لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
أعلنت السلطات المحلية افتتاح ثلاثة مواقع جديدة للسباحة على ضفاف النهر في العاصمة الفرنسية، اعتبارًا من يوم السبت. الموقع الأول قريب من كاتدرائية نوتردام، والثاني بالقرب من برج إيفل، والثالث في شرق باريس.
وكان مسموحًا بالسباحة في النهر بشكل استثنائي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، سواءً في حفل الافتتاح أو في سباقات الترياثلون وسباحة المسافات الطويلة. ومع ذلك، واجهت هذه الاستضافة تحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، ما أدى إلى تأجيل بعض المنافسات.
وتبدأ عمليات السباحة العامة ضمن شروط صارمة، بما فيها التأكد من جودة المياه يوميًا، والتي ظلت تتوافق مع المعايير الأوروبية طوال شهر يونيو الماضي، باستثناء يومين بسبب الأمطار والتلوث الناتج عن القوارب.
وقال نائب عمدة باريس بيير رابادان إن المياه تخضع لاختبارات يومية، وتتم الإشارة إلى حالة المياه بأعلام ملونة، حيث يشير العلم الأخضر إلى أن المياه آمنة، بينما يدل العلم الأحمر على وجود مخاطر أو تيار قوي.
وأضاف رابادان: "لا يمكننا الجزم بعدد الأيام التي قد نضطر فيها لإغلاق المواقع هذا الصيف، لكن جودة المياه تبدو أفضل من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن الظروف الطبيعية تؤثر دائمًا على البيئة المائية.
من جانبه، أكد الاتحاد الدولي للسباحة (World Aquatics) أن الظروف كانت ضمن الحدود المقبولة أثناء المنافسات الأولمبية، واعتبر أن فتح النهر أمام السباحة العامة يمثل إنجازًا مجتمعيًا طويل الأمد نتج عن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
إلا أن بعض الخبراء، مثل دان أنجلسكو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fluidion المتخصصة في مراقبة المياه، شككوا في دقة الاختبارات الرسمية، مشيرين إلى أن منهجيات التحليل الحالية قد لا تعكس الواقع الدقيق لمستوى التلوث البكتيري في النهر.
وسيكون بمقدور الزوار من سن 10 إلى 14 سنة (حسب الموقع) السباحة مجانًا وفي أوقات مجدولة حتى نهاية أغسطس، تحت إشراف منقذين مؤهلين.
وتعد هذه الخطوة خطوة تاريخية بالنسبة لباريس، وتحقق حلمًا طال انتظاره بإعادة الحياة المائية إلى نهر السين بعد عقود من التلوث.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
يورو نيوز
منذ 12 ساعات
- يورو نيوز
لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
لأول مرة منذ أكثر من 100 عام، سيتاح لسكان باريس والزوار فرصة السباحة في نهر السين، بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف النهر بكلفة بلغت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، جعله صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي. أعلنت السلطات المحلية افتتاح ثلاثة مواقع جديدة للسباحة على ضفاف النهر في العاصمة الفرنسية، اعتبارًا من يوم السبت. الموقع الأول قريب من كاتدرائية نوتردام، والثاني بالقرب من برج إيفل، والثالث في شرق باريس. وكان مسموحًا بالسباحة في النهر بشكل استثنائي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، سواءً في حفل الافتتاح أو في سباقات الترياثلون وسباحة المسافات الطويلة. ومع ذلك، واجهت هذه الاستضافة تحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، ما أدى إلى تأجيل بعض المنافسات. وتبدأ عمليات السباحة العامة ضمن شروط صارمة، بما فيها التأكد من جودة المياه يوميًا، والتي ظلت تتوافق مع المعايير الأوروبية طوال شهر يونيو الماضي، باستثناء يومين بسبب الأمطار والتلوث الناتج عن القوارب. وقال نائب عمدة باريس بيير رابادان إن المياه تخضع لاختبارات يومية، وتتم الإشارة إلى حالة المياه بأعلام ملونة، حيث يشير العلم الأخضر إلى أن المياه آمنة، بينما يدل العلم الأحمر على وجود مخاطر أو تيار قوي. وأضاف رابادان: "لا يمكننا الجزم بعدد الأيام التي قد نضطر فيها لإغلاق المواقع هذا الصيف، لكن جودة المياه تبدو أفضل من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن الظروف الطبيعية تؤثر دائمًا على البيئة المائية. من جانبه، أكد الاتحاد الدولي للسباحة (World Aquatics) أن الظروف كانت ضمن الحدود المقبولة أثناء المنافسات الأولمبية، واعتبر أن فتح النهر أمام السباحة العامة يمثل إنجازًا مجتمعيًا طويل الأمد نتج عن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. إلا أن بعض الخبراء، مثل دان أنجلسكو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fluidion المتخصصة في مراقبة المياه، شككوا في دقة الاختبارات الرسمية، مشيرين إلى أن منهجيات التحليل الحالية قد لا تعكس الواقع الدقيق لمستوى التلوث البكتيري في النهر. وسيكون بمقدور الزوار من سن 10 إلى 14 سنة (حسب الموقع) السباحة مجانًا وفي أوقات مجدولة حتى نهاية أغسطس، تحت إشراف منقذين مؤهلين. وتعد هذه الخطوة خطوة تاريخية بالنسبة لباريس، وتحقق حلمًا طال انتظاره بإعادة الحياة المائية إلى نهر السين بعد عقود من التلوث.
