رسوم ترامب الجمركية تهدد سوق السلع السويسرية الفاخرة
وتأتي هذه التوقعات بعد أن أصدر البيت الأبيض، خططًا مُحدّثة للرسوم الجمركية يوم الخميس الماضي؛ لتزيد النسبة عن تلك المقترحة سابقًا والبالغة 31% والتي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام، وقد فاجأ هذا التصعيد مجتمع الساعات العالمي، خاصة وأن سويسرا تُعدّ المركز الرئيسي لتصنيع الساعات الفاخرة مثل رولكس وكارتييه.وصرح يوجين توتونيكوف الرئيس التنفيذي لسوق الساعات السويسرية، لموقع "بيزنس إنسايدر"، بأن هذا الإعلان "كان بمثابة صدمة حقيقية"، وأن "آثاره ستكون فورية".ومن جانبها، أعربت رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر، عن خيبة أمل بلادها بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على سويسرا، مشيرة إلى أن النسبة التي تصل إلى 39% فاقت التوقعات.ورفعت العلامات التجارية الكبيرة، بما في ذلك رولكس، أسعارها في الولايات المتحدة هذا العام، وهو ما يُعتقد أنه رد فعل مبدئي على الرسوم الجمركية، وفقًا لما ذكره محللو مورغان ستانلي في تقرير صدر في يوليو حول سوق الساعات السويسرية.وكانت واردات الولايات المتحدة، من السلع السويسرية تواجه رسومًا جمركية أساسية بنسبة 10% منذ أبريل الماضي.ومن شأن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 39% على الواردات السويسرية إلى الولايات المتحدة، أن يزيد الضغط على شركات صناعة الساعات الفاخرة، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع السويسرية الصنع المشحونة إلى الولايات المتحدة، أو انخفاض المخزون المتاح للمتسوقين الأميركيين.وفي حين لا تزال الحكومة السويسرية قادرة على التفاوض، فمن المقرر حاليًا أن تدخل هذه التعريفة حيز التنفيذ في 7 أغسطس الجاري، وربما يضطر هواة جمع الساعات وصانعوها قريبًا إلى مراعاة هذا الواقع التجاري الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 42 دقائق
- مصراوي
ترامب يُعلن مرشحه لمقعد في مجلس الاحتياطي الاتحادي نهاية الأسبوع
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيتخذ قراره بشأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغرا في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بشكل منفصل البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي جيروم باول إلى أربعة. وقال ترامب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوجلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتبارا من يوم الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع. وذكر ترامب، أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وقال ترامب، في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.إن.بي.سي"، إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترامب في المقابلة قرار كوجلر ترك مقعدها مبكرا، أنه مفاجأة سارة تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضا ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو، وفقا للغد. وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوجلر كحد أدنى. لكن ترامب قد يكون صريحا حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضا خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترامب: "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الاتحادي؟ هذا احتمال وارد أيضا". ويوجه ترامب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الاتحادي مكلف من الكونجرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوجلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوجلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعيا دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.


أخبارك
منذ ساعة واحدة
- أخبارك
الأسهم العالمية ترتفع بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
ارتفعت الأسهم العالمية اليوم الاثنين، بدعم من احتمالات خفض أسعار الفائدة، بعد أن دفع تقرير وظائف أمريكي ضعيف المستثمرين لإعادة تقييم التوقعات المتعلقة بمسار الفائدة، وأثار مخاوف بشأن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية. فقد خيّب تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو التوقعات، وتمت مراجعة بيانات شهري مايو ويونيو بالخفض بشكل كبير، ما تسبب في موجة بيع في وول ستريت وأدى إلى تراجع الدولار. وبحلول يوم الاثنين، ومع وصول احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 85%، شهدت الأسواق عودة بعض الاستقرار، مما سمح لمؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بالارتفاع بنسبة 0.6% خلال جلسة الصباح. في الوقت نفسه، ارتفع الدولار بشكل طفيف أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية. وأدت المراجعات النزولية في تقرير الوظائف إلى انخفاض متوسط نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 35 ألف وظيفة، مقارنة بـ231 ألفًا في بداية العام. وقال مايكل براون، استراتيجي الأسواق في شركة Pepperstone: «ربما أهم ما يمكن استخلاصه من التقرير هو إجمالي التعديل الصافي. لقد شهدنا تقارير وظائف ضعيفة في السابق واعتبرناها