logo
رفع العلم الأميركيّ على مقرّ سفارة الولايات المتّحدة في دمشق

رفع العلم الأميركيّ على مقرّ سفارة الولايات المتّحدة في دمشق

بيروت نيوزمنذ يوم واحد

افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك دار سكن السفير الأميركي بدمشق، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الخميس.
وحضر الشيباني مراسم رفع باراك للعلم الأميركي في دار السكن.
وصل باراك، إلى مقر السفير في العاصمة دمشق، الخميس، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في 2012 بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وفق ما أوردته وكالة 'رويترز'.
وجرى تعيين بارّاك في منصب مبعوث بلاده لسوريا في 23 أيار، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف آذار 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص 'غير المرحب بهم'، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وشاهد مصورو فرانس برس العلم الأميركي مرفوعا داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الاميركية في منطقة أبو رمانة، وسط اجراءات أمنية مشددة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفدا إلى سوريا.
وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس 'يدرك توم (باراك) أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط'.
وأضاف 'معا، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد'.
وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترامب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في 14 أيار في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس بشار الأسد.
وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في اسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية، يوم الأحد، إن الاجتماع جاء 'في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية' مع واشنطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'
قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

قتيل وجرحى في أول غارات إسرائيلية على الساحل السوري منذ شهر، وواشنطن تقول إن أزمة سوريا وإسرائيل 'قابلة للحل'

SANA قُتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت الجمعة منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية. وتعد هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا شهر مايو/ أيار الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لاحتواء الأوضاع. وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن 'غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية'. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن 'استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الاسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة'. كما أبلغت الوكالة لاحقاً عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء الغارة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات استهدفت 'مواقع عسكرية' وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية، بدون الإبلاغ عن وقوع أي ضحايا. وأعلنت اسرائيل من جهتها قصف 'منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر، تشكّل تهديداً على حرية الملاحة الدولية وحرية الملاحة لإسرائيل، في منطقة اللاذقية في سوريا'. وأضاف بيان الجيش الاسرائيلي أنه 'تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية'. وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدان اللذان يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. وفي تصريح صحفي، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن 'مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحاً البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. ومنذ سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها شهر مايو/ أيار الجاري محيط القصر الرئاسي على خلفية 'أعمال عنف ذات طابع طائفي'. كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري. وكان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع أكد مراراً أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء 'مفاوضات غير مباشرة' مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع خلال شهر مايو/ أيار الحالي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إن 'الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع'. وشدد على خلفية القمة الأمريكية الخليجية الأخيرة على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.

ترامب يعلن عزمه على مضاعفة تعرفة واردات الصلب من الخارج بنسبة 50 بالمئة
ترامب يعلن عزمه على مضاعفة تعرفة واردات الصلب من الخارج بنسبة 50 بالمئة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

ترامب يعلن عزمه على مضاعفة تعرفة واردات الصلب من الخارج بنسبة 50 بالمئة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّه سيضاعف رسوم استيراد الصلب إلى 50 بالمئة، و ذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع في بنسلفانيا، مثنيا على 'شراكة' بين صانع الصلب الأميركي وشركة نيبون ستيل اليابانية. وقال ترامب 'سنرفع تعرفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب'، مشيراُ الى أنّه لن يتمكن أحد من الالتفاف حول هذه الإجراءات'. وجاء إعلان ترامب خلال فعالية للاحتفال بشراكة بين شركة 'يو إس ستيل' الأمريكية و'نيبون ستيل' اليابانية، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي أن المصنع لن يكون موجوداً لولا الرسوم الجمركية التي فرضها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وشدد ترامب على أن 'شركة يو إس ستيل ستظل تحت السيطرة الأمريكية'، مبدياً تفاؤله بأن الاتفاق لن يؤدي إلى تسريح عمال أو نقل وظائف خارج البلاد. و تأتي زيارة بنسلفانيا، الولاية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في إطار تركيز ترامب على دعم الصناعات التحويلية والعمال الأمريكيين. يذكر أن ترامب قد أعاد فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، مستهدفاً قطاعات مثل الصلب والألمنيوم والسيارات. المصدر: وكالات

