
الحوثيون: سنرمّم مطار صنعاء ونعيد تشغيله ودعمنا لغزة مستمر
تعهدت
جماعة أنصار الله
(الحوثيون)، الأربعاء، بإعادة ترميم مطار صنعاء الدولي وإعادة تشغيله، إثر الغارات الإسرائيلية التي دمّرت مدرجه وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، إن الترميم المتكرر لمطار صنعاء "سيستمر بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله"، لافتاً إلى أن "من أهداف العدوان الإسرائيلي على
مطار صنعاء
إعاقة نقل الحجاج"، بحسب قوله.
وأضاف الحوثي أن "العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف لأمتنا، بهدف الضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم"، مشيراً إلى أن "العدو الإسرائيلي أراد أن يستفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم". واعتبر الحوثي أن الاحتلال "بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأميركي على اليمن نتيجة فشله"، لافتاً إلى أن "العدو يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في اليمن".
وشدّد على أن حجم العدوان الإسرائيلي وتكراره "لن يؤثر إطلاقاً على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز، لأنه موقف ديني"، معتبراً أن استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفع جماعته "من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن التصعيد في غزة "يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وسائر الأنشطة".
بدوره، زار رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، مطار صنعاء الدولي للاطلاع على الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار صباح اليوم. وقال المشاط إن "العدوان الصهيوني على مطار صنعاء يثبت ألمه من ضرباتنا الصاروخية"، مؤكداً أن جماعته "لن تتراجع عن قرارها في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني"، ومضيفاً: "الرجال سيأتون بالطائرات، وسيعود المطار بإذن الله".
ودعا المشاط جميع الشركات التي لا تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد (بن غوريون) إلى إدراك أنها معرضة للخطر في أي لحظة، كما دعا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب السفر مع الشركات التي لا تزال مستمرة في رحلاتها إلى المطار، "كونها معرضة لعقوباتنا، فهي ليست آمنة". وأوضح المشاط أنه بمقدور الدفاعات الجوية لجماعته التعامل مع طائرات "F-35"، لكن ما كان يمنع ذلك هو اختباؤها بالقرب من الطيران المدني، مضيفاً أن اختباء هذه الطائرات سيضطر جماعته إلى "إغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية"، على حد وصفه.
أخبار
التحديثات الحية
إسرائيل تقصف مطار صنعاء في اليمن وتدعي تدمير "آخر طائرة" للحوثيين
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد شن صباح الأربعاء أربع غارات جوية استهدفت مدرج مطار صنعاء الدولي وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل. وقالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان، إن "جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني المخزي والدامي، حيث تعرّضت صباح اليوم الأربعاء طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية اليمنية لاستهداف مباشر وجبان، وذلك قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية".
وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية للرأي العام اليمني والعالمي عن توقّف كامل (مؤقت) لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي "حتى إشعارٍ آخر"، نتيجةً لهذا "العمل الإرهابي الجبان" الذي استهدف "طائرة مدنية يمنية تابعة لشركة وطنية نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كلياً لخدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون تمييز". وتأتي غارات الأربعاء امتداداً لغارات سابقة شنها العدوان الإسرائيلي على المطار في 6 مايو/ أيار الجاري، أدت حينها إلى تدمير مدرج المطار وصالاته الرئيسية وتدمير 7 طائرات، 3 منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وباستهداف الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية اليوم، يكون الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر أربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية، كان الحوثيون قد استولوا عليها العام الماضي من ضمن 7 طائرات تمثّل كامل أسطول الشركة، ما يعني بقاء ثلاث طائرات فقط ضمن الأسطول، وهي تلك التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن ، اليوم الخميس، أنها استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحركة في المطار توقفت مؤقتاً، كما دوّت صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل . وقال جيش الاحتلال في وقت لاحق إنه اعترض الصاروخ. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها يديعوت أحرونوت، أنه جرى إجلاء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ من منصة ملعب كان يحتضن نهائي كأس إسرائيل إلى منطقة محمية برفقة زوجته جراء صاروخ الحوثيين، وأنه طُلب من عشرات الآلاف من الحاضرين بالملعب الاستلقاء على الأرض 10 دقائق. وقالت جماعة الحوثيين، في بيان، إن العملية "حققت هدفَها بنجاحٍ، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار". وأضاف البيان أن الجماعة "مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم"، محذرة من أنها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على اليمن "بالمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم، ومنها استمرار حظر حركة الملاحة الإسرائيلية الجوية من وإلى مطار اللد". وقال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، في وقت سابق الخميس، إن جماعته نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة، وإن العمليات استهدفت أهدافاً للاحتلال الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة. وأكد الحوثي في خطاب متلفز أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، وأن جماعته تسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، وأن "العمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي". وأضاف الحوثي أن "البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه "لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بإسرائيل في مسرح العمليات بالبحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي"، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى الاحتلال تعود لخمسة أنظمة عربية وإسلامية، مجدداً دعوته المطالبة والمناشدة لإيقاف التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. أخبار التحديثات الحية الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخين باليستيين وكثفت جماعة الحوثيين إطلاق صواريخ على مواقع إسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة. ويقول الحوثيون إنهم عازمون على فرض حصار جوي على إسرائيل، بعد محاصرتها بحرياً باستهداف السفن المتجهة إليها من مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وذلك حتى توقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر. وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.


