logo
القوات المسلحة اليمنية: نفذنا 3 عمليات نوعية على 3 اهداف للعدو الإسرائيلي بطائرات مسيرة

القوات المسلحة اليمنية: نفذنا 3 عمليات نوعية على 3 اهداف للعدو الإسرائيلي بطائرات مسيرة

المنارمنذ 4 أيام
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ان' سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ نفذ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بِـثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفتِ الأولى مطارَ اللدِّ في منطقةِ يافا، واستهدفتِ الطائرتانِ الأخريانِ هدفينِ حيويَّينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتَي بئرِ السبعِ وعسقلانَ بِـفلسطينَ المُحتلّةِ، وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ'.
واضاف سريع :'لأبناءِ أمتِنا العربيّةِ والإسلاميّةِ نقولُ: إذا لم تقفوا مع إخوانِكم في فلسطينَ اليومَ، وهم يعانونَ من التجويعِ الذي يشاهدُه كلُّ العالمِ، فمتى ستقفون؟ متى تنتصرون لدينِكم، لأخلاقِكم، لإنسانيّتِكم، لفطرتِكم؟'.
وتابع :'إنّنا أمامَ جريمةِ إبادةٍ حتماً لن ينساها التاريخُ، وبالتأكيدِ لن ينسى التاريخُ مواقفَ المتخاذلينَ المتقاعسينَ، ومواقفَ المتواطئينَ المتآمرينَ المشاركينَ في تنفيذِ الجريمةِ'.
واضاف في البيان :'تجدّدُ القوّاتُ المسلّحةُ اليمنيّةُ تحذيراتِها لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها'.
واكد ان' موقفَ اليمنِ ينبعُ من التزامِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميّةِ شعبِنا الفلسطينيِّ، وما يتعرّضُ له إخوانُنا في غزّةَ من حصارٍ وعدوانٍ، وهذا الموقفُ مستمرٌّ بعونِ اللهِ وفي تصاعدٍ حتى وقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها'.
المصدر: القوات المسلحة اليمنية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعيد: يجب أن تُطْوَى صفحَة السّلَاح غير الشّرعيّ
سعيد: يجب أن تُطْوَى صفحَة السّلَاح غير الشّرعيّ

المركزية

timeمنذ يوم واحد

  • المركزية

سعيد: يجب أن تُطْوَى صفحَة السّلَاح غير الشّرعيّ

المركزية - عقد "لقاء سيدة الجبل" وتجمّع "الدستور أولا" مؤتمرا صحفيا يتناولان من خلاله المستجدات على الساحة الداخلية ويعرضان موقفهما المتعلّق بالقرار السيادي الأخير المتخذ من قبل السلطة السياسية. وألقى النائب السابق فارس سعيد كلمة بِاسْمِ تَجَمُّعِ "الدُّسْتُورِ أَوَّلًا" وَ"لِقَاءِ سَيِّدَةِ الْجَبَلِ"، جاء فيها: "بدايةً نقف إجلالاً لأرواح الشهداء عباس فوزي سلهب، أحمد فادي فاضل، إبراهيم خليل مصطفى، هادي ناصر الباي، محمد علي شقير ويامِن الحلاق. لبنان أكبر من الجميع. وهؤلاء الأبطال شُهَدَاءٌ للْوَطَنِ - لأنهم لكُلِّ الْوَطَنِ. بِتَضْحِيَاتِهِمْ يَقُومُ لُبْنَانُ، وَسَيَبْقَى مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ. حَضَرَاتِ اللُّبْنَانِيَّاتِ وَاللُّبْنَانِيِّينَ جَمِيعًا، إِنَّ النِّضَالَ الَّذِي خُضْتُمُوهُ مِنْ أَجْلِ بَسْطِ سِيَادَةِ الدَّوْلَةِ وَحْدَهَا لَا غَيْرَ عَلَى كُلِّ أَرَاضِي بِلَادِنَا قَدْ بَدَأَ يُؤْتِي ثِمَارَهُ. ولِلْمَرَّةِ الْأُولَى مُنْذُ العَامِ 1969 وانْتِهَاءِ حَرْبِ 1975-1990 الْمَشْؤُومَةِ هَا نَحْنُ أَمَامَ مَرْحَلَةِ التَّطْبِيقِ الْجِدِّيِّ لِبُنُودِ وَثِيقَةِ الوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ الَّتِي اتَّفَقْنَا عَلَيْهَا فِي الطَّائِفِ، وَأَوَّلُ بُنُودِهَا التَّنْفِيذِيَّةِ حَلُّ كُلِّ الْمِيلِيشِيَاتِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّبْنَانِيَّةِ، وَتَسْلِيمُ أَسْلِحَتِهَا إِلَى الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ. نَسْمَعُ الْيَوْمَ مِنْ جَانِبِ "حِزْبِ اللهِ" أَنَّ رَئِيسَ الْجُمْهُورِيَّةِ جُوزِفَ عَوْنَ وَرَئِيسَ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ نَوَّافَ سَلَامَ قَدِ انْصَاعَا لِلْإِرَادَةِ وَالضُّغُوطِ الدُّوَلِيَّةِ وَالْخَلِيجِيَّةِ عِنْدَمَا قَرَّرَا السَّيْرَ فِي مُهِمَّةِ حَصْرِ السِّلَاحِ بِأَيْدِي الْجَيْشِ اللُّبْنَانِيِّ وَالْأَجْهِزَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْأُخْرَى. كَلَّا أَيُّهَا السَّادَةُ هَذَا تَضْلِيلٌ وَتَجَنٍّ عَلَى