حالات استثنائية، لكن هذا الخفض الكبير يشير إلى أن ضعف سوق العمل قد يكون أعمق مما يبدو». وقد أثار قرار الرئيس دونالد ترامب بإقالة رئيس مكتب إحصاءات العمل المزيد من القلق بشأن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية. كما زادت المخاوف بشأن تسييس سياسة الفائدة بعد ورود أنباء عن أن ترامب سيحصل على فرصة لتعيين عضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في وقت قريب. وقال راي أتريل، رئيس أبحاث العملات في بنك NAB: «هذا يفتح الباب أمام دعم أوسع داخل مجلس الفيدرالي لخفض الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا». وأضاف: «مصداقية الفيدرالي، وصحة البيانات التي يعتمد عليها في قراراته، أصبحتا الآن محل تدقيق مكثف». وقد بدأت الأسواق فعليًا في تيسير السياسة النقدية بدلًا عن الفيدرالي، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بنحو 25 نقطة أساس يوم الجمعة، في أكبر تراجع يومي منذ أغسطس من العام الماضي. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بين 0.6% و0.7%، ما يشير إلى بعض التعافي بعد الانخفاض الحاد يوم الجمعة، والذي شهد تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.6%، ومؤشر ناسداك بنسبة 2.2%. أما الدولار، والذي تراجع بنسبة 1.4% يوم الجمعة في أكبر خسارة يومية له منذ أبريل، فقد تعافى نسبيًا، ما أدى إلى انخفاض اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.156 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.327 دولار، قبيل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يخفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية. وتعرض الفرنك السويسري لضغوط قوية، ما دفع الدولار للارتفاع بنسبة 0.6% بعد إعادة فتح الأسواق في زيورخ عقب عطلة عامة يوم الجمعة، والتي أعلن خلالها ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 39% على الواردات السويسرية. كما ارتفع الدولار بنسبة 0.4% مقابل الين إلى 148 ينًا، بعد أن تراجع بنسبة 2.3% يوم الجمعة. وفي أسواق السلع، استقرت أسعار الذهب عند 3,358 دولارًا للأوقية، بعدما سجلت ارتفاعًا بأكثر من 2% يوم الجمعة. أما أسعار النفط، فقد واصلت تراجعها بعد أن وافق تحالف 'أوبك+' على زيادة كبيرة في الإنتاج لشهر سبتمبر، وهي زيادة تعكس بشكل كامل التخفيضات التي أُقرت العام الماضي والبالغة 2.2 مليون برميل يوميًا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتصل إلى 69.58 دولارًا للبرميل. أموال الغد.. مجلة إقتصادية شاملة تصدر عن شركة نايل للصحافة والنشر «ش.م.م»، وتعد الاصدار الاقتصادي الوحيد في مصر الذي يمتلك بوابتين إخباريتين باللغتين العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت؛ لتقديم خدمات إخبارية متميزة لكافة قطاعات المال والأعمال… Amwal Al Ghad – ©2025 All Right Reserved. Designed and Developed by


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
تحديث فى سعر الذهب اليوم خلال التداولات المسائية بعد تذبذب ملحوظ فى عيار 21
ننشر أخر تحديث في سعر الذهب اليوم خلال التداولات المسائية بعد تذبذب ملحوظ في عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر بين 4570 إلي 4590 جنيها، مع تغيرات ملحوظة في أونصة الذهب عالمياً. وكانت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب نهاية الأسبوع الماضي، وذلك لأنها زادت من التوقعات فى الأسواق أن البنك الفيدرالي الأمريكي بإمكانه أن يقوم بخفض الفائدة في اجتماعه في سبتمبر القادم. أسعار الذهب اليوم عيار 24 يسجل 5234 جنيها عيار 21 يسجل 4580 جنيها عيار 18 يسجل 3926 جنيها الجنيه الذهب 36640 جنيها التوقعات فى الأسواق حالياً تضع احتمال بنسبة 90% أن البنك الاحتياطى الفيدرالى قد يقوم بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وأن يشهد هذا العام قرارين لخفض الفائدة. ويميل الذهب الذى يعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسى والاقتصادى، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ليعد هذا السبب هو المحرك الرئيسى للذهب خلال الفترة الأخيرة. من جهة أخرى هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا برفع الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من السلع الهندية بسبب مشتريات الهند من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي تصريحاته بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري. نتيجة لهذا يعود الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى التزايد مع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، وبالتالي قد يستطيع الذهب على المدى القصير من تجميع الزخم الكافى للارتفاع. هذا وقد أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قد سجلت صافي مشتريات من الذهب وصل إلى 22 طن خلا شهر يونيو الماضي، لتشهد مشتريات البنوك زيادة طفيفة على أساس شهر للشهر الثالث على التوالي. خلال النصف الأول من عام 2025 وصل صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب إلى 123 طن لتنخفض بشكل بسيط على أساس سنوي مقارنة مع النصف الأول من عام 2024.