logo
ترامب يقيل «مفوضة إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف

ترامب يقيل «مفوضة إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف

مستقبل وطنمنذ 5 أيام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، مفوضة مكتب إحصاءات العمل إيريكا ماكنتارفر، وذلك بعد ساعات من صدور تقرير أظهر تباطؤًا حادًا في نمو الوظائف بالولايات المتحدة خلال يوليو.
وفي منشور غاضب على منصة "تروث سوشيال"، وجّه ترامب أيضًا انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واتهم ماكنتارفِر - المعيّنة في عهد الرئيس جو بايدن - بالتلاعب ببيانات التوظيف لخدمة أجندة سياسية.
وقال: "تم إعلامي أن أرقام الوظائف في بلادنا يتم إعدادها من قبل مُعينة سياسية من بايدن، وهي الدكتورة إيريكا ماكنتارفِر، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، التي زوّرت الأرقام قبل الانتخابات لدعم فرص كمالا هاريس في الفوز."
وأضاف ترامب: "نحتاج إلى أرقام وظائف دقيقة، وقد وجّهت فريقي لإقالة هذه المعينة السياسية فورًا، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وخبرة".
وذكرت شبكة "أن.بي.سي.نيوز" أن "ماكنتارفِر" قد تم إعفاؤها من منصبها بالفعل. ويعمل مكتب الإحصاءات تحت مظلة وزارة العمل الأمريكية، التي ترأسها حاليًا لوري تشافيز-دي ريمر؛ وهي من تعيينات ترامب.
وجاء هذا القرار المفاجئ في اليوم ذاته الذي أعلن فيه المكتب عن إضافة 73 الف وظيفة فقط خارج قطاع الزراعة خلال شهر يوليو؛ وهو رقم أقل بكثير من التوقعات.
كما جرى تعديل أرقام الشهرين السابقين بشكل حاد بالخفض؛ مما ألغى 258 ألف وظيفة من الحسابات السابقة؛ ليصل متوسط نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 35 الف وظيفة فقط؛ في أدنى معدل منذ أبريل 2020.
وكان ترامب والجمهوريون في الكونجرس قد وجّهوا - مرارًا - انتقادات لمكتب الإحصاءات، خاصة بسبب "التعديلات الكبيرة" التي تطرأ على الأرقام في الأشهر التالية.
وفي موازنته لهذا العام، اقترح ترامب خفضًا بنسبة 8% في عدد موظفي المكتب؛ ما أثار تساؤلات حول دقة البيانات الصادرة عن المؤسسة، خاصة المتعلقة بالوظائف والأسعار والمؤشرات الاقتصادية الأخرى.
ويعتمد المكتب - بشكل متزايد - على بيانات تقديرية لتعويض الفجوات في تقارير التوظيف والتضخم، وسط ضغوط سياسية متصاعدة من إدارة ترامب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا
زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا

