
ترامب يرد بقوة على الصين بعد تصاعد حرب الرسوم الجمركية.. ماذا قال؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يرد بقوة على الصين بعد تصاعد حرب الرسوم الجمركية.. ماذا قال؟ - بلد نيوز, اليوم السبت 12 أبريل 2025 06:43 مساءً
متابعات - «الخليج»
أقرّ ترامب بأن الصين لا تستغل الولايات المتحدة حالياً، موضحاً أنه يفكر في التحدث مع شي جين بينغ.
ويعتقد الرئيس الأمريكي، أن الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون أعظم استثمار. وأكد للصحفيين في البيت الأبيض: «سنتلقى اتصالاً هاتفياً في مرحلة ما، ثم ستنطلق الأمور بسرعة». كما أضاف أنه لا يأمل في زيادة الرسوم الجمركية على الصين أكثر، لكنه أشار أيضاً إلى أن الصين ستظل تواجه ضغوطاً كبيرة.
ووضح ترامب أن العديد من الدول تفرض رسوماً جمركية تتجاوز 100 أو حتى 125%، وهو ما تم فرضه على الصين. ولفت إلى أن كندا تفرض رسوماً أعلى بكثير على منتجات الألبان القادمة من الولايات المتحدة.
وقبل أن يتطرق بشكل مفاجئ في حديثه مع الصحفيين إلى الثناء على الرئيس الصيني، ألمح ترامب إلى قوة الولايات المتحدة وتحدث عن قوة الجيش الأمريكي.
وكرر ترامب كيف أن الولايات المتحدة تعرضت لسوء معاملة كبيرة على مدى سنوات عديدة، مضيفاً أن الإدارات السابقة هي من سمحت بحدوث ذلك.
ترامب يصف الرئيس الصيني ب«القائد الذكي» على الرغم من التصعيد التجاري
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ بأنه «رجل ذكي جداً». وأعرب ترامب يوم الأربعاء، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين. وتأتي تصريحاته في ظل تصاعد التوترات بين اثنين من أقوى اقتصادات العالم. وكان ترامب قد رفع يوم الأربعاء الرسوم الجمركية المتبادلة على الصين إلى 125%، وذلك بعد أن ردت الأخيرة بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على الواردات الأمريكية.
وأثناء حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، أشاد الرئيس الأمريكي بنظيره الصيني، معلناً أن هناك مجالاً للحوار بين البلدين. وجدير بالذكر أنه منذ تولي ترامب منصبه لولاية ثانية، لم يتحدث بعد مع شي جين بينغ، ما يجعل هذه الفترة هي الأطول خلال العشرين عاماً الماضية التي لم يحدث فيها تواصل بين رئيس أمريكي ونظيره الصيني، بحسب موقع بيزنس ستاندرد.
هل التوترات التجارية بين أمريكا والصين تؤثر في العلاقات الاقتصادية العالمية؟
تمثل الولايات المتحدة والصين معاً جزءاً كبيراً من الاقتصاد العالمي، يصل إلى حوالي 43% هذا العام وفقاً لصندوق النقد الدولي. ذلك يعني أن أي حرب تجارية شاملة بين القوتين قد تؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي، أو حتى تدفع كلا البلدين نحو ركود اقتصادي، ما سينعكس سلباً على بقية دول العالم.
ولن يبقى أي تصعيد تجاري بين الصين وأمريكا محصوراً بينهما بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ويمكن تخيل التداعيات العالمية عبر النقاط التالية:
1-إذا تراجعت الاستثمارات العالمية نتيجة حالة عدم اليقين، فستواجه الاقتصادات الناشئة والمتقدمة على حد سواء ضغوطاً، خاصة تلك المعتمدة على التصدير أو المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية.
2-ستؤدي حالة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تراجع الثقة، ما قد يجعل الشركات والمستثمرين أكثر تحفظاً في ضخ رؤوس الأموال، خصوصاً في الدول النامية.
