logo
ما فوائد الزيتون؟ وهل هو آمن للجميع؟

ما فوائد الزيتون؟ وهل هو آمن للجميع؟

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

يُعدّ الزيتون عنصراً أساسياً في النظام الغذائي المتوسطي، وقد ازدادت شعبيته عالمياً في السنوات الأخيرة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، تقول اختصاصية التغذية صوفي تروتمان، إن تناول الزيتون خيار صحي ولذيذ للوجبات الخفيفة، ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر يجب أن نكون على دراية بها.
فما الفوائد الصحية للزيتون؟
تقول اختصاصية التغذية الدكتورة فيديريكا أماتي: «يعود سبب اعتبار الزيتون صحياً للغاية إلى كمية الدهون الصحية التي يحتوي عليها. إنه فاكهة دهنية، وهو أمر نادر جداً في الواقع».
معظم الدهون الموجودة في الزيتون هي دهون أحادية غير مشبعة، نحو 74 في المائة منها عبارة عن حمض الأوليك، وهو حمض دهني من نوع أوميغا 9 ذو فوائد صحية عديدة. وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة «نيوترينتس» أن الزيتون قد يقلل الالتهاب والتوتر، ويدعم صحة القلب.
وجدت دراسة أخرى أجريت على 25 ألف امرأة يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أنهن انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما ارتبط بتأثيرات النظام الغذائي المفيدة على الالتهاب ومقاومة الإنسولين وضغط الدم.
توضح الدكتورة أماتي: «إذا كنتِ ممن يحاولون الوقاية من داء السكري من النوع الثاني أو تعانين من ضعف في التحكم في نسبة السكر في الدم، فإن تناول الزيتون يمكن أن يساعد في ذلك بفضل هذه الدهون».
تقول الدكتورة أماتي إن الزيتون غني بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية، ذات فوائد صحية متعددة. وتضيف: «لها تأثير مضاد للأكسدة، ويمكنها تقليل الالتهابات، وهي رائعة لصحة الأمعاء».
يستخدم ميكروبيوم أمعائنا البوليفينولات لإنتاج نواتج أيضية تلعب دوراً مهماً في تزويد أجسامنا بالطاقة وتنظيم الوظائف الأساسية. وتضيف الدكتورة أماتي: «يُعتقد أيضاً أنها مفيدة جداً لصحة الجهاز العصبي، وبالتالي للدماغ والجهاز العصبي».
إلى جانب البوليفينولات، يُعد الزيتون مصدراً جيداً للألياف الضرورية لصحة الأمعاء. تُغذي الألياف البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُنشئ ميكروبيوماً أكثر تنوعاً وصحة، مما يُعزز المناعة، ويُنظم حركة الأمعاء، ويُحسّن الهضم. كما يُساعد تناول كمية كافية من الألياف في التحكم بالوزن ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد وجدت الأبحاث الحديثة أنها قد تُقدم فوائد معرفية لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أيضاً.
يُعد الزيتون (وخاصةً الأسود) غنياً بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يُقلل الالتهابات ويحمي القلب. وتوضح تروتمان: «الفيتامين E مفيد أيضاً لصحة البشرة ووظائف المناعة».
يُعتبر الفيتامين E قابلاً للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يحتاج إلى الدهون والزيوت ليمتصه الجسم عند تناوله. وتضيف الدكتورة أماتي: «من الأسباب الأخرى لأهمية الدهون الصحية في الزيتون، سهولة امتصاص فيتامين E».
كما يحتوي الزيتون على كمية جيدة من الكالسيوم والنحاس، وكلاهما ضروري لصحة الجهاز العصبي ووظائفه. بالإضافة إلى ذلك، فبينما يُعد الكالسيوم ضرورياً لتقوية العظام والأسنان، يُساعد النحاس الجسم على إنتاج الطاقة ودعم جهاز المناعة.
وتختم الدكتورة أماتي بالقول: «بصراحة، لا أجد أي سبب يمنعك من تناول الزيتون، إلا إذا كنت لا تحبه. فهو غني بالدهون الصحية للقلب، ومضادات الأكسدة المفيدة للأمعاء، والفيتامينات والمعادن الأساسية».
تقول الدكتورة أماتي إن الزيتون آمن بشكل عام لمعظم الناس. ومع ذلك، تُضيف: «أن من يعانون من حساسية تجاه الصوديوم أو مشكلات في ضغط الدم يجب أن يكونوا أكثر وعياً باستهلاكهم للزيتون». وتقترح على من يتبعون نظاماً غذائياً قليل الملح اختيار الزيتون الأسود بدلاً من الأخضر، لأنه عادةً ما يكون الصوديوم فيه أقل نظراً لفترة نضجه الطويلة واختلاف عملية التمليح.
تقول الدكتورة أماتي إنه يجب تناول الزيتون باعتدال كجزء من نظام غذائي صحي ومتنوع. تنصح الناس بعدم القلق بشأن الكمية، بل الانتباه فقط إلى كمية الملح والسكر المضاف التي يتناولونها. وتختتم قائلةً: «اشترِ الأنواع التي تُفضلها، وأضفها إلى السلطة أو اطبخ بها السمك، واستمر في الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي متوازن».
توضح الدكتورة أماتي أن الزيتون الأخضر يُقطف عادةً قبل نضجه تماماً، بينما الزيتون الأسود يكون ناضجاً تماماً. يختلف طعمهما وملمسهما ومحتواهما من البوليفينول اختلافاً طفيفاً، ولكن هذا لا يعني أن أحدهما أكثر صحة من الآخر.
تقول الدكتورة أماتي إن الزيتون الأسود يميل إلى أن يكون أكثر ليونة، بطعم أسلس، بينما تُخمّر الأنواع الخضراء لفترة أقصر، لذا يمكن أن يكون أكثر حدةً وصلابةً وغِنىً بالألياف.
كلما نضج الزيتون الأسود، زادت غنىً بالبوليفينولات، وبالتالي كان تأثيره المضاد للالتهابات أقوى قليلاً. وجدت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة علوم التغذية أنه مع نضج الزيتون، يزداد محتوى الدهون في لبه بالتزامن مع انخفاض محتواه المائي، مما يعني أن الزيتون الأسود يميل أيضاً إلى أن يكون أكثر دهوناً.
تقول تروتمان: «أنصح بتناول كلا النوعين. مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة، لا تلتزم بنوع واحد، لأن التنوع مفيدٌ جداً للأمعاء والصحة العامة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ساعة HUAWEI WATCH 5 تقدم نموذجًا شاملًا لوظائف الصحة بطريقة أكثر دقة وسرعة وشمولية
ساعة HUAWEI WATCH 5 تقدم نموذجًا شاملًا لوظائف الصحة بطريقة أكثر دقة وسرعة وشمولية

