
لماذا تُطفأ الأنوار في الطائرة عند الإقلاع وعند الهبوط ؟
قد يبدو الأمر مقلقا للبعض، خاصةً إذا كان يسافر لأول مرة، عندما تغرق المقاعد فجأة في الظلام دون تفسير واضح.
لكن لا داعي للقلق، فهناك سبب منطقي وراء هذه الخطوة، حيث أوضحت مضيفة الطيران باربرا باسيليري، المعروفة باسم "باربي باك"، أن خفض الإضاءة في تلك اللحظات ليس إجراءً عشوائيا، بل أمني بحت يهدف إلى تهيئة أعين الركاب للتأقلم مع الظلام في حال حدوث طارئ يتطلب الإخلاء السريع.
وأوضحت وفقا لصحيفة "ميرور"، أن هذا يساعد الركاب وطاقم الطائرة على الرؤية بوضوح خارج الطائرة فور فتح الأبواب، خاصة إذا كانت البيئة المحيطة مظلمة.
كما يضمن سهولة تحديد مسارات الإخلاء والإضاءة الأرضية التي توجه الركاب نحو المخارج.
وفي الواقع، فإن تخفيف الأضواء هو جزء من بروتوكولات السلامة المتبعة عالميا أثناء مرحلتي الإقلاع والهبوط، واللتين تُعدان من أكثر مراحل الرحلة خطورة.
بالإضافة إلى ذلك، يقلل التعتيم من الانعكاسات والوهج على النوافذ؛ ما يمنح الطاقم والركاب رؤية أوضح للبيئة الخارجية، وهو أمر مهم لزيادة الوعي بالمحيط.
ومن الفوائد الإضافية لتخفيف الإضاءة، أنه يسهم في تقليل استهلاك الطاقة داخل الطائرة خلال المراحل الحرجة من الرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
القراءة.. بذرة المستقبل
القراءة ليست ترفاً ذهنياً في حياة الطفل، بل ضرورة وجودية، تشكّل حجر الأساس في بناء شخصيته وتنمية مهاراته اللغوية والتعبيرية والعاطفية. هي بوابة لاكتشاف الذات قبل العالم، ومعين لا ينضب لتوسيع الخيال وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي، في زمن باتت فيه المهارات الذهنية وقوداً لعجلة المستقبل. وإنما تجاوزت ذلك إلى تأسيس منظومة متكاملة تستثمر في الطفل قارئاً ومبدعاً ومشاركاً في صناعة التغيير. وتتجلى هذه المسارات في «تحدي القراءة العربي» الذي نحتفي حالياً بدورته التاسعة التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب من 50 دولة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
عطل في خطوط الهاتف الأرضي والإنترنت في مصر بسبب حريق سنترال رمسيس
تواصل قوات الدفاع المدني المصرية محاولات إخماد حريق سنترال رمسيس، وسط القاهرة، والذي تسبب في أعطال جسيمة أثرت في خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي بشكل جزئي في عدد من محافظات مصر. تفاصيل عطل الإنترنت في مصر أكدت مصادر داخل الشركة المصرية للاتصالات، أن حريق سنترال رمسيس أدى إلى تضرر عدد من كابلات الاتصالات الرئيسية بالقاهرة، فيما تحركت فرق الطوارئ التقنية بالتنسيق مع سلطات الحماية المدنية لمحاولة التعامل مع الأزمة. واضطرت قوات الحماية المدنية إلى قطع الكهرباء عن السنترال والمنقطة المحيطة به، ما جعله خارج الخدمة حتى إشعار آخر، في ظل استمرار الحريق الذي نشب بأدواره العليا. اضطراب خدمات شركات الاتصالات المصرية أشار موقع downdetector المتخصص في رصد أعطال الإنترنت حول العالم، إلى تلقيه عدة بلاغات بتوقف خدمات الإنترنت في جميع شركات الاتصالات. كما رصد المستخدمون تعذر استخدام عدد من منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك، واتساب، إنستغرام وتيك توك، إلى جانب منصة إنستاباي المخصصة للمعاملات المالية. خمسة مصابين في حريق سنترال رمسيس لفتت وسائل إعلام مصرية إلى وجود 5 مصابين من بينهم شرطيان، أصيب أحدهما بحروق من الدرجة الأولى واختناق أثناء مشاركته في إخماد النيران. ودفعت قوات الحماية المدينة بثمان سيارات إطفاء، إلى سنترال رمسيس، انضمت إليها فرق دعم، كما توجهت عربات الإسعاف إلى موقع الحريق، فيما تم فرض حواجز أمنية لمنع اقتراب السيارات والمارة من المكان حتى الانتهاء من أعمال إخماد النيران. سنترال رمسيس عصب الاتصالات في مصر يقع سنترال رمسيس في قلب القاهرة، وأهميته لا تقتصر على كونه مبنى ضخم للاتصالات، بل كمركز عصبي يتحكم في شريان الإنترنت بمصر. سنترال رمسيس هو المركز الرئيسي لشبكة «الشركة المصرية للاتصالات» ويستقبل الكابلات البحرية القادمة من البحر المتوسط، تحديداً من محطات الإنزال قرب سواحل محافظة الإسكندرية. كما احتضن السنترال كلاً من نقطة تبادل الإنترنت في القاهرة (CAIX)، ونقطة التبادل الإقليمي (CRIX) التي اعتبرت في وقتٍ ما أكبر نقطة تبادل في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
مصر.. حريق في "سنترال رمسيس" يُربك الاتصالات
اندلع حريق صباح اليوم داخل سنترال رمسيس بوسط القاهرة، ما أدى إلى تصاعد كثيف للأدخنة من الطوابق العليا للمبنى، وتأثّر جزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت بعدد من المناطق المجاورة. وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً من الأهالي يفيد باندلاع الحريق، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء وفرق الحماية المدنية إلى موقع الحادث، حيث تمكنت الفرق من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقي أجزاء المبنى، في حين أظهرت المعاينة الأولية أن الحريق بدأ على الأرجح في أحد المكاتب الإدارية بالأدوار العليا. وفي إطار المتابعة الميدانية، توجّه المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، برفقة عدد من القيادات التنفيذية، إلى موقع الحريق لمتابعة تطورات الموقف والاطمئنان على سلامة العاملين والمنشآت. وأكدت مصادر بالشركة أن الحريق تسبب في تضرر بعض المعدات الفنية، ما انعكس بشكل مؤقت على كفاءة خدمات الاتصالات والإنترنت في نطاق محدود من القاهرة. وأضافت أن الفرق الفنية باشرت أعمال الفحص والصيانة فور إخماد الحريق، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف احتواء الآثار واستعادة الخدمات بشكل كامل في أسرع وقت. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحريق بدقة، في حين تواصل الشركة جهودها لإعادة الأمور إلى طبيعتها مع إعطاء الأولوية للمواقع الحيوية والمناطق الأكثر تضرراً.