logo
أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا

أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا

الجزيرةمنذ 15 ساعات
نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية سورية، إن مروحيات عسكرية إسرائيلية "نفذت إنزالا جويا فجر اليوم الجمعة، في منطقة يعفور على بعد 10 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، حيث مكثت هناك فترة قصيرة ثم غادرت".
إضافة إلى ذلك، توغلت قوات عسكرية إسرائيلية في منطقة رخلة قرب الحدود مع لبنان غرب سوريا لأول مرة. كما دخل الجيش الإسرائيلي قرية صيصون في محافظة درعا جنوب سوريا بـ6 آليات عسكرية، وفقا لمصادر محلية.
وقالت وسائل إعلام سورية محلية، إن قوة إسرائيلية تضم دبابتين توغلت في القرية، وفتشت عددا من المنازل.
وكانت إسرائيل نفذت سابقا عمليات إنزال جوي مماثلة في مناطق مختلفة بسوريا، استمرارا لاعتداءاتها على سيادة دمشق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
واستغلت إسرائيل الوضع بعد إسقاط نظام الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظة القنيطرة وريف درعا، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية على سوريا ، التي تصاعدت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنا مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذت عمليات تفتيش للمنازل، تخللها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها.
كما هدمت 15 منزلا قبل أسبوعين في بلدة الحميدية الحدودية مع هضبة الجولان المحتلة.
وقال المواطن محمد علي من القنيطرة، إن جنود الجيش الإسرائيلي أخرجوه قسرا من منزله مع زوجته وأطفاله الثلاثة ليلا دون سابق إنذار.
وتابع إن جنود الاحتلال أخرجوه وعائلته من المنزل الساعة التاسعة والنصف مساء، وبعد ذلك بقليل، "رأينا منزلنا يُهدم أمام أعيننا. اختفى كل شيء بداخله، حتى ممتلكاتنا".
وأكد أن المنزل ورثه عن والده، وأنه لا علاقة له بأي تنظيم مسلح، وأن مبرر إسرائيل الأمني لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أقام نقطة عسكرية في المنطقة منذ 6 أشهر، وأنه لم يكن هناك أي توتر مع أهالي القرية في هذه الفترة، وقال "هُدم منزلنا الآن، لا أساسات، ولا جدران، ولا نوافذ. لا يصدق أطفالي ذلك".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء ومصابون في قصف لخيام النازحين بغزة والاحتلال ينعى مزيدا من جنوده
شهداء ومصابون في قصف لخيام النازحين بغزة والاحتلال ينعى مزيدا من جنوده

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

شهداء ومصابون في قصف لخيام النازحين بغزة والاحتلال ينعى مزيدا من جنوده

قال مجمع ناصر الطبي إن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي لخيام نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس. وذلك وسط احتدام المعارك في قطاع غزة وسقوط قتلى من جيش الاحتلال. كما قال مراسل الجزيرة إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا إثر قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين داخل مدرسة إيواء في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. ويتزامن ذلك مع قيام مدفعية الاحتلال باستهداف محيط مفرق الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة. وكانت مصادر في مستشفيات قطاع غزة ذكرت أن 55 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع بينهم 6 من منتظري المساعدات. وأظهرت صور لحظة انتشال جثامين الشهداء إثر غارة إسرائيلية على جباليا البلد شمالي قطاع غزة مساء أمس الجمعة. واستهدف القصف الإسرائيلي أمس تجمعا للمواطنين في محيط إحدى المدارس بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أسفر عن شهداء ومصابين. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل في مقابلة مع الجزيرة إن بعض العائلات ما زالت تحت الأنقاض في مناطق متفرقة من القطاع، وأضاف أن الاحتلال يمنع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المنكوبين. يوم صعب في التطورات الميدانية في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة مقتل جنديين خلال معارك غزة، أحدهما في شمال القطاع والآخر في جنوبه. وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي آساف زامير لقي مصرعه وأصيب 4 آخرون إثر استهدافهم بقذيفة مضادة للدروع في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي تفاصيل العملية، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للدروع استهدف صباح الجمعة دبابة كانت في مهمة هجومية، مشيرة إلى مقتل جندي وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين بجروح خطيرة ومتوسطة، كانوا داخل الدبابة. إعلان وأوضحت الإذاعة أنه خلال عملية الإنقاذ وقع انفجار آخر بالدبابة إما جراء عبوة ناسفة، أو إطلاق صاروخ ثان مضاد للدروع، مما أسفر عن إصابة قائد سرية. وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن طاقم الدبابة رصد المسلح، لكنه أطلق الصاروخ سريعا قبل التحرك ضده. وفي حادث منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الجندي يائير إلياهو في حادث عملياتي شمالي القطاع. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجندي قتل إثر تصادم آليتين خلال عمل قوات اللواء الشمالي في بيت حانون. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم بالصعب، حيث سقط جندي من سلاح الهندسة وآخر من سلاح المدرعات. عمليات المقاومة من جانبها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها استهدفوا أمس الجمعة دبابة ميركافا إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة وموقع قيادة وسيطرة شرق الحي بقذائف هاون. كما حصلت الجزيرة على تفاصيل إضافية عن الكمين المركب نفذته سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في الثاني من الشهر الجاري. وقد أكد قائد عملية الشجاعية في سرايا القدس للجزيرة أنه تم استهداف نحو 40 ضابطا وجنديا وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح، وأضاف أن الكمين المركب نُفذ بتخطيط مسبق كان مطابقا لمسرح العمليات. وقال إن مقاتلي سرايا القدس أحكموا النار على العدو وآلياته المتوغلة خلال الكمين في مربع الهدى شرق الشجاعية، لافتا إلى أن الجنود الإسرائيليين فقدوا القدرة على المبادرة ورد الفعل واكتفوا بالهرب والصراخ. وأكد قائد العملية للجزيرة أن مقاتلي سرايا القدس عاينوا جثثا متفحمة تعود لجنود وضباط إسرائيليين، متهما إسرائيل بالكذب كعادتها للتستر على خسائرها.

