logo
القبة الذهبية

القبة الذهبية

العرب اليوممنذ 2 أيام

فيما أظن فإن إسرائيل كانت هى التى بادرت بنظام للدفاع الجوى ضد الصواريخ يأخذ شكل القبة التى تغطى كامل المنطقة الدفاعية من خلال نظام صاروخى أيضا يعترض الصواريخ القادمة قبل أن تصل إلى أهدافها. لم يكن ذلك هو النظام الدفاعى الوحيد وإنما سانده نظام «مقلاع داوود» و«باتريوت» الأمريكى ونظام «سهم أو Arrow»، وتردد السعى من أجل نظام يعتمد على أشعة الليزر. وفى العموم فإن النظام كله كان ناجحا فى التعامل مع صواريخ حماس وحزب الله والحوثيين وإيران؛ ولم يشاهد أى منها ينجح فى تدمير هدف عسكرى أو مدنى داخل إسرائيل. التطورات الجديدة ما بين أسلحة الهجوم والدفاع شحذت الخيال الأمريكى أولا لكى تكون لديها «قبة» دفاعية؛ وثانيا أن يكون اعتراض الصواريخ ليس فقط قادما من أسفل فى مواجهة ما هو مقبل، وإنما أن يأتى من خلفها ومن خلال المنطقة الواقعة خلف كوكب الأرض وفى المجال الفضائي. ما جعل ذلك ملحا أن الحوثيين وحزب الله وإيران استخدمت عددا من الصواريخ «البالستية» أى تلك التى تصعد بعيدا إلى خارج الغلاف الجوى للأرض ثم تعود مرة أخرى إلى داخله. فكرة «القبة الذهبية» باتت أن تقام محطات فضائية تعيش فيها «المسيرات» أى الطائرات بدون طيار، بحيث تطلق صواريخها إلى الصواريخ الهجومية قبل دخولها إلى الكوكب مرة أخري.
نظريا حتى الآن فإن الفكرة ممكنة، والفضاء الحالى بات زاخرا بأشكال مختلفة من المحطات والأقمار الصناعية؛ وترجع إلى ثمانينيات القرن الماضى أثناء ولاية الرئيس رونالد ريجان الذى بدأ سباقا للتسلح عرف «بحرب النجوم» خرج عنه سلسلة أفلام ذاعت وقتها ولا تزال ذائعة، واكبها قيام الولايات المتحدة بإنشاء قوة عسكرية ذات سلاح دفاعى خاص بالحرب بين الكواكب والنجوم. القبة الذهبية تسير فى نفس الاتجاه، وتكلفتها الأولية 175 مليار دولار! الجدل فى الحرب بين الدفاع والهجوم قائم منذ ما كان التاريخ قائما والآن نخرج به إلى الفضاء!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: واشنطن تدرس تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" بـ500 مليون دولار
رويترز: واشنطن تدرس تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" بـ500 مليون دولار

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

رويترز: واشنطن تدرس تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" بـ500 مليون دولار

أفادت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس منح تمويل بقيمة 500 مليون دولار لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وسط جدل واسع بشأن أهدافها ودورها في القطاع المحاصر. ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية ومسؤولين سابقين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن المبلغ المقترح سيُصرف عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، التي يجري دمجها تدريجيًا مع وزارة الخارجية الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة الإغاثية في غزة. لكن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أُسست بدعم أمريكي لتقديم مساعدات إنسانية داخل القطاع، تواجه اتهامات من منظمات فلسطينية وجهات حقوقية بأنها تعمل بشكل يلتف على الأمم المتحدة، وتُقصي المؤسسات الفلسطينية المحلية، بما يعزز أهداف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. اقرأ أيضاً: مؤسسة جديدة تتولى توزيع المساعدات في غزة وسط غموض حول هويتها وتزايدت الشكوك حول المؤسسة عقب اقتحام آلاف الفلسطينيين مواقع توزيع المساعدات التي تشرف عليها، في ظل معاناة إنسانية خانقة نتيجة للحصار الإسرائيلي المتواصل منذ قرابة ثلاثة أشهر. وقد أدى ذلك إلى تغليب السكان لاحتياجاتهم الغذائية على مخاوفهم من إجراءات الفحص البيومتري التي قالت سلطات الاحتلال إنها ستُطبَّق لاحقًا. ورغم الجدل، أعلنت المؤسسة مساء الثلاثاء أنها أنهت توزيع حوالي ثمانية آلاف صندوق من المواد الغذائية، تعادل نحو 462 ألف وجبة، في عدد من مناطق القطاع، وسط ظروف إنسانية صعبة وانهيار شبه تام في سلاسل الإمداد. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، وسط دعوات متزايدة لوقف الحرب وضمان دخول المساعدات بشكل آمن ومنصف لجميع المتضررين.

عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترمب
عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترمب

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترمب

خبرني - في يوم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عام 2025، حصل عمالقة التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرغ وتيم كوك وسوندار بيتشاي على مقاعد الصف الأول، فيما يقعون الآن تحت "نيرانه". وتبرعاتهم التي بلغت مليون دولار وزياراتهم لمنتجه مار-أ-لاجو (نادٍ ومنتجع فاخر يقع في بالم بيتش، فلوريدا، يملكه ترمب )، بدت ناجحة في كسب ود الرئيس الذي حاولوا قمعه لسنوات. ومع ذلك، وبعد مرور أشهر على فترة رئاسته الثانية، لم تحقق الملايين التي أنفقوها على ترمب — إلى جانب المليارات التي تعهدت بتقديمها شركات مثل "OpenAI" و"Apple" و"Meta" للاستثمار في الولايات المتحدة (حتى أن زوكربيرغ اشترى منزلاً في واشنطن) — أي مكاسب حقيقية. وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى الآن تحقيقات صارمة في قضايا الاحتكار، مع تقارير حديثة تشير إلى أن محاولاتهم لكسب ود ترمب لم تثمر عن فوائد فعلية. وتتعرض "Meta" (رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ) لدعوى من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تتهمها بأن عمليات الاستحواذ التي قامت بها منحتها قوة احتكارية. و"Apple" (رئيسها التنفيذي تيم كوك) تواجه دعوى من وزارة العدل الأمريكية بسبب مخاوف من احتكارها سوق الهواتف الذكية. و"Google" ( رئيسها التنفيذي سوندار بيتشاي) تواجه دعاوى من وزارة العدل تتعلق بالاحتكار في مجال تقنيات الإعلانات ومحركات البحث. وقال مصدر مطلع على تفكير ترمب بشأن قطاع التكنولوجيا لصحيفة "نيويورك بوست": "زوكربيرغ ضخ ملايين الدولارات... وكل ما حصل عليه هو الذهاب إلى المحكمة." وأضاف المصدر: "لم يحصلوا على شيء سوى مقاعد التنصيب"، مشيرا إلى أن قادة التكنولوجيا عارضوا المرشحين المفضلين لدى ترمب لمناصب مكافحة الاحتكار في لجنة التجارة ووزارة العدل — أندرو فيرغسون، جايل سلايتر، ومارك ميدور — لكنهم خسروا تلك المعارك. وأردف: "دعوى فيسبوك مستمرة والآن تنتشر شائعات حول دعوى محتملة ضد آبل". وصرح ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق، بأن تلك المقاعد التي تمنى الجميع الحصول عليها كانت من أجل استعراض قوة ترمب ، وليس بسبب تقديمه أي خدمات لـ"وادي السيليكون". وأردف بانون: "كانوا جميعا يظنون أنهم يملكون الرئيس ترمب ... لكن تبين أن الرئيس ترمب بدأ يسحقهم، سواء في المحاكم الفيدرالية أو من خلال جهود مكافحة الاحتكار." وعلى الرغم من أن قادة التكنولوجيا زادوا من زياراتهم للبيت الأبيض في الأشهر الأخيرة، فإن مساعدي ترمب الذين يعملون معه يوميا يدفعونه لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى بعد ما شعروا أنه سنوات من المعاملة السيئة. ونقلت "نيويورك بوست" عن أحد مستشاري ترمب في قطاع التكنولوجيا قوله: "كان مستعداً للسلام حتى ذكرناه بمئات الملايين التي أنفقوها لمحاولة إسكات صوته وطرده من منصبه." وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن فريق ترمب يدفع الآن لاتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك احتمال عقد اتفاق تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية قد يجبر ميتا على دفع تعويضات للمستخدمين والشركات المحافظة الذين تضرروا من تصعيد مراقبة المحتوى خلال جائحة كورونا. ورغم أن "Meta" بذلت مؤخراً جهودا لتوظيف عاملين يميلون إلى اليمين السياسي، ولترقية المحافظ جويل كابلان لمنصب رئيس الشؤون العالمية، إلا أن البعض يرى أن ذلك غير كافٍ. قال مستشار في حملة ترمب الانتخابية (MAGA) بحزم: "لن تحل المشكلة بتوظيف جمهوريين من عهد بوش". وأيد مايك ديفيس، المستشار القانوني المحافظ، هذا الرأي قائلا: "أنفقت ميتا 400 مليون دولار لطرد ترمب من السلطة وشنّت ضده أربع سنوات من المعارك القانونية المستمرة. إذا أرادوا استعادة الثقة، فهم بحاجة إلى حلول دائمة.. تعويض ضحايا الرقابة وتوظيف واسع لأشخاص مؤيدين لترامب. هذا سيستغرق سنوات وخطوات ملموسة، وليس وعوداً فارغة." المحافظون لا يركزون فقط على المظالم الماضية، بل يخشون من تهديدات مستقبلية. وأوضح مصدر آخر لـ"نيويورك بوست" قائلا: "Meta قامت برقابة الأطباء والعلماء خلال "كوفيد"، مما كلف أرواحا. والآن يحاولون سرقة كل حقوق الملكية الفكرية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهم يدعون أنهم يريدون مجاراة الصين... لكنهم يظنون أنهم يستطيعون سرقة البيانات كما تفعل الصين". وفي أذهان كثير من المحافظين، هناك إدراك بأن الفرصة لإجراء التغييرات الضرورية قد تكون قصيرة. بانون، الذي يؤثر برنامجه "غرفة الحرب" في أجندة "MAGA"، يؤكد بقوة: "يجب تفكيك "أمازون" و"فيسبوك" و"تويتر" وغوغل". شركات التكنولوجيا الكبرى هي أخطر قوة في البلاد... علينا أن نتصدى لها". وأضاف: "جميع الأوليغارشيين هم ديمقراطيون تقدميون... لكنهم أصبحوا من أنصار MAGA عند الساعة 10 مساء بتوقيت الساحل الشرقي في 5 نوفمبر، عندما أعلن فوز ترامب. عندذاك حصل لديهم وعي مفاجئ". ويعتقد بانون أن هؤلاء سيعودون لليمين بمجرد تغير التيار السياسي. وليس ترمب وحده من يجب أن يقلقوا بشأنه، بل حتى خلفه المحتمل، ج. د. فانس، المعروف بموقفه الصارم تجاه قضايا مكافحة الاحتكار. وقد أثنى فانس على رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، التي جعلت من تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى مهمتها الرئيسية. حتى الآن، لم تكسب استثمارات وحركات عمالقة التكنولوجيا أكثر من مقاعد الصف الأول لمشاهدة لحظة حسابهم الخاصة. جدير بالذكر أن يوم الخميس شهد توترا كبيرا بين الرئيس دونالد ترمب والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إثر انتقادات وجهها الأخير لسياسات اقتصادية تبنتها الإدارة الأمريكية، قبل أن يرد ترامب بشكل حاد مهددا ماسك بإنهاء العقود الحكومية مع شركاته.

