logo
دول مجلس التعاون تحقق أهداف التنمية المستدامة في إدارة النفايات وتخفض نصيب الفرد

دول مجلس التعاون تحقق أهداف التنمية المستدامة في إدارة النفايات وتخفض نصيب الفرد

الاتحادمنذ 3 أيام
أظهر أحدث تقرير للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس تمكنت من تحقيق الهدف الـ12 من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة، محققة نسبة 30 % لعام 2023، مشيرا إلى أن العدد التراكمي للتقارير الوطنية لمجلس التعاون في اتفاقية بازل للتحكم في النفايات الخطرة بلغ 87 تقريرا وطنيا.
وسجل التقرير مؤشرا إيجابيا لافتا، حيث انخفض نصيب الفرد من نفايات المعيشة في دول المجلس بنسبة 17.4%، ليبلغ 1.4 كيلوجرام للفرد يوميا بنهاية عام 2023، كما شهدت كمية نفايات الأسر المعيشية المجمعة تناقصا في السنوات الثلاث الأخيرة بعد أن وصلت إلى ذروتها في عام 2020 عند 35.5 مليون طن، لتنخفض إلى 30.8 مليون طن في عام 2023.
وتظهر البيانات استثمارا كبيرا في تعزيز القدرات والبنية التحتية لمعالجة النفايات، فقد ارتفع إجمالي النفايات المعالجة بنهاية 2023 ليصل إلى 192.0 مليون طن، بزيادة نسبتها 128.5% مقارنة بعام 2019.
ويتجلى هذا التطور بشكل خاص في قطاع النفايات الطبية، فعلى الرغم من تراجع كمياتها المجمّعة بنسبة 11.4% في 2023 مقارنة بعام 2022 بعد جائحة كوفيد-19، إلا أن دول المجلس رفعت عدد مواقع المحارق المخصصة لها إلى 23 موقعا بزيادة 27.8%، وعززت السعة التصميمية لهذه المواقع بنسبة بلغت 123.9% لتصل إلى 207.5 ألف طن متري.
وقدر التقرير إجمالي النفايات المجمعة في دول مجلس التعاون بنهاية عام 2023 بنحو 262.7 مليون طن بارتفاع نسبته 153.7% مقارنة بعام 2019، حيث شكلت نسبة النفايات غير الخطرة المجمعة 99.2 %، بينما بلغت نسبة النفايات الخطرة المصدرة من مجلس التعاون إلى دول العالم لمعالجتها 95.8 %، مشيرا إلى أن المعالجة تتم عن طريق إعادة التدوير أو استرجاع المعادن والمركبات المعدنية منها.
وبحسب التقرير، ارتفعت كمية النفايات الخطرة المجمعة من القطاع الصناعي بعد جائحة كوفيد-19 بنسبة 23.8% في عام 2023 مقارنة بالعام 2022، كما ارتفعت كمية النفايات الزراعية المجمعة بنسبة 44 % عام 2023 لتصل إلى 2.5 مليون طنّ مقارنة مع 2.0 مليون طن عام 2022 و1.7 مليون طن في 2019، زادت أيضا كمية النفايات البلدية المجمعة من الأنشطة الاقتصادية الأخرى من 11.9 مليون طن في 2019 لتصل إلى 14.3 مليون طن عام 2023.
وتشير دراسة تحليلية من وكالة (Mordor Intelligence) إلى أن هذا القطاع الحيوي يمثل سوقا واعدة، حيث يقدر حجمه في دول مجلس التعاون الخليجي بحوالي 68.3 مليار دولار أميركي في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 97.4 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.4%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين
دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين

كشفت دراسة طبية حديثة أجرها فريق من الباحثين بالمركز الطبية التركية عن تاثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل. المخاوف الصحية أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين خاصة على القرنية ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. ودرس فريق البحث في تركيا تأثير لقاح فايزر-BioNTech على الطبقة الداخلية من القرنية المسماة بالبطانة الغشائية لدى 64 شخصا حيث أجريت قياسات قبل تلقي الجرعة الأولى وبعد شهرين من الجرعة الثانية. واستخدم الباحثون أجهزة متقدمة لقياس سمك القرنية وشكلها وتصوير خلايا البطانة الغشائية بدقة إضافة إلى فحوصات كاملة للعين للتأكد من سلامتها. وكشفت النتائج عن زيادة في سمك القرنية وانخفاض في عدد الخلايا البطانية إضافة إلى تفاوت أكبر في حجم هذه الخلايا ما يشير إلى تغييرات مؤقتة قد تضعف صحة القرنية. مشكلات واضحة في الرؤية وعلى الرغم من عدم معاناة المشاركين من مشكلات واضحة في الرؤية خلال فترة الدراسة حذر الباحثون من أن استمرار هذه التغيرات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تورم القرنية أو ضعف الرؤية خصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم مشاكل سابقة في العين أو خضعوا لعمليات زرع قرنية. وتبين أن سمك القرنية زاد من 528 إلى 542 ميكرومترا وهو ارتفاع طفيف نسبته نحو 2% ويحدث عادة نتيجة التهابات أو تراكم سوائل مؤقتة. كما انخفض متوسط الخلايا البطانية التي تحافظ على صفاء القرنية عن طريق ضخ السوائل الزائدة من 2597 إلى 2378 خلية لكل مليمتر مربع ومع بقاء هذا الرقم ضمن النطاق الآمن لمعظم الأشخاص لكنه قد يكون خطرا على من يعانون من انخفاض أولي في عدد هذه الخلايا بسبب أمراض أو جراحات سابقة. وتزامن هذا مع زيادة في التباين في حجم الخلايا وانخفاض في نسبة الخلايا السداسية الشكل ما يعكس استجابة الخلايا لضغوط قد تؤثر على شفافية القرنية على المدى الطويل. وشدد الباحثون على أهمية مراقبة حالة بطانة العين لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مؤكدين أن هذه النتائج لا تعني التوقف عن التطعيم بل تدعو إلى إجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثير اللقاح على العين بشكل أفضل. وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من المخاوف الصحية التي أثيرت حول لقاحات "كوفيد-19"، حيث طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق إضافة تحذيرات موسعة بشأن مخاطر نادرة لتلف القلب لدى فئات عمرية معينة، خصوصا الرجال بين 16 و25 عاما.

تحذير علمي: لقاح فايزر قد يؤثر على قرنية العين
تحذير علمي: لقاح فايزر قد يؤثر على قرنية العين

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

تحذير علمي: لقاح فايزر قد يؤثر على قرنية العين

كشف باحثون في تركيا عن نتائج مثيرة للقلق تشير إلى أن لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 قد يؤثر على صحة العين، تحديدًا على قرنية العين. وفي دراسة حديثة نُشرت في دورية" أُفثالمك إيبديميولوجي"، أجرى الأطباء بقسم طب العيون بكلية الطب بجامعة رجب طيب أردوغان بتركيا، تحليلاً لحالة 64 شخصا خضعوا لفحوصات دقيقة قبل تلقيهم الجرعة الأولى من اللقاح، ثم أُعيد الفحص بعد شهرين من تلقي الجرعة الثانية. استخدم الباحثون تقنيات متقدمة مثل التصوير المجهري الخلوي وقياسات سمك القرنية لرصد أي تغيرات. أظهرت النتائج أن لقاح فايزر أدى إلى زيادة ملحوظة في سمك القرنية، وانخفاض عدد الخلايا البطانية، وهي الطبقة المسؤولة عن الحفاظ على صفاء القرنية من خلال تصريف السوائل الزائدة، بمعدل يقارب 8%، إلى جانب تغيرات في شكل الخلايا وأحجامها، وهو ما قد يشير إلى تعرض بطانة القرنية لضغط أو إجهاد بعد التطعيم. وبالرغم من أن المشاركين لم يعانوا من مشاكل بصرية واضحة خلال فترة الدراسة، فإن الباحثين حذروا من أن هذه التغيرات قد تُسبب على المدى الطويل مضاعفات مثل تورم القرنية، أو فقدان شفافيتها، خاصة لدى من يعانون من أمراض عينية سابقة، أو من خضعوا لجراحات زرع قرنية. لا داعي للهلع.. ولكن للرقابة الطبية أكد الفريق البحثي أن النتائج لا تعني ضرورة التوقف عن التطعيم، لكنها تدق ناقوس الخطر بضرورة مراقبة صحة القرنية لدى بعض الفئات المعرضة، كأصحاب العدسات المزروعة أو من لديهم عدد منخفض من الخلايا البطانية مسبقًا. وفي الوقت الذي يبقى فيه عدد الخلايا ضمن المعدلات الطبيعية بالنسبة لمعظم المشاركين، إلا أن التغيرات الهيكلية في الخلايا مثل فقدان الشكل السداسي المنتظم وازدياد تباين الأحجام، قد تُشير إلى ضغط بيولوجي مستمر على أنسجة العين. توصيات للمستقبل ويوصي الباحثون بمتابعة دورية باستخدام تقنيات مثل الميكروسكوب العاكس لتقييم صحة الخلايا البطانية لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر، خصوصا في حال الشعور بضبابية في الرؤية أو انزعاج في العين. وبينما تتزايد الدراسات التي تبحث في الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19، لا تزال معظم الجهات الصحية تؤكد أن فوائد التطعيم تفوق مخاطره، مع التشديد على أهمية إجراء دراسات طويلة المدى لفهم تأثير اللقاحات على أجهزة الجسم المختلفة. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMjIg جزيرة ام اند امز FI

