فرصة إلى تهديد حقيقي. ولم يتوقف الصراع عند حدود المستطيل الأخضر، بل تمدد إلى غرف الإدارة، فينيسيوس يرى نفسه في مرتبة لا تقل عن زميله الجديد، ويطالب براتب مساوٍ أو حتى أعلى، في وقت يتمتع فيه مبابي بامتيازات مالية خاصة بعد وصوله بصفقة انتقال حر، وهو ما يضع إدارة فلورنتينو بيريز أمام تحدٍ جديد يتعلق بتوازن غرفة الملابس قبل أي شيء آخر.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
سيطرة مدريدية... قائمة أعلى رواتب نجوم الدوري الإسباني
تشهد قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإسباني موسم 2025 – 2026، هيمنة واضحة من نادي ريال مدريد بالإضافة إلى نجوم برشلونة حامل اللقب، وبما أن بطولة لا ليغا تضم بعضاً من أكبر الأندية على مستوى العالم، فلن يكون من المفاجئ أن نعلم أن هذه الأندية تمنح بعض العقود المربحة للغاية. وباستخدام الأرقام التي قدمتها شركة Capology، نستعرض في التقرير التالي، قائمة الأعلى أجراً في الدوري الإسباني هذا الموسم: 1 – كيليان مبابي (518,137 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) بعد حصوله على صفقة ضخمة عند انضمامه إلى ريال مدريد الصيف الماضي في صفقة انتقال مجانية، أصبح مبابي هو اللاعب الأعلى أجراً في الدوري الإسباني. 2 – ديفيد ألابا (373.058 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع) تم التعاقد مع ألابا في صفقة انتقال مجانية من بايرن ميونيخ في عام 2021، وحصل على صفقة مربحة للغاية لمدة خمس سنوات، غاب المدافع المخضرم عن معظم الموسم الماضي بسبب الإصابة، وهو الآن يدخل الأشهر الـ12 الأخيرة من عقده مع النادي. 3 - فينيسيوس جونيور (345.369 جنيه إسترليني في الأسبوع) يتقاضى البرازيلي حالياً 345.369 جنيه إسترليني أسبوعياً، لكن هذا لا شيء مقارنة بما عرض عليه للانتقال إلى المملكة العربية السعودية، ويبدو أنه راضٍ عن البقاء في مدريد في الوقت الحالي، حيث لا يزال عقده سارياً حتى عام 2027. وبحسب التقارير الصادرة في وقت سابق من الصيف، فإن الأندية في السعودية كانت مستعدة لتقديم صفقة لفينيسيوس بقيمة 3.3 ملايين جنيه إسترليني أسبوعياً. 4 - جان أوبلاك (345.369 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع) يعد الدولي السلوفيني اللاعب الوحيد من أتلتيكو مدريد الموجود في هذه القائمة، تم تصنيفه من بين أفضل حراس المرمى في العالم لأفضل جزء من العقد وهو حالياً حارس المرمى الأعلى أجراً في العالم. 5 - جود بيلينغهام (345,369 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) وقع بيلينغهام عقداً مدته ست سنوات مع ريال مدريد عند انضمامه إلى النادي قادماً من بوروسيا دورتموند في عام 2023. ونجح صانع الألعاب الإنكليزي في تقديم مستويات مميزة مع الفريق الملكي منذ انضمامه للفريق وأصبح عنصراً رئيسياً لا غنى عنه. 6 - روبرت ليفاندوفسكي (345,369 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) لا يزال ليفاندوفسكي يسجل الأهداف وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وقد برر راتبه الكبير منذ وصوله إلى برشلونة، وسجل المهاجم المخضرم 101 هدفاً في 147 مباراة مع النادي ويبدو أنه يستمتع بالحياة تحت قيادة فليك مرة أخرى. 7 - فرينكي دي يونغ (315.027 جنيه إسترليني في الأسبوع) بعد أن لعب في برشلونة منذ عام 2019، أصبح دي يونغ الآن أحد أكثر اللاعبين خبرة في غرفة الملابس. في مرحلة ما، كان لاعب خط الوسط الهولندي هو اللاعب الأعلى أجراً في الدوري الإسباني من الناحية الفنية، ولكن هذا كان فقط بسبب المدفوعات المؤجلة من النادي التي كان يستحقها في السابق. 8 - ماركوس راشفورد (300 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع) ويلعب راشفورد حالياً على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، ويغطي برشلونة راتب راشفورد الأسبوعي البالغ 300 ألف جنيه إسترليني للموسم، كان الدولي الإنكليزي في حاجة إلى بداية جديدة، والعمل تحت قيادة مدير مثل فليك قد يكون مثالياً لراشفورد في هذه المرحلة من حياته المهنية. 9 - ترينت ألكسندر أرنولد (276,935 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً) بعد اتخاذه القرار المثير للجدل بالرحيل عن ليفربول، منحه ريال مدريد عقداً لمدة خمس سنوات، بقيمة 276,935 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً، وبالمقارنة، كان يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 180 ألف جنيه إسترليني خلال سنواته الأخيرة في أنفيلد. 