logo
شاهد.. صواريخ إيرانية تقصف تل أبيب

شاهد.. صواريخ إيرانية تقصف تل أبيب

الجزيرةمنذ 17 ساعات

نشرت منصات فلسطينية وإسرائيلية مساء اليوم الجمعة مشاهد لصواريخ ومقذوفات في سماء تل أبيب، وذلك بالتزامن مع أنباء عن إطلاق إيران مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن "مئات الصواريخ الباليستية أُطلقت باتجاه أهداف عسكرية وحيوية داخل إسرائيل"، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي رصد "عشرات الصواريخ" قادمة من الأراضي الإيرانية.
ويمثل إطلاق إيران عشرات الصواريخ وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية أو مئات الصواريخ وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أول رد إيراني مباشر على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين داخل العمق الإيراني فجر اليوم.
ويأتي هذا الهجوم الإيراني بعد ساعات من إعلان إسرائيل تنفيذ أكثر من 300 غارة جوية على أهداف داخل إيران استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، من بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدوان الإسرائيلي على إيران.. الجرائم الإسرائيلية لا تتوقف
العدوان الإسرائيلي على إيران.. الجرائم الإسرائيلية لا تتوقف

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

العدوان الإسرائيلي على إيران.. الجرائم الإسرائيلية لا تتوقف

الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية لم تكن مجرد حادث عابر أو عملية نوعية محدودة، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات والاختراقات التي تثبت هشاشة الوضع الأمنيّ الإيراني من الداخل، وتؤكد أن المنطقة بأكملها باتت على صفيح ساخن ينذر بالانفجار في أي لحظة. الإيرانيون وقعوا في فخ الخداع الإستراتيجي الذي نصبته واشنطن ببراعة، وتخيلوا بسذاجة أن الولايات المتحدة يمكن أن تضبط إيقاع التصعيد الإسرائيلي أو تكبح جماح نتنياهو هشاشة الدفاعات الإيرانية.. واختراق غير مسبوق اللافت في تكرار الضربات الإسرائيلية داخل العمق الإيراني هو السهولة اللافتة التي باتت تتم بها! يبدو أن جهاز الموساد وشبكات الاستخبارات الأميركية يتحركان بأريحية داخل إيران، في ظل وجود عدد هائل من العملاء المحليين، وشبكات التجسس التي تمكنت من الوصول إلى كبار العلماء النوويين وتصفيتهم مرارًا وتكرارًا، دون أن تتمكن طهران من تأمين الحماية، أو حتى اكتشاف المخططات قبل وقوعها. هذه الهشاشة الأمنية هي في الحقيقة نتيجة تراكمات ممتدة لعقود، تبدأ من لحظة السماح للقوات الأميركية باحتلال العراق عام 2003. إيران التي تخلّت عن جيرانها العرب في تلك اللحظة المصيرية ارتكبت خطأً إستراتيجيًّا فادحًا، لتجد نفسها اليوم تدفع ثمن ذلك بتجليات واضحة لمقولة: "أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض". خداع إستراتيجي وسذاجة سياسية ما يزيد من تعقيد المشهد هو أن الإدارة الإيرانية أبدت قدرًا كبيرًا من السذاجة في قراءة السياسات الأميركية؛ فقد كان من الواضح منذ البداية أن الإدارة الأميركية الحالية تعدّ من أكثر الإدارات دعمًا لإسرائيل وللصهيونية، سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا وماليًّا ودبلوماسيًّا. وهناك شخصيات نافذة مثل مريام أديلسون، وهي واحدة من أكبر ممولي اللوبي المؤيد لإسرائيل، ومن أبرز داعمي نتنياهو، ولها تأثير كبير على البيت الأبيض. الإيرانيون وقعوا في فخ الخداع الإستراتيجي الذي نصبته واشنطن ببراعة، وتخيلوا بسذاجة أن الولايات المتحدة يمكن أن تضبط إيقاع التصعيد الإسرائيلي أو تكبح جماح نتنياهو. لكن ما حدث هو العكس تمامًا: واشنطن دعمت العدوان على غزة بلا حدود، وتستمر في تدمير أي قوة إقليمية محتملة تهدد التفوق الإسرائيلي، كما فعلت سابقًا في غزو العراق. على الدول العربية أن تتعامل مع هذا المشهد بتروٍّ وعمق إستراتيجي؛ فرغم الاستثمارات التي وُعِدَ بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قبل الدول العربية، تبقى الولايات المتحدة وفيّة لالتزامها المطلق بحماية إسرائيل إيران بين مطرقة العقوبات وسندان العزلة الإقليمية في المقابل، لا يمكن تجاهل أن إيران نفسها ساهمت في تفاقم عزلتها من خلال اندفاعها الطائفي والمذهبي، الذي أدخلها في صدامات مع محيطها العربي.. هذا الاندفاع جعل العديد من الدول العربية تجد نفسها أمام خيارين أحلاهما مر: مطرقة التمدد الإيراني أو سندان الهيمنة الأميركية. وبمرور الوقت، وجدت هذه الدول أن الولايات المتحدة -رغم كل أضرارها- تمثل "أخف الضررين" في معادلة معقدة يصعب الهروب منها. تصعيد اقتصادي وأزمات قادمة في ظل هذا التصعيد، لا ينبغي تجاهل البعد الاقتصادي الخطير.. ارتفاع أسعار النفط، وزيادة تكاليف النقل والشحن والتأمين، واضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، كلها عوامل ستؤدي إلى مزيد من المخاطر وعدم الاستقرار في منطقة منهكة أصلًا بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. على الدول العربية أن تتعامل مع هذا المشهد بتروٍّ وعمق إستراتيجي؛ فرغم الاستثمارات العربية التي وُعِدَ بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي ستساعد واشنطن في إنقاذ اقتصادها المتراجع في سباق اللحاق بالصين، تبقى الولايات المتحدة وفيّة لالتزامها المطلق بحماية إسرائيل، حتى لو جاء ذلك على حساب استقرار المنطقة وتدمير قواها الصاعدة. كيف نتعامل مع الأفعى؟ التعاطي مع الإدارة الأميركية الحالية يجب ألا يكون من منطلق الثقة أو حسن النية، بل وفق معادلة "حلب الأفاعي": استفد من سمها لصناعة الترياق، ولكن لا تمنح الأفعى فرصة للّدغ.. فالولايات المتحدة، التي يحكمها المجمع الصناعي العسكري، وتؤثر في قراراتها لوبيات السلاح، تبحث الآن عن ساحة لاختبار أسلحتها في مواجهة الترسانة الإيرانية المتهالكة بفعل العقوبات والحصار. هذه معركة ليست فقط لإضعاف إيران، بل أيضًا لإنقاذ سمعة السلاح الأميركي التي تلقت ضربات مؤلمة في أماكن أخرى، كما حدث مع تفوق باكستان باستخدام أسلحة صينية في وجه ترسانة غربية متطورة. وهنا يبرز المعنى العميق للمثل العربي: "كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟"؛ فالتاريخ القريب مليء بالخداع والغدر، ولا ينبغي أن تتكرر أخطاء الثقة من جديد مع من أثبتت التجربة أنه لا يتردد في الطعن عند أول فرصة. سيناريوهات مفتوحة وفوضى مرتقبة المشهد الراهن ضبابي ومفتوح على جميع الاحتمالات.. التخطيط في هذه المرحلة يجب أن يقوم على أسوأ السيناريوهات، لا على الأماني أو الافتراضات غير الواقعية. لا مجال للثقة، لا في إسرائيل ولا في الإدارة الأميركية التي أثبتت مرارًا أنها تتخلى عن شركائها عند أول منعطف، وتقدم مصالح إسرائيل فوق كل اعتبار. الخلاصة أن الشرق الأوسط اليوم يقف على حافة هاوية حقيقية، وكل خطوة غير محسوبة قد تعني الانزلاق إلى فوضى لا تُحمد عقباها.

