
البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
وجاء في البيان أن البرتغال تدرس هذا القرار في إطار توجه دبلوماسي منسق يهدف إلى دعم حل الدولتين وإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الخطوة تخضع لمشاورات سياسية داخلية قبيل اتخاذ القرار الرسمي في المحفل الأممي.
ويأتي الموقف البرتغالي متزامنًا مع تحركات أوروبية متزايدة تجاه الاعتراف بدولة فلسطين، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضغط الدولي المتصاعد على إسرائيل. فقد أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول ضرورة البدء الفوري بعملية الاعتراف، لافتًا إلى اتساع عزلة إسرائيل دبلوماسيًا.
وكان رئيس الوزراء الكندي قد صرّح الأربعاء بأن بلاده تتجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما أكد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر أن الاعتراف سيتم في سبتمبر ما لم توقف إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة.
يُذكر أن فرنسا كانت قد سبقت هذا التوجه بالإعلان عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر ذاته، في موقف يبدو أنه يمثل إجماعًا متناميًا بين عدة عواصم أوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
في تصريح خاص لـ "سبق".. سفير جيبوتي يشيد بدور المملكة وفرنسا في مؤتمر "حل الدولتين" ويثمّن الموقف الدولي الداعم لفلسطين
في تصريح خصّ به صحيفة "سبق"، أكد معالي السفير ضياء الدين سعيد بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي وسفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، أن انعقاد مؤتمر "حل الدولتين" في مقر الأمم المتحدة يُمثل محطة مفصلية ومؤثرة في مسار دعم القضية الفلسطينية، وتجديدًا للتمسك الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. "نهنئ المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على نجاح انعقاد هذا المؤتمر الدولي الهام، ونعرب عن بالغ تقديرنا للمواقف المشرفة التي عبّرت عنها الدول المشاركة، والتي جسّدت تضامنًا حقيقيًا مع الشعب الفلسطيني، ودعمًا صريحًا لمطالبه العادلة، وفي طليعتها الوقف الفوري للحرب على غزة، ورفع الحصار عنها، وإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء." "لقد جاءت مشاركة بلادي، جمهورية جيبوتي، في هذا المؤتمر من خلال معالي وزير الشؤون الخارجية، الذي أكد في كلمته على الموقف المبدئي والثابت لجيبوتي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وانخراطنا الفاعل في كل جهد دولي يُسهم في إحقاق الحق وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وأن الأمن والاستقرار في العالم يتطلب اليوم قبل أي وقت آخر العمل الدولي الشامل لتحقيق مطالب شعب فلسطين العادلة بقيام دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة." "إننا نُعبر بكل فخر وامتنان عن اعتزازنا بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمها المتواصل لحل الدولتين كخيار إستراتيجي يُفضي إلى سلام عادل وشامل، وندعو الله أن يُبارك هذه الجهود المخلصة، وأن يكللها بالنجاح لما فيه خير فلسطين، والمنطقة، والعالم بأسره."