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

ساعة HUAWEI WATCH 5 تقدم نموذجًا شاملًا لوظائف الصحة بطريقة أكثر دقة وسرعة وشمولية

حققت هواوي وفقًا لأحدث تقارير مؤسسة البيانات الدولية (IDC) أعلى معدل نمو عالمي سنوي في شحنات الأجهزة القابلة للارتداء خلال عام 2024، وأصبحت أجهزة هواوي رمزًا عالميًا للأناقة والابتكار في نمط الحياة المعاصر، وأكثر شمولية لصحة المستخدمين. وتماشيًا مع الاهتمام العالمي المتزايد بالصحة واللياقة نجحت هواوي في تقديم ساعتها الذكية الجديدة HUAWEI WATCH 5 للارتقاء بمفاهيم العناية الصحية والذكاء التقني. تجربتنا في "سبق" لساعة HUAWEI WATCH 5 كشفت لنا أن هذه الساعة تفتح بابًا جديدًا من الابتكار في المجال الصحي، وتقدم نموذجًا شاملًا لوظائف الصحة بطريقة أكثر دقة وسرعة وشمولية، ما يجعلها جهازًا جادًا لإدارة الصحة. وتُقدّم الساعة مستشعرًا طرفيًا يُدعى X-TAP يُعيد تعريف إدارة الصحة في الساعات الذكية، ويُعتبر أول مستشعر متكامل من نوعه في هذا المجال. ولذلك استحقت منا في «سبق» وبجدارة جائزة "وسام الابتكار لإعادة تصميم إدارة الصحة". تُحرز سلسلة WATCH 5 تقدمًا كبيرًا نحو أن تصبح جهازًا جادًا لإدارة الصحة. فهي تستلهم تصميمها من الأجهزة الطبية الحقيقية وتُقدّم مستشعرًا طرفيًا يُدعى. X-TAP يُعد HUAWEI X-TAP مستشعرًا زجاجيًا بطول 12 ملم يقع على جانب هيكل الساعة، ويُعيد تعريف إدارة الصحة في الساعات الذكية بفضل كونه أول مستشعر متكامل من نوعه في هذا المجال. في مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية، تكون جودة الإشارات الفسيولوجية التي تُجمع عبر أطراف الأصابع أكثر دقة وموثوقية، ما يسمح برصد صحي أكثر دقة وسرعة وشمولية. تحتوي أطراف الأصابع على عدد كبير من الأوعية الدموية، مما يقلل بشكل كبير من تشويش الإشارات الناتج عن تصبغات الجلد أو الشعر وما إلى ذلك. يمكنك التحقق من مستويات تشبع الأكسجين في الدم SpO2 في أقل من عشر ثوانٍ بمجرد وضع إصبعك على مستشعر X-TAP. وتتميّز الساعة أيضًا بميزة Health Glance، وهي طريقة أكثر ذكاءً ودقة واهتمامًا لتقييم صحتك، حيث تقوم بتحليل 11 مؤشرًا من مؤشرات الجسم، إلى جانب تتبّع الاتجاهات الصحية على المدى الطويل. وعلى الرغم من شمولية هذا التحليل، لا تحتاج Health Glance سوى 60 ثانية فقط لإصدار تقرير متكامل. وبالنسبة لمعظم المستخدمين، فالأرقام وحدها لا تكفي لفهم الحالة الصحية بشكل شامل. ما يهم فعليًا هو العلاقة بين نتائج المراقبة المختلفة، والأهم من ذلك: ماذا تعني هذه النتائج. ولهذا السبب، تقدّم WATCH 5 ميزة Health Insights، التي تقوم بتحليل الترابط بين مؤشرات الصحة، مثل النوم وصحة القلب، من خلال إشارات بصرية وتحليلات مكتوبة، لتقدّم نصائح صحية مخصصة وإدارة صحية أكثر ذكاءً. يتميّز وجه الساعة بتصميم كروي بارز يدمج