logo
قادة إسرائيل يثمنون دعم ترامب: «القائد الملتزم بأمن إسرائيل والسلام العالمي»

قادة إسرائيل يثمنون دعم ترامب: «القائد الملتزم بأمن إسرائيل والسلام العالمي»

عين ليبيامنذ 5 ساعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والولايات المتحدة تصرفا 'بقوة غير مسبوقة' في استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأشاد نتنياهو في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على 'إكس' بالقرار الجرئ الذي اتخذته واشنطن، مؤكدًا أن هذا العمل سيغير مجرى التاريخ.
وأضاف نتنياهو: 'نكرر دائماً، أنا والرئيس ترامب، أن السلام يبدأ بالقوة؛ أولاً تأتي القوة ثم يأتي السلام. الليلة، تصرف ترامب والولايات المتحدة بقوة غير مسبوقة'.
وكان ترامب أعلن في وقت مبكر من اليوم تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران تشمل فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكداً أن جميع الطائرات الأمريكية عادت سالمة بعد تنفيذ العملية.
بدوره، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير المالية بيزائيل سموترش تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية بأنه 'انتصار تاريخي' يجعل العالم أكثر أمانًا.
وقال سموترش، في تصريحات الأحد، إن 'العالم أصبح اليوم أفضل وأكثر أمانًا لإسرائيل وللعالم أجمع'.
وأكد أن العملية تمت ضمن تعاون غير مسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة، مشددًا على أن 'الحرب لم تنتهِ بعد'، ودعا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم.
كما قدّم شكره لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤولين الأمنيين، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ'القائد الملتزم بأمن إسرائيل والسلام العالمي'.
من جانبه، أشاد غانتس بأداء الجيش الإسرائيلي، قائلاً: 'بتضافر جهود القوات البرية والجوية والبحرية تمكنا من تحييد أحد أخطر التهديدات النووية'، وأبرز التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن العملية تؤكد متانة التحالف بين البلدين، وحذر من استمرار التحديات الأمنية، داعيًا إلى اليقظة والاستعداد لأي تطورات مستقبلية.
وشدد المسؤولون الإسرائيليون على ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الأمنية، خاصة في المناطق القريبة من الحدود، ودعوا إلى توحيد الصفوف خلف القوات الأمنية، معتبرين العملية انتصارًا للجهود المشتركة بين الحكومة والشعب والجيش.
يأتي ذلك في ظل الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية حيوية، وهي منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، ومنشأة نطنز للمنتجات النووية، ومنشأة أصفهان للبحوث النووية، والتي خضعت بعض أقسامها لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في المقابل، قالت السلطات الإيرانية إن المنشآت المستهدفة لا تحتوي على مواد مشعة قد تؤدي إلى تلوث، وأكدت أن المواقع كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل 'غبي' لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة 'إكس' أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية. جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة 'تروث سوشيال' انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع. وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.

استخدمتها واشنطن في قصف «فوردو».. ماذا تعرف عن قنبلة «جي بي يو – 57»؟
استخدمتها واشنطن في قصف «فوردو».. ماذا تعرف عن قنبلة «جي بي يو – 57»؟

