
ما الدول التي تعترف بدولة فلسطين؟
وتسير مالطا والبرتغال في ذات الاتجاه، إذ قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، على فيسبوك، «إن موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط»، فيما أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، أن حكومته ستتشاور مع الأحزاب السياسية والرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا بشأن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية.
وحسب الصحيفة الأمريكية، يعتقد خبراء أن هذه الإعلانات تعكس حالة الاستياء العميق من سلوك إسرائيل في حربها على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودفعت مليوني شخص إلى حافة التجويع والحرمان الشديد.
واعترفت دول أوروبية بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين العام الماضي.
ومن بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وعددها 32 دولة، تعترف 14 دولة بدولة فلسطين، فيما تعتزم 4 دول أخرى الاعتراف بها، فيما ترفض 14 دولة من أعضاء الحلف الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
والـ 14 دولة التي تعترف بفلسطين هي: ألبانيا، بلغاريا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، أيسلندا، مونتنيجرو (الجبل الأسود)، النرويج، إسبانيا، السويد، تركيا.
وهناك 4 على طريق الاعتراف وهي فرنسا، بريطانيا، كندا، والبرتغال.
وهناك 14 دولة في الناتو لا تعترف بفلسطين وهي: الولايات المتحدة، كرواتيا، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، هولندا، مقدونيا الشمالية، بلجيكا، إستونيا.
وفيما يتعلق بمجموعة العشرين الصناعية الكبرى (G20)، فإن هناك 10 دول تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي: السعودية، الصين، الأرجنتين، البرازيل، الهند، إندونيسيا، المكسيك، روسيا، تركيا، جنوب أفريقيا.
وإذا مضت بريطانيا وكندا وفرنسا في خطواتها، فإن العدد سيرتفع إلى 13 دولة، بينما لا تعترف 6 دول من أعضاء المجموعة فلسطين.
وهناك 6 دول في تلك المجموعة لا تعترف بالدولة الفلسطينية وهي: الولايات المتحدة، أستراليا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية.
وتبقى الولايات المتحدة وحدها من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي التي لا تعترف بدولة فلسطين، في حين الصين وروسيا تعترفان، وبريطانيا وفرنسا تعتزمان الاعتراف.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
كندا تسقط مساعدات على غزة وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
قالت كندا أمس الإثنين إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجدداً بانتهاك القانون الدولي. وقالت الحكومة الكندية في بيان "سيرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي.سي-130جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جواً دعماً لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات المسلحة الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال الجيش الإسرائيلي إن ست دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو. والدول الخمس الأخرى هي الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول)، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة "حماس" في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس (آذار) ثم أوقفت هذا الحصار في مايو (أيار)، لكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً أن مسلحي "حماس" يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت "رويترز" في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلاً داخلياً أجرته الحكومة الأميركية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل "حماس" للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات.


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تدعو مجلس الأمن لإصدار قرارت ملزمة لإسرائيل بوقف الإبادة في غزة
قال أسامة حمدان القيادي البارز في حركة «حماس»، الاثنين، إن «المطلوب الآن من مجلس الأمن هو إصدار قرارت واضحة وملزمة لإسرائيل بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة». وأضاف حمدان في تصريحات متلفزة أن أميركا وإسرائيل تسعيان لتحويل الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن خلال ساعات والمخصصة لبحث قضية غزة إلى مجرد جلسة لبحث موضوع الأسرى الإسرائيليين. وتابع حمدان أن إسرائيل حولت غزة إلى معسكر اعتقال «نازي»، داعياً العالم للضغط عليها من أجل وقف ذلك وإلزامها بتطبيق القانون الدولي. وقال القيادي البارز في «حماس» إن إسرائيل تمنع عمداً إدخال نحو 22 ألف شاحنة مساعدات تنتظر عند معابر غزة. وأضاف: «ندعو أعضاء مجلس الأمن للضغط على إسرائيل لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة». وفي غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي دخول 674 شاحنة مساعدات فقط إلى القطاع منذ إعلان إسرائيل السماح بإدخال المساعدات يوم 27 يوليو (تموز)، من أصل 4800 شاحنة من المفترض دخولها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية. وفي وقت سابق من اليوم، نقل موقع «واي.نت» الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين بارزين من الدائرة المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قولهم إن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال قطاع غزة بالكامل.


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
بدون مقدماتالمدرج أمر.. سندي انتصر
بقرار من المدرج الاتحادي، حُسم أمر الكرسي الرئاسي الساخن بنادي الاتحاد واقترب من المرشح فهد سندي بعد انسحاب المرشح الآخر أنمار الحائلي، وبات السندي هو الرئيس المنتظر لنادي الاتحاد بالتزكية، حيث لم يتقدم معه أحد للمنافسة على مقعد الرئاسة في دورته الرئاسية القادمة الممتدة لعام واحد فقط. كل المؤشرات الأولية كانت تعطي مؤشرات أن فهد سندي سيقود دفة رئاسة مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد ونجاحه في انتخابات المؤسسة غير الربحية خاصة بعد التعديلات الجديدة التي طرأت على نظام انتخابات إدارات الأندية وتحديداً شرط الأربعين مليون ريال في سنة واحدة أو يعود القرار للجهة المستحوذة على النادي لانتخاب رئيس من قبلها من خلال الأعضاء السبعة المعينين من قبلها. قرار ذكي وشجاع اتخذه أنمار الحائلي بعدم إكمال الترشح على كرسي الرئاسة عندما وجد أن مصلحة الاتحاد هي الأهم، وأن فكرة إكمال المشوار قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات والتحزبات داخل النادي وتفتح باباً من الصراعات، نادي الاتحاد في غنى عنه. وبخلاف ذلك، من المنطق أن شرط الأربعين مليون ريال في سنة واحدة كان شرطاً واضحاً، وهو مهر الرئاسة لكل من يقاتل في سبيل الحصول على مقعد الرئيس، وما لم يكن الرئيس "كاش" ولديه القدرة والملاءة المالية على توفير هذا الشرط فالأفضل ألا يحرج نفسه خاصة إن لم يكن معه تكتلاً قوياً يساعده في توفير هذا المبلغ الكبير. اجتماعات خلف الكواليس والتحضير لعمل كبير منتظر من فهد سندي وإدارته أكد أنه كان الأقرب من الفوز بالكرسي الرئاسي خاصة وأن هناك أسماء كانت تراهن على نجاح سندي بعد أن قدم برنامجاً انتخابياً واضحاً واختار أعضاء مجلس إدارته بعناية والأهم أنه يمتلك خلفية إدارية كبيرة من خلال إدارته لكبرى الشركات، فيما كانت ترى الجماهير أن السندي هو خير خلف لخير سلف للؤي مشعبي، بعد أن عملا سوياً في إدارة واحدة، وسيكون السندي وإدارته امتداداً للإدارة السابقة. ومع ذلك، يجب أن يعي السندي أن أمامه تحدياً كبيراً في إدارة نادي الاتحاد، خاصة بعد الرهان الجماهيري الكبير عليه، وهي تنتظر منه مواصلة المشوار الذي بدأه لؤي مشعبي، وتوجه ببطولتين الموسم الماضي، تعدان الأقوى والأغلى على مستوى البطولات المحلية. وأمام سندي مهمة كبيرة مع الإدارة التنفيذية بقيادة دومينجوس سواريز ورامون بلانيس إلى جانب قائد الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم كريم بنزيما في اتخاذ القرارات المهمة والمناسبة لظروف فريق كرة القدم وموقفه من المنافسة على البطولات الموسم المقبل، فالبطولات المحلية لن تكون سهلة أبداً في ظل قوة المنافسين واستعدادهم من جميع النواحي للموسم المقبل. قد تكون النخبة الآسيوية هدفاً للاتحاد، ولكن تحتاج عملاً من نوع خاص واستعداداً يوازي قوة وأهمية هذه البطولة التي يحمل لقبها فريق الأهلي الجار والغريم التقليدي والمنافس للاتحاد، وهذا ما يجعلها هدفاً أولاً للجماهير الاتحادية، فماذا أعدت إدارة السندي لذلك. سندي لا يملك عصا سحرية ويحتاج الدعم والمساندة والوقفة الصادقة من جميع الاتحاديين وأول خطوة إيقاف التكتلات السلبية والشللية التي قد تعصف بالنادي للهاوية إذا لم ينتبه الاتحاديون لهذا الأمر جيدًا. نقطة آخر السطر: طرح نسبة الـ 25 % للبيع لأندية الشركات ستقودنا إلى مشهد جديد في إدارة تلك الأندية، وكان الله في العون.