
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 30 أيار 2025
النهار
تتكرّر ظاهرة تصاريح وزراء من خارج السياق العام للبيان الوزاري ولخطاب القسم بعدما ارتضوا دخول الحكومة وفق مسار وأفكار معروفة مسبقاً.
لوحظ أنّ أكثر من نائب قدّم مشروع قانون انتخابي جديد، فيما ترفض الأحزاب المسيحية أيّ تعديل على القانون الانتخابي الحالي لمجلس النواب لكنها تؤثّر ذلك في البلديات.
قال خبير في مجال الاتصالات إنّ الشركات الوسيطة، أي التي تشتري الانترنت من 'أوجيرو' بأسعار زهيدة قبل إعادة بيعها من الناس والشركات بأسعار مرتفعة، تعترض حالياً على 'ستارلينك'، لأنّ الاخيرة ستقاسمها السوق وبالتالي الأرباح.
في سياق جلسة سياسية، قال وزير سابق إنّ المحاولات التي يبذلها نواب بيروتيون لخلق زعامات، تذهب سدىً فيما لو أعلن الرئيس سعد الحريري استناف عمله السياسي والانتخابي.
الجمهورية
علّق قطب سياسي على الخسارة اللافتة لأحد الأحزاب في منافسة ، بالإشارة إلى أنّ الأمر ليس غريباً، بل هو امتداد لتاريخ هذا الحزب.
سجّلت بلدية شمالية استقالة أعضاء فائزين لتَوّهم، بعد فشل محاولات نائب داعم لهم في استمالة عضو من المنافسين، لينقضّ على رئاسة البلدية وربما الإتحاد.
يعمل أفراد ومؤسسات وشركات على تجهيز بنية تحتية إلكترونية لعدة وزارات من دون أي مقابل مادي تدفعه الدولة اللبنانية.
اللواء
وضع ملف الزيادات على الرف، بعد المنحة التي أُعطيت للعسكريين (في الخدمة ومتقاعدين)، بمعنى أنها ستُدرس بهدوء، بعيداً عن ضجيج الشارع.
لتاريخه، لم تتمكن الجهات المالية المحلية والدولية من وضع تصور متقارب للخروج مما يُسمَّى «بإلفجوة المالية» التي على ردمها يمكن معالجة أموال المودعين..
تقدمت أكثر من 500 شركة أجنبية لتنفيذ استثمارات في سوريا، ولم يُعرف ماذا سيكون وضع لبنان في عمليات التحفيز الاقتصادي في سوريا.
نداء الوطن
وصف مصدر دبلوماسي المواقف التصعيدية لقادة ونواب 'حزب الله' بأنها 'العدوة' للآمال المعقودة على موسم السياحة، وذكَّر المصدر بما أقدم عليه 'الحزب' في تموز 2006، والذي أدى إلى حرب وإلى تطيير موسم السياحة.
يُسجِّل مراقبون اقتصاديون أن قطاعات استثمارية عدة يصيبها الشلل، وذلك عائدٌ إلى التردّد من جانب المستثمرين في انتظار بلورة المعالجات التي وعدت بها الحكومة، ولم تظهر مفاعيلها بعد.
سألت مصادر نيابية: لماذا خفت الحديث عن مطار القليعات؟ ولماذا لا تحدَّد مهلة زمنية لتشغيله؟
البناء
قالت مصادر متابعة لمفاوضات الملف النووي الإيراني إن المواقف التي تصدر من واشنطن سواء عن الرئيس دونالد ترامب أو وزارة الخارجية حول تفاصيل التفاوض وبنوده، خصوصاً ما يتّصل بتخصيب اليورانيوم هي رسائل تفاوضيّة أكثر مما هي توصيف للواقع الراهن. فالخلاف حول تخصيب اليورانيوم لا يزال قائماً ويشكل عقدة تهدّد بنسف المفاوضات ما لم يتمّ التوصل إلى توافق حولها وبالنسبة لإيران لا يمكن تحقيق توافق على إطار يحجب عنها حقها بالتخصيب، ولكن هناك انفتاح على الحلول التي يعمل عليها الوسيط العماني لتثبيت هذا الحق ووضع عناصر الاطمئنان التي تضمن سلميّة البرنامج والاستخدام التي يفترض أنها جوهر الطلب الأميركي.
