
لعبة ستارمر وماكرون
في المؤتمر الصحافي المشترك، وجّه ماكرون اللوم لبريطانيا لافتقارها لسياسة تردع مهاجري القوارب عن الرحلة الخطيرة عبر بحر المانش؛ وعجزها عن إنهاء عوامل جذب مهاجري العالم الثالث، فيفضلون بريطانيا على فرنسا وبلدان أوروبية أخرى. فلا توجد بطاقات تحقيق هوية في بريطانيا، أو قوانين تلزم صاحب العمل بالتأكد من قانونية أوراق العامل، إلا في حالة توظيفه فقط، وهو ما لا يشمل عمال يومية التعاقد الحر، مثل موصّلي طلبات المنازل. وقال ماكرون إن «بريكست» حرمت بريطانيا من إعادة غير الشرعيين إلى أوروبا، وأهانت البريطانيين باتهامهم بابتلاع «كذبة بريكست».
تجربة التبادل لا يستطيع ماكرون تمريرها في البرلمان الفرنسي، بعد أن فقد حزبه الأغلبية في 2022، بجانب معارضة عمد وبلديات مدن مثل كاليه التي تعاني من تجمع المهاجرين على ساحل المانش.
وتطبيق التجربة يتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، الذي يُسيطر على مفوضيته مزاج معاقبة البريطانيين على «بريكست»، وعرقلة أي اتفاقيات ثنائية بين لندن ودول الاتحاد. قوانين تنظيم اللجوء (أياً كانت الأسباب) توجه طالبي اللجوء إلى تقديم استمارات الطلب في أول بلد آمن. وأغلبية المهاجرين غير الشرعيين على شاطئ المانش من أفريقيا وآسيا أتوا عبر بلدان مثل اليونان، وإيطاليا، وقبرص، وإسبانيا، ومالطا، وتخشى هذه البلدان إعادة فرنسا مهاجري تجربة التبادل إليها، فمن المتوقع أن تبذل أقصى الضغوط على المفوضية، بما فيها التصويت في المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي على رفض التجربة الأنغلوفرنسية.
في العام الأول لحكومة ستارمر وصل 45 ألف مهاجر غير شرعي بالقوارب إلى بريطانيا، بمعدل 860 في الأسبوع، وحتى في حال نجاح التجربة ستترجم إلى إعادة مهاجر واحد من كل 17 شخصاً. والمهاجر الذي دفع مبالغ كبيرة للمهربين، وتحمّل مخاطر الغرق في البحر، لن تثنيه تجربة التبادل عن عزمه؛ كما أنه في حالة سوء الحظ بنسبة 1 إلى 17 لن يرحل إلى العالم الثالث أو إلى بلده الأصلي، وإنما إلى أوروبا، وسيحاول إعادة الكرة. أي ليست رادعاً كخيار نقلهم إلى رواندا للنظر في طلبات اللجوء التي قدموها. لكن حكومة ستارمر ألغت سياسة رواندا، رغم إنفاق حكومة المحافظين أكثر من 700 مليون جنيه عليها.
مساعدو ستارمر ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر عاجزون عن الإجابة عن تحديد عدد المهاجرين الذين يتوقعون إعادتهم إلى فرنسا في تجربة الـ«50 أسبوعياً»! خصوصاً أن المحامين الذين احترفوا سلك عرقلة مساعي ترحيلهم (يتلقون الأتعاب من دافع الضرائب من نظام «المساعدة القانونية») لا شك سيكررون الممارسات، التي أتقنوها في تحدي نظام رواندا.
كما يراوغون في الإجابة عن كيف سيتم اختيار 50 شخصاً من بين أكثر من 860 يصلون أسبوعياً (قد يتزايدون بعد إلغاء خيار رواندا) ؟ وهل سيتم احتجاز كل المهاجرين غير الشرعيين فور وصولهم؟ وأين؟
وحتى لو نجحت التجربة الستارمرية الماكرونية في ترحيل الحد الأقصى (الذي لا يصدقه أحد) وهو 50 أسبوعياً، فإن الاتفاقية تشترط قبول عدد مطابق من مهاجرين على أرض فرنسية، وطالبي اللجوء إلى بريطانيا - أي لن تسهم التجربة إيجابياً في إنقاص عدد المهاجرين غير الشرعيين إذا تكرر رقم الـ45 ألفاً العام التالي، سوى استبدال عدد مقابل من مهاجرين شرعيين بـ2600 «غير قانونيين».
الهجرة، شرعية أو لا شرعية، قضية ملحة للناخبين، ووراء انصرافهم عن التصويت للحزبين الكبيرين والتوجه لحزب «الإصلاح». هذا الأسبوع وقف زعيم الحزب، نايجل فاراج ليسأل ستارمر في البرلمان بشأن الهجرة، فتعالت أصوات نواب الحكومة العمالية وأصوات نواب الأحزاب اليسارية من مقاعد المعارضة حول فاراج، لمنعه من إكمال السؤال. استطلاعات الرأي في اليوم التالي، منحته 13 في المائة من أصوات الناخبين، فيمن يعتبرونه زعيم الحزب الأفضل أداءً سياسياً، في حين منحت رئيس الوزراء ستارمر 6 في المائة فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب الإثنين عن أسفه لـ"أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. ورفض بوتين مرارا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ "ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفا "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%". وأوضح ترامب أنّ هذه الرسوم "ستكون رسوما ثانوية" أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظلّ الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي "أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال". من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ "هذا الأمر يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". وسارع الرئيس الأوكراني إلى إبداء "امتنانه" لنظيره الأميركي. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية "أنا ممتنّ للرئيس ترامب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". كما أعلن زيلينسكي أنّه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي وناقشا "حلولا" لحماية أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس كتب زيلينسكي "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، عمل ترامب على إعادة التواصل مع بوتين وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الحرب. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة اسطنبول التركية. وفي برلين، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الإثنين أنّ بلاده ستؤدي "دورا حاسما" في الاتفاق الجديد الذي تمّ التوصل إليه بين حلف الأطلسي والولايات المتحدة لتسليح أوكرانيا. وقال ميرتس في بيان إن ترامب "اتخذ خطوة مهمة اليوم"، مضيفا "لقد ناقشتُ هذا الأمر مع الرئيس ترامب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دورا حاسما". وأوضح المستشار الألماني أنّ بلاده تواصل العمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة، مشدّدا على أنّه "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيرا على السلام". وفي شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيدا في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاما) إنّه "سعيد للغاية" لأنّ بلاده ستحصل قريبا على المزيد من أنظمة باتريوت التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وقال لوكالة فرانس برس "بدونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترامب، أعطنا المزيد منها، المزيد من الباتريوت". وقال جندي آخر عرف عن نفسه باسم غريزلي (29 عاما) "خير أن تأتي متأخرا من ألا تأتي أبدا"، مؤكدا أنّه "بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أمانا". وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وزادت في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، أنّه عقد اجتماعا "مثمرا" مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، معربا عن شكره لترامب على "مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا". وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب". وأشار إلى أنّ ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا" وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترامب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. غير أنّ ترامب كان رفض ذلك، مشيرا إلى أنه يريد إعطاء فرصة للدبلوماسية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. بموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية. إلى ذلك، أعلن زيلينسكي الإثنين عزمه على تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء بدلا من دينيس شميغال الذي سيتولى وزارة الدفاع خلفا لرستم عمروف الذي سيصبح من جانبه سفيرا في الولايات المتحدة، في تعديل حكومي هو الأكبر منذ بدء الحرب ويحتاج إلى موافقة البرلمان لإقراره.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
منصة متكاملة ضد الألغام والمسيرات.. فرنسا تكشف عن أحدث دبابة قتالية
