logo
تعزيز التعاون بين هيئة الرعاية الصحية والوكالات الفرنسية لدعم التأمين الصحي الشامل

تعزيز التعاون بين هيئة الرعاية الصحية والوكالات الفرنسية لدعم التأمين الصحي الشامل

البوابة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

عقدت الهيئة العامة للرعاية الصحية اجتماعًا موسعًا مع ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والوكالة الفرنسية للدعم الفني والتقني (Expertise France)، لبحث أوجه التعاون المستقبلي واستعراض نتائج منحة (FEXTE) الممولة من الجانب الفرنسي والمقدمة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
استعراض مخرجات منحة (FEXTE)
وأوضح بيان الهيئة أن الاجتماع تناول أبرز مخرجات المنحة الممولة من الجانب الفرنسي والمقدمة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، وفي مقدمتها تقديم الدعم الفني والتقني لوحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة، والتي تُعد أحد الركائز الأساسية في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي والتخطيط المالي الصحي المستدام.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم مناقشة فرص التعاون المستقبلي خلال المرحلة المقبلة، في مجالات بناء القدرات والتدريب والدعم الفني، بما يعزز جاهزية المنظومة الصحية لمواكبة التحديات ويؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الشامل والمستدام.
مجالات التعاون المقترحة
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مستجدات منحة الوكالة الفرنسية للتنمية الداعمة لاستراتيجية الهيئة لما بعد عام 2030، واستمرار تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات بين الجانبين، والعمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة تسهم في دعم التحول المؤسسي للقطاع الصحي المصري، وتعزز من استدامة النظام الصحي بما يتماشى مع المعايير والممارسات الدولية، وبما يتسق مع استراتيجية الهيئة 2025-2032 والتي تمثل انطلاقة نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة، وتُعد نواة لاستراتيجيات الهيئة المستقبلية.
إشادة فرنسية بأداء الهيئة
ومن جانبه، أشاد الجانب الفرنسي بالنهج المؤسسي المتكامل الذي تنتهجه هيئة الرعاية في مختلف أنشطتها، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا فريدًا في التخطيط والتنفيذ القائم على إشراك جميع الأطراف المعنية من شركاء التنمية والجهات الحكومية والمجتمع المدني، الأمر الذي يعزز من فاعلية المشروعات والبرامج الصحية ويضمن تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة، كما نوهوا بالديناميكية التي تتعامل بها الهيئة مع التحديات الصحية، وقدرتها على إدارة وتشغيل المنشآت بأساليب احترافية تتماشى مع المعايير الدولية.
استراتيجية 2025–2032 كنموذج عالمي
فيما عبر الجانب الفرنسي عن ثناؤه على استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية للفترة 2025–2032، باعتبارها نموذجًا عالميًا في التخطيط الاستراتيجي للقطاع الصحي، لما تتضمنه من محاور متكاملة ترتكز على الابتكار، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، والتحول الرقمي في تقديم الخدمات الصحية.
شارك من الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني، الدكتور جمال رطبة مستشار رئيس الهيئة للدراسات المالية والاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، الدكتور محمد سامي مساعد المدير التنفيذي لشؤون التشغيل ومدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالهيئة، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شؤون مكتب المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على منظمات التنمية الدولية ومساعد مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي، الدكتورة آلاء الدمرداش، عضو الإدارة العامة للتعاون الدولي بالهيئة.
ومن الجانب الفرنسي كل من السيدة كاسيلد برينير نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للدعم الفني والتقني، والسيدة سيسيل كوبريه المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد مارتن فورتس المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للدعم الفني والتقني، السيدة كليمانس فيدال مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، السيدة فلاري ديلورس نائب مدير إدارة الصحة بالوكالة الفرنسية للدعم الفني والتقني، السيد جيروم توراند نائب مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، الدكتورة دينا مجدي مسؤولة مشروعات الصحة والحماية المجتمعية بمكتب الوكالة الفرنسية للتنمية – مصر، والأستاذة شيري ماهر مدير حسابات منحة الوكالة الفرنسية، والدكتور مجدي عيسى خبير النظم الصحية والمنسق القومي للمنحة.
IMG-20250506-WA0018
IMG-20250506-WA0022
IMG-20250506-WA0019
IMG-20250506-WA0021
IMG-20250506-WA0020
IMG-20250506-WA0023

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزر.. سر الصحة والانتعاش في أيام الصيف الحارة
الجزر.. سر الصحة والانتعاش في أيام الصيف الحارة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