كيف تفاعل السوريون مع الهوية البصرية الجديدة للدولة؟
كيف تفاعل السوريون مع الهوية البصرية الجديدة للدولة؟

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

كيف تفاعل السوريون مع الهوية البصرية الجديدة للدولة؟

دمشق- بعد عقود من حكم حزب البعث ، أعلنت الحكومة السورية، أمس الخميس، عن تغيير الهوية البصرية للدولة، في خطوة حملت دلالات رمزية وسياسية تهدف إلى ترسيخ حضور "سوريا الجديدة"، في وقت يعاني فيه السوريون من آثار حرب دامت أكثر من عقد وأفرزت تغيرات جذرية في البنية السكانية والهوية الوطنية والعلاقات بين الدولة والمجتمع. يمثل هذا التحول، بحسب مراقبين، محاولة للقطيعة مع إرث الدولة الأمنية وتأسيس عقد اجتماعي جديد، حتى وإن كان التغيير محصورا حاليا في الجانب الرمزي. وأثار الإعلان الجديد جدلا واسعا في الأوساط السورية، بين من يراه خطوة ضرورية لتجاوز الماضي، ومن يعتبره محاولة سطحية لصرف الأنظار عن أزمات أكثر إلحاحا كعودة اللاجئين وإعادة الإعمار. في هذا التقرير، تستعرض الجزيرة نت آراء شخصيات سورية حول دلالات الهوية البصرية الجديدة، وسياقاتها السياسية والاجتماعية، وتحديات المرحلة الانتقالية. قطيعة معنوية يرى الكاتب والصحفي السوري قحطان الشرقي أن التغيير في الهوية البصرية يتجاوز الشكل إلى المضمون. وقال للجزيرة نت إن التغيير لا يقتصر على الشكل، بل يمثل قطيعة رمزية ومعنوية مع 6 عقود من القمع والدمار الممنهج للهوية السورية. وأوضح أن التصميم الجديد، المتمحور حول رمز طائر العُقاب، يعكس توجها لإعادة بناء الإنسان السوري، "كما أشار إليه الرئيس محمد الشرع". أن العُقاب، الذي كان رمزا للقوة في الفتوحات الإسلامية وما بعد الاستقلال، يجسد اليوم وحدة سوريا عبر جناحيه اللذين يرمزان إلى محافظات البلاد 14، وعناصره السفلية التي تشير إلى أقاليمها الخمسة. وحسب الشرقي، تحمل الهوية الجديدة 5 رسائل: الاستمرارية التاريخية. تمثيل الدولة الجديدة. تحرر الشعب. وحدة الأراضي. عقد وطني يصون كرامة المواطن. وأكد أن التغيير فرصة لإعادة بناء سردية وطنية جامعة. يُشار إلى أن الهويات البصرية ليست مجرد عناصر تصميمية، بل أدوات رمزية تعبّر عن هوية الدول وتوجهاتها، وتؤثر في تشكيل الوعي الجمعي، خصوصا في المجتمعات الخارجة من النزاعات. أولويات وبخصوص أولويات المرحلة الانتقالية، دعا زكريا ملاحفجي، الأمين العام للحركة الوطنية السورية، إلى التركيز على مضمون الدولة الجديدة "بدلا من الشكليات". وقال للجزيرة نت: "الاهتمام بالهوية البصرية يبقى شكليا مقارنة بما هو أعمق. نحتاج إلى مضمون يعكس أداء فعّالا، وتطويرا شاملا، وتعايشا حقيقيا بين مكونات المجتمع". وأشار ملاحفجي إلى أن إعادة بناء مؤسسات الدولة وفق مبادئ الشفافية والكفاءة والتعددية السياسية يجب أن تكون الأولوية القصوى، مضيفا أن "الهوية السورية لا تُبنى فقط بشعار جديد، بل من خلال مشروع وطني جامع يستوعب الجميع". ووفقا له، فإن أية هوية جديدة يجب أن تشمل ضمانات دستورية لحقوق الأقليات، وإطارا قانونيا يحفظ حرية التعبير والعدالة الانتقالية، مع ضمان عودة اللاجئين كجزء من التفاهم الوطني. من جانبه، شدد بسام العمادي، سفير سوريا الأسبق في السويد، على ضرورة تحديث المؤسسات بما يتناسب مع التغيير الرمزي. وقال للجزيرة نت: "الخطوة ممتازة ونأمل أن تتبعها خطوات مماثلة، لأنها تعكس توجها لبناء دولة جديدة تسعى لإعادة هيكلة مؤسساتها". وأضاف أن الدولة السورية، رغم استمرار بعض مؤسساتها خلال سنوات الحرب، لا تزال بحاجة إلى إعادة تنظيم وظيفي وإداري يضمن الفعالية والمساءلة، مشيرا إلى ضرورة الانفتاح على الكفاءات السورية في الداخل والخارج. تاريخيا، لم تشهد سوريا منذ الاستقلال تحولا مؤسساتيا شاملا إلا بعد انقلابات عسكرية، وكان لكل منها هوية وشعار يعكسان طبيعة النظام الجديد، مما يجعل من هذا التغيير