تؤكد مصادر فلسطينية أن الصيغة التي عرضت على قيادة المقاومة وقبلت بها تختلف عن الصيغة النهائية التي تسلّمتها والتي تعتبرها المقاومة استجابة للضغوط الإسرائيلية ومراعاة غير مناسبة لشروط بنيامين نتنياهو، لكنها رغم ذلك لا تقابلها بالرفض بل تقوم بدراستها وإعداد نقاط تفاوضيّة حولها سوف تقوم بتسليمها للوسطاء لمتابعة التفاوض سواء عبر إدخال تعديلات على النص أو إرفاقه بنصوص تفسيرية وضمانات تتصل بإنهاء الحرب التي كانت هدفاً واضحاً في الصيغة الأولى وغابت عن الصيغة النهائيّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 41 دقائق
- المدن
الطاقة الذرية: إيران تسرّع التخصيب وتقترب من العتبة العسكرية
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير غير مخصص للنشر اطلعت عليه وكالات أنباء غربية، بأن إيران زادت وتيرة إنتاجها لليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من عتبة الـ90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وبحسب التقرير، بلغ مخزون إيران من هذا النوع من اليورانيوم، 408.6 كيلوغرام، حتى 17 أيار/مايو الجاري، بزيادة قدرها 133.8 كيلوغرام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مقارنة بزيادة سابقة بلغت 92 كيلوغرام فقط. وحذرت الوكالة من أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران لليورانيوم العالي التخصيب، تثير مخاوف كبرى"، مشيرة إلى أن تعاون طهران مع مفتشيها لا يزال "أقل من مرضٍ". وتستعد الوكالة لإرسال تقاريرها الفصلية إلى الدول الأعضاء قبل اجتماع مجلس المحافظين المقرر في 9 حزيران/ يونيو، والذي يتضمن تقريراً شاملاً عن تعاون إيران، بناءً على قرار صدر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وتعليقاً على التقرير، نقلت وكالة "رويترز" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلمياً". وأضاف المكتب أن "التقرير يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية". استعدادات لقرار دولي جديد وفي السياق، قال دبلوماسيون غربيون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإصدار قرار يعتبر إيران في حالة عدم امتثال لالتزاماتها النووية، وذلك لأول مرة منذ نحو 20 عاماً. وإذا صدر القرار، سيكون ذلك بمثابة تصعيد كبير، من شأنه أن يثير غضب طهران ويزيد من تعقيد المحادثات غير المباشرة الجارية بينها وبين واشنطن بشأن مستقبل البرنامج النووي. وقد سبق للمجلس أن اتخذ قراراً مماثلاً في أيلول/سبتمبر 2005، أدى إلى إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، الذي فرض لاحقاً عقوبات على طهران. وتدعو "الترويكا الأوروبية"، إيران إلى تقديم تفسيرات لآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة، والامتثال للاتفاقيات الدولية، سيما أن تخصيب اليورانيوم الحالي بنسبة 60% يتجاوز بكثير سقف 3.67% الذي نص عليه الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تحللها من التزامات الاتفاق. طهران ترفض الضغوط من جانبها، ردت طهران على التقارير الغربية، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "لا أحد في إيران يمكنه أن يقبل وقف تخصيب اليورانيوم"، واصفاً التخصيب بأنه "من ضروريات البلاد وحاجاتها الأساسية"، ومرتبط "برفض الهيمنة الأجنبية". بدوره، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الدعوات الأميركية إلى "تصفير التخصيب" بأنها "أوهام مزعجة يستخدمها المجتمع الصهيوني"، مشيراً إلى "تقدم" في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. كما نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، صحة ما نشرته وكالة "رويترز"، بشأن قبول طهران بوقف مؤقت للتخصيب مقابل اعتراف أميركي بحقها النووي والإفراج عن أرصدة مجمدة، قائلاً إن "تخصيب اليورانيوم مبدأ غير قابل للمساومة". من جهته، شدد المدير العام للوكالة رافاييل غروسي الأربعاء الماضي، على أن "عمليات التفتيش يجب أن تكون جزءاً من أي اتفاق نووي مرتقب"، ما يعكس أهمية الرقابة الدولية في أي تسوية محتملة.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
الوكالة الذرية: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم.. وتعاونها "أقل من مرضٍ"
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة، القريبة من مستوى 90 بالمئة المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه وكالات أنباء غربية اليوم السبت. ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408.6 كلغ في 17 مايو (أيار)، بزيادة 133.8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنةً بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة، معتبرةً أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى". كما نددت الوكالة بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، في التقرير غير المعد للنشر الذي وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناء على قرار صادر في نوفمبر (تشرين الثاني). وجاء في التقرير أن "إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق للوكالة" في ثلاثة مواقع تشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان شيان وورامين وتورقوز آباد. كما قالت الوكالة، في التقرير السري الذي أرسلته إلى الدول الأعضاء، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني) أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءً من برنامج نووي منظّم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها". وقد أرسلت الوكالة تقاريرها الفصلية عن إيران إلى الدول الأعضاء قبل الاجتماع القادم لمجلس المحافظين التابع لها، والذي يبدأ في التاسع من يونيو (حزيران) المقبل. يأتي هذا بينما قال دبلوماسيون إن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وهي خطوة من المُرجح أن تثير غضب طهران. من المرجح أن تُعقد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة. واقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم "الترويكا الأوروبية"، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير مُعلنة. كانت آخر مرة اتخذ فيها مجلس المحافظين خطوة الإعلان رسمياً عن انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة في سبتمبر (أيلول) 2005، وذلك في خضم مواجهة دبلوماسية نتجت عن اكتشاف أنشطة نووية سرية في إيران. وتعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي أن إيران كان لديها برنامج أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته عام 2003. وتنفي إيران امتلاكها أي برنامج أسلحة على الإطلاق وتؤكد أنها تستخدم التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط. وأحال قرار منفصل أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير (شباط) 2006 مسألة عدم امتثال إيران إلى مجلس الأمن الدولي، الذي فرض لاحقاً عقوبات على طهران. وتشعر إيران بالاستياء من القرارات والانتقادات الأخرى الموجهة إليها من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يدفعها لاتخاذ خطوات مثل تسريع برنامج تخصيب اليورانيوم وتوسيعه أو منع كبار مفتشي الوكالة من دخول البلاد. وتخصب إيران اليورانيوم بالفعل إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، ويُمكن رفع هذه النسبة بسهولة إلى ما يقارب 90 بالمئة، وهي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة. ويظهر معيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها كمية من المواد عند هذا المستوى تكفي لصنع ستة أسلحة نووية إذا واصلت تخصيبها.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
شري: رجي يتصرّف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان
شدّد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب أمين شري على أنّ 'العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام قائمة على ما تبقّى من ودّ ولم تنقطع، وقنوات التواصل ما زالت فاعلة'، داعيًا إلى الكفّ عن محاولات الاصطياد في الماء العكر، وتصوير الأمور على غير حقيقتها. وعن الأجواء التي أحاطت لقاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئيس الجمهورية في بعبدا، قال شري في حديث عبر 'صوت كل لبنان'، أنّها كانت 'ممتازة وايجابية، وتركز النقاش على عناوين أساسية تم التوافق عليها، خصوصًا حول إيجاد آليات فعّالة لضمان استمرار سياسة لبنان الوطنية والحفاظ على وحدته'، داعيًا الى 'الحفاظ على صفاء العلاقات مع رئيس الجمهورية، مع أمل أن يمتد هذا الصفاء أيضاً إلى العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام'. وأكد أن 'الموقف الموحد للرؤساء الثلاثة سيظل صلبًا، وسيُبلغون الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس هذا الإجماع الحازم، وإلا فإننا سنكون عرضة لأن يبتلعنا الدب الأسود بكل سهولة'. وشدد شري على أن 'الجميع يطمح، بل يسعى، إلى أن يكون لبنان قويًا بجيشه ومؤسساته'، مؤكدًا التزام حزب الله بالعمل مع رئيس الجمهورية للوصول إلى صيغة استراتيجية دفاعية وطنية تحفظ السيادة وتكرّس الاستقرار. وأشار شري إلى أن 'حزب الله لا يتعاطى بمنطق القطيعة، بل يمدّ اليد حتى إلى الخصوم السياسيين عندما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك، انطلاقًا من رؤية تؤمن بأن التلاقي على القواسم الإصلاحية المشتركة ليس ضعفًا، بل مسؤولية وطنية'، وأوضح أن الهدف الأسمى يبقى خدمة لبنان واللبنانيين، مشيرًا إلى الانتخابات البلدية في بيروت بوصفها نموذجًا حيًا لهذا النهج. وأكد أن 'ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار لم يشهد نهاية للحرب، بل استمرارٌ لها بأشكال مختلفة من قبل العدو الإسرائيلي، تتجلّى في الاعتداءات المتكررة، استمرار الاحتلال، ورفض إعادة الأسرى، ورأى أن هذا الواقع يستدعي موقفًا وطنيًا موحّدًا، يتجاوز التباينات السياسية، ويؤسس لتفاهمات بناءة في سياق الحوار الوطني، لا سيما بما يخص تنفيذ الالتزامات الواردة في البيان الوزاري'. وأشار إلى أن 'التركيز الداخلي ينصب على مسألة حصرية السلاح ويتغاضى عن أولويات أخرى لا تقل أهمية، ومنها تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهي نقاط نصّ عليها البيان الوزاري وخطاب القسم الرئاسي'. كما شدد على 'أهمية ملفيّ تحرير الأسرى وإعادة الإعمار، اللذين تعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة بتنفيذهما'، معتبراً أن الدولة اللبنانية، وحتى تاريخه، لم تتخذ قرارًا واضحًا لمعالجة الموضوع إداريًا، سواء لجهة آلية المسح في الجنوب أو التعويضات، وهو ما يعكس تراجعًا مقلقًا في مستوى الالتزام الرسمي تجاه المتضررين، سائلاً: 'هل بات الأمر متعلقًا بالإملاءات الخارجية فقط بشأن السلاح؟'. ورأى شري أن 'قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، رغم جهودهما، لم تتمكنا من ردع هذا التصعيد الإسرائيلي المتعمّد، في وقتٍ التزم فيه حزب الله بالاتفاقات والقرارات'، مفوّضًا المعالجة إلى الدولة اللبنانية، 'التي لم تنجح حتى الآن في الاضطلاع بمسؤولياتها كما يقتضي الموقف'. وشكّك شري في جدية تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، مع غياب التفاهم بين الفصائل في المخيمات بداية وغياب أي خطة واضحة ومفصلة للمباشرة بذلك. وعن لقاء صفا – بلاسخارت، قال شري: 'لم يكن اللقاء الأول بينهما ولن يكون الأخير، حيث تناول الطرفان بحثًا معمقًا حول القرار 1701، مع التشديد على ضرورة رفع مستوى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، وإبقاء مهام اليونيفيل وفق القرار الأممي'. وعن مواقف وزير الخارجية، اعتبر شري ان الوزير يوسف رجي يتصرف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان، متخليًا عن دوره الوطني، 'حيث يلقي مسؤولية عدم الالتزام بالقرار 1701 على حزب الله، مقدمًا بذلك ذريعة لإسرائيل لاستمرار اعتداءاتها'. وتوجه إليه بالقول: 'احترم سيادة لبنان، فالالتزام بسياسة لبنان وحكومته واجب لا مناص منه'، وشدد على أن 'لبنان لن يكون في أمان ما دام الجنوب يعاني، وجرحه النازف لم يلتئم'.