
بدون مقدماتالمدرج أمر.. سندي انتصر
كل المؤشرات الأولية كانت تعطي مؤشرات أن فهد سندي سيقود دفة رئاسة مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد ونجاحه في انتخابات المؤسسة غير الربحية خاصة بعد التعديلات الجديدة التي طرأت على نظام انتخابات إدارات الأندية وتحديداً شرط الأربعين مليون ريال في سنة واحدة أو يعود القرار للجهة المستحوذة على النادي لانتخاب رئيس من قبلها من خلال الأعضاء السبعة المعينين من قبلها.
قرار ذكي وشجاع اتخذه أنمار الحائلي بعدم إكمال الترشح على كرسي الرئاسة عندما وجد أن مصلحة الاتحاد هي الأهم، وأن فكرة إكمال المشوار قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات والتحزبات داخل النادي وتفتح باباً من الصراعات، نادي الاتحاد في غنى عنه.
وبخلاف ذلك، من المنطق أن شرط الأربعين مليون ريال في سنة واحدة كان شرطاً واضحاً، وهو مهر الرئاسة لكل من يقاتل في سبيل الحصول على مقعد الرئيس، وما لم يكن الرئيس "كاش" ولديه القدرة والملاءة المالية على توفير هذا الشرط فالأفضل ألا يحرج نفسه خاصة إن لم يكن معه تكتلاً قوياً يساعده في توفير هذا المبلغ الكبير.
اجتماعات خلف الكواليس والتحضير لعمل كبير منتظر من فهد سندي وإدارته أكد أنه كان الأقرب من الفوز بالكرسي الرئاسي خاصة وأن هناك أسماء كانت تراهن على نجاح سندي بعد أن قدم برنامجاً انتخابياً واضحاً واختار أعضاء مجلس إدارته بعناية والأهم أنه يمتلك خلفية إدارية كبيرة من خلال إدارته لكبرى الشركات، فيما كانت ترى الجماهير أن السندي هو خير خلف لخير سلف للؤي مشعبي، بعد أن عملا سوياً في إدارة واحدة، وسيكون السندي وإدارته امتداداً للإدارة السابقة.
ومع ذلك، يجب أن يعي السندي أن أمامه تحدياً كبيراً في إدارة نادي الاتحاد، خاصة بعد الرهان الجماهيري الكبير عليه، وهي تنتظر منه مواصلة المشوار الذي بدأه لؤي مشعبي، وتوجه ببطولتين الموسم الماضي، تعدان الأقوى والأغلى على مستوى البطولات المحلية.
وأمام سندي مهمة كبيرة مع الإدارة التنفيذية بقيادة دومينجوس سواريز ورامون بلانيس إلى جانب قائد الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم كريم بنزيما في اتخاذ القرارات المهمة والمناسبة لظروف فريق كرة القدم وموقفه من المنافسة على البطولات الموسم المقبل، فالبطولات المحلية لن تكون سهلة أبداً في ظل قوة المنافسين واستعدادهم من جميع النواحي للموسم المقبل.
قد تكون النخبة الآسيوية هدفاً للاتحاد، ولكن تحتاج عملاً من نوع خاص واستعداداً يوازي قوة وأهمية هذه البطولة التي يحمل لقبها فريق الأهلي الجار والغريم التقليدي والمنافس للاتحاد، وهذا ما يجعلها هدفاً أولاً للجماهير الاتحادية، فماذا أعدت إدارة السندي لذلك.
سندي لا يملك عصا سحرية ويحتاج الدعم والمساندة والوقفة الصادقة من جميع الاتحاديين وأول خطوة إيقاف التكتلات السلبية والشللية التي قد تعصف بالنادي للهاوية إذا لم ينتبه الاتحاديون لهذا الأمر جيدًا.
