
هولندا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في أكبر معرض عسكري على أراضيها
وبحسب الصحيفة، استضاف معرض "NEDS"، الذي يُعقد في روتردام ويركز بشكل رئيسي على القطاع البحري، في السنوات الأخيرة كبرى الشركات الإسرائيلية مثل صناعات الفضاء، و"إلبيت"، و"رافائيل"، إلا أن منظّمي الحدث أكدوا في رسالة حديثة أن نسخة هذا العام، المقررة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، ستُغلق أبوابها أمام هذه الشركات "لأسباب أمنية وتنظيمية".
من جهتها أكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة أنها لن تشارك، فيما رفضت إدارة المعرض الرد على استفسارات بشأن القرار.
وأشار التقرير إلى أن الخطوة مرتبطة بالعدوان الجاري على غزة وتعكس تحولاً أوسع في السياسة الهولندية تجاه "إسرائيل". اليوم 16:44
اليوم 14:51
يُذكر أن الحظر الهولندي في أعقاب قيود أوروبية أخرى فُرضت مؤخراً على الشركات العسكرية الإسرائيلية،حيث مُنعت ففي حزيران/يونيو الفائت عدة شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض باريس الجوي.
يأتي هذا التطور في سياق تراجع العلاقات بين هولندا و"إسرائيل"، إذ كانت لاهاي قد سعت داخل الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على "تل أبيب"، وأدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، "إسرائيل"، للمرة الأولى ضمن قائمة التهديدات للأمن القومي الهولندي رغم البعد الجغرافي.
كما تواجه "إسرائيل" اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية.
وفي خطوة موازية، أعلنت الحكومة الهولندية مؤخراً حظر دخول الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، واستدعت السفير الإسرائيلي في لاهاي لجلسة توبيخ رسمية.
وقال وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب إن حكومة بنيامين نتنياهو "تخسر أوروبا بالكامل" بسبب سياساتها في غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: هولندا: أكثر من 70 كنيسة بروتستانتية تطالب بالاعتراف بفلسطين ووقف تسليح "إسرائيل"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
براك بعد لقائه عون: القرار اللبناني بشأن نزع السلاح يتطلب خطوة مقابلة من "إسرائيل"
أشار المبعوث الأميركي، توم براك، إلى أن لقاءه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الاثنين، "تمحور حول تهنئته على الخطوات الكبيرة التي اتخذت إلى الأمام". وقال براك: "سنلمس في الأسابيع المقبلة تقدماً، أي حياة أفضل للشعب اللبناني ودول الجوار... وسنشهد لاحقاً خارطة طريق لنوع مختلف من الحوار بين لبنان وجواره". وأكد أن "القرار اللبناني يستلزم تعاوناً من جهة إسرائيل"، مشيراً إلى أن "الحكومة اللبنانية قامت بالخطوة الأولى، والآن على إسرائيل أن تقوم بخطوة في المقابل". وأضاف: "لم يكن هناك اقتراح أميركي موجّه إلى إسرائيل، وما نقوم به هو تطبيق اتفاقية تم انتهاكها". هل يُحتّم عدم قيام "إسرائيل" بخطوة مقابل الخطوة اللبنانية في ما يخصّ حصرية السلاح، على الحكومة اللبنانية استكمال المسار الذي بدأته؟التفاصيل مع مراسل #الميادين عباس صباغ.#لبنان لفت إلى أنّ "الخطوات التالية تشمل العمل مع حكومة لبنان من أجل استعادة الازدهار والبحث في كيفية تعاون إسرائيل وإيران في هذا الإطار". وبشأن رفض حزب الله تسليم السلاح، قال باراك: "لا نفكر في توجيه أي تهديدات، والتعامل مع حزب الله هو إجراء لبناني، ودورنا كان إرشادياً". 