شاشة زجاجية من الياقوت الكروي، الذي يُعد ثاني أصلب مادة بعد الألماس. ويذهب استخدام المواد الفاخرة إلى أبعد من الياقوت؛ حيث تأتي HUAWEI WATCH 5 بقياس 42 ملم، والمتوفرة باللونين البيج والذهبي الرملي، بهيكل مصنوع من فولاذ L904 المقاوم للصدأ — وهو نفس السبيكة المستخدمة في الساعات الفاخرة بفضل مقاومتها العالية للتآكل والاهتراء. أما HUAWEI WATCH 5 بقياس 46 ملم، والمتوفرة باللونين الفضي والبنفسجي، فتستخدم مادة التيتانيوم من الدرجة المستخدمة في الطيران، والتي تُعد أخف بنسبة 45٪ من فولاذ L904، وأقوى بمقدار 1.8 مرة، وأصلب بـ 1.5 مرة. يكتمل التصميم بتاج كلاسيكي على شكل شبه منحرف، مصقول بعناية فائقة. أما زر X-TAP الجديد الموجود على الجانب بجوار التاج، فيندمج بسلاسة مع اللغة البصرية العامة دون أن يجذب الانتباه بشكل مبالغ فيه. من الوجه الكروي للساعة إلى الألوان الجديدة التي تجمع بين الطابع الرجعي والمستقبلي، مرورًا بالمواد الفاخرة المستخدمة، كل تفصيله في هذه الساعة تضفي عليها طابعًا فريدًا يعكس الدقة والحرفية في التصميم. تدعم سلسلة HUAWEI WATCH 5 الاتصال الخلوي عبر e-sim، والملاحة المستقلة، وبث الموسيقى من الساعة نفسها، إلى جانب الوصول إلى نظام هواوي المتكامل من تطبيقات اللياقة والصحة والتطبيقات العامة. يمكنها تنفيذ المهام الأساسية دون الحاجة لحمل هاتفك طوال الوقت. كما تُقدّم الساعة أدوات تحكم بالإيماءات مصممة للاستخدام بيد واحدة. بات بإمكان المستخدمين الآن التفاعل مع ساعتهم الذكية من خلال النقر أو السحب المزدوج بالأصابع. يمكنك الرد على المكالمات أو إنهاؤها، وتغيير الموسيقى، والتقاط الصور بكل سهولة من خلال نقرتين أو سحب مزدوج بإصبع واحد — ما يُحسن بشكل كبير من كفاءة استخدام الساعة الذكية. لطالما أبهرتنا ساعات هواوي بعمر بطاريتها الطويل، وعلى الرغم من الميزات الجديدة وحتى إضافة مستشعر إضافي، استطاعت هواوي الحفاظ على أداء بطارية مبهر. في الوضع القياسي، يمكن لـ HUAWEI WATCH 5 بقياس 46 ملم أن تدوم حتى 4.5 أيام من الاستخدام العادي، بينما يمكن لإصدار 42 ملم أن يصمد حتى 3 أيام. ويمكن إطالة عمر البطارية باستخدام وضع توفير الطاقة، ليصل إلى 7 أيام في إصدار 42 ملم، و11 يومًا في إصدار 46 ملم. وتُقدّم HUAWEI WATCH 5 مجموعة واسعة من الميزات الجديدة في عالم الساعات الذكية، في وقت يسير فيه باقي السوق بخطى بطيئة. وبهذا، تُثبت هواوي من جديد أنها في طليعة الابتكار في مجال الصحة والعافية. والأجمل من ذلك، أن HUAWEI WATCH 5 تعمل بكفاءة مع أجهزة iOS وAndroid على حد سواء، مما يجعلها خيارًا عالميًا مثاليًا لكل من يبحث عن ساعة ذكية في عام 2025. تتوفّر HUAWEI WATCH 5 للتسجيل المبكّر في المملكة العربية السعودية بسعر يبدأ من 1499 ريال وذلك عبر متجر هواوي الالكتروني وعدد من متاجر التجزئة المعتمدة.

طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن
طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن

على الرغم من الانتشار الواسع لحقن إنقاص الوزن، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» في الفترة الأخيرة، فإن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن. وتعمل حقن «أوزيمبيك» و«ويغوفي» عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون-1» (GLP-1) الذي يلعب دوراً في زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم. كما تُخفّض هذه الحقن في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى «دي ببتيل ببتيداز-4» (DPP-4) الذي يُعطّل هرمون «GLP-1». ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون «GLP-1» الذي يبقى فعالاً بشكل طبيعي لبضع دقائق فقط، أن يعمل بقوة لمدة أسبوع كامل. ويُتيح هذا شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، مما يؤدي إلى تقليل تناوله، وبالتالي فقدان الوزن. مع ذلك، ليست الأدوية هي الطريقة الوحيدة لرفع مستويات «GLP-1». وفي هذا السياق، تحدّثت خبيرة التغذية الأميركية، ماري سكوربوتاكوس، مع موقع «ساينس آليرت» العلمي عن بعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن ترفع مستويات هذا الهرمون، وتُحاكي بشكل طبيعي تأثيرات حقن إنقاص الوزن. وهذه الطرق هي: تقول سكوربوتاكوس إن الألياف -الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور- هي أبرز العناصر الغذائية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستوى هرمون «GLP-1». وتضيف: «عندما تُخمّر الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الذي يُسمّى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفّز إنتاج (GLP-1)». وقد يُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى العوامل التي تساعد على فقدان الوزن، وقد ثبت أنها تُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. ونصحت سكوربوتاكوس أيضاً بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة، الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، مؤكدة أنها ترفع أيضاً مستوى هرمون «GLP-1». وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات «GLP-1» كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مُقارنةً بالخبز والزبدة. وأظهرت دراسة أخرى أن تناول الأفوكادو مع الخبز على الإفطار يزيد أيضاً من مستوى «GLP-1» أكثر من تناول الخبز وحده. كما ثبت أن المكسرات الغنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، مثل الفستق، ترفع مستويات هذا الهرمون. عبوات من دواءي «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز) تُشير الدراسات إلى أن ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة يمكن أن يؤثر في مستويات هرمون «GLP-1». ويؤدي تناول البروتين، مثل الأسماك أو اللحوم، قبل الكربوهيدرات، مثل الأرز، إلى ارتفاع مستويات الهرمون مُقارنةً بتناول الكربوهيدرات قبل البروتين. كما أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات له تأثير إيجابي مُماثل لتناول البروتين أولاً. مثل جميع الهرمونات، يتبع «GLP-1» إيقاعاً يومياً. ومن ثم فإن مستوياته تزيد في أوقات معينة أكثر من غيرها. وتُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق «GLP-1» بشكل أكبر مُقارنةً بالوجبة التي يتناولها الشخص في الساعة 5 مساءً. وقالت سكوربوتاكوس: «قد يُفسّر هذا الأمر جزئياً لماذا يُدعم المثل القديم (تناول فطورك مثل الملك، وغداءك مثل الأمير، وعشاءك مثل الفقير). الأدلة تُثبت أننا نفتقر إلى مستويات أكبر من الوزن عندما تكون وجبة الإفطار هي أكبر وجبة في اليوم والعشاء هي الوجبة الأصغر». تقول سكوربوتاكوس: «قد تكون سرعة تناول الطعام عاملاً مؤثراً أيضاً. فقد ثبت أن تناول الآيس كريم على سبيل المثال لأكثر من 30 دقيقة يُنتج مستويات (GLP-1) أعلى بكثير مقارنةً بتناوله لأكثر من خمس دقائق». أظهرت إحدى الدراسات أن مضغ الطعام بدلاً من تناوله مهروساً يرفع مستوى «GLP-1» بشكل ملحوظ. وتقول سكوربوتاكوس: «مع أن هذه الطرق الطبيعية لرفع مستوى (GLP-1) قد لا تكون بفاعلية حقن (أوزيمبيك) و(ويغوفي)، إلا أنها توفّر نهجاً خالياً من الأدوية لإنقاص الوزن وتناول طعام صحي».

