logo
الوجبات السريعة في الصيف.. ضارة

الوجبات السريعة في الصيف.. ضارة

جريدة الوطنمنذ 16 ساعات
تُعد الوجبات السريعة من أكثر الأطعمة انتشارا في العالم، وتشهد فترة الصيف زيادة ملحوظة في الإقبال عليها، خاصة أثناء الرحلات والتجمعات العائلية أو عند زيارة الأماكن السياحية.
ورغم أنها تتميز بسهولة الحصول عليها وسرعة تقديمها ومذاقها المفضل لدى كثير من الناس، إلا أن تناولها بشكل متكرر يحمل العديد من المخاطر الصحية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تزيد من فرص حدوث التسمم الغذائي.
في هذا الصدد تقول أخصائية التغذية جنات حبيب النطعي من مركز جامعة قطر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: في الصيف يزداد خطر تكاثر البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية في اللحوم ومنتجات الألبان والصلصات المكشوفة.
كما أن سوء التخزين وعدم التبريد الكافي يؤديان إلى فساد الطعام بسرعة، لا سيما إعادة استخدام زيوت القلي مرات متعددة يُنتج مركبات سامة قد تسبب أضرارا صحية طويلة المدى، مثل مقاومة الأنسولين، وأمراض القلب والكبد، وتدهور الخلايا العصبية، بل وقد تزيد من خطر الإصابة بأنواع من السرطان.
يرتبط الإفراط في تناول الوجبات السريعة بارتفاع معدلات السمنة، ووفقا لإحصاءات قطر لعام 2025، فإن أكثر من 40 % من البالغين يعانون من زيادة الوزن، مع تزايد مقلق في معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين. وتُعد السمنة عامل خطر رئيسيا للإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، والكبد الدهني، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين.
ولا تتوقف تأثيرات الوجبات السريعة عند الجانب البدني فحسب، بل تشمل أيضا الصحة النفسية والسلوكية. فتناول كميات كبيرة من السكريات والدهون المشبعة يؤدي إلى انخفاض مستويات مادة «الأستيل كولين»، وهي ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة والانتباه، كما يزيد من إفراز «الدوبامين» الذي يمنح شعورا مؤقتا بالسعادة، لكنه على المدى الطويل يُضعف القدرة على التحكم في الانفعالات والتركيز. وقد أظهرت دراسات ارتباطا بين هذه الأطعمة وظهور تقلبات مزاجية، وضعف الأداء الدراسي، وسلوكيات اندفاعية لدى الأطفال.وتضيف أخصائية التغذية جنات حبيب أن الوجبات السريعة تحتوي على كميات منخفضة من العناصر الغذائية المهمة، مثل الأحماض الأمينية الأساسية والتربتوفان، ما قد يؤدي إلى نقص في النوم والمزاج، وارتفاع احتمال الإصابة بالاكتئاب والخرف. لذلك من الضروري تلبية الاحتياجات اليومية من البروتينات، من مصادرها الحيوانية كالبيض والدواجن والأسماك، أو من المصادر النباتية مثل البقوليات والمكسرات والحبوب، مع التنويع في الأصناف وتجنُّب اللحوم المصنعة.
كما أن احتواء هذه الوجبات على نسب عالية من الصوديوم والكوليسترول يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
للوقاية من هذه الأضرار تقول الأخصائية جنات حبيب: لا بد من اتباع معايير واضحة عند تناول الطعام خارج المنزل. من المهم اختيار مطاعم أو أكشاك تحضّر الطعام طازجا أمامك، مع التأكد من نظافة المكان ووجود وسائل تبريد مناسبة للأطعمة. يجب تجنّب الأطعمة المكشوفة، والانتباه إلى نظافة العاملين والتزامهم بارتداء الملابس الواقية، القفازات، والقبعات، وغسل اليدين بانتظام، إضافة إلى خلوهم من أعراض مرضية مثل السعال أو الجروح المكشوفة.
الصلاحية
عند الشك في سلامة الطعام، يُفضَّل الامتناع عن تناوله، فالمظهر والرائحة لا يكفيان وحدهما للحكم على مدى صلاحيته. ومن المهم تعويض النظام الغذائي الغني بالدهون والنشويات، بأطعمة تحتوي على الأوميغا-3 ومضادات الأكسدة مثل الأسماك، التي يُوصى بتناولها مرة إلى مرتين أسبوعيا للأطفال، وثلاث إلى أربع مرات للبالغين. كذلك يُنصح بإضافة المكسرات النيئة إلى النظام الغذائي اليومي بمقدار 5-8 حبات، مع الحرص على طحنها أو هرسها للأطفال دون سن الرابعة لتجنب خطر الاختناق، ومراقبة علامات الحساسية الغذائية مثل الطفح أو صعوبة التنفس.
وفصل الصيف هو فرصة مثالية لتبني أنماط حياة صحية. أنشطة مثل السباحة، وركوب الدراجات، أو المشي في الحدائق العامة مثل حديقة البدع، سوق واقف، الريان، وحديقة الغرافة، تساهم في تعزيز اللياقة وتحسين الصحة النفسية. كما يمكن استغلال البرامج الصيفية المقدمة في متاحف قطر للأطفال، أو الانضمام إلى المخيمات الصيفية التي تدمج التعليم بالأنشطة البدنية والاجتماعية.
في الختام، لا تقتصر الحماية من أخطار الوجبات السريعة على الامتناع عنها فقط، بل تتطلب تبني نمط حياة متوازن وغني بالعناصر الغذائية الأساسية. وتقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات دعم التغذية من خلال 31 مركزا صحيا، حيث يمكن حجز موعد مع أخصائي التغذية للحصول على خطة غذائية تناسب كل فرد من أفراد الأسرة، بما يعزز الصحة العامة ويضمن صيفا صحيا وآمنا للجميع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء
توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء

تمكّن باحثون من تحريك حويصلات مجهرية تحمل الأدوية مغناطيسيا نحو أهدافها، مما يسهم في تطوير الطب الدقيق لعلاج أمراض مثل السرطان. وتُقدم أنظمة توصيل الأدوية المستهدفة والطب الدقيق نهجا واعدا لتعزيز فعالية الأدوية مع تقليل آثارها الجانبية من خلال إطلاقها في المكان المستهدف فقط والتحكم في ذلك زمنيا. وأجرى الدراسة فريق بحثي من عدة جامعات بقيادة أستاذ العلوم والهندسة الميكانيكية في كلية غرينجر للهندسة بجامعة إلينوي أوربانا شامبين في الولايات المتحدة جي فنغ، ونشرت نتائجها في مجلة "نانوسكيل" الصادرة عن الجمعية الملكية للكيمياء في مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويستند هذا العمل إلى نتائج سابقة تُظهر إمكانية هندسة الحويصلات الدهنية لإطلاق الأدوية عند تسليط ضوء الليزر عليها. يقول فنغ: "تكمن جاذبية الحويصلات الدهنية لتوصيل الأدوية في أن بنيتها تشبه الخلية، لذا يمكن جعلها تتفاعل فقط مع أنواع معينة من الخلايا، وهي ميزة كبيرة لعلاج السرطان". وأشار فنغ إلى أنه يمكن إعادة توظيف التقنيات الطبية الحالية -مثل التصوير بالرنين المغناطيسي- لتوجيه توصيل الأدوية باستخدام مجالاتها المغناطيسية، خاصة وأن هذه المجالات مصممة لاختراق جسم الإنسان، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تغليف جسيم فائق المغناطيسية داخل حويصلة تحمل الدواء، ليتفاعل مع المجال المغناطيسي المتحكم فيه خارجيا. كانت الخطوة الأولى في إنشاء حويصلات دهنية قابلة للتوجيه مغناطيسيا هي تطوير طريقة موثوقة لتغليف الجسيمات المغناطيسية في الحويصلات. والجسيمات المغناطيسية هي جزيئات ذات حجم صغير تنتشر في سائل، ويمكن تنشيطها عن بعد عند تطبيق مجالات مغناطيسية خارجية دقيقة. واستخدم طالب الدراسات العليا في هندسة إلينوي غرينجر في مختبر فنغ والمؤلف المشارك بالدراسة فينيت مالك، طريقة "المستحلب المقلوب"، حيث تضاف جسيمات مغناطيسية إلى محلول من الدهون المذابة، مما يؤدي إلى تكوين قطرات دهنية حول الجسيمات، وأظهر الباحثون بعد ذلك أن المجالات المغناطيسية يمكنها توجيه الحويصلات الدهنية. وطوّر مالك قاعدة قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد لتثبيت المغناطيسات بإحكام على مجهر ووضع الحويصلات في محلول بين المغناطيسات. ولاحظ الباحثون عبر مراقبة الحركة الناتجة كيف تختلف السرعة مع نسبة حجم الجسيم المغناطيسي إلى حجم الحويصلة، وكان من الضروري أيضا فهم كيفية دفع الجسيم المغناطيسي للحويصلة من الداخل لفهم سلوك الجهاز بأكمله. وتعاون باحثو إلينوي مع باحثين في جامعة سانتا كلارا لدراسة الديناميكيات الداخلية للحويصلة حاسوبيا للتنبؤ بسرعة الحركة، ولاحظوا كيف يسحب الجسيم المغناطيسي الحويصلة بأكملها عند تحركها عبر مجال مغناطيسي.