20 اب 20 اب المبعوث الأميركي توم براك حول رفض #حزب_الله تسليم السلاح:"لا نفكر بتوجيه أي تهديدات والتعامل مع حزب الله هو إجراء لبناني ودورنا كان إرشادياً"#لبنان #الولايات_المتحدة من جهته، قال رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون: "المطلوب الآن هو التزام الأطراف الأخرى بمضمون ورقة الإعلان المشتركة ومزيد من دعم الجيش اللبناني وتسريع الخطوات المطلوبة دولياً لإطلاق ورشة إعادة الإعمار في المناطق التي استهدفتها الإعتداءات الاسرائيلية". وأفاد مراسل الميادين بأنّ عون شدد على أن لبنان قام بما عليه، وعلى "تل أبيب" أن تقوم بخطوة"، فيما لم يحمل براك جواباً إسرائيلياً على الورقة الأميركية، وأبلغ الرئيس اللبناني بأن لا إجابات من سوريا والجانب الإسرائيلي على الورقة الأميركية. "يبدو واضحاً أن المبعوث الأميركي توم براك لا يملك أجوبة إسرائيلية واضحة للبنان بشأن الورقة المتعلقة بوقف الأعمال العدائية"التفاصيل مع، مراسل الميادين، عباس الصباغ👇 #لبنان #الميادين_لبنان @abbas_sabbagh لقائهما الرئيس عون، التقى براك وأورتاغوس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة. وقال براك بعد اللقاء: "المهم هو التوصل إلى الازدهار والسلام الشامل للفئات والشعوب كلها، ونحن نسير جميعاً بالاتجاه الصحيح". وأضاف: "بحثنا وناقشنا ما يهم الجميع: كيف نصل إلى الازدهار في لبنان في الجنوب والشمال وكل أنحاء لبنان ولكل اللبنانيين!". وختم: "لقائي اليوم مع الرئيس بري كان مع شخصية حاذقة لديه تاريخ مذهل، ونحن نتحرك بالاتجاه الصحيح". من جهته، سأل بري الموفد الأميركي عن التزام "إسرائيل" باتفاق وقف إطلاق النار وانسحابها من الأراضي اللبنانية إلى الحدود المعترف بها دولياً، مؤكداً أن ذلك هو مدخل الاستقرار في لبنان وهو فرصة للبدء بورشة إعادة الإعمار تمهيداً لعودة الأهالي إلى بلداتهم، إضافة إلى تأمين مقومات الدعم للجيش اللبناني". كذلك، استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، برّاك، بحضور أورتاغوس والسفيرة الأميركية ليزا جونسون مع وفد مرافق، وتناول البحث الأوضاع العامة والتطورات في لبنان والمنطقة. يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية نوّاف سلام أعلن في 5 آب/أغسطس الجاري بعد جلسة الحكومة التي ناقشت ملف "حصرية السلاح"، تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري. وفي 7 آب/أغسطس، أقرّ مجلس الوزراء في جلسته وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية موافقة الحكومة على الأهداف الواردة في مقدمة ورقة المبعوث الأميركي. ولفت وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية بول مرقص إلى عدم دخول مجلس الوزراء في البحث في المتممات والجزئيات المتعلقة بالورقة الأميركية، مشيراً إلى أن البحث في هذه الجزئيات سيتم عند ورود الخطة التطبيقية التي سيقدمها الجيش إلى الحكومة.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"Responsible Statecraft": لماذا لن تهزم "إسرائيل" الحوثيين؟
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول الفشل الاستراتيجي للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد الحوثيين في اليمن، ويركز على تصاعد قوة الحوثيين رغم الضغوط العسكرية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: هدد وزير الأمن الإسرائيلي، "إسرائيل" كاتس، بـ"قطع أيدي" أعداء "إسرائيل"، لكن هدفه المحدد، الحوثيين، لم يصمد فقط أمام أشهر من الضغط العسكري الإسرائيلي والأميركي، بل ازداد قوة مع كل مواجهة. تُجسّد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على محطة كهرباء حزاز قرب صنعاء، عاصمة اليمن، هذا الفشل