صحيفة أميركية تحذّر ترامب: إيران تخدعك
صحيفة أميركية تحذّر ترامب: إيران تخدعك

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

صحيفة أميركية تحذّر ترامب: إيران تخدعك

ذكرت صحيفة 'The Hill' الأميركية أن 'فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه مشكلة إيرانية متفاقمة. إن العرض النووي المزعوم الأخير الذي قدمته طهران بوقف تخصيب اليورانيوم لمدة عام في مقابل إطلاق سراح الأموال الإيرانية المجمدة واعتراف واشنطن بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية والطاقة، يشكل بوضوح فشلاً استراتيجياً واضحاً بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء'. وبحسب الصحيفة، 'على الرغم من تأكيد ترامب أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة قد تسفر عن 'أخبار جيدة' هذا الأسبوع، فمن الواضح أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عازم على خداعه. لقد سُمح لإيران بلعب هذه اللعبة النووية الخطيرة لفترة طويلة جدًا، وقد أثبتت مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بها. في الواقع يتعين على البيت الأبيض أن يدفع بقوة إلى الوراء ويحاول إقناع طهران بالتخلي عن فكرة مفادها أن ترامب يمكن التلاعب به أو أن إعادة صياغة الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد باراك أوباما مع إيران في وقتنا الحالي، والذي تم تعديله بشكل طفيف، أمر مقبول'. وتابعت الصحيفة، 'الهدف الاستراتيجي لإيران أصبح واضحا، فهي عازمة على الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، خاصة وأن هذا الأمر أصبح الآن ورقة طهران الرئيسية في 'محور الشر' الذي ينادي به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يعد الأمر محصوراً بحرب 'محور المقاومة' التي تشنها إيران ضد إسرائيل. وللحفاظ على مكانتها في المنطقة، تسعى طهران جاهدة إلى إيجاد السبل لكسب الوقت لإحباط أي ضربات عسكرية أميركية أو إسرائيلية ضد برنامجها للأسلحة النووية. من ثم جاءت زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التي استمرت يومين إلى مسقط، عاصمة عُمان، في وقت سابق من هذا الأسبوع، كمحاولة لتحقيق ذلك. والتقى بزشكيان، برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مع هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، قبل الجولة السادسة المقترحة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران'. وبحسب الصحيفة، 'تتمثل خطة بزشكيان الإقليمية في الشرق الأوسط في إقناع سلطنة عمان بالموافقة على اقتراح إيران بتجميد تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات والاعتراف الأميركي بحق طهران في تخصيب اليورانيوم في المستقبل. ومن أهم أهداف بزشكيان الإقليمية التعتيم على قضية تخصيب اليورانيوم. وفي وقت سابق، في منتصف أيار، قبيل زيارته الرسمية لسلطنة عُمان، اقترحت طهران أن تُشكّل إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ودول أخرى مهتمة في منطقة الخليج العربي تحالفًا نوويًا لتخصيب اليورانيوم لأغراض تجارية. وعندها، سيتم إنتاج اليورانيوم المخصب بمستويات أقل من 5% تحت إشراف مهندسين إيرانيين. هدف إيران واضح، وهو الحصول على دعم ومساندة دول الخليج الأخرى'. وتابعت الصحيفة، 'على الرغم من مشروعية مصالحها في الحصول على اليورانيوم المنخفض التخصيب، فمن غير المرجح أن توافق دول الخليج العربية السنية على مقترح طهران. أولًا، سيضع ذلك الدوحة ودبي والرياض في صراع مباشر مع موقف واشنطن التفاوضي القائم على عدم تخصيب اليورانيوم. ثانيًا، قد يضعها ذلك في مرمى نيران إسرائيل، في حال وجود أي منشآت إنتاج خاضعة لسيطرة إيرانية على أراضيها. سواءً عن قصد أم لا، وجّهت إسرائيل رسالةً إلى إيران ودول الخليج خلال زيارة بزشكيان مفادها أن قصفها مجددًا لأهدافٍ حوثية في اليمن كان قرارًا خاطئًا. وللتأكيد على هذه النقطة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة أن 'إيران مسؤولة' عن العدوان على إسرائيل من اليمن'. وأضافت الصحيفة، 'لروسيا مصلحةً راسخةً في عرقلة أي مفاوضات نووية بين واشنطن وإيران، كما تعمل على ردع أي عمل عسكري أميركي ضد طهران ومنشآتها النووية والصاروخية الباليستية ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة المنتشرة في كل أنحاء البلاد. خامنئي هو حاليا المورد الرئيسي للصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار إلى موسكو، وتبذل إيران قصارى جهدها لاستغلال علاقتها مع بوتين لحماية طموحاتها النووية'. وبحسب الصحيفة، 'إسرائيل ترى الأمور على حقيقتها: مراوغة بالغة الخطورة تُمارسها طهران وروسيا ضد تل أبيب وواشنطن. ومن الواضح أيضًا أن إسرائيل تقترب على الأرجح من توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي، كما يتضح من اعتراف ترامب يوم الأربعاء بأنه طلب من نتنياهو الانتظار. ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدأ يفقد صبره مع إيران هذه الأيام في ظل دعمها لحماس وحزب الله والمتمردين الحوثيين'. وختمت الصحيفة، 'لقد حان الوقت لفريق ترامب أن ينظر إلى الأمر بنفس الطريقة وبنفس الوضوح. طهران، كحليفها الروسي، تحاول خداعه. على البيت الأبيض أن يبعث برسالة واضحة إلى خامنئي وعُمان والإمارات العربية المتحدة، وبالتالي إلى بوتين وحلفائه في 'محور الشر'، بما في ذلك الصين، مفادها أن واشنطن ليست غبية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store