خبر صح

timeمنذ 5 دقائق

  • خبر صح

زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا

أفاد الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، بأنه ناقش مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة ستيف ويتكوف إلى روسيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما. زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا مواضيع مشابهة: زيلينسكي يحدث تغييرات جذرية مع تعيين رئيسة وزراء جديدة لقيادة معركة الصمود وأشار زيلينسكي إلى أن قادة أوروبيين شاركوا في تلك المكالمة مع ترامب حول زيارة ويتكوف إلى روسيا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء) إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، حقق 'تقدماً كبيراً' خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على مستجدات الاجتماع. اجتماع مثمر مع بوتين أضاف ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، عقد للتو اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين' وتابع ترامب: 'الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة' من جانبه، ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو سار بشكل جيد، مشيراً إلى أن واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة. وأضاف المسؤول: 'الروس حريصون على مواصلة التعامل مع الولايات المتحدة، ولا يزال من المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية يوم الجمعة' فيما صرح مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، بأن المحادثات بين فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانت 'مفيدة وبناءة' محادثات استمرت لثلاث ساعات أجرى ويتكوف محادثات استمرت نحو ثلاث ساعات مع بوتين في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة وأوضح أوشاكوف في تصريح لمنصة 'زفيزدا' الإعلامية الروسية، نقلتها وكالة 'رويترز'، أن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا وإمكانية تحسين العلاقات الأمريكية – الروسية وأكد أن تلقت 'إشارات' محددة من ترامب وبعثت برسائل في المقابل ووصل ويتكوف في وقت سابق اليوم إلى روسيا، في زيارة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة وحلحلة الأزمة الراهنة وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حدد مهلة أمام روسيا لإتخاذ تدابير لوقف الحرب في أوكرانيا، ومن المقرر أن تنتهي بعد يومين، أو يتم فرض عقوبات صارمة، ولكن روسيا لم تلقي بالاً لهذه التهديدات. وبحسب وكالة 'رويترز'، لا يبدو أن بوتين يولي اهتمامًا لهذه التهديدات الأمريكية، حيث أكدت مصادر مقربة من الكرملين أن الرئيس الروسي يرفض الانصياع للمهلة المحددة أو التراجع عن سياسته في الاحتفاظ بالأربع مناطق التي تسيطر عليها روسيا، وهي: لوهانسك، دونيتسك، زاباروجيا، وخيرسون وأكد ترامب عزيمته على اتخاذ إجراءات قاسية تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تستورد النفط الروسي، وعلى رأسها الصين والهند، في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار. ويأتي هذا التهديد في إطار الضغط المتزايد على روسيا لوقف العمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح ومعاناة واسعة في أوكرانيا. العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير من جهتها، أشارت مصادر مطلعة إلى أن بوتين يعتقد أن روسيا على طريق الانتصار في الصراع، وأن المزيد من العقوبات الأمريكية لن يكون لها التأثير المرجو، خاصة بعد ما تعرض له الاقتصاد الروسي من موجات متكررة من العقوبات على مدار أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب. وعلى الرغم من حرص بوتين على عدم تفجير العلاقات مع واشنطن والغرب، خصوصًا في ظل وجود علاقات نسبية جيدة مع ترامب، إلا أن أهدافه العسكرية والأمنية تظل في مقدمة أولوياته، مما يدفعه للاستمرار في سياسته الراهنة وعدم الاستجابة للمهلة الأمريكية. السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية الأربعة ثم وقف الحرب وقال أحد المصادر إن هدف بوتين هو الاستيلاء الكامل على المناطق الأوكرانية الأربع، التي أعلنت روسيا السيادة عليها في وقت سابق، ثم التحدث عن اتفاق سلام. وذكر جيمس رودجرز، مؤلف كتاب 'عودة روسيا' الذي سيصدر قريبًا: 'إذا تمكن بوتين من احتلال تلك المناطق الأربع التي أعلنها تابعة لروسيا بالكامل، فإنه يستطيع أن يدّعي أن حربه في أوكرانيا قد حققت أهدافه' وأشار المصدر الأول إلى أن عملية المحادثات الحالية، التي التقى فيها مفاوضون روس وأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو، كانت محاولة من جانب موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفًا أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي، باستثناء المناقشات حول عمليات تبادل الأسرى. وتقول روسيا إنها جادة في التوصل إلى سلام دائم في المفاوضات، لكن العملية معقدة بسبب تباين مواقف الجانبين، حيث وصف بوتين المحادثات الأسبوع الماضي بأنها إيجابية. وضع الحياد وتشمل مطالب موسكو المُعلنة: الانسحاب الأوكراني الكامل من المناطق الأربع، وقبول كييف بوضع الحياد، وفرض قيود على حجم جيشها – وهي المطالب التي رفضتها أوكرانيا وترامب، الذي أشاد سابقًا ببوتين، وألمح إلى إمكانية إبرام صفقات تجارية مربحة بين البلدين، أعرب مؤخرًا عن نفاد صبره المتزايد تجاه الرئيس الروسي، واشتكى مما وصفه بـ'هراء' بوتين، ووصف القصف الروسي المتواصل لكييف ومدن أوكرانية أخرى بأنه 'مثير للاشمئزاز'. مقال له علاقة: أفيخاي: استهداف مصانع الصواريخ ومواقع تطوير أجهزة الطرد المركزي وقال الكرملين إنه أخذ علمًا بتصريحات ترامب، لكنه رفض الرد عليها. وأفاد مصدر لرويترز أن بوتين كان قلقًا إزاء التدهور الأخير في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأنه لا يزال يأمل في أن تتمكن روسيا من استعادة صداقتها مع أمريكا والتجارة مع الغرب، وأنه 'قلق' من استياء ترامب. لكن مع تقدم قوات موسكو في ساحة المعركة، وتعرض أوكرانيا لضغوط عسكرية شديدة، فإن بوتين لا يعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب، حسبما قال المصدر، مضيفًا أن الشعب الروسي والجيش لن يفهما إذا توقف الآن.