3-تنتج الصين، باعتبارها أكبر دولة صناعية في العالم، أكثر بكثير مما تستهلكه داخلياً، وهي تحقق فائضاً تجارياً يقارب تريليون دولار، وفي حال أُغلقت السوق الأمريكية أمام صادراتها، قد تلجأ الشركات الصينية إلى إغراق الأسواق الأخرى بمنتجات بأسعار منخفضة للغاية.
4-على الرغم من أن المستهلكين قد يستفيدون من انخفاض الأسعار، فإن المصانع الوطنية في دول مثل بريطانيا، ألمانيا، الهند، وتركيا قد تُعاني، ما يؤدي إلى إغلاق مصانع، وتسريح موظفين، وتقلص اقتصادي محلي.
تداعيات حرب الرسوم الجمركية: كيف يغير ترامب لهجته بعد تصعيد الصين؟
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الصين أظهرت نفسها ك«جهة سيئة السلوك» أمام العالم.
من جهتها، وصفت صحيفة الشعب، الناطقة باسم الحزب الحاكم في الصين، الاستراتيجية الأمريكية بأنها تنمر صريح عبر فرض التعريفات الجمركية.
كما سلّطت الصحيفة الضوء على خبرة الصين التي اكتسبتها من ثماني سنوات من التوتر مع الولايات المتحدة، موضحة في الوقت ذاته أن بكين لم تُغلق باب التفاوض، بحسب أسوشيتد برس.
ربما لا يصدق الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن ترامب يُشعل النار في الاقتصاد الأمريكي ويهز مكانته العالمية.
وقالت شبكة CNN لا أحد في أكبر اقتصاد آسيوي يستمتع بسباق ترامب المنفرد في فرض التعريفات الجمركية. وقد فرض الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية متصاعدة على الصين وصلت إلى 145%، في حين منح معظم الدول الأخرى استثناءات هذا الأسبوع.
وبالنسبة لاقتصاد غير متوازن يعتمد على التصدير ويعاني الانكماش مثل الصين، فقد يبدو هذا تهديداً وجودياً. كما تمثل هذه الفوضى أيضاً فرصة استثنائية للصين. في حين ينشغل ترامب بنشر تغريدات قد تهز الأسواق، تخطط الصين بقيادة شي للعقود المقبلة.
ولكن يظل الرئيس الأمريكي واثقاً من الوصول إلى تفاهم مع نظيره الصيني، موضحاً أنه رجل يعرف مصلحة بلاده جيداً.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي يعرف أيضاً مصلحته بإصداره قراراً اليوم يتضمن استثناء لأجهزة الكمبيوتر والهواتف والرقائق الإلكترونية من الرسوم الجمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
50% رسوماً انتقامية.. ترامب يشن حربه التجارية الجديدة على أوروبا بدءاً من يونيو
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الجمعة، هاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بسبب ما وصفه بالممارسات التجارية غير العادلة، وقال إن المفاوضات بشأن صفقة جديدة لم تحقق تقدماً. وأضاف: "لذا، أوصي بفرض تعريفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 يونيو 2025". تقرير لجيمس بوليتي وستيف تشافيز وآندي باوندز في صحيفة "فايننشال تايمز" يشير إلى أن تصريحات ترامب صعدت من حدة المواجهة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أقل من أسبوعين على توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الصين لتخفيض الرسوم الجمركية، وهو ما طمأن المستثمرين العالميين. وعندما سأله الصحافيون في المكتب البيضاوي عما إذا كان يهدد بالتعريفة لإجبار الاتحاد الأوروبي على التفاوض، قال ترامب: "أعني، لقد وضعنا الصفقة. إنها عند 50%". وأضاف أنه "لا يعلم" ما إذا كان بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يفعل شيئاً لتجنب هذه الرسوم. وقال: "سنرى ما سيحدث. لكن في الوقت الحالي، سيتم تطبيقها في 1 يونيو (حزيران)، وهكذا سيكون الأمر". وأشار الرئيس إلى أنه قد ينظر في "تأجيل طفيف" إذا بدأت الشركات الأوروبية بالتعهد بنقل مصانعها إلى الولايات المتحدة. انتهاء الهدوء وفق التقرير، تسببت