الجزر.. سر الصحة والانتعاش في أيام الصيف الحارة

الجزر من الخضروات التي تحظى بشعبية كبيرة، ويكتسب أهمية خاصة خلال فصل الصيف بفضل فوائده الصحية المتعددة. يتميز الجزر بكونه مصدرًا غنيًا بفيتامين A ، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة العين وتحسين الرؤية، خاصة في الضوء الساطع الذي يكون شائعًا في فصل الصيف. هذا الفيتامين لا يعزز فقط صحة العيون، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الجلد، مما يجعله حليفًا للبشرة في مواجهة أشعة الشمس الحارقة. إلى جانب فيتامين A ، يحتوي الجزر على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة الأمراض والالتهابات التي قد تزيد في فصل الصيف. هذه المضادات تلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة. كما أن الجزر يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على ترطيب الجسم ومنع الجفاف خلال الأيام الحارة. الألياف الغذائية الموجودة في الجزر تساهم في تحسين عملية الهضم، مما يجعله مفيدًا في الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالراحة. يُمكن تناول الجزر بطرق متعددة تتناسب مع الأذواق المختلفة، سواء كان ذلك بتناوله طازجًا في السلطات المتنوعة، أو بتحضيره كعصير منعش يُضفي الانتعاش في الصيف الحار. لذا، فإن إدراج الجزر في النظام الغذائي الصيفي يُعد خطوة ذكية للاستفادة من قيمته الغذائية العالية، وتعزيز الصحة العامة خلال هذا الفصل الحار.

طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها
طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها

البيان

timeمنذ 16 ساعات

  • البيان

طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها

يقول والد هاجر: «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها، فتضيف: «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف.

بوجبة واحدة.. أسرة غزية تقاوم المجاعة وسط أهوال الحرب
بوجبة واحدة.. أسرة غزية تقاوم المجاعة وسط أهوال الحرب