بوتين يريد الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ثم التحدث عن اتفاق سلام
بوتين يريد الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ثم التحدث عن اتفاق سلام

مصرس

timeمنذ 7 دقائق

  • مصرس

بوتين يريد الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ثم التحدث عن اتفاق سلام

مع قرب انتهاء مهلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للرئيس الروسى فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا، قالت مصادر مقربة من الكرملين لوكالة "رويترز" إنه من غير المرجح أن يرضخ "بوتين" لمهلة العقوبات التى تنتهى يوم غد الجمعة، والتى حددها "ترامب"، وإنه متمسك بهدف السيطرة على أربع مناطق فى أوكرانيا بالكامل. وكان "ترامب" قد هدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا وفرض رسوم جمركية بنسبة 100٪ على الدول التى تشترى نفطها - وأكبرها الصين والهند - ما لم يوافق "بوتين" على وقف إطلاق النار فى الحرب الروسية فى أوكرانيا.وتقول ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات فى الكرملين إن إصرار "بوتين" على الاستمرار ينبع من اعتقاده بأن روسيا تنتصر والشكوك فى أن المزيد من العقوبات الأمريكية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية خلال ثلاث سنوات ونصف من الحرب. فرصة لتحسين العلاقات الروسية الأمريكية ولا يريد الزعيم الروسى إثارة غضب "ترامب"، وهو يدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية، بحسب مصدرين.وقال أحد المصادر: "إن هدف "بوتين" الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية التى أعلنت روسيا السيادة عليها، ثم التحدث عن اتفاق سلام".وقال جيمس رودجرز؛ مؤلف كتاب "عودة روسيا" الذى سيصدر قريبًا: "إذا تمكن بوتين من احتلال تلك المناطق الأربع التى أعلنها تابعة لروسيا بالكامل، فإنه يستطيع أن يدعى أن حربه فى أوكرانيا قد حققت أهدافه".وقال المصدر الأول إن عملية المحادثات الحالية، التى التقى فيها مفاوضون روس وأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو الماضي، كانت محاولة من جانب موسكو لإقناع "ترامب" بأن "بوتين" لا يرفض السلام، مضيفًا أن المحادثات كانت خالية من أى مضمون حقيقى باستثناء المناقشات حول التبادلات الإنسانية.وتقول روسيا: "إنها جادة فى التوصل إلى سلام دائم فى المفاوضات، لكن العملية معقدة بسبب تباين مواقف الجانبين". ووصف بوتين المحادثات الأسبوع الماضى بأنها إيجابية.وتشمل مطالب موسكو المعلنة الانسحاب الأوكرانى الكامل من المناطق الأربع وقبول كييف لوضع الحياد وفرض قيود على حجم جيشها - وهى المطالب التى رفضتها أوكرانيا.وفى إشارة إلى أنه قد تكون هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، من المتوقع أن يزور المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف روسيا هذا الأسبوع، بعد تصعيد فى الخطاب بين ترامب وموسكو بشأن مخاطر الحرب النووية.