نقطة آخر السطر:
طرح نسبة الـ 25 % للبيع لأندية الشركات ستقودنا إلى مشهد جديد في إدارة تلك الأندية، وكان الله في العون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«ثمانية» تستثير عشاق الكرة بأساليب نقل مبتكرة للبطولات السعودية
خطفت شركة «ثمانية» الناقل الرسمي لمنافسات بطولات كرة القدم السعودية حتى عام 2031، والتابعة لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (srmg)، أنظار عشاق الكرة، بعمل إعلاني ضخم حصد مشاهدات مليونية على مواقع التواصل الإعلامي، وكشفت من خلاله عن خطتها الإعلامية للموسم الرياضي الجديد، والذي تضمن إطلاق تطبيق «ثمانية» وقنوات «ثمانية الفضائية»، في خطوة تهدف لإعادة تعريف تجربة مشاهدة المحتوى في العالم العربي، من خلال بثّ البطولات السعودية وتقديم برامج ثقافية وترفيهية مميزة. وستوفر «ثمانية» بثّاً مجانيّاً عالي الجودة لجميع مباريات السوبر السعودي والدوري السعودي للمحترفين وكأس الملك ودوري يلو هذا الموسم، حصريّاً عبر تطبيق «ثمانية»، وقنواتها الفضائية على قمري «عرب سات» و«نايل سات»، إضافةً إلى تطبيق «جاكو»، وذلك لضمان وصولها إلى أوسع شريحة من المتابعين في السعودية والعالم العربي. نواف التمياط "الشرق الأوسط" وقال عبد الرحمن أبو مالح، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«ثمانية»، إنهم على بعد أقل من 10 أيام لبث أول مباراة رسمية، «ولو سئلت قبل ثمانية أعوام: هل تتوقع أن تنقل (ثمانية) البطولات السعودية يوماً ما؟... لا أعتقد أني سأجرؤ على هذا الحلم، لكن السعودية أرض الأحلام. بدأنا ببودكاست بسيط وأصبح أعلى بودكاست مشاهدة في التاريخ، كنا شركة ناشئة واستحوذت علينا أكبر مجموعة إعلامية عربية، فدخلنا عالم التقنية وصنعنا تطبيق بودكاست تجاوز عدد مستخدميه، مستخدمي (بودكاست أبل) في العالم العربي، وكان حلمنا يكبر كل يوم بأن نصنع شركة تكون بمثابة (غوغل) المنطقة، لكن كما قلت السعودية أرض الأحلام». وتابع: «الأشهر الماضية كانت انتحارية، لكننا محظوظون جداً بأننا جزء من (المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام) وممتنون لـ(جاكو)، وكلاهما دعمانا للارتقاء بتجربة نقل الدوري السعودي وبعد مئات عمليات البث التجريبية، أقول الآن ليس أمامنا سوى خيارين: أن ننجح أو أن نعمل كي ننجح». حامد الحارثي "الشرق الأوسط" وختم أبو مالح حديثه بالقول: «يا رب!». وسيتاح تطبيق «ثمانية» للتحميل على أنظمة «آي أو إس» و«آندرويد» و«أبل تي في» و«آندرويد تي في»، إضافةً إلى الشاشات الذكية من «سامسونج» و«إل جي»، ابتداءً من 13 أغسطس (آب)، على أن يكون الإطلاق الرسمي للقناة الفضائية بتاريخ 28 أغسطس، تزامناً مع انطلاقة الدوري السعودي للمحترفين، فيما تُنقل بطولة السوبر السعودي من 19 أغسطس وحتى 23 أغسطس، ضمن مرحلة البث التجريبي للقناة الفضائية. ومن ناحية المشاهدة