تصريحات ترامب في انخفاض أسعار الأسهم والدولار، منهيةً أسابيع من الهدوء النسبي في الأسواق بعد تراجعه عن حرب تجارية مع الصين كان الاقتصاديون قد حذروا من أنها ستزيد التضخم وتُبطئ النمو في الولايات المتحدة. ويُعد فرض تعريفة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي أكثر من ضعف النسبة التي أعلن عنها ترامب سابقاً في ما وصفه بـ"يوم التحرير" في 2 أبريل (نيسان)، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 1.7% خلال ثلاث سنوات، وفقاً لتحليل من شركة "كابيتال إيكونوميكس". لكن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أشار إلى أن هذه التهديدات تهدف إلى الضغط على بروكسل للموافقة على اتفاق تجاري جديد، وهو ما يتعارض مع تصريح ترامب بأن واشنطن لا تسعى إلى اتفاق. وقال بيسنت في حديثه لقناة "فوكس نيوز": "أعتقد أن هذا رد فعل فقط على بطء الاتحاد الأوروبي. وآمل أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار للاتحاد". وفي مقابلة أخرى مع "بلومبرغ"، قال إنه يتوقع أن تُبرم الولايات المتحدة "عدة صفقات كبرى" خلال الأسابيع المقبلة. مفاجأة لأوروبا وقد فاجأت تهديدات ترامب الجمركية يوم الجمعة المسؤولين الأوروبيين، خاصة بعد المحادثات الودية التي أجروها مع الولايات المتحدة خلال قمة وزراء المالية لمجموعة السبع في جبال الروكي الكندية هذا الأسبوع. وقال أحد المسؤولين الأوروبيين: "لقد بدأت الولايات المتحدة تعاملنا كأصدقاء مجدداً". كما أثرت الأسواق على تهديد منفصل من ترامب بفرض رسوم جديدة على شركة آبل ما لم توافق على تصنيع أجهزة آيفون داخل الولايات المتحدة. وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% في تداولات فترة ما بعد الظهر في وول ستريت، بعدما تعافى من انخفاض أكبر في افتتاح الجلسة، بينما أغلق مؤشر Stoxx Europe 600 منخفضاً بنسبة 0.9%. وقال أوستان غولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو وعضو لجنة تحديد أسعار الفائدة الأمريكية، لشبكة CNBC يوم الجمعة، إن فرض تعريفة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي ورسوم إضافية بنسبة 25% على شركة آبل "سيكون أمراً مقلقاً جداً لسلاسل التوريد"، وأنه "رفع سقف الصعوبة أمام خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة". وأوضح المحللون في رسم بياني أن الاتحاد الأوروبي يتمتع بتاريخ طويل من الفوائض التجارية، بعكس الولايات المتحدة التي تعاني من عجز تجاري مستمر. وقال أندرو بيز، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة راسل إنفستمنتس، إن هذه الخطوة "تضعف الاعتقاد بأن الأسواق قادرة على تقييد ترامب". وكان من المقرر أن يتحدث الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير إلى مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفشوفيتش في وقت لاحق من يوم الجمعة. الاتحاد الأوروبي في مأزق وقد فرضت الولايات المتحدة في أبريل رسوماً "انتقامية" بنسبة 20% على معظم السلع الأوروبية، لكنها خفضتها مؤقتاً حتى 8 يوليو (تموز) لإعطاء فرصة للمفاوضات. ومع ذلك، أبقت على رسوم بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم وقطع غيار السيارات، وتخطط لفرض رسوم مماثلة على الأدوية وأشباه الموصلات وغيرها من السلع. وبحسب التقرير، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقرر ما إذا كان سيرد بفرض رسوم مضادة، أو سيقدم تنازلات تماشياً مع مطالب واشنطن. وقد وافقت الدول الأعضاء على حزمة رسوم تصل إلى 21 مليار يورو اعتباراً من 14 يوليو (تموز) بنسبة تصل إلى 50% على سلع أمريكية مثل الذرة والقمح والدراجات النارية والملابس. كما