وقالت آنا كيلي؛ المتحدثة باسم البيت الأبيض، ردًا على طلب للتعليق: "يريد الرئيس "ترامب" وقف القتل؛ ولهذا السبب يبيع أسلحة أمريكية الصنع لأعضاء حلف شمال الأطلسى ويهدد بوتين بفرض رسوم جمركية وعقوبات لاذعة إذا لم يوافق على وقف إطلاق النار". هل نفد صبر "ترامب"؟ و"ترامب"، الذى أشاد سابقًا ب"بوتين" وألمح إلى إمكانية إبرام صفقات تجارية مربحة بين البلدين، أعرب مؤخرًا عن نفاد صبره المتزايد تجاه الرئيس الروسي. واشتكى مما وصفه ب"هراء" بوتين، ووصف القصف الروسى المتواصل لكييف ومدن أوكرانية أخرى بأنه "مثير للاشمئزاز". وقال "الكرملين": "إنه أخذ علمًا بتصريحات ترامب لكنه رفض الرد عليها".ودعت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، العالم الأسبوع الماضي، إلى الرد "بأقصى قدر من الضغط" بعد أن أدت أسوأ غارة جوية روسية هذا العام إلى مقتل 31 شخصًا فى كييف، بينهم خمسة أطفال، فيما وصفته برد روسيا على الموعد النهائى الذى حدده ترامب. القوات تتقدم وأفاد المصدر الأول بأن بوتين كان قلقًا سرًا إزاء التدهور الأخير فى العلاقات مع الولايات المتحدة.وأضاف المصدر أن بوتين لا يزال يأمل فى أن تتمكن روسيا من استعادة صداقتها مع أمريكا والتجارة مع الغرب، وأنه "قلق" من استياء ترامب.لكن مع تقدم قوات موسكو فى ساحة المعركة وتعرض أوكرانيا لضغوط عسكرية شديدة؛ فإن بوتين لا يعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب، حسبما قال المصدر، مضيفا أن الشعب الروسى والجيش لن يفهما إذا توقف الآن.وقال "رودجرز"، الكاتب: "إن بوتين استثمر سمعته السياسية وإرثه فى الحرب فى أوكرانيا". وأضاف: "نعلم من كتاباته وتصريحاته السابقة أنه يرى نفسه جزءا من تقليد قوى فى الوقوف فى وجه الغرب وبقية العالم للدفاع عن مصالح روسيا". أولوية الرئيس الروسي ويقدر زعيم الكرملين العلاقة مع ترامب ولا يريد إغضابته، ومع ذلك، قال المصدر الروسى الثاني: "إن بوتين لديه أولوية قصوى - لا يستطيع تحمل إنهاء الحرب لمجرد أن ترامب يريد ذلك".وقال شخص ثالث مطلع على تفكير الكرملين إن روسيا تريد الاستيلاء على المناطق الأربع ولا ترى أى منطق فى التوقف فى وقت تحقق فيه روسيا مكاسب فى ساحة المعركة خلال الهجوم الصيفي. تهديد ترامب بالعقوبات كان "مؤلمًا ومزعجًا" وقال المصدر الثانى ل"رويترز": إن تهديد ترامب بالعقوبات كان "مؤلمًا ومزعجًا"، لكنه ليس كارثيًا". وأضاف المصدر الثالث، أن هناك شعورًا فى موسكو بأنه "لم يعد بإمكانهم فعل الكثير لنا".وتابع هذا الشخص إنه لم يتضح أيضًا ما إذا كان ترامب سينفذ إنذاره، مضيفًا أنه "وجه تهديدات من قبل" ثم لم يتحرك أو غير رأيه.وأكد المصدر أنه من الصعب تصور أن الصين ستتوقف عن شراء النفط الروسى بناء على تعليمات من ترامب، وأن أفعاله قد تؤدى إلى نتائج عكسية من خلال دفع أسعار النفط إلى الارتفاع.نتيجةً لجولات سابقة من العقوبات، تضررت إيرادات مُصدّرى النفط والغاز الروسى بشكل كبير، وانخفض الاستثمار الأجنبى المباشر فى البلاد بنسبة 63٪ العام الماضي، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة التجارية. كما جُمّدت أصولٌ للبنك المركزى الروسى فى ولايات قضائية أجنبية تُقدّر بنحو 300 مليار دولار.