المجانية، أكدت «ثمانية» أن الخدمة ستبث بجودة عالية لكن بإعلانات أكثر، كما أن قنوات «ثمانية» الفضائية ستكون متاحة دون أجهزة استقبال خاصة، وستكون متاحة على جميع أجهزة الجوال من خلال تطبيق «جاكو». كما أشارت الشركة إلى أن التجربة المدفوعة ستشمل البث بأقصى جودة وتفاصيل، و50 إطاراً في الثانية. مع استوديوهات تحليل تضم أبرز الكفاءات ومكتبة محتوى متنوعة بأكثر من 30 اهتماماً مختلفاً. وقالت إن البث سيكون مصحوباً بحد أدنى من الإعلانات. عبدالله العيسى "الشرق الأوسط" وأعلنت «ثمانية» أيضاً عن ثمانية برامج رياضية حصرية وإحصاءات دقيقة عن كل مباراة لحظة بلحظة وموازنة الصوت بين المعلق والجمهور ومشاهدة البث على جهازين في نفس اللحظة، ومشاهدة مباريات من أرشيف الدوري السعودي. كما أعلنت «ثمانية» عن باقات اشتراك تبدأ من 58 ريالاً شهريّاً، تَمنح المشتركين تجربة مشاهدة محسّنة، تشمل جودة أعلى بسرعة 50 إطاراً في الثانية، إلى جانب الاستوديو التحليلي، و«مكتبة ثمانية» الحصرية، وإحصاءات المباريات، وغيرها من المزايا على «تطبيق ثمانية» و«راديو ثمانية». ويضم طاقم قنوات «ثمانية» نخبة من أبرز الإعلاميين والمعلقين والمحللين الرياضيين في المنطقة، من بينهم نواف التمياط وعبيد الله العيسى، وطارق ذياب من تونس، إلى جانب حامد الحارثي وفارس عوض من الإمارات، وفهد العتيبي وخالد العرافة. وعبد الله أشكناني من الكويت، ومساعد الصقعبي وسعد السبيعي وعبد العزيز الجميعة. وإلى جانب تغطيتها المباشرة للبطولات السعودية، تقدّم «ثمانية» مكتبة رياضية متكاملة تضم أرشيف البطولات السعودية، ومجموعة من الأفلام الوثائقية الرياضية، وأكثر من ثمانية برامج رياضية جديدة. كما ستضيف، إلى جانب برامجها التي تغطي أكثر من 30 اهتماماً مختلفاً، حزمة من البرامج والتجارب في مجالات متخصّصة، مثل الكوميديا عبر «مخرج ثمانية»، وتجارب الحياة اليومية عبر «معيشة ثمانية». ولتقديم تجربة رقمية متكاملة، أطلقت «ثمانية» حسابات مخصصة للمحتوى الرياضي باسم «رياضة ثمانية» عبر منصّات التواصل الاجتماعي المختلفة، لتواكب من خلالها المباريات والمناسبات الرياضية. وتُعدّ «ثمانية» شركة سعودية رائدة مختصة في تكنولوجيا الإعلام، تبني أدوات تُمكّن الأفراد من إثراء المحتوى العربي على الإنترنت. وتنتج «ثمانية» أكثر من 30 منتجاً ما بين المقالات والنشرات البريدية والأفلام الوثائقية والبودكاست بهدف توثيق الحياة في المجتمعات العربية وتغيير ثقافة الصحافة فيها. يتناول المحتوى موضوعات مختلفة من الثقافة والسينما، إلى الصحة وأسلوب الحياة والمال والرياضة، وتُعدّ شبكتها للبودكاست الأكثر انتشاراً في العالم العربي، بالإضافة إلى كونها أكبر منتج للأفلام الوثائقية في السعودية. طارث ذياب "الشرق الأوسط" وأطلقت «ثمانية» تطبيق «راديو ثمانية» المخصص للاستماع إلى برامج البودكاست العربية والعالمية، ومنصة «ثمانية» لنشر المقالات والنشرات البريدية، ومنصة «استضافة ثمانية» التي تستهدف المعلنين والناشرين في مجال البودكاست. كما أطلقت مؤخراً تطبيق وقنوات «ثمانية» الفضائية، التي تعمل على بثّ البطولات السعودية وتقديم برامج ثقافية وترفيهية مميزة. في عام 2021 وقّعت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» اتفاقية استحواذ على حصة الأغلبية في شركة «ثمانية» بنسبة 51 في المائة. وتمتلك «ثمانية» عدداً من المنصات التقنية، وهي تطبيق «راديو ثمانية»، وهو تطبيق موبايل مصمم للاستماع إلى كل برامج البودكاست العربية والعالمية، وفيه جانب تفاعلي؛ حيث يمكن للمستخدمين مناقشة الحلقات فيما يُسمى بـ«الساحة»، ومتابعة بعضهم بعضاً. وبالإضافة إلى ذلك، يتم عرض جميع برامج «ثمانية» وأخرى حصرية. أما منصة «ثمانية» فهي لنشر المقالات والنشرات البريدية الخاصة بـ«ثمانية» ولصنّاع المحتوى، وأما منصة «استضافة ثمانية» فتستهدف المعلنين والناشرين في مجال البودكاست، وتسعى إلى سد الفجوة بين صنّاع المحتوى والمعلنين. ويُقدّم تطبيق «ثمانية» وقنوات «ثمانية» الفضائية بثاً مجانيّاً عالي الجودة للبطولات السعودية، إلى جانب مجموعة مميزة من البرامج الثقافية والترفيهية الحصرية. تُعرض هذه المحتويات عبر تطبيق «ثمانية»، وكذلك عبر قنواتها على قمري «عرب سات» و«نايل سات»، بما يضمن وصولها إلى جمهور واسع في السعودية والعالم العربي. وقد حقّقت حلقة من برنامج «فنجان» إنجازاً عالمياً بعد تسجيلها رقماً قياسياً جديداً مُعتمداً من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية؛ حيث تجاوزت الحلقة التي استضافت مدرّب تطوير العلاقات ومهارات الاتصال، ياسر الحزيمي، أكثر من 110 ملايين مشاهدة على «يوتيوب»، لتُصبح بذلك الحلقة الأكثر مشاهدة في تاريخ البودكاست على المنصة عالمياً حتى الآن. وقد تفوقت على عدد مشاهدات الحلقة الشهيرة من برنامج «جو روغان» مع إيلون ماسك، التي نُشرت قبل 5 سنوات. «ثمانية» حاصلة على «الرخصة ب» التي تُشير إلى التزام الشركة بمعايير عالية في التأثير البيئي والاجتماعي، وتعد ثاني شركة في المملكة العربية السعودية تحصل على هذه الرخصة، وهي حائزة 6 جوائز محلية وإقليمية، منها جائزة الإعلام الجديد عام 2017. وتعدّ «ثمانية» أكبر منتج للأفلام الوثائقية في السعودية، وواحدة من أبرز الشركات في هذا المجال عربياً. واستحوذت «ثمانية» على شركة «كوميدي بود»، وأطلقت «مخرج ثمانية»، المختص بصناعة المحتوى الترفيهي الكوميدي. يُعد هذا الاستحواذ الأول من نوعه في قطاع المسرح والفنون الأدائية، بدعم من الصندوق الثقافي السعودي لتمكين المشاريع الثقافية، وتحفيز إنتاجاتها الإبداعية. وقد أطلقت «ثمانية» مطلع عام 2025 «معيشة ثمانية»؛ حيث تقدّم ضمن إطاره محتوى يجمع بين أسلوب الحياة والتجارب والطبخ والسفر والمغامرات والتوصيات التي ترفع من مستوى المعيشة.