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

استخدمتها واشنطن في قصف «فوردو».. ماذا تعرف عن قنبلة «جي بي يو – 57»؟

دخلت الحرب الإسرائيلية – الإيرانية مرحلة جديدة بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، في هجوم وصفه بـ«الناجح جدا»، مؤكدا «تدمير منشأة فوردو» النووية بالكامل. وفي خطاب من البيت الأبيض، قال ترامب إن قاذفات أميركية قصفت مواقع نطنز وأصفهان وفوردو النووية في إيران. وأوضح أن القوات الأميركية أسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو، بينما استهدفت موقعي نظنز وأصفهان بـ30 صاروخا من طراز «توماهوك». قنابل خارقة للتحصينات كشفت جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن القاذفات الأميركية من طراز «بي-2» (الشبح) أسقطت قنابل «جي بي يو – 57» الضخمة الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. وتعد هذه المرة الأولى التي يجرى استخدام هذه القنابل في تاريخ الحرب. ونقلت عن مسؤول دفاعي أنه «جرى إسقاط درزينة من قنابل (جي بي يو – 57) على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وجرى إسقاط اثنتين منها على موقع لتخصيب اليورانيوم في نطنز». كما أشار إلى مشاركة غواصات أميركية أيضا في الهجوم على إيران، حيث أطلقت نحو 30 صاروخا من طراز «توماهوك» على منشآت أصفهان ونظنز. ومع المعروف حتى الآن أن الولايات المتحدة قد أنتجت 20 قنبلة من هذا النوع الضخم. تزن قنابل «جي بي يو – 57» 30 ألف رطل، نحو 13 ألفا و607 كغم، ويعتبرها المحللون الوسيلة الأفضل للوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في أعماق الجبال، نظرا لوزنها وقوتها الحركية الهائلة. قدرات «جي بي يو – 57» بحسب «وول ستريت جورنال»، تتمتع قنبلة «جي بي يو – 57» بقوة تدميرية هائلة، وهي الوحيدة القادرة على الوصول إلى المنشآت النووية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار منشأة فوردو الإيرانية. ولا تملك «إسرائيل» هذا النوع من القنابل الضخمة. ويمكن للقنبلة، المعروفة أيضا باسم «الذخيرة الضخمة الخارقة للتحصينات»، اختراق الصخور والخرسانة، والوصول إلى عمق 200 قدم تحت الأرض، ما يعادل 61 مترا، قبل الانفجار. لهذا هي تختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو قرب نقطة الاصطدام. ويبلغ طول القنبلة 6.6 متر، وهي مجهزة بصاعق من نوع خاص، ويجرى إسقاطها من القاذفة الشبح «بي-2»، التي يمكن أن تطير من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لتنفيذ مهماتها بفضل مداها البعيد. وذكرت «وول ستريت جورنال» أن الجيش الأميركي تصور أنه بالإمكان اللجوء إلى الأسلحة النووية لتفجير الجبال، لكن تلك الأسلحة غير مقبولة لأسباب سياسية. لهذا عملت الولايات المتحدة على صنع بديل آخر، وهي القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات، وأنفقت 400 مليون دولار لتطوير 20 منها.

تأهب في البحرين والكويت بعد الضربة الأميركية لإيران
تأهب في البحرين والكويت بعد الضربة الأميركية لإيران

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

تأهب في البحرين والكويت بعد الضربة الأميركية لإيران

اتخذت البحرين والكويت، اللتان تستضيفان قواعد أميركية، استعدادات اليوم الأحد لاحتمال امتداد صراع إسرائيل والولايات المتحدة مع إيران إلى أراضيهما، حيث حثت البحرين سائقي السيارات على تجنب الطرق الرئيسية وأعدت الكويت ملاجئ في مجمع الوزارات بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. وقصفت القوات الأميركية المواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة فجر اليوم الأحد وحذر الرئيس دونالد ترامب طهران من مواجهة المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم توافق على السلام. وسبق أن توعدت طهران باستهداف الأصول الأميركية في المنطقة، بما في ذلك القواعد العسكرية، إذا ما تعرضت لهجوم أميركي. وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، فيما توجد قواعد أمريكية عدة في الكويت. وقالت وزارة الداخلية البحرينية في منشور على إكس «في ضوء التطورات الأخيرة بالموقف الأمني الإقليمي، نهيب بالمواطنين والمقيمين أن يكون إشغال الطرق الرئيسية عند الضرورة، حفاظا على السلامة العامة، وذلك من أجل إفساح المجال لاستخدام الطرق من قبل الأجهزة المعنية». طوارئ في البحرين وقال جهاز الخدمة المدنية في البحرين إنه «تقرر تفعيل العمل بالوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70% ما عدا في القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة، وذلك اعتبارا من اليوم وحتى إشعار آخر». وأعلنت وزارة المالية في الكويت تجهيز ملاجئ في مجمع الوزارات، الذي يضم عددا من الإدارات الحكومية، ومنها وزارتا العدل والمالية. وقالت السلطات البحرينية قبل أيام إنها فعلت الخطة الوطنية للطوارئ المدنية والمركز الوطني لإدارة الطوارئ تأهبا لأي احتمالات وشرعت في اختبار صفارات الإنذار في المملكة. وذكرت وسائل إعلام كذلك أن البحرين أقامت 33 مركز إيواء، بحسب وكالة رويترز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store