الرمزي فرصة نادرة لإعادة صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع. توجّه جديد من ناحيته، عبّر المهجّر يحيى السالم، من مخيمات الشمال السوري، عن إحباطه من التركيز على الرموز في ظل معاناة المهجرين. وقال للجزيرة نت "الهوية البصرية لا تعنينا ما دمنا بعيدين عن ديارنا. الحكومة لا تولي اهتماما كافيا لعودتنا، بينما نشهد اعتداءات من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)". وطالب بتحقيق الاستقرار وتوحيد البلاد كأولوية "قبل الحديث عن هوية تمثل الجميع"، مشيرا إلى "مقتل طفل واعتقالات في الجزيرة السورية -المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات- كمؤشرات على استمرار التحديات الأمنية". يلفت هذا الصوت إلى "فجوة قائمة" بين ما يُطرح على مستوى الخطاب الرسمي، وبين ما يعيشه ملايين السوريين في مناطق النزوح، مما يعيد فتح النقاش حول جوهر مفهوم "الهوية الوطنية". أما الكاتب والإعلامي إبراهيم الجبين فاعتبر أن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن توجه سياسي جديد للدولة. وقال للجزيرة نت: "سوريا الدولة والمجتمع بحاجة إلى تطوير حضورها، خطابها، ومفاهيمها. الهوية البصرية جزء أساسي من ملامح الدولة التي استحوذ عليها نظام البعث منذ 1963 لخدمة مشروعه الأيديولوجي، مسيطرا على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر أدوات مثل منظمات الطلائع والشبيبة وحزب البعث". إعلان وأضاف الجبين "لقد طوّق النظام حياة الأفراد منذ الطفولة، من شعار الدولة إلى العملة وجواز السفر والزي المدرسي"، واعتبر أن التغيير الأخير، الذي أقره الشرع، قرار في الاتجاه الصحيح لأنه يعكس هوية سياسية جديدة بعيدة عن الأيديولوجيا الحزبية، ويعيد التأكيد على الانتماء العربي عبر رمز طائر العُقاب وخط الثلث. وبرأيه، فإن الجدل المثار طبيعي ويعكس حيوية الثورة السورية ، لكنه أثار أسئلة دستورية حول مشروعية التغيير دون تصويت برلماني، مضيفا "من المتوقع أن تردّ الدولة بأنها حدّثت الشعار ولم تغيره، وربما تحيله إلى مجلس الشعب".

نيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
نيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

نيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

طلبت النيابة العامة في فرنسا اليوم الجمعة تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، جراء هجمات باستخدام أسلحة كيميائية محظورة صيف عام 2013 قرب دمشق. جاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية، عقدت في محكمة النقض -أعلى هيئة قضائية- للنظر في مسألة منح استثناء في حال الاشتباه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وذلك بعد أن صدقت محكمة الاستئناف في باريس في يونيو/حزيران 2024 على مذكرة توقيف بحق الأسد. وطعن في مذكرة التوقيف كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف في باريس، نظرا إلى الحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب، وذلك على خلفية هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 أغسطس/آب 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. وأشار النائب العام في محكمة النقض ريمي هايتز إلى مبدأ "سيادة" الدول و"شرعيتها" الذي "ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى" بالوسائل القانونية. لكنه اقترح على المحكمة "خيارا" يتمثل في إسقاط الحصانة الشخصية لبشار الأسد لأنه لم يعد يُعتبر في نظر فرنسا "رئيسا شرعيا" لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف. وأوضح أن "الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف" بـ"عدم الاعتراف" بشرعية بشار الأسد منذ العام 2012، في حين من المتوقع أن يصدر القرار في 25 يوليو/تموز في جلسة علنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store