فرانس 24
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- فرانس 24
"النصر.. رونالدو، القصة مستمرة" بعد تمديد النجم البرتغالي عقده مع النادي السعودي "لصنع التاريخ سويا"
وأخيرا، اتضحت الرؤية في العلاقة التي تجمع نادي النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، ولم يعد هناك مجال للشك في أن المهاجم الدولي سيحمل مجددا ألوان هذا النادي العربي لعامين إضافيين حتى 2027، بعد إعلان الطرفين الخميس عن تمديد العقد، عقب أشهر من التكهنات حول مستقبله. وعلى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب الفريق السعودي: "القائد التاريخي كريستيانو رونالدو يُجدد عقده رسميا مع ناديه النصر حتى 2027". وعلق على صورة لهدافه البالغ 40 عاما مع رئيس مجلس الإدارة عبد الله الماجد وهما يحملان قميصا يحمل الرقم 2027 "النصر.. رونالدو، القصة مستمرة". وقبل دقائق من الإعلان، نشر النصر مقطع فيديو تشويقي عنونه "القصة تستمر مع قائد النصر التاريخي"، فيما قال الهداف السابق لريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفونتوس الإيطالي في نهايته "النصر إلى الأبد". "فلنصنع التاريخ سويا" بدوره، كتب رونالدو الذي ينتهي عقده السابق في نهاية حزيران/يونيو الحالي بعد انضمامه إلى "العالمي" في نهاية العام 2022، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "فصل جديد يبدأ. الشغف عينه، الحلم عينه. فلنصنع التاريخ سويا". ولم ينجح البرتغالي الذي قال العام الماضي إنه قد يختم مسيرته مع النصر، في إحراز أي لقب محلي في مغامرته السعودية، مكتفيا ببطولة الأندية العربية 2023. وكانت الشكوك تحوم حول تمديد رونالدو عقده مع النصر، خصوصا بعد أن كتب في أيار/مايو في حساباته على مواقع التواصل "انتهى الفصل"، في رسالة فهم منها انتهاء مشواره مع النصر وتزامنت مع تقارير بشأن تعزيزه صفوف الهلال، غريم النصر في العاصمة الرياض، في مونديال الأندية المقامة راهنا في الولايات المتحدة. وبناء على مصادرها، تحدثت وكالة الأنباء الفرنسية في أواخر أيار/مايو أن المسؤولين السعوديون يخوضون مفاوضات "صعبة" مع رونالدو لإبقائه في الدوري المحلي. وقال مصدر من صندوق الاستثمارات العامة الذي يملك الأندية الأربعة الكبرى في السعودية (الهلال، النصر، الاتحاد والأهلي) وقتها إن "هناك مفاوضات صعبة جارية لإقناع رونالدو بالبقاء واللعب" في الدوري السعودي الموسم المقبل. وكان رونالدو أول لاعب من الطراز الرفيع ينضم إلى الدوري السعودي في نهاية عام 2022، بصفقة مقدرة بأكثر من 200 مليون يورو (نحو 234 مليون دولار) لمدة سنتين ونصف. كوكبة من النجوم وبعد انضمامه إلى النصر نهاية 2022، تبع رونالدو كوكبة من النجوم على غرار البرازيلي نيمار الذي جاء مشواره مخيبا مع الهلال بعد سلسلة من الإصابات بعدما حصل على راتب سنوي بقيمة 104 ملايين دولار سنويا حسب تقارير، والفرنسي كريم بنزيمة الذي انتظر موسمه الثاني كي يتوج بطلا مع الاتحاد، فيما أخفق القيمون على الدوري في جلب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي على الأقل حتى الآن. ولم تقتصر استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الذي يساعد في الإشراف على محفظة الاستثمارات السعودية الممولة بالنفط، بما في ذلك دخوله الضخم إلى عالم الرياضة، على اللاعبين المخضرمين، بل شملت نجوما في أوج تألقهم في أوروبا، على غرار لاعبي الهلال البرتغالي روبن نيفيش والصربيين سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش وألكسندر ميتروفيتش والكولومبي جون دوران مهاجم النصر. ويأتي الإعلان عن تمديد عقد رونالدو بعد يوم من فسخ النصر عقد مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي، لعدم تحقيق النتائج المرجوة. وكان النصر عين في سبتمبر/ أيلول الماضي بيولي الذي قاد ميلان إلى لقب الدوري الإيطالي في 2022، مديرا فنيا لثلاث سنوات، خلفا للبرتغالي لويس كاسترو المقال من منصبه بسبب انطلاقته المتعثرة للموسم المنصرم. وأخفق في الحلول في المركزين الأول والثاني وبالتالي التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة كما لم يحرز أي لقب في مختلف المسابقات مع "العالمي". وحل ثالثا بفارق 13 نقطة عن الاتحاد بطل الدوري وخمس عن غريمه الهلال الوصيف، في موسم توج فيه رونالدو هدافا للدوري (25).