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
الناقل الرسمي للكرة السعودية.. "ثمانية" تطلق تطبيقها وقنواتها الفضائية
أعلنت شركة "ثمانية"، الناقل الرسمي لبطولات كرة القدم السعودية، عن إطلاق تطبيق ثمانية وقنواتها الفضائية. وحصلت "ثمانية"، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، على الحقوق الحصرية للكرة السعودية حتى 2031. إطلاق تطبيق "ثمانية" وقنواتها الفضائية خطوة تهدف لإعادة تعريف تجربة مشاهدة المحتوى في العالم العربي، من خلال بث البطولات السعودية وتقديم برامج ثقافية وترفيهية مميزة. "ثمانية" تطلق تطبيقها وقنواتها الفضائية ستوفر ثمانية بثاً مجانياً عالي الجودة لجميع مباريات السوبر السعودي، ودوري روشن، وكأس الملك، ودوري يلو هذا الموسم، حصرياً عبر تطبيق "ثمانية" وقنواتها الفضائية على قمري عرب سات ونايل سات، إضاف إلى تطبيق "جاكو"، لضمان وصولها إلى أوسع شريحة من المتابعين في السعودية والعالم العربي. وسيتاح تطبيق "ثمانية" للتحميل على أنظمة "iOS" و"Android" و"Apple TV" و"Android TV"، إضافة إلى الشاشات الذكية من "Samsung" و"LG"، ابتداء من 13 أغسطس، على أن يكون الإطلاق الرسمي للقناة الفضائية بتاريخ 28 أغسطس، بالتزامن مع انطلاقة دوري روشن السعودي. فيما تُنقل بطولة السوبر السعودي من 19 أغسطس وحتى 23 أغسطس، ضمن مرحلة البث التجريبي للقناة الفضائية. كما أعلنت "ثمانية" عن باقات اشتراك تبدأ من 58 ريال سعودي شهرياً، تمنح المشتركين تجربة مشاهدة محسنة، تشمل جودة أعلى بسرعة 50 إطاراً في الثانية، إلى جانب الاستديو التحليلي، ومكتبة "ثمانية" الحصرية، وإحصاءات المباريات، وغيرها من المزايا على تطبيق "ثمانية" و"راديو ثمانية". يضم طاقم قنوات "ثمانية" نخبة من أبرز الإعلاميين والمحللين الرياضيين في المنطقة، من بينهم نواف التمياط، وعبيد الله العيسي من السعودية، وطارق ذياب من تونس، إلى جانب المذيع الإماراتي حامد الحارثي. كما يشارك في الفريق عدد من المعلقين والمراسلين البارزين، من بينهم فارس عوض وفهد العتيبي وخالد العرافة. وإلى جانب تغطيتها المباشرة للبطولات السعودية، تقدم ثمانية مكتبة رياضية متكاملة تضم أرشيف البطولات السعودية، ومجموعة من الأفلام الوثائقية الرياضية، وأكثر من 8 برامج رياضية جديدة. كما ستضيف، إلى جانب برامجها، التي تغطي أكثر من 30 اهتماماً مختلفاً، حزمة من البرامج والتجارب في مجالات متخصصة، مثل الكوميديا عبر "مخرج ثمانية"، وتجارب الحياة اليومية عبر "معيشة ثمانية". ولتقديم تجربة رقمية متكاملة، أطلقت "ثمانية" حسابات مخصصة للمحتوى الرياضي باسم "رياضة ثمانية"، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لتواكب من خلالها المباريات والمناسبات الرياضية.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
لبنان: التفاف واسع حول العهد بعد «حصرية السلاح»
لاقى قرار الحكومة إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية، بما فيه سلاح «حزب الله»، ترحيباً واسعاً في لبنان؛ إذ سُجل التفاف واسع حول رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، عبر المواقف المثنية من مختلف القوى على هذه الخطوة التي وصفها البعض بـ«التاريخية». ويدرس «الثنائي الشيعي» («حزب الله» و«حركة أمل») خياراته بعد هذا القرار، وبعدما كان الوزراء المحسوبون عليه خرجوا قبل التصويت عليه في جلسة الحكومة الخميس؛ إذ تشير المعطيات إلى أنه ليس هناك قرار حتى الآن بالاستقالة من الحكومة، كما ليس هناك قرار تنظيمي بتحركات شعبية. وتؤكد مصادر وزارية أن الاتصالات السياسية ستبقى مستمرة لمنع افتعال أي مشكلات، سعياً لعقد جلسة للحكومة يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة جميع الوزراء، مشيرة إلى أنه «ليس من مصلحة لأي طرف أن يواجه منطق الدولة بالعنف».