القدس العربي
منذ 11 ساعات
- القدس العربي
زعيم «أنصار الله» يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
صنعاء ـ «القدس العربي»: قال زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، إن «العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني»، موضحًا أن «ظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة»، مؤكدًا سعيهم «إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي». وذكر أن قواتهم «نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ 14صاروخًا فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيّرة إلى عمق فلسطين المحتلة». وقال في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحركة، إن عملياتهم هذا الأسبوع «استهدفت أهدافًا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطين المحتلة»، مؤكدًا أن «البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي». وأضاف: «لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات في البحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي». واعتبر الحوثي أن العدوان الإسرائيلي هو نتيجة لفاعلية موقفهم، قائلًا: «لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني»، مضيفًا أن «العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل لبلدنا، وهذه نعمة كبيرة». وقال عبد الملك الحوثي، الذي تسيطر حركته على معظم شمال ووسط وغرب اليمن: «فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية»، مضيفًا أن «فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيماً من الله لشعبنا العزيز». وتابع: «هناك إجماع في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا اسناداً لإسرائيل»، معتبرًا أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي». وأوضح أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد في إمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً»، مضيفًا أن «الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك». وأشار زعيم حركة «أنصار الله» إلى أن «الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن، وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك». واستهدف العدوان الإسرائيلي، الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية منذ استئناف تصعيده على قطاع غزة، ودمر طائرة للخطوط الجوية اليمنية كانت الوحيدة العاملة في المطار. وكان في غاراته على المطار عينه في السادس من مايو/أيار قد استهدف تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة هناك. وتشن حركة «أنصار الله» هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك «تضامنًا مع غزة» الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ عشرين شهرًا. وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحركة في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأعلنت «أنصار الله» في الرابع من مايو، فرض حظر جوي على إسرائيل، فيما أعلنت في 20 من الشهر عينه فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي. وفي الرابع من مايو، استطاع صاروخ فرط صوتي لـ«أنصار الله» الوصول إلى محيط مطار بن غوريون مخترقًا منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الحوثيون: سنرمّم مطار صنعاء ونعيد تشغيله ودعمنا لغزة مستمر
تعهدت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، الأربعاء، بإعادة ترميم مطار صنعاء الدولي وإعادة تشغيله، إثر الغارات الإسرائيلية التي دمّرت مدرجه وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، إن الترميم المتكرر لمطار صنعاء "سيستمر بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله"، لافتاً إلى أن "من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج"، بحسب قوله. وأضاف الحوثي أن "العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف لأمتنا، بهدف الضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم"، مشيراً إلى أن "العدو الإسرائيلي أراد أن يستفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم". واعتبر الحوثي أن الاحتلال "بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأميركي على اليمن نتيجة فشله"، لافتاً إلى أن "العدو يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في اليمن". وشدّد على أن حجم العدوان الإسرائيلي وتكراره "لن يؤثر إطلاقاً على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز، لأنه موقف ديني"، معتبراً أن استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفع جماعته "من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن التصعيد في غزة "يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وسائر الأنشطة". بدوره، زار رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، مطار صنعاء الدولي للاطلاع على الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار صباح اليوم. وقال المشاط إن "العدوان الصهيوني على مطار صنعاء يثبت ألمه من ضرباتنا الصاروخية"، مؤكداً أن جماعته "لن تتراجع عن قرارها في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني"، ومضيفاً: "الرجال سيأتون بالطائرات، وسيعود المطار بإذن الله". ودعا المشاط جميع الشركات التي لا تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد (بن غوريون) إلى إدراك أنها معرضة للخطر في أي لحظة، كما دعا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب السفر مع الشركات التي لا تزال مستمرة في رحلاتها إلى المطار، "كونها معرضة لعقوباتنا، فهي ليست آمنة". وأوضح المشاط أنه بمقدور الدفاعات الجوية لجماعته التعامل مع طائرات "F-35"، لكن ما كان يمنع ذلك هو اختباؤها بالقرب من الطيران المدني، مضيفاً أن اختباء هذه الطائرات سيضطر جماعته إلى "إغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية"، على حد وصفه. أخبار التحديثات الحية إسرائيل تقصف مطار صنعاء في اليمن وتدعي تدمير "آخر طائرة" للحوثيين وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد شن صباح الأربعاء أربع غارات جوية استهدفت مدرج مطار صنعاء الدولي وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل. وقالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان، إن "جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني المخزي والدامي، حيث تعرّضت صباح اليوم الأربعاء طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية اليمنية لاستهداف مباشر وجبان، وذلك قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية". وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية للرأي العام اليمني والعالمي عن توقّف كامل (مؤقت) لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي "حتى إشعارٍ آخر"، نتيجةً لهذا "العمل الإرهابي الجبان" الذي استهدف "طائرة مدنية يمنية تابعة لشركة وطنية نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كلياً لخدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون تمييز". وتأتي غارات الأربعاء امتداداً لغارات سابقة شنها العدوان الإسرائيلي على المطار في 6 مايو/ أيار الجاري، أدت حينها إلى تدمير مدرج المطار وصالاته الرئيسية وتدمير 7 طائرات، 3 منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وباستهداف الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية اليوم، يكون الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر أربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية، كان الحوثيون قد استولوا عليها العام الماضي من ضمن 7 طائرات تمثّل كامل أسطول الشركة، ما يعني بقاء ثلاث طائرات فقط ضمن الأسطول، وهي تلك التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على حرب الإبادة المستمرة في غزة.