الاستراتيجي: هجوم رمزي على البنية التحتية المدنية يُلحق ضرراً بالغاً بالسكان المدنيين في اليمن، من دون أن يُسهم في إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين. لا تزال دائرة العنف واضحة جلية. منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّت قوات الحوثيين هجمات شبه يومية على سفن شحن مرتبطة بـ "إسرائيل" في البحر الأحمر، إضافة إلى أهداف داخل "إسرائيل"، مثل الموانئ الجوية والبحرية، مُطلقةً أكثر من 70 صاروخاً و22 طائرة مُسيّرة على "إسرائيل" منذ آذار/ مارس/2025 وحده. كانت هذه الهجمات، التي يُصوّرها الحوثيون باستمرار على أنها احتجاجات على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مؤلمة: فمنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر، ما دفع أسعار التأمين إلى الارتفاع الشديد وفرض تحويلات مكلفة للشحن التجاري. أجبرت الضربات ميناء "إيلات" الإسرائيلي الرئيسي على البحر الأحمر على خفض عملياته بنسبة 90%، ما دفعه إلى حافة الإفلاس. دفعت هذه الإجراءات "إسرائيل" إلى رد انتقامي لا هوادة فيه ضد أهداف يمنية. في حين انضمت الولايات المتحدة في البداية إلى الضربات الإسرائيلية، إلا أنها سرعان ما أدركت المأزق الاستراتيجي، فقد كيّف الحوثيون تكتيكاتهم بشكل أسرع مما كانت القوات الغربية قادرة على الرد بفعالية، ما أدى إلى حرب استنزاف باهظة التكلفة. أثبتت حملة القصف الأميركية التي بلغت تكلفتها مليار دولار عدم فعاليتها إلى درجة أنّ إدارة ترامب سعت إلى وقف إطلاق النار بوساطة عُمانية في أيار/مايو، على الرغم من أنّ هذا الاتفاق لم يحمِ سوى الأصول الأميركية بينما ترك "إسرائيل" عرضة لهجمات مستمرة. تُسلّط التقارير الأخيرة الضوء على صمود قوات الحوثيين. فمنذ توقف الضربات الأميركية، أفادت التقارير بأنهم أعادوا بناء أنظمة الرادار وشبكات الاتصالات وقدرات الاستطلاع. كما أجروا مناورات بحرية في ميناء الحديدة، ونشروا أسلحة حديثة في المناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر، ونقلوا ذخائر إلى المناطق الغربية الجبلية. 20 اب 10:52 20 اب 09:52 وتجاوزت حملة "إسرائيل" الآن استهداف المواقع العسكرية الحوثية لتشمل البنية التحتية المدنية الحيوية. وتُعد محطة كهرباء حزاز أحد المرافق الرئيسية في إمداد العاصمة اليمنية صنعاء. ورغم ذلك، حاولت تل أبيب تبرير الهجوم بالادعاء بأن الحوثيين استخدموها، مُحاكيةً مبرراتها لقصف ميناء الحديدة في حزيران/يونيو، وهو شريان حياة حيوي لواردات اليمن من الوقود والأدوية والغذاء. تعكس الاستراتيجية الإسرائيلية في مهاجمة المنشآت المدنية حسابات خاطئة جوهرية. هذه الضربات، وإن كانت مُعطِّلة بلا شك، من غير المرجح أن تؤثر بشكل كبير على عزم الحوثيين على مواصلة العمليات العسكرية دعماً للفلسطينيين. وفيما يتعلق باستهداف البنية التحتية للطاقة تحديداً، فقد انتقلت الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال الحرب مع التحالف الذي تقوده السعودية (2015-2023)، إلى الاعتماد بشكل أساسي على مصادر الطاقة اللامركزية. وأصبحت محطات الطاقة الشمسية الصغيرة، ومولدات الكهرباء المنزلية، والوحدات التي تعمل بالديزل، العمود الفقري لإمدادات الكهرباء. ونتيجة لذلك، فإن الضربات الإسرائيلية على محطات الطاقة المركزية لا تُحدث سوى تأثير استراتيجي ضئيل. أظهر رد الحوثيين الفوري، وهو إطلاق صاروخ بالستي على "إسرائيل" زعمت تل أبيب اعتراضه، عدم تراجع قدراتهم. علاوة على ذلك، فإن هذه الهجمات على المنشآت المدنية تُعزز عزم أنصار الله ورواية مقاومة العدوان