logo
فرنسا و امريكا و البرازيل تتنافس على هذه الصفقة المغربية الكبيرة؟

فرنسا و امريكا و البرازيل تتنافس على هذه الصفقة المغربية الكبيرة؟

أريفينو.نت٠٢-٠٤-٢٠٢٥

تنافس عالمي يحتدم بين عمالقة صناعة الطيران لخدمة القوات الملكية الجوية المغربية، حيث تتطلع المملكة إلى تحديث أسطولها العسكري للنقل عبر صفقة قد تحمل أبعادًا استراتيجية هامة تساهم في تعزيز قدراتها الدفاعية. أسماء كبيرة مثل Airbus الأوروبية، Lockheed Martin الأمريكية، وEmbraer البرازيلية تتسابق لتقديم أفضل الحلول التي تتماشى مع متطلبات المغرب العسكرية والتكتيكية.
شركة Airbus تسعى لتكسب الرهان عبر طائرتها العملاقة A400، التي أثبتت كفاءتها على الساحات العالمية بفضل قدرتها على التحليق لمسافات تصل إلى 9 آلاف كيلومتر مع حمولة خفيفة تبلغ 10 أطنان، أو حمل ما يصل إلى 37 طنًا مع مدى يُقدر بـ3 آلاف كيلومتر. هذه المرونة تجعل منها خيارًا مغريًا بفضل قدرتها على التكيف مع مختلف المهام العسكرية ونقل المعدات الثقيلة والآليات.
أما شركة Lockheed Martin، فتقدم الطائرة المعدلة C-130J-30، التي تُعتبر النسخة المطورة من الطراز الأمريكي الشهير C-130. يتميز هذا الإصدار الجديد بمدى يُقدر بـ4 آلاف كيلومتر وحمولة أكبر، إضافة إلى قدرته الفائقة على الهبوط في المناطق الصحراوية والمدارج غير المعبدة، وهي ميزة تتماشى تمامًا مع تضاريس المغرب المتنوعة.
من الجانب الآخر، شركة Embraer تدخل المعركة بتقديم طائرتها C-390M للنقل العسكري التكتيكي والتي تجمع بين ميزات بعيدة المدى لطائرات A400 وقدرات الحَمْل الجيدة لطائرات C-130J-30. خلال معرض مراكش الدولي للطيران الأخير، عززت Embraer موقفها بتوقيع مذكرة تفاهم لاستثمار مليار دولار في قطاع صناعة الطيران بالمغرب، وهو ما يعكس التزامها بدعم الصناعة المحلية بجانب تقديم خيارات تقنية متطورة. الطائرة C-390M أثارت اهتمام القوات الملكية الجوية المغربية، حيث خضعت مؤخرًا لتجارب مكثفة في سماء المملكة، مما يشير إلى جدّية في دراسة هذا الخيار.
إقرأ ايضاً
القراءات الأولية تشير إلى احتمال توجه المغرب نحو خيار مزدوج يجمع بين الطرازين C-390M وC-130J-30، في ظل العلاقة التاريخية مع شركة لوكهيد مارتن التي خدمت فيها طائراتها أسطول المملكة لسنوات عديدة، مما يُسهّل عملية الانتقال إلى النموذج الجديد دون تحديات كبيرة.
قرار المملكة يظل مرهونًا بتحليل شامل للجوانب التقنية والمالية، إذ يتعين عليها اختيار الأنسب من بين هذه الخيارات التي يمكن أن تحدث نقلة نوعية في بنيتها العسكرية. هذا التنافس المفتوح يعكس أهمية هذه الصفقة ودورها في تعزيز مكانة المملكة على المستوى العسكري والاستراتيجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملاق الدفاع الأمريكي 'لوكهيد مارتن' يعزز حضوره بالمغرب.. هل يصبح البلد مركزًا إقليميًا للصناعات العسكرية؟
عملاق الدفاع الأمريكي 'لوكهيد مارتن' يعزز حضوره بالمغرب.. هل يصبح البلد مركزًا إقليميًا للصناعات العسكرية؟