تُجري المفوضية الأوروبية مشاورات بشأن قائمة موسعة تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو تشمل طائرات بوينغ والسيارات. وتعرضت الشركات المصدّرة والأسهم المرتبطة بصحة الاقتصاد الأوروبي لضربة قوية بسبب تهديدات ترامب، حيث تراجعت أسهم شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات بنسبة 4.6%، وبنك دويتشه بنسبة 4.2%. كما بدأ المتداولون في تسعير خفض أسرع في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي لدعم الاقتصاد المتأثر بالتعريفات. وقال كاسبر إلمغرين، كبير مسؤولي الاستثمار في السندات والأسهم لدى شركة نورديا لإدارة الأصول: "هذا تذكير بأن حالة عدم اليقين في التجارة لم تنتهِ بعد. وكل يوم بدون صفقة يعني خطراً اقتصادياً جسيماً". وقد رفضت المفوضية الأوروبية التعليق قبل المكالمة المرتقبة بين غرير وشيفشوفيتش


حدث كم
منذ 8 ساعات
- حدث كم
القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفارد
أصدرت قاضية فدرالية في مقاطعة بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة)، يوم الجمعة، 'أمرا تقييديا' يعلق قرار الإدارة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قامت الخميس، بإخطار الجامعة العريقة أنها أبطلت الحق في تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب، متهمة إياها بنشر 'بيئة غير آمنة داخل الحرم الجامعي تسمح للمحرضين المناهضين لأمريكا والمؤيدين للإرهاب بمضايقة الأفراد والاعتداء عليهم جسديا. وبعد أقل من 24 ساعة، لجأت جامعة هارفارد إلى القضاء لطلب أمر تقييدي بمنع هذا الإجراء، الذي يقول محامو هارفارد أنه ينذر بأن يتسبب في 'ضرر فوري لا يمكن جبره' للجامعة. وعللت القاضية أليسون بوروز قرارها أن هارفارد ستعاني 'ضررا فوريا لا يمكن جبره' في حال السماح للحكومة بإلغاء ترخيصها استقبال الطلبة الأجانب. وكانت الجامعة لجأت إلى القاضية ذاتها قبل أسابيع للطعن في قرار الإدارة بتجميد 2.65 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة. وتعود أسباب المواجهة بين الجانبين إلى طلب الإدارة الحصول على قائمة الأنشطة الاحتجاجية التي شهدتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك تسجيلات الفيديو لحالات سوء السلوك والتدابير التأديبية المتخذة ضد الطلبة الدوليين. من جانبها أكدت هارفارد أنه تقديم هذه المعلومات يوم 30 أبريل، على الرغم من 'طبيعة والمدى غير المسبوق' للطلب الذي يقتضي تقديم معلومات عن كل حامل تأشيرة طالب في غضون 10 أيام. وتشير معطيات صادرة عن جامعة هارفارد إلى أن عدد الطلبة القادمين من دول أجنبية يناهز الـ6800 طالب، أي 27 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب في أعرق وأقدم جامعة في الولايات المتحدة، مقارنة بـ19.6 بالمائة في 2006.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
عطل عالمي يضرب منصة إكس
عرفت منصة التواصل الاجتماعي 'إكس'، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، اليوم السبت، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم. وحسب موقع 'داون ديتيكتور' المتخصص في تتبع أعطال المواقع الالكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ. وأفاد أكثر من 25 ألف مستخدم، في الولايات المتحدة، بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة. حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ'حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل'. ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري. إذ سبق وأن تعرضت 'إكس' في شهر مارس لإنقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة.