
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
أعلنت جماعة الحوثيين في
اليمن
، اليوم الخميس، أنها استهدفت
مطار بن غوريون
بصاروخ باليستي فرط صوتي، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحركة في المطار توقفت مؤقتاً، كما دوّت صفارات الإنذار في مناطق وسط
إسرائيل
. وقال جيش الاحتلال في وقت لاحق إنه اعترض الصاروخ.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها يديعوت أحرونوت، أنه جرى إجلاء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ من منصة ملعب كان يحتضن نهائي كأس إسرائيل إلى منطقة محمية برفقة زوجته جراء صاروخ الحوثيين، وأنه طُلب من عشرات الآلاف من الحاضرين بالملعب الاستلقاء على الأرض 10 دقائق.
وقالت جماعة الحوثيين، في بيان، إن العملية "حققت هدفَها بنجاحٍ، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار". وأضاف البيان أن الجماعة "مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم"، محذرة من أنها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على اليمن "بالمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم، ومنها استمرار حظر حركة الملاحة الإسرائيلية الجوية من وإلى مطار اللد".
وقال
عبد الملك الحوثي
زعيم جماعة الحوثيين، في وقت سابق الخميس، إن جماعته نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة، وإن العمليات استهدفت أهدافاً للاحتلال الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة. وأكد الحوثي في خطاب متلفز أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، وأن جماعته تسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، وأن "العمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي".
وأضاف الحوثي أن "البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه "لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بإسرائيل في مسرح العمليات بالبحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي"، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى الاحتلال تعود لخمسة أنظمة عربية وإسلامية، مجدداً دعوته المطالبة والمناشدة لإيقاف التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار
التحديثات الحية
الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخين باليستيين
وكثفت جماعة الحوثيين إطلاق صواريخ على مواقع إسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة. ويقول الحوثيون إنهم عازمون على فرض حصار جوي على إسرائيل، بعد محاصرتها بحرياً باستهداف السفن المتجهة إليها من مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وذلك حتى توقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر. وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
مقتل جندي يمني بهجوم حوثي في مأرب
قُتل جندي من القوات الحكومية اليمنية، اليوم الجمعة، في قصف مدفعي شنّته جماعة أنصار الله ( الحوثيين ) على مواقع عسكرية شمالي محافظة مأرب ، شمال شرقي اليمن. وقال موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش الوطني، نقلاً عن مصادر عسكرية، إنّ مدفعية الحوثيين استهدفت بقذائف الهاون مواقع الجيش اليمني في مديرية مدغل شمالي مأرب، ما أسفر عن مقتل جندي. وذكرت المصادر أن الوحدات العسكرية المرابطة على امتداد الجبهات في القطاع الشمالي للمحافظة، تعاملت مع اعتداءات الحوثيين بالنيران المناسبة، مستهدفة مرابض المدفعية والأعيرة، وتمكنت من تدمير معدات وتحييد نيران العدو. وفي القطاعات الشمالية الغربية من المحافظة، أوضحت المصادر ذاتها أن الوحدات العسكرية تمكنت من إعطاب وتعطيل معدات ثقيلة تستخدمها جماعة الحوثي لاستحداث تحصينات عسكرية. وفي قطاعات هيلان والخطوط الغربية للمحافظة، رصدت وحدة الاستطلاع التابعة للجيش اليمني "نشاطاً عدائياً" للجماعة، تمثل في حفر الأنفاق والملاجئ، وحدوث انفجارات شبه يومية ناتجة عن استخدام الديناميت لحفر المخابئ والتحصينات، وفقاً للمصادر، وأشارت إلى أن الوحدات القتالية في الجبهات الجنوبية للمحافظة ردت على اعتداءات الحوثيين، التي تمثلت في استهداف المواقع العسكرية بسلاح المدفعية، والقذائف، والطيران المُسيّر. أما في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن)، فقالت المصادر العسكرية إن الجيش اليمني تعامل مع اعتداءات الحوثيين على مواقعه، مستهدفاً مصادر النيران بالسلاح المناسب. وذكرت المصادر ذاتها أن الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع العلم شرقي الحزم ردّت على النيران المعادية للجماعة، وحققت إصابات دقيقة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتحييد معدات وأسلحة. أخبار التحديثات الحية إسرائيل تقصف مطار صنعاء في اليمن وتدعي تدمير "آخر طائرة" للحوثيين في سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، بأنّ وحدات من القوات المشتركة والقوات الجنوبية، صدّت اليوم الجمعة، هجوماً شنّه الحوثيون على مواقعها في قطاع باب غلق، شمالي محافظة الضالع، جنوبي اليمن. وقالت المصادر إن مسلحي جماعة الحوثيين استخدموا مختلف أنواع الأسلحة خلال الهجوم، غير أن القوات المشتركة والجنوبية اشتبكت مع المهاجمين، وأرغمتهم على التراجع والانسحاب، مخلفين عدداً من القتلى الحوثيين الذين بقيت جثثهم في سائلة "هِجار" أسفل الجبهة، وسط محاولات يائسة من العناصر المتبقية لسحبها. يشار إلى أن جماعة الحوثي تشنّ بين الحين والآخر هجمات مسلّحة على مواقع القوات الحكومية والقوات الموالية لها، على الرغم من الهدنة المعلنة في إبريل/ نيسان 2022 برعاية أمميّة.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
