
تحذر حكومي من مخطط حوثي لطباعة عملة مزوّرة بقيمة 40 مليار ريال
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن الحوثيين يعتزمون طرح دفعات جديدة من فئة 200 ريال كل ثلاثة أشهر، بإجمالي سنوي يُقدّر بنحو 40 مليار ريال (قرابة 80 مليون دولار)، مع إمكانية إصدار فئات أخرى لاحقًا. وفقا لصحيفة الثورة.
وما جرى تداوله من هذه العملات حتى الآن حسب الارياني يتجاوز 12 مليار ريال، بينها 10 مليارات من فئة 200 ريال الورقية، وملياران من فئات معدنية (100 و50 ريالًا)، تمت طباعتها وصكها عبر مطابع وورش سرّية داخل البلاد وخارجها، بتمويل من جهات من بينها النظام الإيراني.
وأكد أن هذه الإصدارات صدرت خارج إطار البنك المركزي اليمني، ودون أي غطاء نقدي أو سند قانوني، وتُستخدم للتحكم بالكتلة النقدية في مناطق سيطرة الحوثيين وتمويل أنشطتهم الحربية والأمنية وشراء الولاءات، في ظل غياب تام للرقابة المصرفية.
وحمل الوزير اليمني قيادات الحوثي مسؤولية هذه الممارسات، بينهم مهدي المشاط وعبدالجبار الجرموزي وهاشم إسماعيل.
وأكد أن طباعة العملات خارج النظام المصرفي تمثل جريمة اقتصادية جسيمة، وتعهدت باتخاذ الإجراءات القانونية والمالية اللازمة لملاحقة المتورطين وحماية العملة الوطنية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
أوتشا تحذر من فجوة تمويلية كبيرة تهدد ملايين اليمنيين رغم المساهمات الجديدة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار فجوة تمويلية كبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، رغم حصولها على 36 مليون دولار إضافية خلال الأسبوع الأخير من المفوضية الأوروبية واليابان وجهات مانحة أخرى. وأوضح المكتب، في بيان حديث، أن إجمالي التمويل المخصص للخطة حتى 9 أغسطس الجاري بلغ نحو 374.6 مليون دولار، بزيادة 36.1 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، فيما ارتفع إجمالي التمويل الموجه لليمن من مختلف المصادر إلى 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين خارج إطار خطة الاستجابة. وأشار "أوتشا" إلى أن الخطة، التي تتطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، لم تتلقَّ حتى الآن سوى 15.1% فقط من إجمالي المتطلبات، ما يهدد ملايين الأشخاص بفقدان المساعدات المنقذة للحياة. وأكد المكتب أن استمرار فجوة التمويل يعرقل تنفيذ برامج الإغاثة الحيوية، داعيًا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تسريع وتيرة التعهدات وتقديم الدعم اللازم لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
صنعاء: البنك المركزي يحظر التعامل مع 8 شركات صرافة
يمن إيكو|أخبار: أصدرت جمعية الصرافين اليمنيين في صنعاء، مساء اليوم السبت، تعميمين منفصلين لمنشآت وشركات الصرافة وشبكات التحويل المالية المحلية، تضمنا إيقاف التعامل مع 8 شركات صرافة، بموجب توجيهات البنك المركزي. وقالت الجمعية في تعميميها، اللذين اطلع عليهما موقع 'يمن إيكو'، إنه بناءً على توجيهات البنك المركزي اليمني يتم إيقاف التعامل مع: – شركة عادل البدجي للصرافة. – منشأة التوأم للصرافة. – منشأة لمح البصر للصرافة. – شركة القبضة للصرافة. – منشأة أبو أكرم الخميسي للصرافة. – منشأة النهضة للصرافة. – منشأة الكنج كراون إكسبرس للصرافة. – منشأة معاذ للصرافة. وحسب التعميمين فإن سبب الإيقاف هو مخالفتها لتعليمات البنك المركزي اليمني. وكانت الجمعية أصدرت، الخميس الفائت، تعميماً لمنشآت وشركات الصرافة وشبكات التحويل المالية المحلية، اطلع عليه حينها موقع 'يمن إيكو'، قضى بإيقاف التعامل مع: (منشأة أبو العز موني للصرافة – منشأة أبو العز بندر للصرافة) للأسباب نفسها.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار
اخبار وتقارير القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:02 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فيما يشهد العالم انخفاض تاريخي في أسعار القمح، ليصل إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات، يواصل القمح في اليمن التحليق بأسعار فلكية تفوق قدرة المواطنين على الشراء، ليكشف فجوة مهولة بين السوق العالمي والمحلي. وتشير المؤشرات الدولية، إلى تراجع سعر الطن عالميًا إلى 189.89 دولار، ومع تكلفة النقل إلى اليمن لا يتجاوز 260 دولارًا للطن. وهو ما يعني أن كيس القمح (50 كجم) يجب أن يُباع نظريًا بنحو 13 دولارًا، أي ما يعادل 24,000 ريال في مناطق الشرعية و6,900 ريال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية. لكن الواقع صادم، إذ يُباع الكيس في مناطق الشرعية بنحو 25.56 دولار (46,000 ريال)، وفي مناطق الحوثيين بنحو 25.47 دولار (13,500 ريال)، بفارق يقارب الضعف عن السعر المفترض. الخبراء يعزون هذه الفجوة إلى احتكار الاستيراد من قبل كبار التجار، وضعف المنافسة، وغياب الرقابة الحكومية، الأمر الذي يترك المستهلك تحت رحمة جشع السوق. المفارقة لا تتوقف عند القمح، فالسوق اليمنية تسجل أسعارًا مضاعفة في سلع أساسية أخرى، مثل كيس السكر (50 كجم) الذي يبلغ سعره العالمي 23 دولارًا، بينما يباع محليًا بنحو 65 دولارًا. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحر. اخبار وتقارير أكثر من 80.. أسماء الصرافين الكبار تحت الطاولة وحملة قادمة لمصادرة أموال ال.