الوجبات السريعة في الصيف.. ضارة
الوجبات السريعة في الصيف.. ضارة

جريدة الوطن

timeمنذ 16 ساعات

  • جريدة الوطن

الوجبات السريعة في الصيف.. ضارة

تُعد الوجبات السريعة من أكثر الأطعمة انتشارا في العالم، وتشهد فترة الصيف زيادة ملحوظة في الإقبال عليها، خاصة أثناء الرحلات والتجمعات العائلية أو عند زيارة الأماكن السياحية. ورغم أنها تتميز بسهولة الحصول عليها وسرعة تقديمها ومذاقها المفضل لدى كثير من الناس، إلا أن تناولها بشكل متكرر يحمل العديد من المخاطر الصحية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تزيد من فرص حدوث التسمم الغذائي. في هذا الصدد تقول أخصائية التغذية جنات حبيب النطعي من مركز جامعة قطر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: في الصيف يزداد خطر تكاثر البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية في اللحوم ومنتجات الألبان والصلصات المكشوفة. كما أن سوء التخزين وعدم التبريد الكافي يؤديان إلى فساد الطعام بسرعة، لا سيما إعادة استخدام زيوت القلي مرات متعددة يُنتج مركبات سامة قد تسبب أضرارا صحية طويلة المدى، مثل مقاومة الأنسولين، وأمراض القلب والكبد، وتدهور الخلايا العصبية، بل وقد تزيد من خطر الإصابة بأنواع من السرطان. يرتبط الإفراط في تناول الوجبات السريعة بارتفاع معدلات السمنة، ووفقا لإحصاءات قطر لعام 2025، فإن أكثر من 40 % من البالغين يعانون من زيادة الوزن، مع تزايد مقلق في معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين. وتُعد السمنة عامل خطر رئيسيا للإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، والكبد الدهني، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين. ولا تتوقف تأثيرات الوجبات السريعة عند الجانب البدني فحسب، بل تشمل أيضا الصحة النفسية والسلوكية. فتناول كميات كبيرة من السكريات والدهون المشبعة يؤدي إلى انخفاض مستويات مادة «الأستيل كولين»، وهي ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة والانتباه، كما يزيد من إفراز «الدوبامين» الذي يمنح شعورا مؤقتا بالسعادة، لكنه على المدى الطويل يُضعف القدرة على التحكم في الانفعالات والتركيز. وقد أظهرت دراسات ارتباطا بين هذه الأطعمة وظهور تقلبات مزاجية، وضعف الأداء الدراسي، وسلوكيات اندفاعية لدى الأطفال.وتضيف أخصائية التغذية جنات حبيب أن الوجبات السريعة تحتوي على كميات منخفضة من العناصر الغذائية المهمة، مثل الأحماض الأمينية الأساسية والتربتوفان، ما قد يؤدي إلى نقص في النوم والمزاج، وارتفاع احتمال الإصابة بالاكتئاب والخرف. لذلك من الضروري تلبية الاحتياجات اليومية من البروتينات، من مصادرها الحيوانية كالبيض والدواجن والأسماك، أو من المصادر النباتية مثل البقوليات والمكسرات والحبوب، مع التنويع في الأصناف وتجنُّب اللحوم المصنعة. كما أن احتواء هذه الوجبات على نسب عالية من الصوديوم والكوليسترول يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. للوقاية من هذه الأضرار تقول الأخصائية جنات حبيب: لا بد من اتباع معايير واضحة عند تناول الطعام خارج المنزل. من المهم اختيار مطاعم أو أكشاك تحضّر الطعام طازجا أمامك، مع التأكد من نظافة المكان ووجود وسائل تبريد مناسبة للأطعمة. يجب تجنّب الأطعمة المكشوفة، والانتباه إلى نظافة العاملين والتزامهم بارتداء الملابس الواقية، القفازات، والقبعات، وغسل اليدين بانتظام، إضافة إلى خلوهم من أعراض مرضية مثل السعال أو الجروح المكشوفة. الصلاحية عند الشك في سلامة الطعام، يُفضَّل الامتناع عن تناوله، فالمظهر والرائحة لا يكفيان وحدهما للحكم على مدى صلاحيته. ومن المهم تعويض النظام الغذائي الغني بالدهون والنشويات، بأطعمة تحتوي على الأوميغا-3 ومضادات الأكسدة مثل الأسماك، التي يُوصى بتناولها مرة إلى مرتين أسبوعيا للأطفال، وثلاث إلى أربع مرات للبالغين. كذلك يُنصح بإضافة المكسرات النيئة إلى النظام الغذائي اليومي بمقدار 5-8 حبات، مع الحرص على طحنها أو هرسها للأطفال دون سن الرابعة لتجنب خطر الاختناق، ومراقبة علامات الحساسية الغذائية مثل الطفح أو صعوبة التنفس. وفصل الصيف هو فرصة مثالية لتبني أنماط حياة صحية. أنشطة مثل السباحة، وركوب الدراجات، أو المشي في الحدائق العامة مثل حديقة البدع، سوق واقف، الريان، وحديقة الغرافة، تساهم في تعزيز اللياقة وتحسين الصحة النفسية. كما يمكن استغلال البرامج الصيفية المقدمة في متاحف قطر للأطفال، أو الانضمام إلى المخيمات الصيفية التي تدمج التعليم بالأنشطة البدنية والاجتماعية. في الختام، لا تقتصر الحماية من أخطار الوجبات السريعة على الامتناع عنها فقط، بل تتطلب تبني نمط حياة متوازن وغني بالعناصر الغذائية الأساسية. وتقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات دعم التغذية من خلال 31 مركزا صحيا، حيث يمكن حجز موعد مع أخصائي التغذية للحصول على خطة غذائية تناسب كل فرد من أفراد الأسرة، بما يعزز الصحة العامة ويضمن صيفا صحيا وآمنا للجميع.