كشفت فرنسا، الاثنين، للمرة الأولى، عن أحدث دبابة قتال رئيسية هي Leclerc XLR، خلال العرض العسكري التقليدي بمناسبة يوم الباستيل، الذي يحييه الجيش في 14 يوليو سنوياً في باريس. ويعتبر الظهور الأول للدبابة في احتفال عسكري وطني، إشارة على دخولها الخدمة العملياتية رسميًا، كما أن الكشف عنها في شارع الشانزليزيه، أحد أهم شوارع العاصمة، دلالة على أهمية الدبابة في استراتيجية تحديث القوات البرية الفرنسية، ويؤكد عزم البلاد على أولوياتها الدفاعية الاستراتيجية، فضلاً عن حرصها على عرض أحدث القدرات العسكرية للجمهور والمراقبين الدوليين، بحسب موقع Army Recognition. وتُمثل دبابة القتال الرئيسية Leclerc XLR العمود الفقري لبرنامج SCORPION، المبادرة الفرنسية الطموحة لتطوير ورقمنة قواتها البرية. وطورت الدبابة شركة Nexter، التابعة لشركة KNDS، وتتميز XLR بتحسينات جوهرية مقارنةً بدبابة Leclerc الأصلية، بما في ذلك نظام معلومات وقيادة Scorpion (SICS) متكامل بالكامل، وشبكات مُحسّنة في ساحة المعركة، وأنظمة دفاعية متطورة. وتتيح هذه التحديثات للدبابة العمل بسلاسة مع مركبات SCORPION القتالية الأخرى مثل Jaguar EBRC وGriffon VBMR، ما يضمن تبادلاً أسرع للبيانات وقوة نيران منسقة في العمليات عالية الكثافة. وتتميز مركبة Leclerc XLR ببرجها الجديد T2 الذي يُشغّل عن بُعد والمزوّد برشاش عيار 7.62 ملم ودرعها المعزز، وهي مجهزة أيضًا بنظام تحكم في إطلاق النار من الجيل الجديد وأجهزة استشعار مُحسّنة لكشف التهديدات. ومع تحسينها بحماية من الألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى أدوات جديدة للوعي الظرفي، صُممت XLR خصيصًا للنزاعات الحديثة التي تسود فيها التهديدات الهجينة وغير المتكافئة، كما يُعزز أداؤها التشغيلي بفضل حزمة الطاقة وأنظمة الحركة المُحسّنة، ما يضمن قدرة فائقة على المناورة على مختلف التضاريس. ومع تسليم العشرات من دبابات Leclerc XLR المُحسّنة إلى وحدات الخطوط الأمامية، بدأ الجيش الفرنسي حقبة جديدة من تكامل الحرب المدرعة، مُجهّزًا قواته الآلية لبيئات قتالية مشتركة وشبكية. ويمثّل وجود XLR دليلًا على قوة قاعدة الدفاع الصناعي الفرنسية، مُسلّطًا الضوء على قدرة شركة Nexter على تقديم حلول جاهزة للمعركة في الوقت المحدد لساحة معركة القرن الـ 21. ولا يقتصر نشر دبابة Leclerc XLR على تعزيز الدفاع الوطني فحسب، بل يعزز أيضًا دور فرنسا في إطار التعاون الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوروبا. ومع تنامي الاهتمام العالمي بقدرات دبابات القتال الرئيسية الحديثة، تُعدّ دبابة leclerc XLR رمزًا قويًا للابتكار الفرنسي ومرونتها في ساحات المعارك. ومن الناحية التقنية، تُدمج الدبابة الفرنسية مجموعة من التحسينات المهمة مقارنةً بنسخة leclerc S2 الأصلية، مع التركيز على قابلية البقاء، والاتصال، والتوافق التشغيلي. ويرتكز هذا التحديث على نظام SICS (نظام معلومات القتال Scorpion)، وهو نظام إدارة معارك رقمي يُحول الدبابة إلى منصة قتالية متكاملة. ويُتيح نظام SICS مشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع الوحدات وعناصر القيادة الأخرى، ما يُعزز الوعي الظرفي والاستجابة العملياتية. ولا يزال المدفع الرئيسي هو مدفع GIAT الأملس عيار 120 ملم، ولكن نظام التحكم في إطلاق النار أصبح رقميًا بالكامل، ما يُحسّن احتمالية الإصابة الأولى، وتتبع الهدف، وسرعة الاشتباك. وإضافة برج T2 يعمل عن بُعد من Arquus، ومُجهز برشاش عيار 7.62 ملم، يُعزز بشكل كبير قدرات الدفاع عن بُعد دون تعريض الطاقم للخطر. وتشمل ترقيات الحماية تركيب حزم دروع معيارية لتغطية شاملة للتهديدات، ودروع بطن مُعززة ضد الألغام، ونظام Barage للتدابير المضادة الإلكترونية ضد العبوات الناسفة والطائرات المُسيرة. وتم تجهيز السائق بأنظمة بصرية مُحسّنة، تشمل كاميرا رؤية خلفية جديدة وتصويرًا حراريًا متطورًا. ويستفيد القائد والمدفعي من أجهزة استشعار جديدة متعددة الأطياف، ما يزيد من مدى رصد الهدف ودقة تحديده في جميع الظروف الجوية. كما أُضيفت وحدة توزيع طاقة مُحدثة وأنظمة تبريد مُحسنة لتلبية احتياجات الطاقة للإلكترونيات وأجهزة الاستشعار الجديدة، مع الحفاظ على القدرة على الحركة والتخفي. ومقارنةً بالإصدارات السابقة، لا تُعد دبابة Leclerc XLR الجديدة للجيش الفرنسي مجرد مركبة ذات حماية أو اتصال أفضل؛ بل تُمثّل إضافةً جديدةً كليًا إلى منظومة ساحة المعركة الرقمية الفرنسية. وتحسن قدرتها على تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتحديد أولويات الأهداف، ومزامنة التحركات مع أصول SCORPION الأخرى، قدرات سلاح المدرعات الفرنسي لمواجهة التهديدات المماثلة وغير التقليدية.


الأنباء السعودية
منذ 4 ساعات
- الأنباء السعودية
سياسي / نائب وزير الخارجية يلتقي الممثلة العُليا للاتحاد الأوروبي والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج
بروكسل 19 محرم 1447 هـ الموافق 14 يوليو 2025 م واس التقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، الممثلة العُليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كلاس، ومعالي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل. واستُعرض خلال اللقاء التعاون المشترك بين المملكة والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفيرة هيفاء الجديع.