الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف بناء المستوطنات
وقالت كالاس، في بيان، إن "قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي".
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير إلى تداعياته الواسعة النطاق".
وفي وقت سابق الخميس، دانت بريطانيا، هي الأخرى، خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي من شأنها فصل القدس الشرقية عنها، ودعت لوقفها فورا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده تعارض بشدة خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة.
وشدد لامي، في بيان، على أن "هذه الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة والتي من شأنها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعين أن تتوقف الآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
لافتة 'أوقفوا قتل الأطفال' تُثير جدلًا سياسيًا في افتتاح كأس السوبر الأوروبي
صراحة نيوز- أثار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) جدلاً واسعاً بعدما عُرضت لافتة ضخمة على أرض الملعب قبيل انطلاق مباراة كأس السوبر الأوروبي، كُتب عليها: «أوقفوا قتل الأطفال – أوقفوا قتل المدنيين»، في خطوة اعتبرها البعض مخاطرة سياسية من جانب الاتحاد. وجاءت اللافتة خلال مراسم افتتاح المباراة التي أقيمت الأربعاء على ملعب فريولي في مدينة أوديني الإيطالية، والتي انتهت بتتويج باريس سان جيرمان باللقب بعد فوزه على توتنهام بركلات الترجيح 4-3، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. وبحسب تقرير نشرته صحيفة 'تلغراف' البريطانية، وُضعت اللافتة أمام اللاعبين خلال اصطفافهم على أرضية الملعب، وشارك في الحفل طفلان لاجئان من غزة، أحدهما كان ضمن مراسم توزيع الميداليات. وأوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان صدر عشية المباراة أن الطفلة تالا (12 عاماً)، وهي فتاة فلسطينية تعاني من مشاكل صحية، نُقلت إلى ميلانو لتلقي العلاج بسبب نقص المعدات الطبية في غزة. وقد انضمت إلى رئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين في توزيع الميداليات. كما شارك الطفل محمد (9 سنوات)، الذي فقد والديه في غارة جوية على غزة. ورغم أن قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحظر عرض أو الترويج لأي رسائل سياسية خلال المباريات أو في محيط الملاعب، فقد أشار اليويفا إلى أن اللافتة لم تذكر أي نزاع بعينه، مضيفًا أن أطفالًا من مناطق نزاع مختلفة حول العالم، من بينها أفغانستان والعراق ونيجيريا وفلسطين وأوكرانيا، شاركوا أيضًا في مراسم الافتتاح.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
عشيرة البدادوة: تصريحات نتنياهو تكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان
عمون - اصدرت عشيرة البدادوة، بيانا في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الاحتلال القائمة على التوسع غير المشروع، جاء فيه أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال المتطرف نتنياهو التي طالت المملكة الأردنية الهاشمية تكشف حجم التخبط الذي يعيشه هذا الكيان وابتعاده عن حقائق التاريخ والجغرافيا، وانغماسه في أوهام لن تجد لها موطئ قدم على أرض الواقع. واكدت العشيرة، أن هذه الأقوال المأزومة لن تضعف عزيمة الأردنيين ولن تمس وحدتهم الوطنية أو سيادتهم على ترابهم المقدس. وسيبقى الأردن، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، حصناً منيعاً وقلاعاً شامخة يحرسها أبناؤه الأوفياء، كما فعل الأجداد عبر التاريخ في مواجهة كل طامع وغاصب. وكما أعلنت التزامها بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، مجددين العهد والولاء للعرش الهاشمي، ومتمسكين بقيم النخوة والوفاء التي ورثناها جيلاً بعد جيل. وشددت على أن أي محاولات بائسة من الاحتلال للنيل من الأردن أو المساس بفلسطين ستفشل أمام صمود الأردنيين وإرادتهم الحرة، وأن فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية تحت الوصاية الهاشمية، حتى ينال شعبها حريته ويقيم دولته المستقلة على ترابه الوطني. وأضافت: نحن وكافة الأردنيين على أتم الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وقيادته، متمسكين بعهد الشرفاء أن تبقى دماء الشهداء نبراساً ونهجاً للأجيال القادمة. كما نعلن التفافنا الكامل خلف القيادة الأردنية في كل قراراتها ونهجها السياسي، ودعمنا التام للبيان الرسمي الصادر عن الدولة الأردنية، مؤكدين أن الوحدة والالتفاف الوطني هما خط الدفاع الأول عن الأردن وسيادته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. *عنهم: النائب الدكتور أيمن البدادوة.