الإسرائيلي، ما يعزز شرعيتهم الإقليمية في حين تزداد عزلة "إسرائيل" الدولية. زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، صاغ في خطاب ألقاه مؤخراً، الصراع بعبارات حادة تجاوزت اليمن، مُنتقداً الحكومات العربية لـ"ضعفها المُخزي" في خضوعها للضغوط الأميركية والإسرائيلية، ومُقارناً تقاعسها بتحدي الحوثيين. رسالة الحوثي مُتعمّدة وفعّالة. ومن خلال إدانته لقبول لبنان المطالب الأميركية بنزع سلاح حزب الله باعتباره "خيانة للسيادة"، وسخريته من صفقات الغاز المصرية مع "إسرائيل" باعتبارها "مفارقة حزينة" مقارنة بمقاطعة صندوق الثروة السيادية النرويجي لـ "إسرائيل"، واتهامه القادة العرب بالصمت إزاء خطاب حكومة نتنياهو التوسعي حول "إسرائيل الكبرى"، فإنه يضع الحوثيين في موقع القوة الوحيدة المستعدة لمواجهة "إسرائيل" عسكرياً وخطابياً. كل ضربة إسرائيلية على اليمن - وخاصةً ضد المواقع المدنية - تُعزز ادعاء الحوثيين بقيادة معسكر المقاومة، ما يُضعف مكانة "إسرائيل" ويُعزز نفوذ أنصار الله إلى ما هو أبعد من حدود اليمن. في غضون ذلك، لا يزال اعتماد "إسرائيل" المُستمر على الحلول العسكرية يتجاهل الواقع السياسي الجوهري: ستستمر حملة الحوثيين طالما استمر هجوم "إسرائيل" على غزة. ويظل وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يُسقط المُبرر الرئيسي للحوثيين لهجماتهم. هذا يُبرز جوهر المشكلة؛ فالعمل العسكري لا يُمكن أن يحل ما هو في جوهره صراع سياسي. ولا يقلّ عنه في تداعياته السلبية الحصار المستمر لليمن، الذي لا يُؤدي إلا إلى معاناة المدنيين، بينما يفشل في إضعاف تجنيد الحوثيين أو الحد من المشاعر المعادية للغرب. يُقدّم التاريخ دروساً جلية؛ من حزب الله إلى حماس إلى الحوثيين، لا يستسلم الخصوم غير المتكافئين تحت القصف، بل يتطورون. ولا يُبشر مسار "إسرائيل" الحالي إلا بعزلة أعمق، واستنزاف للموارد، وصراع مُطوّل. لا تكمن القوة الحقيقية في التهديدات الفارغة، بل في كسر حلقات العنف. ويبقى السؤال: هل سيتعلم القادة الإسرائيليون هذا الدرس قبل أن يتدهور وضعهم الاستراتيجي طويل الأمد أكثر؟ نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
مسؤول عسكري إسرائيلي: "الجيش" يواجه نقصاً يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف جندي
أفاد مسؤول في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، لقناة "أي بي سي" الأميركية، بأنّ "إسرائيل ستستدعي ما بين 50 ألفاً و60 ألف جندي احتياطي في إطار خططها لغزو مدينة غزة واحتلالها". يأتي ذلك بينما تحدث المسؤول الإسرائيلي عن مواجهة "الجيش" نقصاً في عدد الجنود، "يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف جندي". وأضاف المسؤول أنّ "نقص الجنود وقلة تجنيد الحريديم يدفعان إلى استنفاد كل السبل لسد الحاجة". 20 اب 20 اب كما أشار إلى توجيه الجيش "نداءً للجاليات اليهودية في الخارج بسبب النقص الحاد في الجنود"، موضحاً أنّ "الجيش سيتجه إلى أكبر الجاليات اليهودية" خارج أراضي الاحتلال لتشجيع التجنيد. ويدرس "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تجنيد جنود من الجاليات اليهودية المقيمة في الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم، وذلك في ظلّ استمرار نقص الجنود. وقالت إذاعة "جيش" الاحتلال، إنّ "إسرائيل" قد تبذل جهوداً لتجنيد ما بين 600 و700 يهودي سنوياً من الخارج. وكشفت تقارير عن حالة متفاقمة من التململ والانهيار داخل صفوف "الجيش"، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة واقتراب ذكراه الثانية.