"الوعد الصادق" سلسلة عمليات عسكرية شنتها إيران ضد إسرائيل
"الوعد الصادق" سلسلة عمليات عسكرية شنتها إيران ضد إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

"الوعد الصادق" سلسلة عمليات عسكرية شنتها إيران ضد إسرائيل

منذ أبريل/نيسان 2024، شرعت إيران في تنفيذ سلسلة من الهجمات العسكرية المباشرة ضد إسرائيل أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وقد شكّلت النسخ الثلاث من هذه العمليات تحولا إستراتيجيا في طبيعة الصراع بين الجانبين، منتقلة به من نمط الحرب بالوكالة إلى مواجهات عسكرية مباشرة وعلنية. الأسباب والدوافع نفذت إيران "عملية الوعد الصادق 1" في 13 أبريل/نيسان 2024، ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر ذاته، وأدى إلى مقتل قائدين بارزين في فيلق القدس التابع لل حرس الثوري الإيران ي، هما العميد محمد رضا زاهدي ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى 5 مستشارين عسكريين إيرانيين. وصفت إيران الهجوم على قنصليتها بأنه "انتهاك للقانون الدولي" و"عمل عدائي"، وتعهدت بالرد، وقد صرح السفير الإيراني في دمشق آنذاك حسين أكبري بأن "الرد سيكون حاسما". في ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، شنت إيران هجوما غير مسبوق، وأطلقت للمرة الأولى في تاريخها مئات الطائرات المسيرة و الصواريخ الباليستية مباشرة من أراضيها نحو أهداف في إسرائيل. ووفق وسائل إعلام إيرانية تراوح عدد المقذوفات بين 350 و400 من الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما ذكرت إسرائيل أن الهجوم تضمن 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض. استهدفت العملية بشكل أساسي قواعد عسكرية إسرائيلية تعتقد طهران أنها استُخدمت في الهجوم على قنصليتها في دمشق، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم. وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى أن الضربات تمحورت حول موقعين رئيسيين هما، قاعدة تجسس في مرتفعات الجولان وقاعدة نيفاتيم الجوية، التي كانت مركز انطلاق الطائرات التي نفذت الهجوم على القنصلية الإيرانية. أعلنت إسرائيل أنها تمكنت من اعتراض 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني أن نحو نصف الصواريخ أصابت أهدافها المحددة. ووفق تحليل نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بلغت نسبة الاعتراض الفعلية قرابة 84%، مع وقوع أضرار في بعض المواقع العسكرية المستهدفة. وأسفر الهجوم عن أضرار طفيفة طالت مطارا عسكريا وقاعدة تابعة ل لجيش الإسرائيلي ، إضافة إلى إصابة فتاة بجروح طفيفة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك دانيال هاغاري. وعلى الصعيد الدولي، قوبل الهجوم الإيراني بإدانات من دول عدة، بينما أكدت طهران أن العملية كانت ضمن حقها في الدفاع عن النفس استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. عملية الوعد الصادق 2 الأسباب والدوافع أطلقت إيران هذه العملية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، ردا على اغتيال إسرائيل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية ، في 31 يوليو/تموز 2024 أثناء زيارته إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. كما اعتبرت إيران هجومها انتقاما لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني ، حسن نصر الله ، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بغارة جوية على الضاحية الجنوبية ل بيروت ، وأسفرت أيضا عن مقتل عدد من القيادات العسكرية البارزة في الحزب، إضافة إلى نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نیلفوروشان. وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هذه الاغتيالات بأنها "جرائم لن تمر دون عقاب"، وتعهد بأن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام الصهيوني الخبيث بائسا". شنت إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق استهدف إسرائيل، وأسفر عن وقوع إصابات بشرية وأضرار مادية، كما تسبب في إغلاق المجال الجوي. وتزامنًا مع ذلك، دوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة، مما دفع عددا كبيرا من الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ. إعلان شمل الهجوم أكثر من 250 صاروخا من طرازات مختلفة، من بينها صواريخ باليستية من نوع "فتاح-1″، انطلقت من مواقع عدة داخل البلاد، أبرزها تبريز وكاشان وضواحي طهران. وقد شكّل استخدام الصواريخ الفرط صوتية لأول مرة تطورا لافتا في القدرات العسكرية الإيرانية، وفق ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية في طهران. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري ، أن العملية ليست سوى البداية، محذرا من أن "الهجوم سيتكرر وبقوة أكبر، وستكون جميع البنى التحتية للكيان الإسرائيلي ضمن نطاق الاستهداف" إذا أقدمت إسرائيل على الرد. أفادت بلدية "هود هشارون"، الواقعة شمال تل أبيب ، بتعرض نحو 100 منزل لأضرار جراء القصف الصاروخي الإيراني. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن البلدية تأكيدها عدم تسجيل إصابات بشرية، رغم الأضرار الواسعة التي لحقت بالمباني. وأوضحت البلدية أن بعض المنازل تعرضت لأضرار جسيمة تتطلب وقتا طويلا لإصلاحها، في حين أن الأضرار التي لحقت بعشرات المنازل الأخرى كانت طفيفة نسبيا. وفي سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ولأول مرة، أن الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف قاعدتي سلاح الجو "نيفاتيم" و"تل نوف". ووفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن القاعدتين لا تزالان تعملان بكامل طاقتهما التشغيلية، رغم تعرضهما للهجوم. ويرى مراقبون أن السلطات الإسرائيلية تمارس تعتيما إعلاميا صارما على حجم الخسائر التي خلفها الهجوم، وتفرض قيودا على التصوير وتداول المواد البصرية، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات للوسائل الإعلامية في هذا الشأن إلا عبر جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة. عملية الوعد الصادق 3 الأسباب والدوافع شكّلت عملية "الوعد الصادق 3" ذروة التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل، وقد جاءت ردا انتقاميا على هجوم إسرائيلي واسع شنّه الجيش الإسرائيلي فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025، تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية إيرانية، وأسفر عن مقتل علماء نوويين وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، على رأسهم قائده اللواء حسين سلامي. إعلان بعد مرور 18 ساعة على بدء الهجوم الإسرائيلي، شنّت إيران هجومين صاروخيين مكثفين استهدفا العمق الإسرائيلي، باستخدام مئات الصواريخ الباليستية، فيما وصف بأنه أكبر عملية هجومية تنفذها طهران ضد إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ ضربات على عشرات الأهداف داخل إسرائيل، تضمنت مراكز عسكرية و قواعد جوية. ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، والعدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لاغتياله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا". بعدما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين بدخول الملاجئ بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران. وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس المحتلة ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة 13 الإسرائيلية اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وبلغ عدد الخسائر البشرية 3 قتلى و90 مصابا. وقد وصف قائد شرطة لواء تل أبيب الهجوم الإيراني بأنه "حدث كبير" استهدف مواقع عدة، وأشار إلى انهيار وتدمير طوابق في عدد من المباني. ومن جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا صواريخ الاعتراض. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تضرر مبنى مكوّن من 32 طابقا في تل أبيب، بينما أفادت القناة 12 بإجلاء 300 شخص من منازلهم. كما دمرت الصواريخ 9 مبانٍ بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات أخرى، فيما أعلن رئيس بلدية المدينة أن 100 شخص أصبحوا بلا مأوى.

إيران تقبض على 5 أشخاص بتهمة "التعاون مع إسرائيل"
إيران تقبض على 5 أشخاص بتهمة "التعاون مع إسرائيل"

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إيران تقبض على 5 أشخاص بتهمة "التعاون مع إسرائيل"

أفادت مواقع إخبارية إيرانية بأن طهران ألقت القبض على 5 أفرد في مدينة يزد (وسط البلاد) بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـ"الحساسة" و"التعاون مع إسرائيل". وأعلن مكتب النائب العام في محافظة يزد أن هؤلاء الأشخاص "أثاروا قلق الرأي العام على مواقع التواصل". وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أكدت -أمس الجمعة- أن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة كشفت عن أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) كان قد أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة. وحسب الصحيفة، فقد تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ مدة، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية. كما أضافت المصادر أن الموساد عمل سنوات جنبا إلى جنب الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخبارية دقيقة، تمهيدا لتنفيذ هذه الضربة الواسعة التي وصفت بـ"المدمّرة"، مشيرة إلى أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقا داخل إيران. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي -فجر أمس الجمعة- هجمات واسعة على إيران ضربت مواقع عديدة في العاصمة طهران ومدنا أخرى، كما استهدف عددا من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store