10 - لامين يامال (276.935 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع) وقع نجم برشلونة الإسباني أول عقد طويل الأمد له في وقت سابق من هذا العام، والذي يستمر حتى عام 2031، لقد أصبح الشاب الإسباني الأعلى أجراً في عالم كرة القدم، متقدماً على أمثال وارن زائير إيمري وإندريك. إذا استمر في التطور بالمعدل الحالي، فمن المحتمل أنه سيطالب بزيادة في راتبه بعد بضع سنوات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل خالف ريال مدريد اللوائح بإشراكه ماستانتونو أمام أوساسونا؟
خاض الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، مساء الثلاثاء، مباراته الأولى بقميص ريال مدريد، بعدما شارك بديلًا في الدقيقة 68 أمام أوساسونا (1-0)، ليكون أول تبديلات المدرب تشابي ألونسو، وكاد أن يسجل هدفًا في الدقيقة 89 بتسديدة تصدى لها الحارس سيرخيو هيريرا. وحمل ماستانتونو القميص رقم (30)، ليكون أحد أبرز الأسماء الحاضرة قبل المباراة وخلالها. وكان اللاعب الأرجنتيني قد قُدِّم رسميًا في 14 أغسطس الجاري كلاعب جديد في صفوف ريال مدريد، وهو اليوم نفسه الذي أتم فيه عامه الثامن عشر، لينضم مباشرة إلى تدريبات الفريق الأول. وظهر ماستانتونو بشخصية وجرأة في أولى خطواته على أرضية البرنابيو، حيث تولى تنفيذ أول ركلة ركنية منذ دخوله الملعب، مرسلاً كرة خطيرة إلى منطقة الجزاء الصغيرة. اللاعب الأرجنتيني، الذي شغل مركز الجناح الأيمن، طالب بالكرة باستمرار وأظهر قوة في الالتحامات، ليتمكن من استعادة ثلاث كرات لصالح فريقه الجديد. كما كاد أن يسجل هدفه الأول بقميص الريال بعد تبادل للكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بقوة نحو القائم الأول، لكن الحارس سيرخيو هيريرا أنقذ مرماه. ولكن منذ اللحظة التي أعلن فيها ريال مدريد قيد ماستانتونو، برقم من الفريق الرديف وهو القميص (30)، كان واضحًا أن الجدل قادم لا محالة. بمجرد حدوث ذلك، نشر ميغيل غالان، رئيس المركز الوطني لتكوين مدربي كرة القدم (CENAFE)، عبر حسابه في منصة "إكس"، توضيحًا مطوّلًا قدّم فيه مبرراته لاعتقاده أن نادي أوساسونا يمكنه تقديم شكوى ضد ريال مدريد بدعوى إشراك لاعب غير مؤهل. وأوضح غالان أن حجته ترتكز أساسًا على أن تسجيل اللاعب الأرجنتيني في صفوف الفريق الرديف تم بـ"سوء نية واضحة". وقال غالان في بيانه: "الدقيقة 67، تم إشراك ماستانتونو، وبذلك حدثت حالة إشراك لاعب غير مؤهل، يملك نادي أوساسونا 24 ساعة من نهاية المباراة لتقديم طعن على اللقاء". وأضاف: "نادي ريال مدريد قرر تحمّل مخاطرة الوقوع في مخالفة محتملة تتعلق بإشراك لاعب غير مؤهل في مواجهة أوساسونا، من المهم التوضيح أن مجرد إدراج لاعب في قائمة المستدعين لا يُعد مخالفة، بل يجب أن يشارك اللاعب فعليا حتى تُعتبر مخالفة قائمة. واللاعب المذكور، من الناحية الشكلية، يملك رخصة قانونية صالحة تسمح له بالمشاركة". وشدد: "التذرّع بمبدأ الثقة المشروعة لا يمكن تطبيقه في هذه الحالة لتبرير سلوك يخالف المادة 125 من اللائحة العامة للاتحاد، إذ إن تسجيل اللاعب ضمن صفوف الفريق الرديف قد تم بـ(سوء نية واضحة)، ويستند هذا الطرح إلى المعطيات التي ظهرت خلال المؤتمر الصحفي لتقديم اللاعب، حيث وُجدت مؤشرات واضحة على سوء النية، إذ جرى تقديم ماستانتونو باعتباره لاعبًا في الفريق الأول، بينما تم تسجيله رسميًا في الفريق الرديف بغرض التحايل على لوائح الأرقام المخصصة من (1 إلى 25)، ما يتيح للنادي مرونة أكبر في عدد اللاعبين المتاحين للفريق الأول". وأوضح: "فيما يتعلق بمفهوم التحايل على القانون، تنص المادة 125 من اللائحة العامة للاتحاد الإسباني لكرة القدم على ما يلي: الفقرة الثالثة، (لا يجوز أن تُستغل علاقة التبعية أو الارتباط بالفريق الرديف كأداة للتحايل على روح الأحكام التنظيمية، ولا لأي غرض آخر مغاير للغرض الحقيقي والخاص بهذه الفئة من الحالات)، والفقرة الرابعة، (يُعتبر أي اتفاق محتمل يخالف هذا المبدأ بمثابة تفسير يشكل تحايلاً على القانون، وبالتالي يُعد باطلًا بطلانًا مطلقًا وكأنه لم يكن)". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News