عبّر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

عملاق الدفاع الأمريكي 'لوكهيد مارتن' يعزز حضوره بالمغرب.. هل يصبح البلد مركزًا إقليميًا للصناعات العسكرية؟

في خطوة وُصفت بأنها تتجاوز المجاملة الدبلوماسية، قامت بعثة رفيعة المستوى من شركة 'لوكهيد مارتن'، عملاق الصناعات الدفاعية الأمريكية، بزيارة استراتيجية للمغرب، الأسبوع الماضي، شملت لقاءات رفيعة المستوى في الرباط، وجولات ميدانية داخل المنطقة الصناعية بالنواصر قرب الدار البيضاء. وترأس الوفد اللواء المتقاعد جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لـ'لوكهيد' في إفريقيا والسعودية، الذي أكد أن الزيارة تعكس 'شراكة متينة مع المغرب والتزامًا مشتركًا بالابتكار والأمن والتقدم الاقتصادي'. الزيارة، التي نسّقتها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، شملت لقاءات مع شركات مغربية تُعدّ في طليعة تطوير الصناعة الدفاعية في المغرب، مثل SABCA Maroc وTDM Maroc وCollins Aerospace RFM، والتي دخلت فعليًا في سلسلة التوريد الخاصة بمقاتلات F-16. وتأتي هذه الزيارة بعد تطورات بارزة في العلاقات بين الطرفين، أبرزها تصنيع المغرب لمكونات غير حساسة لطائرات F-16، ونشر منظومات 'لوكهيد' المتطورة داخل المنظومة الدفاعية للقوات المسلحة الملكية، بما يشمل طائرات النقل C-130، والمروحيات العسكرية، والرادارات، والدفاعات الجوية. مصادر مطلعة كشفت أن وفد 'لوكهيد مارتن' أجرى محادثات مغلقة في الرباط مع مسؤولين بارزين، في إطار دعم المغرب لبناء قاعدة صناعية دفاعية مكتفية ذاتيًا، ترسّخ موقعه كمركز إقليمي لصناعة الدفاع في إفريقيا. ويأتي هذا التوجه في سياق منافسة متسارعة في القارة، حيث بات المغرب يستقطب فاعلين كبارًا في مجال الصناعات الدفاعية مثل 'بايكار' التركية و'بلو بيرد' الإسرائيلية و'Tata Systems' الهندية، مما يؤشر إلى تشكيل ما يُعرف بـ'مثلث صناعة الدفاع الإفريقي'. وفي ختام زيارته، أكد جوزيف رانك أن المغرب لم يعد شريكًا عاديًا، بل 'ركيزة حيوية في استراتيجية لوكهيد العالمية'، وهو تصريح يرى فيه مراقبون تمهيدًا لخطوات أكبر قد تشمل توسيع التصنيع المحلي ونقل مزيد من التكنولوجيا إلى المغرب.

إطلاق مشروع صناعي ضخم بين المغرب وأمريكا لتصنيع هياكل مقاتلات F-16
إطلاق مشروع صناعي ضخم بين المغرب وأمريكا لتصنيع هياكل مقاتلات F-16