أبو عبيدة: ما خسره الاحتلال اليوم مقدمةٌ لما ينتظره في كل ساحة مواجهة
أبو عبيدة: ما خسره الاحتلال اليوم مقدمةٌ لما ينتظره في كل ساحة مواجهة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

أبو عبيدة: ما خسره الاحتلال اليوم مقدمةٌ لما ينتظره في كل ساحة مواجهة

في تصريح حاد اللهجة، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتلي القسام يواصلون مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي "بحجارة داود" في وجه "عربات جدعون"، في إشارة رمزية إلى استمرار الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مناطق خان يونس وجباليا. اضافة اعلان وأضاف أبو عبيدة أن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل، الجمعة، في تلك المناطق، ما هي إلا امتداد لسلسلة من العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة، مشدداً على أن "هذا النموذج من المقاومة سيكون حاضراً في كل موقع تتواجد فيه قوات الاحتلال"، مؤكداً أن "ليس أمام جمهور العدو سوى إجبار قيادته على وقف حرب الإبادة، أو الاستعداد لاستقبال المزيد من أبنائهم في التوابيت". وفي سابقة غير معهودة، امتنعت كتائب القسام عن توجيه تهنئة بعيد الأضحى هذا العام، حيث لاحظ مراقبون غياب أي بيان تهنئة تقليدي كانت تصدره الحركة في مثل هذه المناسبات، وهو ما اعتُبر مؤشراً على تركيز كامل من جانبها على المعركة المستمرة، في ظل ما تصفه بـ"العدوان الشامل على غزة". وكانت أإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكدت إصابة 5 جنود آخرين في الهجوم. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب على غزة ارتفع بعد كمين خان يونس إلى 866 جنديا إسرائيليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store