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
رابطة علماء الأردن: الأردن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه المؤامرات
عمون - أعربت رابطة علماء الأردن عن إدانتها الشديدة للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت مزاعم مرفوضة جملة وتفصيلًا حول "أحقية الاحتلال بأرض الأردن" والسعي لضمها إلى الكيان . وأكدت الرابطة، في بيان صادر عنها، أن هذه التصريحات تمثل "تصعيدًا خطيرًا واعتداءً سافرًا" على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية، وخرقًا واضحًا للقوانين الدولية، وتعديًا على أرض الأردن وشعبه وقيادته. وجاء في البيان أن التصريحات تعكس نوايا عدوانية مرفوضة تجاه الأردن، مشددة على أن المملكة، بقيادتها الهاشمية وشعبها الواعي، ستظل ترفض أي مساس بأرضها وسيادتها. وتاليا نص البيان: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردًّا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تابعت رابطة علماء الأردن التصريحات الخطيرة المرفوضة المردودة جملة وتفصيلا، والتي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أحقيتهم باحتلال أرض الأردن وضمها لكيان الاحتلال، في تحدٍ صارخ لسيادة المملكة الأردنية الهاشمية، واعتداء سافر على أرضها وشعبها وقيادتها. وإننا في رابطة علماء الأردن نؤكد الثوابت الآتية: -1 الأردن أرض عربية إسلامية مباركة رويت بدماء الشهداء، ووطئتها أقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن يوما ولن تكون لقمة سائغة للمحتل كائنا من كان، وقد نصت الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية على حرمة الاعتداء على الأراضي والشعوب . 2- إن هذه التصريحات تمثل عدوانًا جديدًا على الأمة كلها، وتكشف عن الأطماع التوسعية للكيان التي لم تتوقف عند فلسطين، بل امتدت لتطال الأردن ومصر أيضا وعددا من بلاد العرب والمسلمين. - إن أوجب الواجبات علينا كمجتمع اردني أن نثبت عمليا وحدة صفنا وجبهتنا الداخلية وقوتها وصلابتها التي تستعصي على كل محاولات الهدم والفرقة، وإننا في الرابطة لنعلن وقوفنا الكامل خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، في الدفاع عن الوطن والمقدسات، ونعتبر أي اعتداء على الأردن اعتداء على الأمة كلها، وندعو علماء الأمة ودعاتها أن يوحدوا خطابهم وكلمتهم ضد المحتل الغاصب وأن يوجه لدعم صمود أهلنا في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة، فأمتنا تنصر بالروح المعنوية العالية وقوة الحق الذي تطالب به وتقف خلفه، ولا تغتر بقوتها وعددها وعتادها ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). 4- إن الواجب على الأمة الإسلامية والعربية اليوم توحيد الكلمة والموقف، والقيام بواجب التكافل والتضامن والاصطفاف صفا واحدًا، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريا واقتصاديا ، لردع هذا الاحتلال الغاصب ومنعه من تحقيق أحلامه الباطلة. 5 وإنا لندعو الشعوب والحكومات إلى التحرك الجاد والفاعل في المحافل الدولية وكشف خطط و مخططات الاحتلال الغاصب، وإيقافه بكل الوسائل المشروعة. وختامًا، نؤكد أن الأردن، كما كان دائمًا، سيبقى حصنا منيعا في وجه المؤامرات، وإن محاولات الاحتلال لتغيير الجغرافيا والهوية مصيرها الفشل، كما فشلت عبر التاريخ كل قوى البغي والعدوان حفظ الله الاردن وجيشه المصطفوي وقيادته الهاشمية بلدا عزيزا قويا وحفظ الله أهلنا في غزة والقدس وفلسطين وحفظ الله أمتنا ورد كيد أعاديها إلى نحورهم.