logo
ترامب: أريد رضوخاً إيرانياً كاملاً

ترامب: أريد رضوخاً إيرانياً كاملاً

رؤيا نيوزمنذ 8 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه يريد 'نهاية حقيقية' للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة.
وقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية -التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن- إن ما يريده هو 'رضوخ كامل' من إيران، دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك.
وجدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا 'سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع'.
وقال ترامب للصحفيين إنه سيكون في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض باكرا صباح الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، وهي القاعة التي يجتمع فيها الرؤساء الأميركيون مجلس الأمن القومي عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى.
نفي الاتصال
ولاحقا، كتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه لم يتصل بإيران 'من أجل إجراء محادثات سلام بأي شكل من الأشكال'، مضيفا 'إن أرادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح على الطاولة، لكانوا أنقذوا أرواحا كثيرة!'، مضيفا أنه ليس 'في مزاج جيد للتفاوض'.
وفجر يوم الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أميركي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار
المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار

أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن جلالة الملك عبد الله الثاني شدد خلال خطابه اليوم أمام البرلمان الأوروبي على أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار. وأوضح المومني في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم أن خطاب جلالة الملك حمل رسائل واضحة، حيث عبر عن صوت الحكمة والعقل الذي يحظى بتقدير واحترام على المستوى العالمي، داعيًا جلالته إلى تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد، وحماية المدنيين، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة. وأشار إلى أن الأردن يتعامل مع تطورات الأوضاع الإقليمية من منطلق الحفاظ على سيادته، وليس من منطلق الانحياز لأي طرف، مؤكدًا أن الحديث عن دفاع الأردن عن أي طرف في الصراع غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلًا، وأن النيل من الاستقرار الأردني لن يحدث، وأن الدولة الأردنية ستستخدم كل أدواتها للحفاظ على الأمن الوطني. وأعرب المومني عن اعتزاز الأردن بموقفه الثابت الذي يدين العدوان بشكل واضح، مشددًا على أهمية تجنب تداول الشائعات والأخبار الزائفة التي تستهدف الإضرار بمصالح الدولة الأردنية، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة. وأكد أن الأردن لن يسمح بأي شكل من الأشكال باختراق سيادته، ولن يكون ساحة لأي جهة كانت، فهو دولة ذات سيادة مستقلة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع إبراز الموقف الأردني الواضح والثابت بضرورة إرساء الأمن والاستقرار في الإقليم. وأشار المومني إلى رصد بعض الحملات من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك، وحاولت أن تضع الموقف الأردني خارج سياقه السيادي والسياسي الواضح، معبرًا عن استيائه من هذه الحملات الممنهجة التي تتهم الوطن وتصور ما يقوم به من أعمال سيادية بأنه حماية لأحد أطراف الصراع. ولفت إلى أن خطة الحكومة استمرار التواصل مع المواطنين وقد أرسلت رسائل توعوية وتحذيرية مباشرة للمواطنين عبر هواتفهم النقالة، بتوجيه من رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، مشيرا الى أن جميع الإجراءات والتعليمات المتخذة تخضع لتقييم مستمر، لضمان الأمن الوطني وسلامة المواطنين. وبيّن أن قرار إغلاق المجال الجوي الأردني جاء استنادًا إلى تقييم أمني مستمر للأوضاع الإقليمية، في إطار الحفاظ على أمن وسلامة المملكة، مؤكدًا أن المخزون الغذائي آمن ومتوفر، وأن الحكومة تراقبه بشكل مستمر، لافتًا إلى أن الحكومة وضعت خططًا لاستدامة التيار الكهربائي، وأن المواطن الأردني لن يتحمل فروقات ارتفاع أسعار الوقود. وأشار المومني إلى ضرورة استمرار الجهود للمحافظة على استدامة الحياة الطبيعية اليومية للأردنيين، مبينًا أن التطورات في الإقليم وحسب التوقعات ستتسبب بخسائر كبيرة للجميع، في مختلف القطاعات، خاصة القطاع السياحي.

الحرس الثوري الإيراني: 'هجماتنا على إسرائيل ستستمر'
الحرس الثوري الإيراني: 'هجماتنا على إسرائيل ستستمر'

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الحرس الثوري الإيراني: 'هجماتنا على إسرائيل ستستمر'

أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان له اليوم، استمرار الهجمات التي تشنها إيران على إسرائيل. وقال الحرس الثوري في بيان: 'استهدفنا بضربات قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها الهجمات على إيران'. وأضاف البيان أن الهجمات على إسرائيل 'ستستمر بشكل متواصل ومعقد وتدريجي'. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مئات المواقع وقتلت عددا من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وترد إيران بضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على الأراضي الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن هجومها يرمي إلى منع إيران من حيازة أسلحة نووية، في حين تنفي إيران سعيها لذلك. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وصرّح نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية: 'سنفعل كل ما يلزم، وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى'. وأضاف: 'نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا'. ودعا الرئيس دونالد ترامب إيران يوم الثلاثاء إلى 'استسلام غير مشروط' وحذر من أن صبر الولايات المتحدة ينفد لكنها لا تنوي 'القضاء' على الزعيم المرشد الإيراني، 'في الوقت الراهن'، وذلك مع استمرار الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي.