إعلام عبري: ترامب يأمر الجيش الأميركي بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على إيران
نشرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الخميس، ما وصفته بـ"تسلسل الأحداث غير العادي" الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توجيه "تحذير شديد اللهجة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مهاجمة إيران . وأعلن ترامب أخيراً أنه حذّر نتنياهو وأمره بعدم تنفيذ أي هجوم على إيران في الوقت الراهن بينما تجري واشنطن معها مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد. ووفقاً للقناة العبرية، أمر ترامب وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأميركي بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران. وأضافت القناة أن إسرائيل واصلت الاستعدادات لهجوم إسرائيلي محتمل، ولذلك بادر الرئيس الأميركي إلى إجراء محادثة مع نتنياهو، حيث حذّره من تنفيذ مثل هذا الهجوم بالتزامن مع المحادثات التي تجريها واشنطن. ولفتت إلى أن إسرائيل تحتاج إلى التعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا، مع التركيز على منظومة الدفاع ضد الصواريخ. وذكرت القناة 12، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المحادثة التي جرت بين نتنياهو وترامب "كانت مشحونة ودرامية إلى حد كبير". وفي نهاية محادثتهما الأسبوع الماضي، صدر بيان رسمي من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، ذُكر في نهايته بشكل عابر أن ترامب ونتنياهو ناقشا المسألة الإيرانية، واتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران الأسلحة النووية. وأوضح ترامب لنتنياهو موقفه المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. ووفقاً للتفاصيل التي سمحت الرقابة الإسرائيلية للقناة العبرية بنشرها، ظهرت خلافات جوهرية بين الاثنين حول هذا الموضوع. ووفقاً لمصدرين مطّلعين على مضمون المحادثة، أوضح ترامب لنتنياهو أنه يسعى إلى دفع الحل الدبلوماسي مع إيران، وأنه "يؤمن بقدرته على التوصل إلى اتفاق جيد يلبي أيضاً الاحتياجات الأمنية لإسرائيل". والأسبوع الماضي، أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. ولفتت القناة 12 إلى أن ترامب أكد في محادثته مع نتنياهو أن شن هجوم على إيران "أمر غير مناسب". وعند سؤاله أخيراً عن المحادثة التي جرت بينه وبين نتنياهو، قال الرئيس الأميركي: "نعم، أريد أن أكون صادقاً. قلت له إنني أعتقد أن هذا ليس مناسباً الآن، لأنه إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق متين للغاية، فيمكننا إنقاذ العديد من الأرواح. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، ولكن يمكن أن يتغير كل شيء بمكالمة هاتفية واحدة". رصد التحديثات الحية استعدادات إسرائيلية متصاعدة لمهاجمة إيران رغم معارضة ترامب وقال ترامب إن فريق المفاوضات أجرى محادثات جيدة جداً مع إيران، وقد يجري التوصّل إلى اتفاق مرحلي في الاجتماع المقبل بين الطرفين، مما قد يؤدي إلى مفاوضات بشأن اتفاقية شاملة. وازداد قلق الأميركيين في الآونة الأخيرة بشأن احتمال تنفيذ إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، ولذلك جرت المحادثة، والتي كشف ترامب بعدها عن تفاصيل النقاش مع نتنياهو. ويخشى مسؤولون إسرائيليون أن يكون الرئيس الأميركي متحمساً جداً في الوقت الراهن لإبرام اتفاق خاص به، لدرجة السماح لإيران بالاحتفاظ بمنشآت تخصيب اليورانيوم الخاصة بها، في وقت تواصل إسرائيل تهديداتها بمهاجمة إيران، وتستمر في استعداداتها العسكرية، رغم إعلان ترامب أنه طلب من نتنياهو عدم شن أي هجوم في الوقت الراهن. وحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، فإن كثيرين في إسرائيل يرون أنه حتى لو هاجمت إسرائيل إيران دون موافقة أميركية أو تنسيق مع واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستتدخل للدفاع عنها إن ردت إيران بقوة، لكن ليس من المؤكد أن الدعم الأميركي سيكون كافياً في مثل هذه الحالة. ووفقاً للصحيفة، "يبدو أن نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو بالاستعداد لهجوم إسرائيلي مستقل، حتى دون دعم من قبل الولايات المتحدة". وهناك من