يورو نيوز
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- يورو نيوز
مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ"الاعتداء الأخلاقي" في شكوى جنائية رسمية
وأفاد الادعاء العام في باريس أنه تلقى الشكوى الرسمية من مبابي، والتي تتّهم النادي بعزله عن الفريق الأول، وإرغامه على التدرب مع مجموعة اللاعبين المستبعدين، في خطوة وصفها اللاعب بأنها محاولة متعمدة للضغط عليه لتوقيع تمديد عقده الذي كان من المقرر أن ينتهي في يونيو 2024، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس". جذور النزاع: من خيار التجديد إلى خلاف حاد بدأ الخلاف بين الطرفين عندما أبلغ مبابي إدارة النادي، في صيف 2023، بنيّته عدم تفعيل بند التجديد التلقائي لعام إضافي. وردًا على ذلك، عمدت إدارة باريس سان جيرمان إلى استبعاده من الفريق الأول وحرمانه من الامتيازات المرتبطة بمكانته كلاعب أساسي، وهو ما اعتبره مبابي تجاوزًا لحقوقه القانونية كلاعب محترف. وفي موازاة الشكوى الجنائية، رفع مبابي دعوى مدنية أمام محكمة العمل في فرنسا للمطالبة بمبلغ 55 مليون يورو كمتأخرات مالية، تشمل رواتب ومكافآت لم تُصرف. وقد أصدرت رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين حكمًا أوليًا مؤيدًا لمطالبه، داعيةً النادي إلى تسديد المستحقات، لكن باريس سان جيرمان طعن بالقرار، وما يزال الملف قيد المتابعة القانونية. خطر أوروبي يلوح في الأفق حذر أحد محامي مبابي من أن القضية قد تُرفع إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ما قد يعرّض النادي الباريسي لفقدان رخصة المشاركة في المسابقات الأوروبية، بما فيها دوري أبطال أوروبا، وهو ما يزيد الضغوط على إدارة النادي التي لم تُصدر حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن القضية. ويشرف قاضيان تحقيق في العاصمة الفرنسية على دراسة ملف الشكوى، سعياً للتحقق من مدى قانونية تصرفات إدارة النادي، وما إذا كانت تشكل نوعاً من الضغوط أو الانتهاكات المؤسسية تجاه اللاعب. وفي حال ثبوت المخالفات، قد يواجه باريس سان جيرمان إجراءات قانونية وتأديبية صارمة. من نزاع تعاقدي إلى لحظة فاصلة في العلاقة بين اللاعبين والأندية يُنظر إلى هذه القضية باعتبارها سابقة قد تُعيد رسم العلاقة بين الأندية الكبرى ونجومها، إذ تحوّل الخلاف التعاقدي إلى أزمة قانونية كبرى تهدد ليس فقط سمعة نادٍ بحجم باريس سان جيرمان، بل وربما تعيد النقاش حول حقوق اللاعبين ومكانتهم في المنظومة الرياضية. وبينما يواصل النادي التزامه بالصمت، تترقب الأوساط الرياضية ما ستؤول إليه التحقيقات، في ظل تساؤلات متزايدة حول تأثير هذه المواجهة القضائية على مستقبل العلاقة بين اللاعبين المحترفين والأندية في القارة الأوروبية.