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
ما الدول التي تعترف بدولة فلسطين؟
فيما تعترف نحو 147 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بدولة فلسطين التي تتمتع حالياً بصفة «دولة مراقبة غير عضو» في المنظمة الدولية، انضمت الأسبوع الماضي 3 دول أخرى، إذ أعلنت فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، وأكدت بريطانيا وكندا أنهما مستعدتان لاتخاذ الخطوة نفسها. وربطت بريطانيا هذا الاعتراف بعدم توصل إسرائيل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس في غزة، بينما اشترطت كندا حدوث تغييرات سياسية لدى السلطة الفلسطينية، وفقاً لما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز». وتسير مالطا والبرتغال في ذات الاتجاه، إذ قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، على فيسبوك، «إن موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط»، فيما أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، أن حكومته ستتشاور مع الأحزاب السياسية والرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا بشأن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية. وحسب الصحيفة الأمريكية، يعتقد خبراء أن هذه الإعلانات تعكس حالة الاستياء العميق من سلوك إسرائيل في حربها على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودفعت مليوني شخص إلى حافة التجويع والحرمان الشديد. واعترفت دول أوروبية بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين العام الماضي. ومن بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وعددها 32 دولة، تعترف 14 دولة بدولة فلسطين، فيما تعتزم 4 دول أخرى الاعتراف بها، فيما ترفض 14 دولة من أعضاء الحلف الاعتراف بالدولة الفلسطينية. والـ 14 دولة التي تعترف بفلسطين هي: ألبانيا، بلغاريا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، أيسلندا، مونتنيجرو (الجبل الأسود)، النرويج، إسبانيا، السويد، تركيا. وهناك 4 على طريق الاعتراف وهي فرنسا، بريطانيا، كندا، والبرتغال. وهناك 14 دولة في الناتو لا تعترف بفلسطين وهي: الولايات المتحدة، كرواتيا، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، هولندا، مقدونيا الشمالية، بلجيكا، إستونيا. وفيما يتعلق بمجموعة العشرين الصناعية الكبرى (G20)، فإن هناك 10 دول تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي: السعودية، الصين، الأرجنتين، البرازيل، الهند، إندونيسيا، المكسيك، روسيا، تركيا، جنوب أفريقيا. وإذا مضت بريطانيا وكندا وفرنسا في خطواتها، فإن العدد سيرتفع إلى 13 دولة، بينما لا تعترف 6 دول من أعضاء المجموعة فلسطين. وهناك 6 دول في تلك المجموعة لا تعترف بالدولة الفلسطينية وهي: الولايات المتحدة، أستراليا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية. وتبقى الولايات المتحدة وحدها من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي التي لا تعترف بدولة فلسطين، في حين الصين وروسيا تعترفان، وبريطانيا وفرنسا تعتزمان الاعتراف. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تهدد أوروبا خلال 5 سنوات
حذر رئيس أركان الجيوش الفرنسية تيري بوركهارد، من أن روسيا قد تصبح «تهديداً حقيقياً» لأوروبا خلال السنوات الخمس القادمة، بالرغم من تورطها الحالي في حرب أوكرانيا. وقال بوركهارد في مقابلة مع صحيفة «ذي إيكونوميست» البريطانية: «إن روسيا ستستعيد قريباً قدراتها لتمثل تهديداً عسكرياً للدول الغربية، خصوصا الأوروبية»، ولم يستبعد أن تنخرط في إعادة تسليح واسعة النطاق، قد تتجاوز قيمتها 1100 مليار دولار بحلول عام 2036، وفقاً لتقديرات المخابرات الأوكرانية. وأضاف: لا يمكننا أن نربح الحرب باستخدام صواريخ باهظة الثمن فقط، علينا التفكير اقتصادياً. نحتاج إلى صواريخ نوع Ferrari أحياناً، لكننا لن نكسب الحرب بها وحدها. وتجىء تحذيرات بوركهارد في سياق تنامي التعاون الدفاعي بين فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين أعلنتا في 9 يوليو الماضي عن تغيير جذري في عقيدتهما النووية، وتعهدتا بتنسيق القوة النووية في حال تعرض أي من البلدين لتهديد مباشر. من جانبها، اعتبرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات قاسية على روسيا هما أسرع طريق لإنهاء الحرب. وكتبت في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» اليوم (الجمعة): «تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، وفرض عقوبات أشد على روسيا أسرع طريق لإنهاء الحرب». وأضافت أن تسليم المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا بشكل عاجل هو أولويتنا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وصف الضربات التي شنتها القوات الروسية ليل الأربعاء-الخميس على أوكرانيا وأوقعت ما لا يقل عن 16 قتيلا بأنها «مثيرة للاشمئزاز»، مؤكدا عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لجارتها. وقال ترمب للصحفيين: «أعتقد أن ما يفعلونه مثير للاشمئزاز»، مضيفا: سنفرض عقوبات. لا أعلم إن كانت العقوبات تزعج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكننا سنفرضها. وأفاد بأن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا حال انتهاء مهمته في الشرق الأوسط.. وكان ترمب أمهل روسيا حتى نهاية الأسبوع القادم (8 أغسطس)، لوقف القتال في أوكرانيا، وذلك تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها. ويدرس الرئيس الأمريكي حاليا فرض عقوبات «ثانوية» على روسيا وهي عقوبات تستهدف عمليا الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديدا، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات آلة الحرب الروسية. أخبار ذات صلة