الشركات الإندونيسية تحذر من تباطؤ النمو الاقتصادي وسط تحديات محلية وعالمية
الشركات الإندونيسية تحذر من تباطؤ النمو الاقتصادي وسط تحديات محلية وعالمية

البورصة

timeمنذ 15 دقائق

  • البورصة

الشركات الإندونيسية تحذر من تباطؤ النمو الاقتصادي وسط تحديات محلية وعالمية

تثير الشركات الإندونيسية القلق بسبب التباطؤ في التصنيع والاستهلاك المحلي، رغم أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي تشير إلى تسارع في النمو. تواجه أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، التي تعد قوة كبيرة في مجال السلع الأساسية، تحديات تتعلق بتراجع القدرة الشرائية، وتقلص الطبقة المتوسطة، وعمليات التسريح الجماعي في قطاع التصنيع في وقت يشهد فيه العالم زيادة في حالة عدم اليقين العالمية نتيجة لتطبيق التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وقال الاقتصاديون والشركات إن البيانات الإيجابية للناتج المحلي الإجمالي هذا الأسبوع ربما تعكس التحفيز الحكومي وزيادة الصادرات قبل تطبيق التعريفات الأمريكية. فقد نما الاقتصاد بنسبة 5.1% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي، متجاوزًا التوقعات، بعد أن بلغ أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 4.9% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حسب ما نقلته صحيفة 'فاينانشيال تايمز'. قالت شينتا كامداني، رئيس جمعية أصحاب العمل الإندونيسية: 'في الغرف المغلقة، استراتيجيتنا لم تعد تتمحور حول التوسع بل حول البقاء .. كيف لا نقوم بتسريح الموظفين؟ وكيف نُبقي سلسلة التوريد حية وكيف ندفع الرواتب؟' تضاف النغمة المتشائمة إلى المخاوف المتزايدة بشأن قدرة إندونيسيا على الحفاظ على معدل النمو السنوي البالغ 5% الذي حققته على مدار العقد الماضي، باستثناء فترة جائحة 'كوفيد-19″، وقد حدد الرئيس برابوو سوبيانتو هدفًا للنمو بنسبة 8% سنويًا. وشهد قطاع التصنيع في إندونيسيا تسريح آلاف العمال منذ بداية العام، مع تدهور النشاط الصناعي بسبب ضعف الطلب المحلي والمنافسة من مراكز إقليمية منافسة مثل فيتنام، كما أن تراجع أسعار السلع الأساسية يثقل كاهل الاقتصاد، وقالت شينتا إن الاستهلاك الضعيف، تفاقم نتيجة لتقليص الإنفاق الحكومي والنشاط الصناعي. وقد قلصت إدارة برابوو الإنفاق، بما في ذلك على البنية التحتية، لإعادة توجيه الأموال الحكومية نحو برنامج الوجبات المدرسية المجانية البالغ قيمته 28 مليار دولار. وأضافت شينتا: 'من الواضح أن هناك تباطؤًا مازلنا نراه' رغم الرقم القوي للناتج المحلي الإجمالي. وطالبت الحكومة بتسريع عملية إزالة القيود التنظيمية، بما في ذلك ما يتعلق بالتراخيص واستيراد المواد الخام، لجذب مزيد من الاستثمارات ودعم التصنيع وخلق وظائف ذات رواتب أعلى. وأظهرت بيانات الحكومة الأخيرة، أن إجمالي الاستثمارات في إندونيسيا ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 11.5% ليصل إلى 477.7 تريليون روبية (29.1 مليار دولار)، لكن تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الربع نفسه بنسبة 7% إلى 202.2 تريليون روبية. وبالإضافة إلى التحديات المحلية، تواجه إندونيسيا تعريفة جمركية بنسبة 19% من الولايات المتحدة، انخفاضًا من 32% التي هدد ترامب بفرضها في أبريل، لكن البلاد ليست معتمدة على التجارة كما هو الحال مع بعض جيرانها الإقليميين، إذ تمثل الولايات المتحدة 10% فقط من إجمالي صادراتها، وقالت الحكومة في جاكرتا، إن مستوى التعريفة قابل للإدارة. وأضاف وزير الشئون الاقتصادية، إيرلانجا هارتانتو، في مؤتمر صحفي في باندونج: 'مع 19%، نحن تنافسيون في جنوب شرق آسيا، مشابهون لماليزيا وتايلاند'. ولكن الاستهلاك، الذي يمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، يمثل مشكلة أكبر، إذ أظهرت البيانات الأخيرة بشأن إنفاق الأسر ومبيعات السيارات وثقة المستهلك تراجعًا في القدرة الشرائية. وقالت كريستال تان، الاقتصادية في 'إيه إن زد آسيا': 'من غير المرجح أن تستمر هذة الوتيرة في الربع الثاني بسبب الرياح المعاكسة الخارجية والهشاشة في سوق العمل المحلي'. وأضافت أن الاستهلاك الخاص سيظل محدودًا، رغم أن الإنفاق الحكومي القوي قد يساعد في التخفيف من التباطؤ. وتستعد الحكومة لحزمة تحفيزية جديدة، بعد أن أطلقت في يونيو حزمة دعم تشمل 1.5 مليار دولار من إعانات الأجور وخصومات النقل والمساعدات الاجتماعية بهدف تعزيز الإنفاق المحلي. وقال البنك المركزي الذي خفض أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية هذا العام، إنه مستعد لتخفيض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر. أما بوديهاردجو إيدوانسياه، رئيس جمعية تجار التجزئة والمستأجرين في إندونيسيا، فأكد أن الشركات ستحتاج إلى البدء في تقديم خصومات لتحسين المبيعات. وأضاف: 'إذا لم نفعل ذلك، ستصبح الأعمال أكثر بطئًا'، مقترحًا تدابير مثل توفير مواقف مجانية في مراكز التسوق، وتابع: 'يجب أن نفعل شيئًا؛ لا يمكننا أن نكون سلبيين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store