
أنطونيو كوستا: بلغاريا يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في جهود الدفاع الأوروبية
اعلان
أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، أن بلغاريا يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في جهود
الدفاع الأوروبي
ة.
وفي إطار زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى بلغاريا، قام كوستا بجولة في شركة Arsenal JSCo، إحدى أبرز الشركات المصنعة للأسلحة والذخائر، وأشار إلى أن بلغاريا قد تصبح موردًا رئيسيًا لقدرات الدفاع في أوروبا.
وقال كوستا: "الأمن الأوروبي يبدأ من أوكرانيا. لا يمكن فصل أمن أوروبا عن أمن أوكرانيا. اتخذنا قرارًا بزيادة استثماراتنا بشكلٍ كبير في مجال الدفاع. الاستثمار في الدفاع يعني الاستثمار في الاقتصاد وقدرات البحث والتطوير."
وأضاف: "لضمان نجاح هذا البرنامج الدفاعي، يجب علينا
حشد كافة القدرات المتاحة
في الدول الأعضاء. وتتمتع بلغاريا بظروف مواتية لتلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية، ليس فقط لتلبية احتياجاتها الوطنية ولكن أيضًا لتصبح موردًا رئيسيًا لقدرات الدفاع للدول الأوروبية الأخرى."
كما أشار كوستا إلى أن تعزيز الاستثمارات في الدفاع بين دول أوروبا يمكن أن يعزز التنافسية.
شاحنات تنتظر في الطابور عند نقطة تفتيش كولاتا الحدودية البلغارية اليونانية في بلغاريا ، 12 ديسمبر ، 2024
AP Photo
وأشار كوستا أيضًا إلى أن زيارته لبلغاريا تأتي في وقت هام بالنسبة للبلاد، عقب انضمامها إلى منطقة شينغن واستعدادها للانضمام إلى منطقة اليورو.
بدوره، قال رئيس وزراء بلغاريا روسن يليازكوف إن صوفيا تسعى لزيادة الإنفاق على الدفاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح: "في العام الحالي، يتجاوز الإنفاق على الدفاع نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وتعتزم الحكومة زيادة هذا الإنفاق من خلال تفعيل البند الذي يسمح باستثناء
مشاريع إعادة التسلح
، المنفذة ضمن مبادرات الشراء المشتركة للاتحاد الأوروبي، من حساب عجز الموازنة."
Related
أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟
هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟
أوربان يتحدّى بروكسل: لا مكان لأوروبا على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
وتجدر الإشارة إلى أن بلغاريا أصبحت عضوًا في حلف الناتو منذ عام 2004، ويزداد قلق العديد من دول الحلف بعد إشارات من إدارة ترامب بأن أولويات الدفاع الأمريكية لم تعد تتركز على أوروبا.
هذا الأمر دفع العديد من الدول الأوروبية للمطالبة بزيادة الإنفاق على الدفاع الأوروبي وتقليل الاعتماد على واشنطن، خاصة مع المخاوف المتزايدة بشأن الطموحات التوسعية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قد تمتد خارج حدود أوكرانيا.
المنازل الخاصة المتضررة تحترق بعد الغارة الجوية الروسية في منطقة دونيتسك ، 28 أبريل ، 2025
AP/Ukrainian Emergency Service via AP
وقال روسن يليازكوف: "ستبقى بلغاريا شريكًا بنّاءً ومستقرًا وموثوقًا به في مواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تشهدها
أوروبا
."
في الوقت نفسه، وصل دونالد ترامب الابن بلغاريا خلال جولته الأوروبية.
ومنع ترامب الابن وسائل الإعلام من حضور لقاءاته مع قادة الأعمال البلغاريين، وطلب من الصحفيين المغادرة قبل نزوله من الطائرة وكذلك في مكان الاجتماع، قائلاً إنه "ليس في حالة مزاجية لالتقاط الصور."
وعلى الرغم من الطابع المغلق للقاء، تم الكشف عن أن ترامب الابن اجتمع مع بويكو بوريسوف، زعيم حزب "GERB"، القوة السياسية الكبرى في البرلمان البلغاري، لكن لم يتم الإفصاح عن فحوى محادثاتهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
وزارة الدفاع الأمريكية تفرض قيودا جديدة على دخول الصحافيين إلى مبنى البنتاغون
قرر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الجمعة إلزام الصحافيين بالحصول على مرافقين رسميين داخل قسم كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، في خطوة تعد الأحدث ضمن سلسلة القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. تحول هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ بشكل فوري، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات الوزارة في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. في السياق، صرّح هيغسيث في مذكرة: "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". مضيفا بأن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". "هجوم مباشر على حرية الصحافة" في المقابل، اعتبرت رابطة صحافة البنتاغون، منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، القواعد الجديدة كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". وأضافت في بيان: "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". من جانبه، لم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني، بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا في تسريبات أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. أجهزة لكشف الكذب خلال التحقيقات! كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و(سي.إن.إن) و(إن.بي.سي نيوز)، إخلاء مكاتبها بالبنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز. تقول إدارة ترامب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز الجمعة أيضا أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.


فرانس 24
منذ 18 ساعات
- فرانس 24
الولايات المتحدة: قاضية تعلق تنفيذ قرار ترامب منع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
في خضم نزاع متصاعد بين البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق، علقت قاضية أمريكية الجمعة قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفدرالية في ولاية ماساتشوستس أن "هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفرد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفارد ومنهجها الدراسي وأيديولوجيا هيئة التدريس والطلاب". لا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفارد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة". ستكون خسارة الطلاب الأجانب الذي يشكلون أكثر من ربع تعدادها مكلفة لجامعة هارفارد التي تتقاضى من كل منهم عشرات الآلاف من الدولارات سنويا في شكل رسوم دراسية. وجاء في رسالة وجهتها وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. وقالت نويم في بيان منفصل إن "هذه الإدارة تحمل هارفرد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي". يشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفارد، وفقا لأرقام الجامعة، وقالت بكين إن القرار "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية". وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ "لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي". بدورها، انتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير الجمعة قرار الحكومة الأمريكية، وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل "إنه قرار سيئ للغاية. آمل بأن يتم إلغاؤه". "إجراء قانوني غير مبرر" وأكد رئيس هارفارد آلان غاربر في بيان الجمعة "ندين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر. إنه يعرض مستقبل آلاف الطلاب والباحثين في هارفارد للخطر، ويعد بمثابة تحذير لعدد لا يحصى من الطلاب في الكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد ممن قدموا إلى أميركا لمتابعة تعليمهم وتحقيق أحلامهم". وتابع "لقد قدمنا شكوى وسيليها طلب لإصدار أمر تقييدي مؤقت". وقال كارل مولدن، وهو طالب دولي من النمسا، إنه تقدم بطلب للدراسة في أكسفورد في بريطانيا لأنه كان يخشى مثل هذه الإجراءات. وأضاف الطالب البالغ 21 عاما "إنه أمر مخيف ومحزن"، واصفا قبوله في هارفارد بأنه "أعظم امتياز" في حياته. وتابع مولدن "من المؤكد أن هذا سيغير تصور الطلاب الذين قد يفكرون في الدراسة هناك، فالولايات المتحدة أصبحت أقل جاذبية للتعليم العالي". ووصف قادة فرع هارفارد في الجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات القرار بأنه "الأحدث في سلسلة من التحركات السلطوية والانتقامية ضد أقدم مؤسسة للتعليم العالي في أمريكا". في الشهر الماضي، هدد ترامب بمنع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب إذا لم توافق على مطالب حكومية من شأنها وضع المؤسسة المستقلة تحت إشراف سياسي خارجي. وكتبت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم في بيانها "كما شرحت لكم في رسالتي في نيسان/أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". وشددت الوزيرة على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". شكل الطلاب الأجانب أكثر من 27 في المئة من المسجلين في هارفرد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة. وقالت الطالبة الأمريكية أليس غوير "لا أحد يعرف" ما يعنيه هذا الإجراء بالنسبة إلى الطلاب الدوليين المسجلين. وأضافت "لقد بلغنا الخبر للتو، لذلك كنت أتلقى رسائل نصية من الكثير من الأصدقاء الدوليين، وأعتقد أن لا أحد يعرف" مدى تأثيره. وتابعت "الجميع في حالة ذعر".


فرانس 24
منذ 21 ساعات
- فرانس 24
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية اعتبارا من الأول من يونيو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبررة والمجحفة في حق الشركات الأمريكية"، ما تسبب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأمريكي من حيث الخدمات. وفي المعدل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع تموز/يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدة محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبدت بورصة وول ستريت خسائر. واعتبرت برلين أن تهديدات ترامب "لا تخدم أحدا"، إذ انتقدها وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحافي في برلين "مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين". وأضاف "نواصل الاعتماد على المفاوضات" التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأمريكي أن المناقشات الحالية "تراوح مكانها". فرانس24/ رويترز / أ ف ب