تشخيص متأخر يهز واشنطن.. بايدن يصارع سرطاناً متقدماً
تشخيص متأخر يهز واشنطن.. بايدن يصارع سرطاناً متقدماً

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

تشخيص متأخر يهز واشنطن.. بايدن يصارع سرطاناً متقدماً

تابعوا عكاظ على أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، أمس (الأحد)، إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، والذي انتشر إلى العظام (النقيلة)، في تشخيص جاء بعد زيارة طبية إثر ظهور أعراض بولية متزايدة وتكشف وجود عقدة صغيرة في البروستاتا. وبحسب البيان الصادر عن مكتب بايدن يُصنف السرطان بدرجة 9 على مقياس «غليسون»، ما يعني أنه من النوع عالي الخطورة (الفئة 5)، لكنه حساس للعلاج الهرموني، ما يتيح إمكانية إدارته بفعالية، ويجري بايدن وعائلته حاليًا مناقشة خيارات العلاج مع أطبائه. جو بايدن، الذي شغل منصب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة كان أكبر رئيس في تاريخ البلاد عند توليه المنصب بعمر 78 عامًا، وخلال رئاسته، واجه بايدن تساؤلات مستمرة حول صحته البدنية والإدراكية، خصوصا بعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية ضد دونالد ترمب في يونيو 2024، ما أدى في النهاية إلى انسحابه من سباق الانتخابات وتأييده لكامالا هاريس. تعاطف ودعم واسع وأثار الإعلان عن مرض بايدن موجة من ردود الفعل السياسية والشعبية، حيث عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا عن «حزنهما وتمنياتهما بالشفاء العاجل لبايدن». وقال في منشور على منصته تروث سوشال: «ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن»، مضيفا: «نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيا سريعا وناجحا». كما أعربت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس عن دعمها، واصفة بايدن بـ«المقاتل الذي سيواجه هذا التحدي بنفس الروح التي ميزت قيادته». في حين أشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى جهود بايدن في مكافحة السرطان، مؤكدًا ثقته بقدرته على مواجهة المرض. أخبار ذات صلة وسبب التشخيص المتأخر لمرض بايدن موجة جدل حول فعالية الفحوصات الطبية الروتينية التي خضع لها بايدن خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة (2021-2025)، خصوصا أن تقارير طبية سابقة، مثل تلك الصادرة عن الدكتور كيفن أوكونور في فبراير 2024، أكدت أن بايدن «بصحة جيدة وقادر على أداء مهماته»، ومع ذلك، لم تُظهر هذه الفحوصات أي علامات لسرطان البروستاتا، ما دفع خبراء، للإشارة إلى الحاجة إلى اختبارات أكثر دقة للكشف المبكر عن السرطان. جدل متصاعد حول حالة بايدن الصحية تزامن الإعلان مع جدل سياسي متصاعد، حيث يواجه بايدن انتقادات متجددة بشأن قراره الترشح لولاية ثانية في 2024، رغم مخاوف الناخبين من عمره وصحته، وزاد كتاب «الخطيئة الأصلية» للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، الذي صدر في مايو الجاري، من حدة الجدل، مدعيًا أن دائرة بايدن المقربة أخفت تدهور حالته الصحية والإدراكية خلال الرئاسة، هذه الادعاءات، رغم نفيها من بايدن وفريقه، أعادت فتح النقاش حول شفافية التقارير الصحية للقادة السياسيين. وعلى مدار حياته، واجه بايدن تحديات صحية عديدة، بما في ذلك إصابته بتمدد الأوعية الدموية الدماغية في عام 1988، والتي كادت تودي بحياته، وإزالة آفات جلدية سرطانية (غير ميلانومية) قبل وأثناء رئاسته. وفي فبراير 2023 أزيلت آفة سرطانية من نوع الخلايا القاعدية من صدره، كما كان بايدن يعاني من حالات مثل الرجفان الأذيني غير الصمامي، وفقا لما كشفته وسائل إعلام أمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store