يعتقد أن إسرائيل لديها "فرصة تاريخية" لا يجب أن تفوّتها، مضيفة أنه، وفقاً لتقارير سابقة، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استعداداته للهجوم، الذي كان من المقرر تنفيذه في مايو/ أيار الجاري. وكان من المفترض أن تُعقد أمس الأربعاء اجتماعات عدة في البيت الأبيض بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم الإسرائيليين، من بينهم رئيس الموساد ديفيد بارنيع، الذي يشرف أيضاً على أجزاء واسعة من الحرب السرية مع إيران، وإلى جانبه كان من المفترض أن يشارك في الاجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المخوّل من قبل نتنياهو بالملف الإيراني. ووصل الاثنان إلى واشنطن قادمين من روما، حيث التقيا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، الذي يتوسط في المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي، وكان هو أيضاً في إيطاليا في إطار القضية نفسها. وفي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأميركية التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران، تشير تقارير عدة إلى أن نتنياهو يهدد بإفشال المفاوضات، من خلال التلويح بمهاجمة المنشآت الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأمس الأربعاء، أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل جرت بين ترامب ونتنياهو، بالإضافة إلى سلسلة من الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الأخيرة بين مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية ونظرائهم الإسرائيليين. تحليلات التحديثات الحية ترامب ودوامة الإحباط المثلث العالق فيها وخلاصة الأمر من وجهة نظر الولايات المتحدة، بموجب ما ذكرته الصحيفة العبرية، أن إسرائيل واصلت استعداداتها للهجوم على إيران، حتى بعد أن قال ترامب لنتنياهو في الاجتماع إنه يعارض الهجوم، وأن هناك غضباً متزايداً في الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب، بغض النظر عما إذا كانت ستنفذ الهجوم في نهاية المطاف أو لا. وترى أن مجرد الاستعدادات لشن هجوم يزيد من التوتر في المنطقة، ويضر بالمفاوضات الجارية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن ، اليوم الخميس، أنها استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحركة في المطار توقفت مؤقتاً، كما دوّت صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل . وقال جيش الاحتلال في وقت لاحق إنه اعترض الصاروخ. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها يديعوت أحرونوت، أنه جرى إجلاء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ من منصة ملعب كان يحتضن نهائي كأس إسرائيل إلى منطقة محمية برفقة زوجته جراء صاروخ الحوثيين، وأنه طُلب من عشرات الآلاف من الحاضرين بالملعب الاستلقاء على الأرض 10 دقائق. وقالت جماعة الحوثيين، في بيان، إن العملية "حققت هدفَها بنجاحٍ، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار". وأضاف البيان أن الجماعة "مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم"، محذرة من أنها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على اليمن "بالمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم، ومنها استمرار حظر حركة الملاحة الإسرائيلية الجوية من وإلى مطار اللد". وقال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، في وقت سابق الخميس، إن جماعته نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة، وإن العمليات استهدفت أهدافاً للاحتلال الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة. وأكد الحوثي في خطاب متلفز أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، وأن جماعته تسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، وأن "العمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي". وأضاف الحوثي أن "البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه "لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بإسرائيل في مسرح العمليات بالبحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي"، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى الاحتلال تعود لخمسة أنظمة عربية وإسلامية، مجدداً دعوته المطالبة والمناشدة لإيقاف التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. أخبار التحديثات الحية الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخين باليستيين وكثفت جماعة الحوثيين إطلاق صواريخ على مواقع إسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة. ويقول الحوثيون إنهم عازمون على فرض حصار جوي على إسرائيل، بعد محاصرتها بحرياً باستهداف السفن المتجهة إليها من مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وذلك حتى توقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر. وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.