بمشاركة 16 دولة.. الإمارات تطلق البرنامج الدولي للقيادات الصحية
بمشاركة 16 دولة.. الإمارات تطلق البرنامج الدولي للقيادات الصحية

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

بمشاركة 16 دولة.. الإمارات تطلق البرنامج الدولي للقيادات الصحية

أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، الدورة الأولى من البرنامج الدولي للقيادات الصحية، وشملت مشاركين من 16 دولة حول العالم. جاء ذلك في إطار مبادراته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز تبادل المعرفة ونقل أفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم. ويهدف البرنامج إلى بناء وتعزيز القدرات القيادية والإدارية للعاملين في القطاع الصحي، مستفيداً من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال الحيوي، وتعريف المشاركين على أبرز قصص النجاح والممارسات المتميزة لدولة الإمارات، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة التي تعتمدها في تقديم خدمات صحية متكاملة، عالية الجودة، ومستدامة، مما يعكس التزام الإمارات المستمر بتطوير منظومة رعاية صحية متكاملة تواكب المستقبل وتلبي احتياجات المجتمع. ويشمل البرنامج المكثف، الذي يمتد على مدار نحو 800 ساعة تدريبية، تنظيم 17 زيارة ميدانية إلى مؤسسات صحية رائدة داخل دولة الإمارات، ولقاءات مباشرة مع خبراء ومتخصصين في مختلف التخصصات الصحية، إلى جانب اجتماعات تنسيقية ومعرفية مع جهات حكومية وشبه حكومية معنية بتطوير المنظومة الصحية. وتضم قائمة الدول المشاركة في البرنامج جمهورية مصر العربية، وجمهورية إثيوبيا، وجمهورية كينيا، وجمهورية رواندا، وجمهورية سيشل، وجمهورية مدغشقر، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية فيتنام الاشتراكية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية صربيا، وجمهورية رومانيا، وجمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، وجمهورية المجر، وجمهورية بيلاروس، إضافة إلى مشاركات من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي ممثلة في جمهورية الدومينيكان، وجمهورية باربادوس. ويعكس البرنامج التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في دعم التحديث والتطوير وبناء الكفاءات وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار الحكومي، لا سيما في قطاع الصحة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة على المستويين المحلي والعالمي. وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي، أن دولة الإمارات ترسّخ مكانتها ضمن المراكز المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع الرعاية الصحية، بفضل نموذجها المتطور الذي يقوم على الجاهزية، والابتكار، وتسخير التقنيات الحديثة والبيانات. وأشار لوتاه إلى أن حكومة دولة الإمارات تسعى من خلال برامج التبادل المعرفي إلى نقل خبراتها الحكومية، وخاصة في المجال الصحي، إلى دول العالم، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الشراكات المعرفية في بناء مستقبل مستدام وازدهار الأجيال القادمة، لافتا إلى أن البرنامج الدولي للقيادات الصحية يُعد نموذجاً عالمياً متميزاً في بناء القدرات وتبادل الخبرات التخصصية. وتعرف المشاركون في البرنامج الدولي للقيادات الصحية، خلال زيارتهم المعرفية إلى دولة الإمارات، على أبرز مبادرات الحكومة في دعم وتطوير قطاع الصحة، إلى جانب أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في هذا المجال. وشهد البرنامج سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المتخصصة مع نخبة من الخبراء والمسؤولين في الجهات الصحية الإماراتية. كما تعرّف المنتسبون إلى تجارب كل من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، إلى جانب عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، في تعزيز جاهزية القطاع الصحي في مواجهة الأزمات، لاسيما خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى الاطلاع على الخطط الاستراتيجية المستقبلية، والنماذج المبتكرة في تقديم خدمات صحية متقدمة، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية والطبية. وشملت الجولات الميدانية عدداً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية الرائدة، من بينها: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة نور دبي، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، ومستشفى كليفلاند أبوظبي. كما اطلع المشاركون على أبرز الممارسات المبتكرة في وزارة شؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى تنظيم زيارات معرفية نوعية شملت "متحف المستقبل" في دبي، و"متحف اللوفر أبوظبي"، بوصفهما من المعالم الثقافية والمعرفية المتميزة في الإمارات. aXA6IDQ1LjEzMS45My41MyA= جزيرة ام اند امز CY

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store