logo
وزيرة الشؤون: تنسيق الجهود الوطنية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة

وزيرة الشؤون: تنسيق الجهود الوطنية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة

الأنباء١٨-٠٦-٢٠٢٥
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ورئيس اللجنة الوطنية العليا لتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة أمثال الحويلة، أن اللجنة ستعمل على تنسيق الجهود الوطنية لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
وقالت الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء، إن الاجتماع الأول للجنة بمشاركة 12 جهة حكومية والذي عقد برئاستها أمس يمثل انطلاقة فعلية لعمل اللجنة التي تم تشكيلها بموجب القرار الوزاري (126/2025) بناء على قرار مجلس الوزراء ويهدف إلى وضع خارطة طريق وطنية شاملة.
وأضافت أن اللجنة ستكون بمثابة المحرك الرئيسي لتنسيق الجهود الوطنية وتنفيذ التزامات دولة الكويت وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإعلان عمان - برلين.
وأوضحت أن الاجتماع ناقش آلية العمل خلال المرحلة المقبلة حيث ستتولى اللجنة متابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية ووضع الخطط التنفيذية وتقييم الأداء وتقديم المقترحات لتطوير السياسات والبرامج الوطنية.
وبينت أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن 12 جهة حكومية هي وزارات الخارجية والصحة والشؤون الاجتماعية والمالية والتربية والتعليم العالي وبلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للقوى العاملة إلى جانب حضور كل من وزارة الإعلام والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وأكدت وزير الشؤون في ختام تصريحها أن اللجنة ستعمل بروح الفريق الواحد لتكامل الجهود وتجاوز التحديات وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صاحب السمو يعود إلى أرض الوطن قادما من الجمهورية الفرنسية بعد زيارة رسمية
صاحب السمو يعود إلى أرض الوطن قادما من الجمهورية الفرنسية بعد زيارة رسمية

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

صاحب السمو يعود إلى أرض الوطن قادما من الجمهورية الفرنسية بعد زيارة رسمية

بحفظ الله ورعايته عاد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن قادما من الجمهورية الفرنسية الصديقة وذلك بعد زيارة رسمية. وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله. وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل جابر الأحمد وعدد من كبار المسؤولين بالدولة. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

«السواحل» تختتم دورة تأسيسية في غوص الشرطة النسائية
«السواحل» تختتم دورة تأسيسية في غوص الشرطة النسائية

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

«السواحل» تختتم دورة تأسيسية في غوص الشرطة النسائية

اختتمت الإدارة العامة لخفر السواحل فعاليات الدورة التأسيسية الأولى لغوص الشرطة النسائية للموسم التدريبي 2024 - 2025، وذلك برعاية مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العميد الركن بحري مبارك علي اليوسف، وبحضور عدد من القيادات الأمنية في وزارة الداخلية. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ان الدورة أقيمت في الفترة من 18 مايو حتى 10 يوليو 2025، بمشاركة 17 متدربة، نجحت 9 منهن في اجتياز متطلبات الدورة بنجاح، بعد تلقيهن تدريبا نظريا وعمليا مكثفا على مهارات وفنون الغوص. وأضافت: هذه الدورة تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الكويت والمؤسسات العسكرية، مما يعكس توجه وزارة الداخلية نحو تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مجالات العمل الأمني البحري. ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار جهود الوزارة الرامية إلى دعم دور المرأة في العمل الميداني، لما لذلك من أهمية في تعزيز الجاهزية الأمنية وتنمية القدرات البشرية في مختلف الظروف والمهام.

مفاوضات «هدنة غزة» تدخل أسبوعها الثاني وسط تفاؤل أميركي
مفاوضات «هدنة غزة» تدخل أسبوعها الثاني وسط تفاؤل أميركي

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

مفاوضات «هدنة غزة» تدخل أسبوعها الثاني وسط تفاؤل أميركي

دخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني، فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤلهما بتحقيق «اختراق» بشأن القضايا الخلافية بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته في البيت الأبيض أمس إن «الأمور جيدة جدا» بشأن اتفاق هدنة غزة. وأضاف ترامب: «نبلي بلاء حسنا تجاه غزة، وأعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قريب». وفي وقت سابق، أعرب الرئيس ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق الهدنة «الأسبوع المقبل»، رغم استمرار تعثر المفاوضات غير المباشرة بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس» بشأن «خرائط الانسحاب» في جنوب غزة. وقال ترامب «نحن نجري محادثات، ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل». في سياق متصل، قال ويتكوف إنه «متفائل» بنجاح مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. في غضون ذلك، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن «الحل الوحيد القابل للتطبيق» في غزة هو «الانسحاب الكامل لإسرائيل منها وتمكين الدولة الفلسطينية» من تولي مسؤولياتها هناك «بدعم عربي ودولي فاعل»، مؤكدا أن حماس «لن تحكم» القطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب. جاء ذلك خلال لقاء عباس مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وأكد الرئيس الفلسطيني «ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق». وقال إن على حركة حماس «تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية». في الغضون، عقد لقاء تشاوري بين قيادتي حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تم خلاله مناقشة «تنسيق الرؤى والمواقف بشأن مفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى وإغاثة وحماية شعبنا»، بحسب ما افاد مصدر وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيكون مستعدا لمحادثات حول وقف إطلاق نار دائم فقط بعد التوصل إلى هدنة، وعندما تلقي حماس السلاح. ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب في ظل تزايد الخسائر البشرية للجيش والاستياء الشعبي من عدم حل ملف الرهائن على وجه الخصوص. كما يواجه انتقادات لاذعة بشأن مشروع ما يعرف بـ «المدينة الإنسانية»، والقائم على إقامة منطقة مغلقة في جنوب غزة ونقل سكان من القطاع إليها. ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المنشأة المقترحة بأنها «معسكر اعتقال»، بينما أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة عن «صدمة» من الطرح. وتشير تقارير إلى وجود تحفظات كبيرة على هذا المشروع حتى من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشروع نوقش في اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء أمس الأول. على الصعيد الميداني، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة عن مقتل وإصابة العشرات مع تواصل الغارات الإسرائيلية، والتي استهدفت منازل وخياما للنازحين لاسيما في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي غزة. إلى ذلك، تواصلت أزمة الوقود التي يعانيها القطاع، حيث أعلنت بلديات محافظة الوسطى في غزة في بيان «التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق». من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا لوكالة فرانس برس إن ما تم إدخاله «خلال الأيام الأخيرة من الوقود لا يتجاوز 150 الف ليتر، وهي كمية بالكاد تكفي ليوم واحد في وقت لم يتم ادخال أي ليتر إلى محافظتي غزة والشمال». وبحسب الشوا، فإن القطاع بحاجة إلى «275 ألف ليتر يوميا»، داعيا إلى «تدخل دولي عاجل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store