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الخليج

بوجبة واحدة.. أسرة غزية تقاوم المجاعة وسط أهوال الحرب

القاهرة - رويترز لم تتناول ميرفت حجازي، وأطفالها التسعة أي طعام على الإطلاق، الخميس الماضي، باستثناء طفلتها الرضيعة التي تعاني نقص الوزن، وتناولت كيساً من معجون الفول السوداني. وقالت ميرفت من خيمتها، المنصوبة وسط أنقاض مدينة غزة: «أخجل كثيراً من وضعي لعدم قدرتي على إطعام أطفالي.. وأبكي ليلاً عندما أسمع بكاء طفلتي لمى بسبب الجوع». ولا تستطيع ابنتها زهاء البالغة من العمر ست سنوات النوم بسبب القصف الإسرائيلي. وقالت ميرفت: «زهاء تصحو من النوم خائفة، وترتعد ثم تتذكر أنها جائعة، فأساعدها على النوم مرة أخرى وأعدُها بالطعام في الصباح. لكني أكذب لأنه منذ أسابيع نعتمد على وجبة واحدة هي الغداء، فلا يوجد فطور أو عشاء». وروت ميرفت (38 عاماً) أحداث أسبوع رهيب. وقالت الأم، إن أسرتها حصلت، الأحد الماضي، على نصف كيلوجرام تقريباً من العدس المطبوخ من التكية وهي مطبخ خيري، وهي نصف الكمية التي تستخدمها عادة لإعداد وجبة واحدة. وأضافت أن منظمة إغاثة، وزعت الاثنين الماضي، خضراوات في المخيم، لكنها لم تكن كافية، ولم تحصل أسرتها على أيٍّ منها. وذهبت ابنتها مِنَّى (14 عاماً)، إلى المطبخ الخيري، وعادت بكمية ضئيلة من البطاطس المطبوخة. وكان الجميع جائعين؛ لذا ملأوا بطونهم بالماء. وحصلت الأسرة الثلاثاء الماضي، على نصف كيلوجرام من المعكرونة من التكية، كما حصلت إحدى بناتها على بعض الفلافل من قريب يسكن في الجوار. وقالت ميرفت، إن يوم الأربعاء كان جيداً نسبياً؛ إذ تلقت الأسرة طبق أرز مع عدس من التكية. وأضافت أن ذلك لم يكن كافياً، لكن مِنَّى عادت إليهم وتوسلت، فأعطوها في النهاية طبقين صغيرين. وأوضحت ميرفت، أن التكية كانت مغلقة، الخميس، ولم يكن لديهم ما يأكلونه سوى كيس الفول السوداني للطفلة لمى (11 شهراً)، والذي حصلوا عليه من إحدى العيادات كمكمل غذائي؛ لأن حليب الأطفال اختفى. وقالت ميرفت، التي قُتل زوجها في بداية الحرب، بينما كان ذاهباً على دراجة للحصول على الطعام: «لا يوجد حليب لديّ. فأنا نفسي لا أجد ما أكله». تتيح محنة عائلة ميرفت إلقاء نظرة خاطفة على البؤس الذي يعاني منه قطاع غزة. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، هذا الشهر من أن نصف مليون شخص يواجهون الجوع، فيما تلوح المجاعة في الأفق. وتقصف إسرائيل غزة، وتحاصرها بشكل خانق منذ اندلاع الحرب في 2023، والتي قتل فيها أكثر من 53 ألفاً حتى الآن. وقالت السلطات الإسرائيلية مراراً، إن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة لإطعام السكان، وتتهم «حماس» بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وبدأت إسرائيل الأسبوع الماضي، السماح بدخول مواد غذائية إلى القطاع لأول مرة منذ الثاني من مارس/ آذار، بما شمل الطحين (الدقيق) وغذاء الأطفال، لكنها أعلنت عن بدء العمل قريباً بنظام جديد برعاية أمريكية يديره متعاقدون من القطاع الخاص. وتشمل الخطة مراكز توزيع في مناطق تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، وهي خطة عارضتها الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة قائلة، إنها ستؤدي إلى مزيد من نزوح السكان. وقالت ميرفت، إن أسرتها لم ترَ أي أثر للمساعدات الجديدة حتى الآن، ويمزقها القلق على طفلتها لمى، التي كان وزنها خمسة كيلوجرامات عند وزنِها الأسبوع الماضي. ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعادل هذا نحو نصف متوسط وزن طفلة سليمة عمرها عام واحد. وأضافت الأم، أن الأسرة لم تحصل هذا الأسبوع إلا على وجبة واحدة يومياً لتتقاسمها. وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، هذا الأسبوع، إن حجم المساعدات الذي تقترح إسرائيل السماح بدخوله إلى غزة «قطرة في محيط» مما هو مطلوب. «مالناش كلمة في الحرب» وتنحدر الأسرة من حي الصبرة بمدينة غزة؛ حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في بداية الحرب، وقررت الفرار من الحي بعد مقتل الأب. وتوجّه أفراد الأسرة جنوباً إلى منطقة دير البلح بوسط غزة، حيث أقاموا في البداية مع أقارب لهم، قبل الانتقال إلى مخيم للنازحين. وعادوا إلى مدينة غزة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني ليجدوا منزلهم تضرر، وهم الآن يعيشون في مخيم للنازحين. وقالت ميرفت، إن الجوع يُشعرهم بالضعف، وغالباً ما يفتقرون إلى الطاقة الكافية حتى لتنظيف خيمتهم التي رقد فيها أطفال ممددون على الأرض في صمت. وكثيراً ما ترسل الأم منَّى للوقوف في طابور المطبخ الخيري، قبل موعد فتحه بساعة لتضمن الوجبة، وتنتظر ساعة أخرى قبل أن يقدم لها الطعام. وفي الأيام التي لا تصل فيها المياه إلى قسمهم من المخيم، يضطر مصطفى (15 عاماً) وعلي (13 عاماً) إلى السير إلى صنبور مياه في منطقة أخرى، وحمل عبوات بلاستيكية ثقيلة إلى الخيمة، في مهمة شاقة. ويتذكر الجميع حياتهم قبل الحرب، ويتحدثون عن وجباتهم التي اعتادوا الاستمتاع بمذاقها، حين كان الأب يعمل سباكاً ويكسب أجراً جيداً. وقالت زوجته، وهي تتذكر وجبات الإفطار المكونة من البيض والفاصوليا والفلافل والجبن والزبادي والخبز، ووجبات الغداء والعشاء المكونة من اللحم والأرز والدجاج والخضراوات: «كان الناس يحسدوننا على أنواع الأكل اللي كنا نأكلها». وتحدثت ابنتها ملك (16 عاماً) عن البرجر والشوكولاتة والكوكاكولا. وقالت ميرفت: «نحن كمدنيين، لا كلمة لنا في الحرب أوالسلام، كل ما نريده انتهاء الحرب والعودة إلى منازلنا، نريد النوم بطوننا شبعى في سلام، لا خوف من الموت، ولا قصف أثناء النوم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store