عدو عدوي صديقي،،،
عدو عدوي صديقي،،،

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

عدو عدوي صديقي،،،

اضافة اعلان قدم الباحث المتميز الدكتور وليد حباس، الباحث الأول في المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية محاضرة نظمها معهد السياسية والمجتمع حول الأبعاد الاستراتيجية للحرب الإيرانية الإسرائيلية الدائرة الآن، وفيها طرح عرضا تاريخيا شاملا للعلاقة بين إيران والكيان الصهيوني ومراحل تطور تلك العلاقة.تعود جذور العلاقة بين البلدين إلى حقبة ما قبل الثورة الإسلامية، فقد بدأت في إطار تحالف غير معلن عُرف باسم «تحالف المحيط»، جمع بين شاه إيران، وتركيا، وإثيوبيا، ونسّق سريًا مع إسرائيل في مواجهة ما كان يُنظر إليه كمحيط عربي عدائي لهم. إيران، وفي خطوة سبقت أغلب دول العالم الإسلامي، اعترفت رسميًا بإسرائيل عام 1950، ثم تراجعت عن ذلك في عهد رئيس وزراءها محمد مصدق، قبل أن يعيد الشاه محمد رضا بهلوي تفعيل العلاقة بسرية، وتمثلت هذه العلاقة بمشاريع استراتيجية مشتركة مثل خط أنابيب «إيلات – أشكلون»، والمشروع الصاروخي المشترك «زهرة»، وحتى زيارات شبه علنية لبن غوريون إلى طهران!لكن هذا التحالف – بالرغم من كونه في جوهره مصلحيًا على مستوى النظام –لم يحظَ يومًا بقبول شعبي في إيران؛ فبعد نكسة 1967، بدأت النخب الإيرانية المثقفة والطلابية تربط بين المشروع الاستعماري الغربي والمشروع الصهيوني، مما مهّد لتحول جذري في المزاج العام، تُوّج بالقطيعة التامة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حين وصفت طهران الإسلامية إسرائيل بـ»الشيطان الأصغر»، والولايات المتحدة بـ»الشيطان الأكبر»، لتبدأ مرحلة من العداء المعلن للحركة الصهيونية والدعم المفتوح لحركات المقاومة الإسلامية، كحماس وحزب الله.إلا أن سلوك الدول، كما أثبتت التجربة، لا يُختزل في خطابها العلني أو عقيدتها الأيديولوجية، بل يُعاد تشكيله وفقًا لضرورات الميدان. ففي خضم حربها الطويلة مع العراق، لم تتردد إيران في الدخول في صفقة «إيران – كونترا»، التي حصلت بموجبها على أسلحة من إسرائيل، بوساطة أميركية، في واحدة من أكثر المفارقات السياسية تعقيدًا وإثارة للجدل.ومع حلول الألفية الثالثة، انقلبت المعادلة من تحالف سري يرعى المصالح إلى مواجهة مفتوحة شديدة باللفظ والأفعال، وتحوّلت سورية ولبنان إلى ساحات لحرب وكالة بين الطرفين، وبدأت إسرائيل تنفيذ ضربات نوعية استهدفت منشآت إيرانية، منها هجمات سيبرانية (كفيروس «ستوكسنت» الذي حاول ضرب المنشآت النووية الإيرانية)، ومرورا باغتيالات عسكرية لقيادات في الحرس الثوري والبرنامج النووي، وذلك داخل العمق الإيراني نفسه! وتدريجيًا، تحوّلت العقيدة الأمنية الإسرائيلية تجاه إيران من سياسة الاحتواء إلى استراتيجية الهجوم الوقائي والمواجهة الشبه مباشرة.أما اليوم، ومع انتقال التوتر إلى هذه المرحلة الخطيرة، فقد باتت إسرائيل ترى في إيران تهديدًا وجوديًا يتطلّب الضرب الاستباقي، بل وإسقاط النظام باعتباره أصل التهديد. ومع أن اليهود يحملون للفرس، ممثلين بكورش الفارسي، امتنانًا تاريخيًا لإنقاذهم من السبي البابلي — بل يعتبرونه «بلفور الأول»، كما أشار بعض الباحثين — فإن إسرائيل تعمل على خلق انشقاق بين الشعب ونظام الملالي. ورغم وجود شريحة ليست صغيرة غير راضية عن الحكم، فإن الباحثين يستبعدون أن تتمكن إسرائيل من قلب النظام الإيراني أو محو برنامجه النووي.من المبكر الحكم على نتائج الحرب الدائرة، لكن يبدو أن الكفة تميل عسكريًا لصالح إسرائيل، بدعم من نظام عالمي يحسب لها. ومع ذلك، قانونيًا وأخلاقيًا، ما زال يُقصف في غزة على مرأى ومسمع من العالم.قد لا يبدو الوقت مناسبًا، لكن الخلاص لن يتحقق إلا بحكومات تتمتع بشرعية شعبية، ودول تملك منعة اقتصادية وسياسية وثقافية. وهذا لن يتأتى للعالم العربي، على اختلاف أحجام دوله وقدراتها المالية، من دون مشروع تكامل عربي: سياسي، اقتصادي، ثقافي، يقوم على ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان. وبخلاف ذلك، سنبقى في نطاق التابع الخانع، الذي لا يملك من أمره شيئًا. أليس هذا ما نعيشه — كشعوب ودول عربية.إسرائيل معتديه على ايران ومقولات الدفاع عن النفس بدعوى وجود تهديد لا سياق لها، مع التحفظ الكامل على سلوك النظام الإيراني، وعلو النظام نفس وعلى فشله في بناء علاقات متوازنة مع جواره العربي، فإن ما يجري هو عدوان واضح، ويطرح علينا معادلة بسيطة ومعقدة في آن واحد وهي عدو عدوي صديقي'، واضحة جنابكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store