الْحَقِيقَةِ. إِلَيْكُمْ حَرْفِيًّا مَا حَدَّدَهُ اتِّفَاقُ الطَّائِفِ فِي أَوَّلِ بَنْدٍ تَطْبِيقِيٍّ فِيهِ، تَحْتَ عُنْوَانِ "بَسْطِ سِيَادَةِ الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ عَلَى كَامِلِ الْأَرَاضِي اللُّبْنَانِيَّةِ": )الْبَنْدُ الرَّقْمُ 1ـ الْإِعْلَانُ عَنْ حَلِّ جَمِيعِ الْمِيلِيشِيَاتِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَتَسْلِيمِ أَسْلِحَتِهَا إِلَى الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ خِلَالَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ تَبْدَأُ بَعْدَ التَّصْدِيقِ عَلَى وَثِيقَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَانْتِخَابِ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ وَتَشْكِيلِ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَإِقْرَارِ الْإِصْلَاحَاتِ السِّيَاسِيَّةِ بِصُورَةٍ دُسْتُورِيَّةٍ(. إِنَّ اسْتِمْرَارَ مِيلِيشِيَا حِزْبِ اللهِ فِي اقْتِنَاءِ السِّلَاحِ وَاسْتِعْمَالِهِ كَانَ نَقْضًا وَخَرْقًا فَاضِحَيْنِ لِوَثِيقَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ، تَحْتَ ضَغْطِ قُوَّةِ وِصَايَةِ نِظَامِ الْأَسَدِ، وَالَّتِي أَصْبَحَتِ احتِلَالًا. وَخَلَفَهَا فِي صِفَةِ الِاحتِلَالِ وَالضَّغْطِ عَلَى إِرَادَةِ اللُّبْنَانِيِّينَ نِظَامُ الْجُمْهُورِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي إِيرَانَ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ حِزْبِ اللهِ وَمُلْحَقَاتِهِ. لِذَلِكَ بَادَرْنَا إِلَى إِعْلَانِ تَشْكِيلِ "الْمَجْلِسِ الْوَطَنِيِّ لِرَفْعِ الِاحْتِلَالِ الْإِيرَانِيِّ عَنْ لُبْنَانَ"، مُؤْمِنِينَ وَوَاثِقِينَ بِأَنْ لَا حَلَّ لِأَزْمَةِ بِلَادِنَا إِلَّا بِرَفْعِ وَطْأَةِ هَذَيْنِ الِاحْتِلَالِ وَالتَّدَخُّلِ السَّافِرِ فِي شُؤُونِنَا وَحَاضِرِنَا وَمُسْتَقْبَلِ أَوْلَادِنَا. وَلَمْ نَأْبَهْ يَوْمًا لِأَصْوَاتٍ مُعْتَرِضَةٍ أَوْ هَازِئَةٍ. وَعِنْدَمَا ضُرِبَ هَذَا الْمَشْرُوعُ فِي مَسْقَطِ رَأْسِهِ طِهْرَانَ وَانْتَهَى أَمْرُهُ انْتَقَلْنَا إِلَى الْعَمَلِ تَحْتَ عُنْوَانٍ عَرِيضٍ هُوَ تَجَمُّعُ "الدُّسْتُورِ أَوَّلًا"، دَاعِينَ يَوْمِيًّا إِلَى التَّمَسُّكِ بِحَرْفِيَّةِ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي وَحْدَهُ يُنَجِّينَا مِنَ الْمَكَائِدِ وَالْخِلَافَاتِ السِّيَاسِيَّةِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَالْمَنَاطِقِيَّةِ وَيُعِيدُ الدَّوْلَةَ إِلَى لُبْنَانَ. وَأَقُولُ انْتَهَى أَمْرُهُ فِي طِهْرَانَ مُسْتَعِيدًا مَشْهَدًا لَا يَجِبُ أَنْ يَنْسَاهُ أَحَدٌ كَيْ لَا نُخْطِئَ التَّحْلِيلَ. فِي لَيْلَةٍ دَعَا الرَّئِيسُ الْأَمِيرِكِيُّ دُونَالْدُ تَرَامْبُ سُكَّانَ الْعَاصِمَةِ الْإِيرَانِيَّةِ إِلَى إِخْلَائِهَا. وَبَعْدَ سَاعَاتٍ كَانَ عَشَرَةُ مَلَايِينِ إِيرَانِيٍّ قَدْ أَصْبَحُوا خَارِجَهَا. هَذِهِ الدَّوْلَةُ نَفْسُهَا الَّتِي لَا تُسَيْطِرُ عَلَى أَجْوَائِهَا وَلَا عَلَى أَرْضِهَا وَالَّتِي يَضْرِبُهَا الْعَدُوُّ سَاعَةَ يَشَاءُ وَلَا تَرُدُّ عَلَيْهِ إِلَّا فِي شَكْلٍ فُولْكُلُورِيٍّ وَمُنَسَّقٍ، وَبَعْدَ أَخْذِ الْإِذْنِ وَالْمُوَافَقَةِ لِحِفْظِ مَاءِ الْوَجْهِ، تُرِيدُ أَنْ تُمْلِيَ عَلَيْنَا الْيَوْمَ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ وَمَا لَا نَفْعَلُ، مَا هُوَ وَطَنِيٌّ وَمَا هُوَ غَيْرُ وَطَنِيٍّ، بَدَلَ أَنْ تَنْصَرِفَ إِلَى لَمْلَمَةِ أَحوَالِهَا وَتَلْبِيَةِ تَطَلُّعَاتِ شَعْبِهَا الَّذِي يَئِنُّ مِنَ الظُّلْمِ وَالْفَقْرِ وَانْعِدَامِ خِدْمَاتِ الدَّوْلَةِ وَانْحِلَالِهَا مُنْذُ عُقُودٍ وَعُقُودٍ. نَحْنُ فِي عِزِّ هَيْمَنَةِ هَذِهِ الدَّوْلَةِ عَلَى لُبْنَانَ رَفَعْنَا شِعَارَ تَحْرِيرِ لُبْنَانَ مِنَ الِاحْتِلَالِ الْإِيرَانِيِّ الْمُقَنَّعِ وَالسَّافِرِ وَمَرَّةً أُخْرَى نَقُولُ لَهَا "لَا نَخَافُكُمْ حَتَّى لَوْ قَتَلْتُمْ مِلْيُونَ لُقْمَانَ سَلِيمٍ مِنْ بَيْنِنَا. وَهَيْهَاتَ أَنْ يَخْضَعَ لَكُمْ لُبْنَانُ. إِمْبَرَاطُورِيَّاتٌ عُظْمَى مَرَّتْ قَبْلَكُمْ عَبْرَ التَّارِيخِ بِبِلَادِنَا وَلَمْ تَتْرُكْ سِوَى لَوْحَاتٍ عَلَى نَهْرِ الْكَلْبِ. هُنَاكَ مَكَانُكُمْ فِي تَارِيخِنَا". أضاف: "نسمع أيضاً أن وثيقة الوفاق الوطني - الطائف قد شرّعت ما يُسمّى بسلاح المقاومة. وهذا كذبٌ مفضوح ومحاولةُ تلاعبٍ بعقولِ مَن لَم يقرأوا يوماً وثيقة الوفاق الوطني. والحقيقة أنّ الوثيقة نصّت بِجَلاء تامّ في بند "تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي" على ما يأتي، حَرفياً: "استعادةُ سلطةِ الدولةِ حتى الحدودِ اللبنانيةِ المعترفِ بها دوليًّا تتطلبُ الآتيَ: أ- العملُ على تنفيذِ القرارِ 425 وسائرِ قراراتِ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ القاضيةِ بإزالةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ إزالةً شاملةً. ب- التمسكُ باتفاقيةِ الهدنةِ الموقعةِ في 23 آذارَ 1949. ج- اتخاذُ كافةِ الإجراءاتِ اللازمةِ لتحريرِ جميعِ الأراضي اللبنانيةِ مِنَ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، وبسطِ سيادةِ الدولةِ على جميعِ أراضيها، ونشرِ الجيشِ اللبنانيِّ في منطقةِ الحدودِ اللبنانيةِ المعترفِ بها دوليًّا، والعملُ على تدعيمِ وجودِ قواتِ الطوارئِ الدوليةِ في الجنوبِ اللبنانيِّ، لتأمينِ الانسحابِ الإسرائيليِّ ولإتاحةِ الفرصةِ لعودةِ الأمنِ والاستقرارِ إلى منطقةِ الحدودِ". فمِن أين جاءوا بمزاعِم تشريع سلاح غير شرعي في هذا النصّ الشديد الوضوح؟ أريدُ أن أقول أيضاً لكُلُّ مَنْ يَسْمَعُنِي الْيَوْمَ: لَقَدْ تَكَبَّدَ اللُّبْنَانِيُّونَ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقِ الطَّائِفِ الَّذِي أَصْبَحَ دُسْتُورًا نَحْوًا مِنْ 150 أَلْفَ قَتِيلٍ وَخَسَائِرَ هَائِلَةً عَلَى كُلِّ الْمُسْتَوَيَاتِ. وَكَلَّفَ عَدَمُ تَطْبِيقِ بَنْدِ حَلِّ كُلِّ الْمِيلِيشِيَاتِ مِنْ دُونِ اسْتِثْنَاءٍ، مَا لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ وَتَحْدِيدُهُ مِنْ إِزْهَاقِ أَرْوَاحٍ وَدَمَارٍ وَخَرَابٍ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ الْحَيَاةِ وَالْعُمْرَانِ، فَضْلًا عَنْ أَحْقَادٍ بِحَجْمِ الْجِبَالِ بَيْنَ فِئَاتِ الْوَطَنِ، حَتَّى بَدَا لُبْنَانُ عَلَى مَدَى عَشَرَاتِ الْأَعْوَامِ بَلَدًا مَيْؤُوسًا مِنْهُ وَدَوْلَتُهُ خَيَالُ دَوْلَةٍ سِمَتُهَا الرَّئِيسِيَّةُ السِّلَاحُ وَالْعُنْفُ الْإِفْلَاتُ مِنَ الْعِقَابِ وَالْحُرُوبُ الَّتِي تُخَاضُ لِحِسَابِ دُوَلٍ أُخْرَى وَمِنْ أَجْلِ قَضَايَا لَا تَخُصُّ اللُّبْنَانِيِّينَ، كَمَا حَصَلَ فِي سُورِيَا، أَوْ لَا تَخُصُّ اللُّبْنَانِيِّينَ وَحْدَهُمْ كَمَا فِي حَرْبِ غَزَّةَ وَإِسْنَادِهَا. حُرُوبٌ كَانَتْ نِهَايَتُهَا مَعْرُوفَةً سَلَفًا لِأَنَّهَا خِيضَتْ بِلَا شُورَى بَيْنَ اللُّبْنَانِيِّينَ وَبِلَا تَدْبِيرٍ وَلَا رُؤْيَةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ. سَأَعُودُ إِلَى الْأَرْشِيفِ الْحَيِّ لِأُعْطِيَكُمْ مِثَالًا: فِي 8 أُكْتُوبَرَ 2023، بَعْدَ يَوْمٍ وَاحِدٍ عَلَى عَمَلِيَّةِ حَمَاسٍ فِي غِلَافِ غَزَّةَ يَوْمَ 7 أُكْتُوبَرَ، انْهَمَرَتِ الِاتِّصَالَاتُ مِنْ عَوَاصِمَ غَرْبِيَّةٍ عَلَى الْمَسْؤُولِينَ الرَّسْمِيِّينَ فِي لُبْنَانَ تُحَذِّرُ مِنْ خُطُورَةِ انْجِرَارِنَا إِلَى حَرْبٍ، لِأَنَّ نَتَائِجَهَا سَتَكُونُ مُكَلِّفَةً جِدًّا وَلَا يُمْكِنُ تَصَوُّرُهَا. كَانَ جَوَابُ "حِزْبِ اللهِ" كَالْآتِي: "إِذَا تَجَاوَزَتْ إِسْرَائِيلُ الْخُطُوطَ الْحُمْرَ فِي فِلَسْطِينَ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ لَنْ يَبْقَى عَلَى الْحِيَادِ وَسَيَدْخُلُ الْمَعْرَكَةَ". وتابع سعيد: "أَمَّا مَا هِيَ هَذِهِ الْخُطُوطُ الْحُمْرُ، فَحَدَّدَهَا الْحِزْبُ كَالْآتِي: -إِذَا اجْتَاحَ الْإِسْرَائِيلِيُّونَ قِطَاعَ غَزَّةَ بَرًّا. -إِذَا تَجَاوَزَ عَدَدُ الضَّحَايَا الْمَعْقُولَ. -إِذَا اُغْتِيلَتْ قِيَادَاتٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ أَوْ لُبْنَانِيَّةٌ أَوْ غَيْرُهَا مِنْ 'مِحْوَرِ الْمُقَاوَمَةِ'. وَطَبْعًا إِذَا تَعَرَّضَتْ مَوَاقِعُ الْحِزْبِ لِلِاعْتِدَاءِ. وَلَمْ يَنْتَظِرِ الْحِزْبُ مَاذَا سَيَكُونُ رَدُّ الْفِعْلِ الْإِسْرَائِيلِيِّ بَلْ دَخَلَ الْحَرْبَ تَحْتَ شِعَارِ "الْإِسْنَادِ". وَبِالطَّبْعِ لَمْ يَسْأَلْ أَحَدًا غَيْرَ قَائِدِ فَيْلَقِ الْقُدْسِ فِي "الْحَرَسِ الثَّوْرِيِّ الْإِيرَانِيِّ" اللِّوَاءِ إِسْمَاعِيلَ قَآني الَّذِي وَصَلَ عَلَى الْفَوْرِ إِلَى لُبْنَانَ. وَقَدْ رَأَيْنَا جَمِيعًا النَّتَائِجَ الْمُفْجِعَةَ لِسِّيَاسَةِ "كِرْمَال ألله يَا سَيِّد֯ يَالله" الَّتِي لَا تُقِيمُ حِسَابًا لِلدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَلَا لِلشَّعْبِ اللُّبْنَانِيِّ وَلَا لِلدُّسْتُورِ وَلَا لِأَبْسَطِ الْمَبَادِئِ وَالْقِيَمِ الَّتِي تَقُومُ عَلَيْهَا الدُّوَلُ ذَاتُ السِّيَادَةِ وَالِاحْتِرَامِ. فِي النُّقْطَةِ الْأَخِيرَةِ أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ وَاضِحًا تَمَامًا: مِنَ الْخَطَأِ أَنْ يَقُولَ بَعْضُنَا بِأَنَّ الدَّوْلَةَ هِيَ الَّتِي جَاءَتْ إِلَى مَوَاقِفِنَا. نَحْنُ، وَبِشَكْلٍ ثَابِتٍ وَمَبْدَئِيٍّ، لَطَالَمَا كُنَّا مَعَ مَنْطِقِ الدَّوْلَةِ وَمُؤَسَّسَاتِهَا، وَلَطَالَمَا طَالَبْنَا بِحَصْرِ السِّلَاحِ بِيَدِهَا. لَمْ نَتَغَيَّرْ فِي مَوْقِفِنَا، بَلْ عَلَى الْعَكْسِ. لَقَدِ اخْتَلَفَتِ الْأَوْضَاعُ. وَالْجَمِيعُ مَدْعُوُّونَ الْيَوْمَ لِلِالْتِقَاءِ فِي الْمَوْقِفِ الْوَطَنِيِّ الْوَاحِدِ، الْمُتَمَثِّلِ بِضَرُورَةِ تَطْبِيقِ مَنْطِقِ الدَّوْلَةِ الَّذِي يَحْمِي كُلَّ اللُّبْنَانِيِّينَ مِنْ دُونِ اسْتِثْنَاءٍ. مِنْ هَذَا الْمُنْطَلَقِ، أُوَجِّهُ الدَّعْوَةَ مُجَدَّدًا لِحِزْبِ اللهِ لِكَيْ يَلْتَحِقَ هُوَ أَيْضًا بِمَنْطِقِ الدَّوْلَةِ، وَأَنْ يَضَعَ ثِقَتَهُ الْكَامِلَةَ بِمُؤَسَّسَاتِهَا. وَإِنَّ ادِّعَاءَ الْبَعْضِ بِأَنَّنَا أَمْلَيْنَا عَلَى الدَّوْلَةِ قَرَارَاتِهَا لَيْسَ مُفِيدًا. وَعِنْدَمَا يُسَلِّمُ الْحِزْبُ سِلَاحَهُ، سَيَكُونُ ذَلِكَ لِلدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ الشَّرْعِيَّةِ، وَلَيْسَ لِأَيِّ خَصْمٍ سِيَاسِيٍّ". وختم: "إِنَّنَا الْيَوْمَ أَمَامَ تَحَوُّلَاتٍ فِي طَبِيعَةِ الصِّرَاعِ. فِي السَّابِقِ، كَانَ يُوصَفُ الصِّرَاعُ بِأَنَّهُ سِيَاسِيٌّ أَوْ عَقَائِدِيٌّ أَوْ حَتَّى ثَقَافِيٌّ. وَوَثِيقَتُنَا الَّتِي أُصْدِرَتْ فِي 14 آذَارَ 2008، وَالَّتِي سَاهَمَ فِي صِيَاغَتِهَا الصَّدِيق سَمِير فَرَنْجِيَّة، عَبَّرَتْ عَنْ هَذَا الْجَانِبِ عِنْدَمَا تَحَدَّثْنَا عَنْ خِلَافٍ ذِي طَبِيعَةٍ ثَقَافِيَّةٍ. قُلْنَا وَقْتَهَا إِنَّنَا نُحِبُّ الْحَيَاةَ وَهُمْ لَا يُحِبُّونَ الْحَيَاةَ. ولَكِن الْيَوْمَ، لَمْ يَعُدْ هَذَا الصِّرَاعُ سِيَاسِيًّا أَوْ عَقَائِدِيًّا أَوْ ثَقَافِيًّا. لَقَدْ أَصْبَحَ صِرَاعَ مَصْلَحَةٍ وَطَنِيَّةٍ صَافِيَةٍ. فَكُلُّ عَائِلَةٍ فِي لُبْنَانَ، كُلُّ فَرْدٍ، يُدْرِكُ أَنَّ مَصْلَحَتَهُ الْحَيَاتِيَّةَ مُرْتَبِطَةٌ مُبَاشَرَةً بِحَصْرِ السِّلَاحِ بِيَدِ الدَّوْلَةِ. مَصْلَحَةُ كُلِّ طَالِبٍ فِي قِسْطِهِ الْمَدْرَسِيِّ، مَصْلَحَةُ كُلِّ مَرِيضٍ فِي دُخُولِهِ الْمُسْتَشْفَى، مَصْلَحَةُ كُلِّ مُوَاطِنٍ فِي أَمْنِهِ الْغِذَائِيِّ، كُلُّ هَذِهِ الْأُمُورِ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَقَّقَ مَا دَامَ هُنَاكَ سِلَاحٌ خَارِجَ سَيْطَرَةِ الدَّوْلَةِ. وَكُلُّ لُبْنَانِيٍّ يُدْرِكُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ لِانْطِلَاقَةِ الْعَجَلَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالْمَالِيَّةِ، وَلَا إِعَادَةِ الْإِعْمَارِ، وَلَا تَحْقِيقِ الْإِصْلَاحَاتِ، أَنْ تَتَحَقَّقَ بِوُجُودِ سِلَاحٍ خَارِجَ إِطَارِ الدَّوْلَةِ. وَبِالتَّالِي، نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنْ مَصْلَحَةٍ لُبْنَانِيَّةٍ خَالِصَةٍ، وَلَيْسَ عَنْ مَصْلَحَةٍ فِئَوِيَّةٍ. وَفِي سَبِيلِ هَذِهِ الْمَصْلَحَةِ الْعُلْيَا، وَحَتَّى فِي سَبِيلِ مَصْلَحَةِ الطَّائِفَةِ الشِّيعِيَّةِ الْكَرِيمَةِ، يَجِبُ أَنْ تُطْوَى صَفْحَةُ السِّلَاحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ لِيَحِلَّ مَحَلَّهَا سِلَاحُ الدَّوْلَةِ الَّذِي يَحْمِي الْجَمِيعَ. وَوَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى كُلِّ أَرَاضِي لُبْنَانَ".