كش 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

إطلاق مشروع صناعي ضخم بين المغرب وأمريكا لتصنيع هياكل مقاتلات F-16

تقرر رسميًا إطلاقُ مشروعٍ صناعيٍّ ضخمٍ لتصنيع وتجميع هياكلِ مقاتلاتِ F-16 Fighting Falcon الأحدثِ من نوعِها داخل المَنطقةِ الصناعيةِ 'ميدبارك' بالنواصر، ضواحي الدار البيضاء. ويمثل هذا المشروعُ نقلةً نوعية في مسار تطورِ الصناعاتِ الدفاعيةِ المغربية، حيث يـُدخل المملكة إلى نادي الدول ِالمنتجةِ لتقنياتِ الطيرانِ الحربي المتقدم، وهو إنجازٌ يعكس ثقة َ كبرى الشركاتِ الأمريكيةِ العاملةِ في المجالِ الدفاعي، وعلى رأسها شركة ُ Lockheed Martin، في البِيئةِ الصناعية والمؤسساتية للمغرب. ويُرتقب أن يُسهمَ هذا الاستثمارُ في نقلِ التكنولوجيا وتعزيزِ الكفاءات الوطنية، وإحداثِ قيمةٍ مضافةٍ حقيقيةٍ في قطاعِ الصناعاتِ الجوية. وسيتولى المصنعُ المرتقبُ إنتاجَ وتجميعَ هياكلَ وأجزاءٍ أساسيةٍ من الطائرةِ F-16، التي تُعد واحدةً من أنجحِ وأوسعِ المقاتلاتِ متعددةِ المهامِّ استخداماً على مستوى العالم، بخاصةٍ في نسختها الحديثةِ F-16V Viper المزودةِ برادارٍ وأنظمةِ تسليح ٍ متطورةٍ. ومن المتوقع أن يشمل المشروعُ خطوطَ إنتاج ٍ بمعاييرَ عاليةِ الدقةِ، توظف أنظمة َ تصنيع ٍ متقدمةٍ، مع مشاركةِ كفاءاتٍ مغربيةٍ مكوَّنةٍ في هندسةِ وصيانةِ الطيران.

المغرب يطلق مشروعا كبيرا مع الولايات المتحدة لتصنيع مقاتلات F-16
المغرب يطلق مشروعا كبيرا مع الولايات المتحدة لتصنيع مقاتلات F-16

ناظور سيتي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

المغرب يطلق مشروعا كبيرا مع الولايات المتحدة لتصنيع مقاتلات F-16

المزيد من الأخبار المغرب يطلق مشروعا كبيرا مع الولايات المتحدة لتصنيع مقاتلات F-16 ناظورسيتي: متابعة يدخل المغرب مرحلة جديدة في تعزيز قدراته الدفاعية والصناعية، حيث تم الإعلان عن إطلاق مشروع ضخم لتصنيع وتجميع هياكل مقاتلات F-16 Fighting Falcon، واحدة من أشهر الطائرات الحربية في العالم. يمثل المشروع الذي سينفذ في المنطقة الصناعية "ميدبارك" بالنواصر قرب مدينة الدار البيضاء، علامة فارقة في تاريخ التعاون الدفاعي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. يتجه هذا المشروع لتطوير الصناعات الدفاعية المغربية بشكل نوعي، حيث يمكن المملكة من دخول صفوف الدول التي تملك تقنيات الطيران الحربي المتقدمة. كما يعكس ذلك التقدير الكبير من الشركات الأمريكية الكبرى في مجال الدفاع، وعلى رأسها شركة لوكهيد مارتن، التي تعتبر من أبرز الشركاء الاستراتيجيين للمغرب في هذا المجال. من المتوقع أن يشهد المشروع تحولا مهما في مجال التكنولوجيا العسكرية، حيث سيعمل على نقل خبرات جديدة وتزويد المملكة بالتقنيات الحديثة، ما يسهم في تطوير الصناعة الجوية المحلية ورفع مستوى الكفاءات المغربية في هذا القطاع. وسيساعد هذا التوجه على توفير فرص عمل متخصصة في مجالات الهندسة وصيانة الطيران، بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز قطاع الصناعات الدفاعية. سيتم تصنيع وتجميع أجزاء من مقاتلات F-16 داخل المصنع الجديد، والذي سيعتمد على أحدث تقنيات التصنيع المتقدم. وتعتبر مقاتلة F-16 واحدة من الأكثر استخداما في العالم، خاصة في نسختها الحديثة F-16V Viper، التي تتميز بأنظمة تسليح متطورة ورادار فائق الدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store