الرعاية تحذر من مخاطر الوجبات السريعة في الصيف
الرعاية تحذر من مخاطر الوجبات السريعة في الصيف

الراية

timeمنذ 18 ساعات

  • الراية

الرعاية تحذر من مخاطر الوجبات السريعة في الصيف

مع ازدياد خطر تكاثر البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية الرعاية تحذر من مخاطر الوجبات السريعة في الصيف الدوحة - الراية : حَذَّرَت أخصائية التغذية جنات حبيب النطعي من مركز جامعة قطر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من ازدياد خطر تكاثر البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية في اللحوم ومنتجات الألبان والصلصات المكشوفة في الصيف، كما أن سوء التخزين وعدم التبريد الكافي يؤديان إلى فساد الطعام بسرعة. ويرتبط الإفراط في تناول الوجبات السريعة بارتفاع معدلات السمنة، ووفقًا لإحصاءات قطر لعام 2025، فإن أكثر من 40% من البالغين يعانون من زيادة الوزن، مع تزايد مقلق في معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين. وتُعد السمنة عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، والكبد الدهني، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين. ولا تتوقف تأثيرات الوجبات السريعة عند الجانب البدني فحسب، بل تشمل أيضًا الصحة النفسية والسلوكية. فتناول كميات كبيرة من السكريات والدهون المشبعة يؤدي إلى انخفاض مستويات مادة 'الأستيل كولين'، وهي ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة والانتباه، كما يزيد من إفراز «الدوبامين» الذي يمنح شعورًا مؤقتًا بالسعادة، لكنه على المدى الطويل يُضعف القدرة على التحكم في الانفعالات والتركيز. وقد أظهرت دراسات ارتباطًا بين هذه الأطعمة وظهور تقلبات مزاجية، وضعف الأداء الدراسي، وسلوكيات اندفاعية لدى الأطفال. وتضيف أخصائية التغذية أن الوجبات السريعة تحتوي على كميات منخفضة من العناصر الغذائية المهمة، مثل الأحماض الأمينية الأساسية والتربتوفان، ما قد يؤدي إلى نقص في النوم والمزاج، وارتفاع احتمال الإصابة بالاكتئاب والخرف. كما أن احتواء هذه الوجبات على نسب عالية من الصوديوم والكوليسترول يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. للوقاية من هذه الأضرار تقول الأخصائية جنات حبيب: لا بد من اتباع معايير واضحة عند تناول الطعام خارج المنزل. من المهم اختيار مطاعم أو أكشاك تحضّر الطعام طازجًا أمامك، مع التأكد من نظافة المكان ووجود وسائل تبريد مناسبة للأطعمة. يجب تجنّب الأطعمة المكشوفة، والانتباه إلى نظافة العاملين والتزامهم بارتداء الملابس الواقية، والقفازات، والقبعات، وغسل اليدين بانتظام، إضافة إلى خلوهم من أعراض مرضية مثل السعال أو الجــــروح المكشوفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store