سيدة الجبل: استمرار حزب الله في اقتناء السلاح خرق فاضح لوثيقة الوفاء الوطني
سيدة الجبل: استمرار حزب الله في اقتناء السلاح خرق فاضح لوثيقة الوفاء الوطني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

سيدة الجبل: استمرار حزب الله في اقتناء السلاح خرق فاضح لوثيقة الوفاء الوطني

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي، وأشار المجتمعون في بيان "إِنَّ النِّضَالَ الَّذِي خُضْتُمُوهُ مِنْ أَجْلِ بَسْطِ سِيَادَةِ الدَّوْلَةِ وَحْدَهَا لَا غَيْرَ عَلَى كُلِّ أَرَاضِي بِلَادِنَا قَدْ بَدَأَ يُؤْتِي ثِمَارَهُ. ولِلْمَرَّةِ الْأُولَى مُنْذُ العَامِ 1969 وانْتِهَاءِ حَرْبِ 1975-1990 الْمَشْؤُومَةِ هَا نَحْنُ أَمَامَ مَرْحَلَةِ التَّطْبِيقِ الْجِدِّيِّ لِبُنُودِ وَثِيقَةِ الوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ الَّتِي اتَّفَقْنَا عَلَيْهَا فِي الطَّائِفِ، وَأَوَّلُ بُنُودِهَا التَّنْفِيذِيَّةِ حَلُّ كُلِّ الْمِيلِيشِيَاتِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّبْنَانِيَّةِ، وَتَسْلِيمُ أَسْلِحَتِهَا إِلَى الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ". ​تابع البيان: "نَسْمَعُ الْيَوْمَ مِنْ جَانِبِ "حِزْبِ اللهِ" أَنَّ رَئِيسَ الْجُمْهُورِيَّةِ جُوزِفَ عَوْنَ وَرَئِيسَ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ نَوَّافَ سَلَامَ قَدِ انْصَاعَا لِلْإِرَادَةِ وَالضُّغُوطِ الدُّوَلِيَّةِ وَالْخَلِيجِيَّةِ عِنْدَمَا قَرَّرَا السَّيْرَ فِي مُهِمَّةِ حَصْرِ السِّلَاحِ بِأَيْدِي الْجَيْشِ اللُّبْنَانِيِّ وَالْأَجْهِزَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْأُخْرَى. كَلَّا أَيُّهَا السَّادَةُ هَذَا تَضْلِيلٌ وَتَجَنٍّ عَلَى الْحَقِيقَةِ. إِلَيْكُمْ حَرْفِيًّا مَا حَدَّدَهُ اتِّفَاقُ الطَّائِفِ فِي أَوَّلِ بَنْدٍ تَطْبِيقِيٍّ فِيهِ، تَحْتَ عُنْوَانِ "بَسْطِ سِيَادَةِ الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ عَلَى كَامِلِ الْأَرَاضِي اللُّبْنَانِيَّةِ: ​)الْبَنْدُ الرَّقْمُ 1ـ الْإِعْلَانُ عَنْ حَلِّ جَمِيعِ الْمِيلِيشِيَاتِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَتَسْلِيمِ أَسْلِحَتِهَا إِلَى الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ خِلَالَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ تَبْدَأُ بَعْدَ التَّصْدِيقِ عَلَى وَثِيقَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَانْتِخَابِ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ وَتَشْكِيلِ حُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ وَإِقْرَارِ الْإِصْلَاحَاتِ السِّيَاسِيَّةِ بِصُورَةٍ دُسْتُورِيَّةٍ)". ​أضاف: "إِنَّ اسْتِمْرَارَ مِيلِيشِيَا حِزْبِ اللهِ فِي اقْتِنَاءِ السِّلَاحِ وَاسْتِعْمَالِهِ كَانَ نَقْضًا وَخَرْقًا فَاضِحَيْنِ لِوَثِيقَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ، تَحْتَ ضَغْطِ قُوَّةِ وِصَايَةِ نِظَامِ الْأَسَدِ، وَالَّتِي أَصْبَحَتِ احتِلَالًا. وَخَلَفَهَا فِي صِفَةِ الِاحتِلَالِ وَالضَّغْطِ عَلَى إِرَادَةِ اللُّبْنَانِيِّينَ نِظَامُ الْجُمْهُورِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي إِيرَانَ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ حِزْبِ اللهِ وَمُلْحَقَاتِهِ. لِذَلِكَ بَادَرْنَا إِلَى إِعْلَانِ تَشْكِيلِ "الْمَجْلِسِ الْوَطَنِيِّ لِرَفْعِ الِاحْتِلَالِ الْإِيرَانِيِّ عَنْ لُبْنَانَ"، مُؤْمِنِينَ وَوَاثِقِينَ بِأَنْ لَا حَلَّ لِأَزْمَةِ بِلَادِنَا إِلَّا بِرَفْعِ وَطْأَةِ هَذَيْنِ الِاحْتِلَالِ وَالتَّدَخُّلِ السَّافِرِ فِي شُؤُونِنَا وَحَاضِرِنَا وَمُسْتَقْبَلِ أَوْلَادِنَا. وَلَمْ نَأْبَهْ يَوْمًا لِأَصْوَاتٍ مُعْتَرِضَةٍ أَوْ هَازِئَةٍ. وَعِنْدَمَا ضُرِبَ هَذَا الْمَشْرُوعُ فِي مَسْقَطِ رَأْسِهِ طِهْرَانَ وَانْتَهَى أَمْرُهُ انْتَقَلْنَا إِلَى الْعَمَلِ تَحْتَ عُنْوَانٍ عَرِيضٍ هُوَ تَجَمُّعُ "الدُّسْتُورِ أَوَّلًا"، دَاعِينَ يَوْمِيًّا إِلَى التَّمَسُّكِ بِحَرْفِيَّةِ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي وَحْدَهُ يُنَجِّينَا مِنَ الْمَكَائِدِ وَالْخِلَافَاتِ السِّيَاسِيَّةِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَالْمَنَاطِقِيَّةِ وَيُعِيدُ الدَّوْلَةَ إِلَى لُبْنَانَ". تابع: "َأَقُولُ انْتَهَى أَمْرُهُ فِي طِهْرَانَ مُسْتَعِيدًا مَشْهَدًا لَا يَجِبُ أَنْ يَنْسَاهُ أَحَدٌ كَيْ لَا نُخْطِئَ التَّحْلِيلَ. فِي لَيْلَةٍ دَعَا الرَّئِيسُ الْأَمِيرِكِيُّ دُونَالْدُ تَرَامْبُ سُكَّانَ الْعَاصِمَةِ الْإِيرَانِيَّةِ إِلَى إِخْلَائِهَا. وَبَعْدَ سَاعَاتٍ كَانَ عَشَرَةُ مَلَايِينِ إِيرَانِيٍّ قَدْ أَصْبَحُوا خَارِجَهَا. هَذِهِ الدَّوْلَةُ نَفْسُهَا الَّتِي لَا تُسَيْطِرُ عَلَى أَجْوَائِهَا وَلَا عَلَى أَرْضِهَا وَالَّتِي يَضْرِبُهَا الْعَدُوُّ سَاعَةَ يَشَاءُ وَلَا تَرُدُّ عَلَيْهِ إِلَّا فِي شَكْلٍ فُولْكُلُورِيٍّ وَمُنَسَّقٍ، وَبَعْدَ أَخْذِ الْإِذْنِ وَالْمُوَافَقَةِ لِحِفْظِ مَاءِ الْوَجْهِ، تُرِيدُ أَنْ تُمْلِيَ عَلَيْنَا الْيَوْمَ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ وَمَا لَا نَفْعَلُ، مَا هُوَ وَطَنِيٌّ وَمَا هُوَ غَيْرُ وَطَنِيٍّ، بَدَلَ أَنْ تَنْصَرِفَ إِلَى لَمْلَمَةِ أَحوَالِهَا وَتَلْبِيَةِ تَطَلُّعَاتِ شَعْبِهَا الَّذِي يَئِنُّ مِنَ الظُّلْمِ وَالْفَقْرِ وَانْعِدَامِ خِدْمَاتِ الدَّوْلَةِ وَانْحِلَالِهَا مُنْذُ عُقُودٍ وَعُقُودٍ. نَحْنُ فِي عِزِّ هَيْمَنَةِ هَذِهِ الدَّوْلَةِ عَلَى لُبْنَانَ رَفَعْنَا شِعَارَ تَحْرِيرِ لُبْنَانَ مِنَ الِاحْتِلَالِ الْإِيرَانِيِّ الْمُقَنَّعِ وَالسَّافِرِ وَمَرَّةً أُخْرَى نَقُولُ لَهَا "لَا نَخَافُكُمْ حَتَّى لَوْ قَتَلْتُمْ مِلْيُونَ لُقْمَانَ سَلِيمٍ مِنْ بَيْنِنَا. وَهَيْهَاتَ أَنْ يَخْضَعَ لَكُمْ لُبْنَانُ. إِمْبَرَاطُورِيَّاتٌ عُظْمَى مَرَّتْ قَبْلَكُمْ عَبْرَ التَّارِيخِ بِبِلَادِنَا وَلَمْ تَتْرُكْ سِوَى لَوْحَاتٍ عَلَى نَهْرِ الْكَلْبِ. هُنَاكَ مَكَانُكُمْ فِي تَارِيخِنَا". كما جاء في البيان: "نسمع أيضاً أن وثيقة الوفاق الوطني - الطائف قد شرّعت ما يُسمّى بسلاح المقاومة. وهذا كذبٌ مفضوح ومحاولةُ تلاعبٍ بعقولِ مَن لَم يقرأوا يوماً وثيقة الوفاق الوطني. والحقيقة أنّ الوثيقة نصّت بِجَلاء تامّ في بند "تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي" على ما يأتي، حَرفيا: "​استعادةُ سلطةِ الدولةِ حتى الحدودِ اللبنانيةِ المعترفِ بها دوليًّا تتطلبُ الآتيَ: أ- العملُ على تنفيذِ القرارِ 425 وسائرِ قراراتِ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ القاضيةِ بإزالةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ إزالةً شاملةً. ب- التمسكُ باتفاقيةِ الهدنةِ الموقعةِ في 23 آذارَ 1949. ج- اتخاذُ كافةِ الإجراءاتِ اللازمةِ لتحريرِ جميعِ الأراضي اللبنانيةِ مِنَ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، وبسطِ سيادةِ الدولةِ على جميعِ أراضيها، ونشرِ الجيشِ اللبنانيِّ في منطقةِ الحدودِ اللبنانيةِ المعترفِ بها دوليًّا، والعملُ على تدعيمِ وجودِ قواتِ الطوارئِ الدوليةِ في الجنوبِ اللبنانيِّ، لتأمينِ الانسحابِ الإسرائيليِّ ولإتاحةِ الفرصةِ لعودةِ الأمنِ والاستقرارِ إلى منطقةِ الحدودِ". وسأل الجتمعون: "مِن أين جاءوا بمزاعِم تشريع سلاح غير شرعي في هذا النصّ الشديد الوضوح؟ أريدُ أن أقول أيضاً لكُلُّ مَنْ يَسْمَعُنِي الْيَوْمَ". تابع: "مِنْ هَذَا الْمُنْطَلَقِ، أُوَجِّهُ الدَّعْوَةَ مُجَدَّدًا لِحِزْبِ اللهِ لِكَيْ يَلْتَحِقَ هُوَ أَيْضًا بِمَنْطِقِ الدَّوْلَةِ، وَأَنْ يَضَعَ ثِقَتَهُ الْكَامِلَةَ بِمُؤَسَّسَاتِهَا. وَإِنَّ ادِّعَاءَ الْبَعْضِ بِأَنَّنَا أَمْلَيْنَا عَلَى الدَّوْلَةِ قَرَارَاتِهَا لَيْسَ مُفِيدًا. وَعِنْدَمَا يُسَلِّمُ الْحِزْبُ سِلَاحَهُ، سَيَكُونُ ذَلِكَ لِلدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ الشَّرْعِيَّةِ، وَلَيْسَ لِأَيِّ خَصْمٍ سِيَاسِيٍّ. إِنَّنَا الْيَوْمَ أَمَامَ تَحَوُّلَاتٍ فِي طَبِيعَةِ الصِّرَاعِ. فِي السَّابِقِ، كَانَ يُوصَفُ الصِّرَاعُ بِأَنَّهُ سِيَاسِيٌّ أَوْ عَقَائِدِيٌّ أَوْ حَتَّى ثَقَافِيٌّ. وَوَثِيقَتُنَا الَّتِي أُصْدِرَتْ فِي 14 آذَارَ 2008، وَالَّتِي سَاهَمَ فِي صِيَاغَتِهَا الصَّدِيق سَمِير فَرَنْجِيَّة، عَبَّرَتْ عَنْ هَذَا الْجَانِبِ عِنْدَمَا تَحَدَّثْنَا عَنْ خِلَافٍ ذِي طَبِيعَةٍ ثَقَافِيَّةٍ. قُلْنَا وَقْتَهَا إِنَّنَا نُحِبُّ الْحَيَاةَ وَهُمْ لَا يُحِبُّونَ الْحَيَاةَ. و​لَكِن الْيَوْمَ، لَمْ يَعُدْ هَذَا الصِّرَاعُ سِيَاسِيًّا أَوْ عَقَائِدِيًّا أَوْ ثَقَافِيًّا. لَقَدْ أَصْبَحَ صِرَاعَ مَصْلَحَةٍ وَطَنِيَّةٍ صَافِيَةٍ. ​فَكُلُّ عَائِلَةٍ فِي لُبْنَانَ، كُلُّ فَرْدٍ، يُدْرِكُ أَنَّ مَصْلَحَتَهُ الْحَيَاتِيَّةَ مُرْتَبِطَةٌ مُبَاشَرَةً بِحَصْرِ السِّلَاحِ بِيَدِ الدَّوْلَةِ. مَصْلَحَةُ كُلِّ طَالِبٍ فِي قِسْطِهِ الْمَدْرَسِيِّ، مَصْلَحَةُ كُلِّ مَرِيضٍ فِي دُخُولِهِ الْمُسْتَشْفَى، مَصْلَحَةُ كُلِّ مُوَاطِنٍ فِي أَمْنِهِ الْغِذَائِيِّ، كُلُّ هَذِهِ الْأُمُورِ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَقَّقَ مَا دَامَ هُنَاكَ سِلَاحٌ خَارِجَ سَيْطَرَةِ الدَّوْلَةِ". ​تابع: "كُلُّ لُبْنَانِيٍّ يُدْرِكُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ لِانْطِلَاقَةِ الْعَجَلَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالْمَالِيَّةِ، وَلَا إِعَادَةِ الْإِعْمَارِ، وَلَا تَحْقِيقِ الْإِصْلَاحَاتِ، أَنْ تَتَحَقَّقَ بِوُجُودِ سِلَاحٍ خَارِجَ إِطَارِ الدَّوْلَةِ. وَبِالتَّالِي، نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنْ مَصْلَحَةٍ لُبْنَانِيَّةٍ خَالِصَةٍ، وَلَيْسَ عَنْ مَصْلَحَةٍ فِئَوِيَّةٍ. وَفِي سَبِيلِ هَذِهِ الْمَصْلَحَةِ الْعُلْيَا، وَحَتَّى فِي سَبِيلِ مَصْلَحَةِ الطَّائِفَةِ الشِّيعِيَّةِ الْكَرِيمَةِ، يَجِبُ أَنْ تُطْوَى صَفْحَةُ السِّلَاحِ غَيْرِ الشَّرْعِيِّ لِيَحِلَّ مَحَلَّهَا سِلَاحُ الدَّوْلَةِ الَّذِي يَحْمِي الْجَمِيعَ. وَوَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى كُلِّ أَرَاضِي لُبْنَانَ. ​لَقَدْ تَكَبَّدَ اللُّبْنَانِيُّونَ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقِ الطَّائِفِ الَّذِي أَصْبَحَ دُسْتُورًا نَحْوًا مِنْ 150 أَلْفَ قَتِيلٍ وَخَسَائِرَ هَائِلَةً عَلَى كُلِّ الْمُسْتَوَيَاتِ. وَكَلَّفَ عَدَمُ تَطْبِيقِ بَنْدِ حَلِّ كُلِّ الْمِيلِيشِيَاتِ مِنْ دُونِ اسْتِثْنَاءٍ، مَا لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ وَتَحْدِيدُهُ مِنْ إِزْهَاقِ أَرْوَاحٍ وَدَمَارٍ وَخَرَابٍ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ الْحَيَاةِ وَالْعُمْرَانِ، فَضْلًا عَنْ أَحْقَادٍ بِحَجْمِ الْجِبَالِ بَيْنَ فِئَاتِ الْوَطَنِ، حَتَّى بَدَا لُبْنَانُ عَلَى مَدَى عَشَرَاتِ الْأَعْوَامِ بَلَدًا مَيْؤُوسًا مِنْهُ وَدَوْلَتُهُ خَيَالُ دَوْلَةٍ سِمَتُهَا الرَّئِيسِيَّةُ السِّلَاحُ وَالْعُنْفُ الْإِفْلَاتُ مِنَ الْعِقَابِ وَالْحُرُوبُ الَّتِي تُخَاضُ لِحِسَابِ دُوَلٍ أُخْرَى وَمِنْ أَجْلِ قَضَايَا لَا تَخُصُّ اللُّبْنَانِيِّينَ، كَمَا حَصَلَ فِي سُورِيَا، أَوْ لَا تَخُصُّ اللُّبْنَانِيِّينَ وَحْدَهُمْ كَمَا فِي حَرْبِ غَزَّةَ وَإِسْنَادِهَا. حُرُوبٌ كَانَتْ نِهَايَتُهَا مَعْرُوفَةً سَلَفًا لِأَنَّهَا خِيضَتْ بِلَا شُورَى بَيْنَ اللُّبْنَانِيِّينَ وَبِلَا تَدْبِيرٍ وَلَا رُؤْيَةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياء
علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياء

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياء

الدكتور علي جمعة قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن في العصر الحاضر، خلط كثير من الناس بين تصرفات الصوفية وبين التصوف‏,‏ كما خلط كثير من الخلق بين أفعال المسلمين وبين الإسلام‏.‏ وأفعال المسلمين -في أي مكان وزمان‏-‏ لم تكن أبدًا حجة على الإسلام. وتابع: بل إن النبي ﷺ يحذر الناس من فساد الزمان والبعد عن السنة‏,‏ وفي حديث حذيفة رضي الله عنه -الذي أخرجه البخاري ومسلم-‏ يبين رسول الله ﷺ أن الشريعة هي الأساس‏,‏ وأننا سنرى فتنًا‏,‏ ومخالفة‏,‏ واختلافًا بين الناس.‏ يقول حذيفة‏:‏ كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير‏,‏ وكنت أسأله عن الشر‏,‏ مخافة أن يدركني‏,‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏,‏ إنا كنا في جاهلية وشر‏,‏ فجاءنا الله بهذا الخير‏,‏ فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال‏:‏ نعم. قلت‏:‏ وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال‏:‏ نعم، وفيه دخن.‏ قلت‏:‏ وما دخنه؟ قال‏:‏ قوم يهدون بغير هديي‏,‏ تعرف منهم وتنكر. قلت‏:‏ فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال‏:‏ نعم‏,‏ دعاة إلى أبواب جهنم‏,‏ من أجابهم إليها قذفوه فيها‏.‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏,‏ صفهم لنا.‏ فقال‏:‏ هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا. قلت‏:‏ فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال‏:‏ تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت‏:‏ فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال‏:‏ فاعتزل تلك الفرق كلها‏,‏ ولو أن تعض بأصل شجرة‏,‏ حتى يدركك الموت وأنت على ذلك‏. فالحق أن المسلمين ليسوا حجة على الإسلام.‏ ولما أمر ﷺ أمير الجيوش قال له‏:‏ وإن حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله‏,‏ فلا تُنزلهم على حكم الله‏,‏ ولكن أنزلهم على حكمك‏,‏ فإنك لا تدري‏,‏ أتصيب حكم الله فيهم أم لا؟ ‏(أخرجه أحمد‏). وأشار إلى أن لذلك‏,‏ فإننا عندما نتفاوض‏,‏ نتفاوض باجتهادنا‏؛‏ فليس هذا هو كلام الله ولا كلام رسوله ﷺ ‏,‏ وإنما هو ما فهمناه من كلام الله ورسوله,‏ ومن أجل ذلك‏,‏ فإن العلماء من أهل التصوف تقيدوا بالكتاب والسنة‏,‏ واجتهدوا كما اجتهد الفقهاء‏,‏ وكما اجتهد أهل العقيدة والمتكلمون‏,‏ لكنه اجتهاد مقيد بالكتاب والسنة‏. ولفت إلى أنه قد نشأت الآن ناشئة تنكر التصوف‏‏ لما رأته من بعض الخلل أو البدع‏‏ ممن ينتسبون إليه‏,‏ ولو نظرنا إلى سيرة رسول الله ﷺ لوجدنا أن هذا الذي فعلوه مخالف للمنهج النبوي؛‏ فلقد وجد رسول الله ﷺ أصناما حول الكعبة، فلم يهدم الكعبة‏, وإنما أزال الأصنام وأبقى الكعبة‏,‏ هذا هو المنهج النبوي‏,‏ إنه منهج رباني‏. كذلك لو نظرنا إلى قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} نجد أن الصحابة كان عندهم حرج أن يفعلوا تلك الأفعال التي فعلها المشركون‏‏ عندما قصدوا وحجوا إلى بيت الله‏, وأرادوا إلغاء السعي جملة‏,‏ لكن السعي من دين إبراهيم‏,‏ هذا من الحنيفية، وهو بأمر الله سبحانه وتعالى‏. ‏لقد خلط المشركون الوثنية بشريعة إبراهيم‏,‏ فخلصها الله تعالى منها‏,‏ وجعل شريعة إبراهيم صافية‏,‏ نحج بها إلى يومنا هذا‏: من طواف‏,‏ وسعي‏,‏ ورمي‏, ومبيت‏,‏ ووقوف بعرفة‏..‏ إلى آخر هذا‏,‏ وخلصها من النواقص أو الزوائد التي أضافها الوثنيون المشركون‏,‏ لم يلغ هذا الأمر‏,‏ لأن هذا ليس من الإنصاف‏,‏ وليس من العدل‏,‏ ورسول الله ﷺ يعلمنا الإنصاف والعدل‏,‏ ولذلك خلص هذا من ذاك‏. فالمنهج واضح: إذا اختلط الأمر‏,‏ لا نرمي الجميع‏,‏ بل نُخلّص هذا من ذاك‏,‏ ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، وننكر البدع والانحرافات‏. لكن التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين أعدائه وأدعيائه؛‏ فهناك من يتمسك بمجموعة من البدع مدعيًا أنها هي التصوف‏,‏ والتصوف براء من ذلك‏. وبين ان التصوف هو حفظ مرتبة الإحسان‏,‏ وهو مقيد بالكتاب والسنة.‏ وله علماؤه عبر العصور‏,‏ كتبوا فيه وعاشوا من أجله‏,‏ وأوضحوه بألفاظ مختلفة في عصور مختلفة.‏ تكلموا عن الزهد‏,‏ وألف فيه أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة‏,‏ تكلموا عن الورع‏,‏ والتقوى‏,‏ وأعمال القلوب‏,‏ وكتب كل هؤلاء في هذا الباب‏. ‏ لكن ابتلينا في عصرنا هذا بمن يريد أن يخالف المنهج النبوي في حقيقة أمره‏,‏ إلا أنه تزيا -في الظاهر- بالزي النبوي‏؛‏ تراه يطلق لحيته‏,‏ ويقصر ثوبه‏,‏ ويضع سواكه فوق أذنه وكأنه من الجيل الأول‏‏ ومن السلف الصالح‏,‏ ثم تراه -في بعض الأحيان عن جهل‏,‏ وفي بعض الأحيان عن غرور وكبر- يخرج على المنهج النبوي‏,‏ أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام‏,‏ يقولون من كلام خير البرية‏,‏ لا يجاوز إيمانهم تراقيهم. ‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store